أطاحت عناصر أمن دائرة أولاد يعيش مؤخرا برعيتين إفريقيتين مختصتين في تزوير العملة الوطنية. عملية توقيف المتورطين تمت بناء على معلومات تحصلت عليها ذات العناصر، مفادها حيازة رعيتين إفريقيتين، لمعدات ومواد مجهولة المصدر والتركيبة تستعمل في تزوير العملة الوطنية، محاولين النصب والاحتيال على المواطنين، ومباشرة تم استغلال المعلومة وبعد البحث والتحري تم تحديد هويتهما وكذا مكان تواجدهما وهذا ببلدية بني مراد. وعلى إثرها تم إعداد خطة ميدانيةأثمرت بتوقيفهما بتاريخ 07 جويلية 2014 على الساعة الثالثة صباحا، بينما كانا على متن سيارة من نوع رونو كومبيس مستأجرة من إحدى الوكالات بالجزائر العاصمة. وبعد التفتيش الدقيق تم العثور بداخل السيارة على صندوق أسود اللون بداخله طرود من الورق المطلي بمادة سوداء مجهولة، مغلفين بأربعة أوراق من فئة 1000 دج، توحي أن الرزمة عبارة عن مبلغ مالي معتبر من العملة الوطنية كما تبين أنهما كانا بصدد القيام بعملية النصب والاحتيال على أحد المواطنين بأولاد يعيش. وعليه تم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة، أين صدر في حقهما أمر إيداع عن تهمة حيازة معدات ومواد مجهولة المصدر والتركيبة، معدة للتزوير واستعمال المزور للعملة الوطنية مع محاولة النصب والاحتيال في انتظار محاكمتهما لاحقا. ..ومنظفة منزل تسرق مجوهرات مواطنة من داخل مسكنها بديار البحري على إثر شكوى تقدمت بها إحدى المواطنات أمام عناصر الأمن الحضري لديار البحري، عن تعرضها للسرقة من داخل مسكنها، مصرحة أنها يوما قبل الحادثة ذهبت إلى ولاية المدية صباحا وعند العودة اكتشفت أن سلسلتها من المعدن الأصفر كانت موضوعة بالخزانة قد سرقت منها 03 قطع ذهبية، وكذا طاقم من المعدن الأبيض (سلسلة وخاتم وسوار). ومباشرة تم فتح تحقيق في القضية وبعد البحث والتحري تم تحديد هوية المشتبه فيها والتي تعمل كمنظفة عند الضحية حيث أن هذه الأخيرة استغلت غياب الشاكية وقامت بسرقة الذهب المذكور وبعد التحقيق تم استرجاع الأشياء المسروقة من مسكنها. ليتم تقديم المتورطة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة، أين صدر في حقها أمر إيداع عن تهمة السرقة.