أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، على ضرورة انجاز عيادات أخرى لجراحة القلب بالنسبة للأطفال تدعيما لعيادة بواسماعيل التي لم تعد قادرة على التكفل بكل المرضى من مختلف مناطق الوطن. وأشار محمد الغازي، أول أمس بتيبازة، الى أن عيادة بواسماعيل التي زارها تستقبل مرضى كل القطر الوطني من فئة حديثي الولادة إلى 16 سنة الذين يعانون من تشوهات خلقية على مستوى القلب، مبرزا أن هذا الهيكل الصحي أضحى "غير قادر" على استيعاب العدد الهام من هته الشريحة من المجتمع ما يستوجب – حسبه- انجاز عيادات أخرى. وأعلن الوزير على مباشرة "مساعي حثيثة" من أجل انجاز عيادتين مماثلتين واحدة على مستوى الشرق وأخرى بغرب الوطن، موضحا أنه تم تقديم الاقتراح إلى إدارة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والتي تدرس حاليا إمكانية تجسيد المشروع، وأضاف الغازي أنه "إذا تمكنا خلال الخماسي الجاري ووفق الإمكانيات المتوفرة من فتح هاذين المنشأتين الصحيتين وتجهيزهما بالمعدات الطبية اللازمة سيتم بذلك تخفيف الضغط على عيادة بواسماعيل وتجنيب العائلات من مختلف ربوع الوطن مشقة التنقل إليها"، كما من شأن انجاز هذه الهياكل الصحية التخفيف- حسبه- من فاتورة تحويل المرضى للعلاج خارج الوطن التي تكلف الدولة مبالغ باهظة.