كاسياس يحطم الأرقام القياسية هذه الصورة عن صحيفة الاقتصادية
أصبح إيكر كاسياس حامي عرين وقائد المنتخب الإسباني لكرة القدم في مونديال جنوب إفريقيا ثاني لاعب إسباني من حيث عدد المباريات التي لعبها في المونديال بعد الحارس أندوني زوبيزاريتا. وكاسياس الذي ساهم بشكل كبير في تأهل إسبانيا إلى نصف النهائي لعب مباراته رقم 13 في نهائيات كأس العالم، تاركا وراءه فيرناندو هييرو ولويس انريكي، وخوليو سالنياس، إضافة إلى كارلوس بويول. وأصبح كاسياس على بعد ثلاث مباريات من زوبيزاريتا الذي لعب 16 مباراة في كأس العالم، حيث خاض مونديال 1986 في المكسيك، مونديال 1990 في إيطاليا، مونديال 1994 في الولاياتالمتحدة، ومونديال 1998 في فرنسا ليعتزل بعد ذلك. ولعب كاسياس خمس مباريات في مونديال كوريا واليابان 2002، ثلاث مباريات في مونديال 2006 في ألمانيا، وخمس مباريات حتى الآن في مونديال جنوب إفريقيا. وكان لكاسياس دور فعال في مباراة الباراغواي بعد تصديه ركلة جزاء من أوسكار كاردوزو، ثم في الدقائق الأخيرة من تسديدة لوكاس باريوس. وبذلك ذهب إليه اللاعبون ليحيوه عقب المباراة ولم يذهبوا إلى فيا مسجل الهدف، لأنهم على دراية أن أداءه كان بمثابة هدفين في مرمى المنافس، لأن تصدى لركلة جزاء وكرة في الوقت القاتل. وسيقترب كاسياس من رقم مواطنه أكثر لكنه لن يستطيع تحطيمه لأنه سيخوض مباراتين على الأكثر فيما بقي من مشوار المونديال الإفريقي، ففي حال التأهل سيلعب النهائي وفي حال الإقصاء سيلعب المباراة الترتيبية وب وبذلك يصبح لديه 15 مباراة مونديالية، وما عليه سوى انتظار مونديال 2014 إذا أراد تحطيم الرقم القياسي.