تمكنت مفرزة تابعة للقوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لجيجل ليلة إلى الأربعاء من القضاء على إرهابيين اثنين خطيرين ببلدية الطاهير واسترجاع كمية من الأسلحة والذخيرة, حسب ما أفاد به الأربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح نفس المصدر أنه "بفضل الاستغلال الدقيق للمعلومات وعلى إثر كمين تم نصبه من طرف مفرزة تابعة للقوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لجيجل بإقليم الناحية العسكرية الخامسة, تم يوم أمس على الساعة التاسعة ليلا ببلدية الطاهير القضاء على إرهابيين (02)". وأكد ذات المصدر أن "الأمر يتعلق بالمجرم الخطير نفلة نور الدين, أمير الجماعة الإرهابية, ونائبه بوحنيكة عبد الوهاب, اللذين إلتحقا بالجماعات الإرهابية سنة 1994 وأشار البيان الى ان "العملية مكنت من استرجاع مسدسين (02) رشاشين من نوع كلاشنيكوف وقنبلة دفاعية وستة (06) مخازن ذخيرة مملوءة وأغراض أخرى". وبهذا –يضيف ذات المصدر– "ترتفع حصيلة العمليات النوعية التي تنفذها قوات الجيش الوطني الشعبي بكل من القطاعين العملياتيين لجيجل وسكيكدة منذ بداية الأسبوع والتي لا تزال متواصلة إلى القضاء على خمسة (05) إرهابيين واسترجاع ثلاثة (03) مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف و بندقية (01) رشاشة من نوع (RPK) وتسعة (09) مخازن ذخيرة مملوءة ومنظار ميدان (01) وكمية من الذخيرة وأغراض مختلفة". .. استسلام إرهابي رفقة عائلته بالعوانة أشارت مصادر مطلعة، أن إرهابيا سلم نفسه لقوات الجيش بالعوانة ولاية جيجل رفقة عائلته المتكونة من زوجته وطفلين أول أمس الثلاثاء. ونقل المصدر، أن الإرهابي هو من مد قوات الجيش بمعلومات حول تحركات الجماعة الإرهابية التي قضي على اميرها ونائبه البارحة في بلدية الطاهير إثر إشتباك مسلح بوسط المدينة، ويتعلق بالمجرم الخطير نفلة نور الدين, أمير الجماعة الإرهابية ونائبه بوحنيكة عبد الوهاب اللذين إلتحقا بالجماعات الإرهابية سنة 1994. ولم تحدد المصادر اسم الإرهابي أو المجموعة التي كان ينشط فيها، غير انه يرجح أن يكون من الذين التحقوا بالجبال سنوات التسعينات، وإستغل حالة الحصار الكبير الذي تفرضه قوات الجيش على الجبال المحاذية للحدود بين جيجل وسكيكدة ليسلم نفسه لقوات الجيش. ومن المحتمل أن يساهم المعطى الجديد في تحديد هوية المجموعة المتحصنة بجبال عين اغبال التي أشيع أن من بينها أمير التنظيم الإرهابي "القاعد في بلاد المغرب الإسلامي" عبد المالك دروكدال، والقضاء على المجموعة بكاملها التي تحاول التسلل إلى تونس بعد تضييق الخناق عليها في الجزائر. وسبق لإرهابي آخر قبل أشهر أن سلم نفسه بولاية جيجل رفقة عائلته المكونة من 5 أفراد، وبعدها جرى توقيف اخر في جيجل مع عائلته، وكلا العائلين قالت معاملة إنسانية راقية، عكس ما يتم ترديده وسط الإرهابيين للحيلولة دون فرار العائلات من قبضتهم.