برمجت، نهاية الأسبوع المنصرم ، محكمة جنايات العاصمة ملف جماعة إرهابية خطيرة تتكون من 34 متهما ، من بينهم سيدة في العقد الرابع من العمر أم لخمسة أولاد تنحدر من ولاية تيزي وزو، كانوا ينشطون لصالح كتيبة الأرقم . حسب ملف القضية، فإن المدعوة أ. جميلة تورطت عام 2012 في دعم وإسناد عناصر الجماعات الإرهابية وإيوائهم بمسكنها، لتتورط بمعية زوجها وابنيها ضمن الجماعة المسماة كتيبة الأرقم الناشطة بتيزي وزو، ويتابع في الملف أمير تنظيم جند الخلافة قوري عبد المالك المكنى خالد أبوسليمان الذي أعلن ولاءه لتنظيم داعش والمذكور في الملف أنه في حالة فرار قبل القضاء عليه شهر ديسمبر 2014 ويواجه المتهمون تهما ثقيلة تتعلق بجنايات إنشاء تنظيم إرهابي، والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي، وحمل سلاح وذخيرة من الصنف الأول بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا والسرقة باستعمال السلاح الظاهر والاختطاف بغرض الحصول على فدية، ووضع متفجرات في الطريق العمومي لغرض القتل، ووضع حاجز مزيف والتزوير واستعماله وانتحال هوية الغير وتشجيع وتمويل جماعة إرهابية والمشاركة في السرقة باستعمال سلاح ظاهر. وهذه الأخيرة تم الكشف عن تورطها في القضية بعد توقيف أحد العناصر الإرهابية سنة 2012 ، الذي ذكر اسمها خلال التحقيق معه، مؤكدا أنه كان يتردد على بيتها وهو عبارة عن كوخ بأعالي جبال تيزي وزو، واحتمى فيه عدة مرات، كما أنه كان ورفاقه يقصدونه لجلب المؤونة لدعم وتمويل الجماعات الإرهابية التي كانت تنشط تحت إمارة الإرهابي الخطير قوري عبد المالك المكنى خالد أبو سليمان أمير تنظيم جند الخلافة المنضوية تحت لواء تنظيم داعش ، ليتم بذلك توقيف السيدة من قبل مصالح الأمن رفقة ابنها البالغ من العمر 18 سنة ، لضلوع الأخيرين في دعم وإسناد الجماعات الإرهابية. وبمواصلة التحريات ألقي القبض على باقي أفراد الجماعة بعدما أثبتت التحقيقات ضلوع المتهمين في ارتكاب عمليات إرهابية راح ضحيتها مواطنون أبرياء قتلوا وسلبت ممتلكاتهم بأمر من الإرهابي الخطير قوري عبد المالك .