أوضحت النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين "ساتاف"، أن أموال الخدمات الاجتماعية لقطاع التربية الوطنية ومنذ نشأتها لم يستفد منها العمال وأصحابها الحقيقيون، وأكثر ما يميزها هو التبذير والنهب والمحسوبية، وأكدت أنها ضد التسيير المركزي و"الهمهمي" للملف. وجددت النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين "ساتاف"، في بيان لها أمس، مقاطعتها كل ما تعلق بملف الخدمات الاجتماعية لقطاع التربية، كون الأخيرة يميزها سوء التسيير والتلاعب، كما رفضت المشاركة في ما أسمته "المهزلة حول النقاش المزيف على الخدمات الهمهمية، وقالت "إن نقابتنا ترفض اللعب في المياه العكرة وترفض التلاعب بأموال العمال باستعمال النقابة والضغط من اجل الاستفادة والاستمتاع بخيرات التي لا نستحقها، نحن نناضل منذ القديم من اجل تسيير شفاف لأموال الخدمات الاجتماعية بعيدا عن النقابات، ولكن للأسف الشديد ومنذ نشأتها فان أموال الخدمات الاجتماعية لم يستفد منها أصحابها، وعم التبذير والنهب والمحسوبية ولا حياة لم تنادي. وأوضح المصدر، أن "الساتاف نددت منذ القديم بهذه التجاوزات وسوء التسيير والنهب ولكن بلا جدوى لان المصالح كبيرة وعالية، وإنها ترفض للمرة الألف المشاركة في مهزلة وتزكية انتخابات مزورة وموجهة" على حد قولها-. واستطردت النقابة بالقول "للساتاف مبادئها ونقول لهؤلاء لكم دينكم ولنا ديننا ومن يأكل أموال اليتامى والمحتاجين يخلصها، إن نقابة الساتاف هي ضد هذا التسيير المركزي والهمهمي ولهذا رفضنا المشاركة وقرر المجلس الوطني المنعقد يومي 15 و16 أكتوبر الماضي مقاطعة كل ما يتعلق بملف الخدمات الهمهمية".