?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" / أكدت أن مصر هي البلد المسلم الوحيد الذي يتمنى خسارة "الخضر" معاريف الإسرائيلية: "الجزائر تحافظ على وجود المسلمين في المونديال" نشر موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية نقلا عن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريرا مطولا عن صعود منتخبنا الوطني لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا الشهر المقبل، حيث وصفته الصحيفة الإسرائيلية بممثل المسلمين الوحيد في المونديال الإفريقي، وتحت عنوان "منتخب واحد للجميع .. الجزائر تحافظ على وجود المسلمين على قيد الحياة في المونديال" ذكرت "معاريف" أنه للمرة الأولى منذ عام 1970 والدول الإسلامية تمثل بمنتخب واحد في نهائيات كأس العالم، متسائلة في الوقت نفسه هل ستمثل الجزائر العالم الإسلامي تمثيلا مشرفا أمام العالم؟ "المونديال سيكون أكثر عنفا بتواجد الجزائر" وكتبت "اليوم السابع" نقلا عن الصحيفة الأشهر في البلد العبري أنها توقعت أن تكون السمة السائدة للمونديال هذا العام هو العنف وأعمال الشغب بين المنتخبات، حيث ستشتعل المنافسة لدرجة كبيرة للغاية حيث أن منتخب الأرجنتين توجد به العديد من المشاكل الفنية والتوترات وفي ظل هذه الأمور فإنه سيسعى للحصول على اللقب، بينما المنتخب الإيطالي سيسعى للحفاظ على لقبه الأخير، ودولة مثل هندوراس ستلعب بخشونة لأنها المرة الأولى التي تلعب بها في كأس العالم منذ 28 سنة، بالإضافة إلى تواجد المنتخب الجزائري المعروف بخشونته في اللعب والعنف الشديد خاصة بعد الأحداث المثيرة التي قام بها لاعبوه في المباراة الفاصلة التي أقيمت بينه وبين المنتخب المصري في مدينة أم درمان بالسودان، هذا مع كل التحفظ لأن المقال منقول عن صحيفة "اليوم السابع" المصرية. "الخضر أكثر عصبية وسيقاتلون من أجل إثبات أنفسهم" وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من الضغوط الشديدة التى من المتوقع أن تخرج في الملاعب في شهر جوان المقبل خلال المونديال، إلا أنه على ما يبدو أن الفريق الأكثر عصبية على وجه التحديد هو الفريق الجزائري، خصوصا أن هذه المرة الأولى منذ عام 1970 التي سيكون فيها ممثل وحيد للعالم الإسلامي في كأس العالم، وبالتالي سيقاتل من أجل أن يثبت نفسه. "المسلمون لم يكن لهم نجاح يذكر سابقا" وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن مصر كانت الدولة الإسلامية الوحيدة التي مثلت الدول الإسلامية في مونديال 1934 بإيطاليا وكانت تركيا ممثلة العالم الإسلامي في مونديال 1954 بسويسرا بينما كانت المغرب الدولة الوحيدة في مونديال المكسيك عام 1970، مضيفة أن الدول الإسلامية حتى الآن سواء مثلت في المونديال بدولة واحدة أو بعدة دول فإنها لم يكن لها أي نجاح يذكر، وأشارت الصحيفة أيضا إلى أنه منذ عام 1970 توسعت الدول الإسلامية في هذه البطولة بفريقين على الأقل وكانت الذروة في مونديال عام 1998 في فرنسا عندما لعبت 4 منتخبات إسلامية وهي منتخبات المغرب وتونس وإيران والمملكة العربية السعودية، لكن جميعها خرجت من الدور الأول دون أي إنجازات. "الجزائر تأمل تكرار نتائج المغرب، السعودية وتركيا" وتقول الصحيفة العبرية إن المنتخب الجزائري يأمل أن يعيد إنجازات شقيقه المغربي في مونديال المكسيك 1986 عندما صعد لدور الثمانية وخرج أمام المنتخب الألماني بصعوبة، والمملكة العربية السعودية عام 1994 عندما صلت للدور الثاني وتركيا عام 2002 عندما صعدت للمركز الثالث بعد تفوقها على منتخب كوريا الجنوبية في المباراة الترتيبية. أرادت فتح الإحتقان من جديد وأكدت أن مصر البلد المسلم الوحيد الذي يتمنى هزائم مدوية للجزائر وأرادت الصحيفة الإسرائيلية فتح الإحتقان من جديد بين الجزائر ومصر حيث زعمت بلهجة استفزازية أنه على الرغم من أن الجزائر لا تمثل نفسها فقط بل تمثل العالمين العربي والإسلامي إلا أن هناك بلدا واحدا عربيا ومسلما من الرأس حتى القدمين هو مصر على حد زعم الصحيفة يريد أن يرى هزائم مدوية لمنتخب الجزائر في كأس العالم، وأضافت أن مصر تعتبر نفسها ضحية بسبب عدم الوصول لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا لأنها كانت الأقوى والأقرب للفوز لولا همجية الفريق الجزائري حسب زعمها. تدّعي أن "الخضر" تأهلوا بترهيب المصريين وواصلت الصحيفة الصهيونية تقريرها القبيح حيث أشارت إلى أن قصة صعود المنتخب الجزائري إلى المونديال لا تُنسى حيث أن لاعبي الجزائر،حسبها، اختاروا العنف والشغب من أجل الوصول إلى المونديال، حيث لعبوا بخشونة لإدخال الرعب في نفوس لاعبي المنتخب المصري وأن اللعب "القبيح" -كما صورته الصحيفة- من جانب اللاعبين الجزائريين كان له أثر كبير على المنتخب المصر ما أدى إلى هزيمته على يد فريق رابح سعدان المدرب الجزائري ، ورفضت الجريدة الإعتراف بأن المنتخب الوطني حقق التأهل فوق أرضية الميدان. مع الإشارة إلى أنّ الموضوع منقول عن موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية. "رغم كل شيء، الجزائر قوية ومنتخب إسرائيل لن يقوى حتى على التعادل أمامها" بعد خوضها في جانب تمثيل "الخضر" للعالم الإسلامي بطريقتها المعتادة حول كل ما هو مسلم، تحولت الصحيفة الإسرائيلية إلى الجانب الرياضي حيث أكدت أن المنتخب الجزائري قوي جدا رغم كل شيء، خاصة أنه مدعم بأسماء تنشط في أقوى الأندية الأوروبية، حتى أن المنتخب الإسرائيلي لن يقوى حتى على إحراز التعادل أمامه، وورد في "معاريف": " كتيبة سعدان قوية جدا ويظهر هذا من خلال المحترفين الموجودين في المنتخب الجزائري فهم يلعبون في إنجلترا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا وإسبانيا .. بعض الآراء تقلّل من قيمة المنتخب الجزائري، لكن من المشكوك فيه أن يتحصل أشبال المدرب لويس فرنانديز (مدرب المنتخب الإسرائيلي) حتى على التعادل أمامهم". بلحاج أبرز اللاعبين بسبب مدربه، و"معاريف" تتمنى خروج "الخضر" من الدور الأول وتحدثت الصحيفة الإسرائيلية أيضا عن اللاعبين المعوّل عليهم في المنتخب الجزائري، وهم حسب ما قالت كثيرون في صورة عبد القادر غزال، مهدي لحسن، مجيد بوڤرة وحتى العمري شاذلي الذي ذكرته رغم تواجده خارج القائمة المونديالية (متواجد مع الاحتياطيين)، لكن أبرز لاعب جزائري حسبها هو نذير بلحاج الذي أثنت عليه كثيرا، ورغم أن بلحاج قيمة جزائرية كبيرة وكثيرون يعقدون عليه آمالهم لتحقيق الإنجاز، إلا أن السبب وراء حديث الإسرائيليين عنه هو ابن جلدتهم مدربه السابق في بورتسموث أفرام ڤرانت، وفي الأخير تساءلت "معاريف" إن كان تواجد لاعبين بارزين في الجزائر معناه مرورها إلى الدور الثاني، وأجابت: "بالطبع لا، فخسارتها ممكنة أمام إنجلترا ثم الولاياتالمتحدة أو حتى أمام المجهولة سلوفينيا، ليصبح إحداث المنتخب الجزائري للمفاجأة أمرا بعيد المنال".