أعلنت السفارة الفرنسية، عن مشاركة الجزائر في الاحتفالات الثانية المخلدة للذكرى ال 70 لانزال قوات الحلفاء بالشواطئ الفرنسية للضاحية الجنوبية لمواجهة القوات النازية المصادفة لتاريخ 15أوت. وحسب ما أكد بيان السفارة الفرنسية بالجزائر، فان الاحتفال الثاني، ستحتضنه مدينة تولون الفرنسية، وسيشارك فيه جميع رؤساء الدول التي قدم جنودها خلال الحرب العالمية الثانية دعما للجيش الفرنسي من اجل مكافحة للاحتلال النازي. وعلى هذا الأساسي ستكون الجزائر ضمن مجموعة الدول الإفريقية الأخرى التي اقتيد مواطنيها للمشاركة في الحرب العالمية الثانية ومرافقة الحلفاء في صد الاحتلال النازي. ويحمل الإنزال الثاني لقوات الحلفاء بالشواطئ الفرنسي الذي تم بتاريخ 15 أوت من سنة 1944، اسم " التنين" بقيادة جنرالين أمريكيين ، هما الكسندر باتش وودولاتتر تاسينيي . وعدّد بيان السفارة الفرنسية بالجزائر، المساهمة الكبيرة التي قدمها الجزائريون خلال الحرب العالمية الثانية في مساندة الحلفاء وصد الاحتلال النازي ، حيث كانوا أكثر عددا وفي الصفوف الأولى وقدموا مساعدات كبيرة . واستشهد البيان في هذا المضمار بمساهمتهم في تحرير الناحية الجنوبية لفرنسا، واسترجاع منطقة تولون ومارسيليا وستراسبورغ والتنسيق مع جيش الحلفاء ا لذي حط بالسواحل الفرنسية في منطقة النورموندي في عملية الإنزال الأولى والحملة الايطالية والتونسية… وقد وجه الرئيس فرانسوا هولاند، حسب بيان السفارة، الدعوة لكل رؤساء الدول التي شارك مواطنيها في هذا الإنزال. لكن السفارة الفرنسية لم تذكر إن كان بوتفليقة سيلبي الدعوة بنفسه، أم سيكون ممثلا كما تعود عليه في كل المناسبات التي يشارك فيها رؤساء الدول منذ سنوات. وأضاف البيان، أن وزير الدفاع الفرنسي جون إيفل ودريان وجه الدعوة ل12 من الجزائريين للعودة إلى مكان الإنزال لاستعادة الذكرى، منهم أربعة سيمنحهم هولاند وسام الشرف. وتعد المشاركة الجزائرية في إحتفالات إنزال الحلفاء، الثانية من نوعها بعد مشاركتها في إحتفالات مئوية الحرب العالمية الأولى وثورة 14 جويلية.