نشط صبيحة يوم الثلاثاء مدرب المنتخب الوطني السيد عبد الحق بن شيخة ندوة صحفية بمركز الصحافة للمركب الاولمبي محمد بوضياف(05 جويلية). وجاءت هذه الندوة قبل إنطلاق تربص الخضر استعدادا للمواجهة الودية التي ستجمعه مع منتخب لوكسمبورغ يوم 17 نوفمبر 2010 بملعب جوزي بارتار تحضيرا للجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 (غينيا الإستوائية – الغابون). واستهل المدرب الوطني حديثه بالتغييرات الأخيرة التي طرأت على التشكيلة الوطنية للمباراة القادمة، حيث تم استدعاء ثمانية أسماء جديدة و يتعلق الأمر بكل من عودية(ش.القبائل ) وحسين مترف(وفاق سطيف) وكذا زرداب، محمد ربيع مفتاح والحارس سيدريك(شبيبة بجاية) بالإضافة وليد مسلوب (لوهافر)، بطولة القسم الثاني الفرنسية)، ومهدي مصطفى سبع(نيم، بطولة القسم الثاني الفرنسية) ومهاجم اتحاد برلين كريم بن يمينة. وفي هذا السياق صرح بن شيخة ان هذه التغييرات من أجل خلق المنافسة لدى اللاعبين من جهة و من جهة أخرى فهي فرصة بالنسبة لي حتى اكتشف عناصر جديدة تخدم التشكيلة الوطنية مضيفا: "الباب يبقى دائما مفتوح أمام اللاعبين الجزائريين الآخرين". وحول المباراة الرسمية التي ستجمع الخضر بالمغرب يوم 25 مارس 2011 لحساب الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2012 أكد بن شيخة قائلا: "أعتقد أن التحضير الجيد في المبارتين الوديتين أمام لوكسومبورغ وتونس يمكننا بلوغ هدفنا وهو تحقيق الفوز أمام المنتخب المغربي". وأضاف: "يجب علينا الاستفادة من هذه المحطات التحضيرية في معاينة اللاعبين و الوقوف عند مستوى كل واحد منهم، وأنا أؤكد أن 80 بالمائة من تشكيلة مباراة تونس من ستواجه المغرب". واختتم المدرب بن شيخة ندوته بقوله: "مازال لدينا 12 نقطة وسنعمل كل ما بوسعنا لكسبها و التأهل إلى أمم إفريقيا 2012".