وأضاف جمال عبد السلام، خلال كلمته التي ألقاها بفندق السفير بالعاصمة، بأن الصحافة الوطنية قد قطعت أشواطا كبيرة، رغم كل الضغوطات والمضايقات التي تعرض لها صحفيوها، والذين عانوا منها خلال مسارهم المهني. من جهة أخرى، دعا عبد السلام، السلطات إلى فتح القطاع السمعي البصري بالجزائر، مطالبا بذلك تحرير قانون الإعلام، الذي اعتبره التكريم الوحيد الذي يمكن تقديمه لإعلاميينا في الوقت الراهن، كما دعا الحكومة إلى تحرير الإشهار العمومي، وكذا فتح المجال أمامهم للحصول على المعلومات، والوصول إلى مصادر الخبر، وتوفير كافة الظروف الضرورية التي يحتاج إليها الصحفيون في كافة الميادين. من جانب آخر، كشف عبد النور بوخمخم، الأمين العام لنقابة الصحفيين، خلال كلمته التي ألقاها، عن الانغلاق الكبير والرهيب الذي أصبح يمر به القطاع السمعي البصري ببلادنا، موضحا من جانبه بأن مهنة الصحافة أصبحت اليوم لا تخضع لمعايير وضوابط دقيقة، وأنها لا تزال تعيش في فوضى لوجود بعض الدخلاء والمتطفلين، مطالبا بذلك السلطات بمنح البطاقة المهنية للصحفيين، مضيفا بأنه قد قام مؤخرا بعقد اتفاقية جديدة تحتوي على 70 مادة تربط العلاقة بين الصحفيين ومؤسساتهم المهنية، كتوفير البطاقات المهنية، الرواتب، العطل، وغيرها من الأمور الأخرى.