رفضت وزارة الداخلية والجماعات المحلية استلام ملف حزب المترشح السابق لرئاسيات 17 أفريل 2014 علي بن فليس وذلك بحجة الالتزامات القانونية للأعضاء المؤسسين وكذا نقص في وثائق ملف التأسيس الذي قدمه أمس المحامي عزوز ناصر رفقة إثنين من الأعضاء المؤسسين للحزب الذي يطلق عليه إسم "جبهة الحريات". بعد قرابة أشهر من الإعلان عن تأسيس حزب جبهة الحريات ، و انتظار الترخيص له من خلال تحديد 11 من نوفمبر تاريخا لإعلان بداية وضع حجر بنائه، أجلت وزارة الداخلية هذا المشروع ،بعد أن رفضت استلام ملف المنتكس في رئاسيات 2014 ، الذي تقدم بملف التأسيس أمس والذي تضمن مشروع القانون الأساسي للحزب والمشروع التمهيدي للبرنامج السياسي إلى جانب قائمة ب 260 مؤسس أغلبهم من الذين نشطوا مع بن فليس حملته الانتخابية الأخيرة . وبررت مصالح الطيب بلعيز هذا الرفض بنقص في الوثائق المودعة في الملف ،حيث طالبته حسب البيان بضرورة المراجعة الشكلية للبعض من الوثائق المقدمة وتحديد شكل الالتزامات القانونية للأعضاء المؤسسين هذا وقد رفض علي بن فليس تأويل هذا الخلل بان وزارة الداخلية تعرقل تأسيس حزبه معتبرا انه إجراء إداري عادي، مبديا ثقته في وزارة الداخلية بتحديد تاريخ آخر لتقديم ملف الاعتماد. ويبدو ان الرجل الذي شرع في حشد وتجنيد قواعده من أجل التحضير لمرحلة قادمة عنوانها العمل السياسي الحزبي الداعي إلى تحرير الوطن من الفساد بدا غير متأثرا بتأجيل موعد تأسيس الحزب ،وينتظر أن تبرمج وزارة الجماعات المحلية من جديد موعد آخر لايداع ملف الحزب.