مني المهاجم الأرجنتيني الشاب باولو ديبالا بخيبة كبيرة بعدما قرر فريقه يوفنتوس، بطل الدوري الإيطالي في المواسم الخمسة الأخيرة، منعه من المشاركة مع منتخب بلاده في أولمبياد ريو دي جانيرو. وكان ديبالا (22 عاماً) الذي تألق في موسمه الأول مع يوفنتوس وساهم في قيادته إلى ثنائية الدوري والكأس، يمني النفس بتعويض خيبة استبعاده عن تشكيلة الأرجنتين للنسخة المئوية من بطولة كوبا أميركا من خلال المشاركة في أولمبياد ريو 2016. لكن يوفنتوس أقفل الباب على اللاعب الأرجنتيني الذي احتل المركز الثاني على لائحة أفضل هدافي الدوري لهذا الموسم برصيد 19 هدفاً خلف مواطنه مهاجم نابولي غونزالو هيغواين (36 هدفاً)، وقرر منعه من السفر إلى البرازيل من أجل أن يشارك مع "السيدة العجوز" في التحضير للموسم المقبل. "إنه أمر مخيب، يوفنتوس لن يمنحني الإذن بالذهاب إلى ريو"، هذا ما قاله ديبالا السبت بعد تتويج يوفنتوس بلقب مسابقة الكأس المحلية بفوزه في النهائي على غريمه ميلان (1-0 بعد التمديد)، متطرقاً بعدها إلى قرار مدرب الأرجنتين خيراردو مارتينو باستبعاده عن كوبا أميركا بعدما قرر الاعتماد على ليونيل ميسي وإيزيكييل لافيتزي وسيرخيو أغويرو وهيغواين، قائلاً: "يجب أن احترم قرار المدرب. ليس من السهل تشكيل فريق يضم هذا الكم من المهاجمين الرائعين.