* التعرف على حصة الجزائر من الحجيج يوم 7 فيفري أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى حرص وزارته على استحداث مؤسسة للإفتاء تتضمن تشكيلة متنوعة ومتخصصة تفكر في قضايا الأمة وتبدي رأيها و"سنبحث بعد المصادقة على تعديل الدستور ما إذا كانت هذه المؤسسة مكملة للمجلس أو تكون ضمنه ولكن المتفق عليه هوأن تمتد في فضاء أوسع بحيث تشمل الكفاءات الدينية الموجودة في المجالس العلمية والجامعات ومؤسسات البحث المختصة في العلوم الاسلامية". وبخصوص حرية ممارسة الشعائر الدينية أبرز وزير الشؤون الدينية أن الدستور كرسها مع واجب احترام قوانين الجمهورية حيث هناك لجنة وطنية تترأسها وزارة الشؤون الدينية مشكلة من مختلف الهيئات المهتمة بالشأن الديني تتكفل بمتابعة ومراقبة ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين وعدم المساس بالعقيدة الإسلامية للجزائريين. وذكر المتحدث ذاته في هذا السياق أن القانون يحفظ الجزائريين من المتاجرة بالضمائر والمساومة على ديانتهم وانتمائهم الاسلامي الراسخ الذي كرسه الدستور في المادة الثانية. وبخصوص تحضيرات الوزارة لموسم الحج أفاد الوزير أنه سيتم التعرف على حصة الجزائر الرسمية من الحجيج يوم السابع فيفري المقبل مرجحا أن يكون 31 ألف و920 حاج جزائري هذه السنة سنؤسس عليه التحضيرات التي نقوم بها عدد الوكالات السياحية التي ستنظم معنا موسم الحج وأعداد كل الترتيبات الخاصة مبرزا ان الوفد التحضيري سينطلق إلى المملكة العربية السعودية يوم ال28 من الشهر الجاري . كما تطرق الوزير إلى رفع صناديق الزكاة من المساجد نتيجة لتعرض الأئمة لبعض المضايقات والاعتداءات الجسدية من قبل المنحرفين الذي يظنون أن هذه الصناديق مملوءة بالأموال مؤكدا أن قيمة الزكاة لسنة 2015 قدرت بمليار و300 سنتيم وزكاة 2016 كلها ستعطى للفقراء والمساكين لأنه تم تحويل القروض الحسنة من صندوق الزكاة إلى صندوق الأوقاف.