حقق أولمبي أرزيو نهاية الأسبوع الماضي بملعبه وأمام جمهوره فوزا هاما على ضيفه إتحاد بلعباس بنتيحة ثلاثة أهداف لهدفين تداول على تسجيلها كل من دالة في الدقيقتين السادسة والرابعة عشر، ثم سجل هدف الفوز المدافع لسود في (د65). هذا الفوز الذي جاء بعد عدة أسابيع لم يذق فيها الأولمبي طعم الفوز، كان هاما ومفيدا وبفضله أبقت “لوما“ على حظوظها قائمة في لعب ورقة البقاء في القسم الثاني. الفوز لم يكن سهلا قد يعتقد البعض أن فوز الأولمبي على ضيفه إتحاد بلعباس كان سهلا وفي المتناول نتيجة عدت معطيات، لكن الحقيقة كانت غير ذلك تماما حيث دخل الزوار ملعب كربوسي بنية الفوز وإنعاش حظوظهم في لعب ورقة الصعود وهو ما يفسر الاندفاع البدني القوي الذي كان يلعب به كلا الفريقين، فالزوار اصطدموا بإرادة فولاذية من لاعبي الفريق المحلي الذين دخلوا المباراة بنية الفوز منذ البداية فكان لهم ما أرادوا. “بريك” يوفق في أول إمتحان له مع “لوما” نجح المدرب بريك فريد في أول امتحان له مع “لوما”، حيث نجح في وضع حد لسلسلة النتائج السلبية وبعث حظوظ الفريق مجددا في البقاء بعدما كان يعتقد البعض أن “لوما” سقطت قبل الأوان. بريك نجح في اختيار التشكيلة المناسبة التي واجه بها بلعباس وعرف كيف يحضرها نفسيا، ثم نجح في إحداث تغييرات موفقة في الشوط الثاني أعطت أكلها خلال تلك المرحلة، حيث أنعش الثنائي بن مغيث - زروالي الهجوم وأجبر الزوار على التراجع إلى الخلف. الحكم حرم “لوما” من ركلة جزاء حرم الحكم “دوالا” الفريق المحلي “لوما“ من ركلة جزاء كانت تبدو شرعية خلال الشوط الثاني، وهذا عندما انفرد المهاجم يطو في (د76) وجها لوجه أمام الحارس زايدي الذي لم يجد أي وسيلة لتوقيفه غير عرقلته أمام مرأى الحكم الذي لم يعلن عن أي شيء رغم بقاء يطو ساقطا لعدة دقائق في منطقة الزوار. نهاية المباراة شهدت مناوشات بين بعض اللاعبين شهدت نهاية المباراة بعض المناوشات الخفيفة بين بعض اللاعبين من الفريقين سرعان ما تم احتوائها بعد تدخل العقلاء من الفريقين. وقد كانت للاعب السابق ل”لوما“ والحالي لبلعباس طالبي مهدي مباراة خاصة جدا، حيث عاد فيها إلى ملعب كربوسي أين واجه فريقه السابق وجمهوره. ركاب يسترجع شارة القائد من لسود استرجع لاعب الوسط الدفاعي ل“لوما” ركاب موسى شارة القائد من زميله لسود وحيد، في المباراة الأخيرة أمام إتحاد بلعباس. وكان ركاب حمل شارة القائد لفريقه طيلة مرحلة الذهاب، قبل أن يحملها زميله لسود في مرحلة الإياب هذه، وقد علق لسود عقب نهاية المباراة على الحدث بأنه عادي جدا ولا يهم من يحمل الشارة بقدر ما يهم تحقيق الفوز وإنقاذ الفريق. بن فيسة وشهلول في كربوسي تابع مباراة “لوما” وإتحاد بلعباس الحارس بن فيسة لزرڤ وشهلول عبد الحميد من المنصة الشرفية لملعب الشهيد كربوسي رفقة المناجير تازي عباس. هؤلاء كانوا مدعوين من طرف رئيس لوما “لالماس“، وقد صرح لنا بن فيسة في نهاية المباراة أن حضوره رفقة زميله شهلول كان عاديا، ومن أجل متابعة مباراة “لوما“ وبلعباس القوية فقط، أما عن وجهتهما الموسم المقبل فقالا: “هناك عدة اتصالات، لكن كل شيء يبقى للمكتوب“.