حقق أبناء المدرب مڤرة فوزا هاما عند استضافتهم الجار أمل مروانة في الداربي المصغر الذي جمع الفريقين على أرضية ملعب الفاتح نوفمبر بباتنة هو الثالث للبوبية هذا الموسم. وجاءت البداية حذرة من الفريقين ولم نسجّل أي فرصة من الجانبين إلى غاية (د8) التي سجلنا فيها أول عمل هجومي منسق من المحليين بقيادة زياد الذي مرّر ناحية عقيني الذي مرر بدوره إلى بلعيدي الذي كان في موقع جيد لكن كرة هذا الأخير فوق العارضة، وفي (د15) ضيّع وناس فرصة افتتاح باب التسجيل بعد تلقيه كرة من عقيني وانفراده بالحارس خلفة حيث جانبت قذفته القائم بقليل، وحاول زياد في (د21) مغالطة الحارس خلفة بمخالفة من بعد حوالي 35م، لكن هذا الأخير أبعدها إلى الركنية بصعوبة، وعرفت (د24) تسجيل أول أهداف اللقاء للبوبية بعد قذفة زياد من الجهة اليمنى من بعد حوالي 25م التي أفلتها الحارس خلفة لتجد الكرة رأسية بلعيدي الذي أنهاها في الشباك محرّرا بذلك جمهور البوبية الغفير في هذه المباراة، وفي (د28) أنقذ خلفة فريقه من هدف ثانٍ محقق بعد تدخله بصعوبة أمام عقيني الذي كان معه وجها لوجه، وشهدت (د29) أول فرصة حقيقية للزوار عن طريق قسطلي الذي سدد من داخل منطقة ال 18م تصدى لها الحارس بولطيف الذي كان في المكان المناسب، وعرف الربع ساعة الأخير من الشوط الأول انخفاضا في نسق اللعب وانحصاره في وسط الميدان، لينتهي الشوط الأول بتقدم أول للبوبية. وجاءت بداية الشوط الثاني من المحليين الذين بادروا إلى الهجوم وكانت لهم أول فرصة في (د48) عن طريق وناس الذي مرّر كرة ناحية زياد أبعدها الدفاع بصعوبة، وفي (د60) توغل من زياد داخل منطقة 18م وسدد كرة أبعدها دفاع الزوار إلى الركنية، نفس اللاعب في (د68) يفتح ناحية وناس هذا الأخير وجها لوجه مع خلفة الذي أنقذ الموقف، دقيقة بعد ذلك البديل خرخاش يحاول والحارس بولطيف يتصدى، وعرفت (د72) تسجيل ثاني أهداف المباراة للبوبية عن طريق وناس الذي ارتقى فوق الجميع وأسكن الكرة شباك الحارس خلفة برأسية محكمة، وفي (د85) ضيع اللاعب نفسه فرصة إضافة الهدف الثالث بعد انفراده بالحارس. لينتهي اللقاء بفوز البوبية بهدفين دون مقابل. ------------------- مڤرة : “الإرادة تغلّبت على الخبرة“ “لقد عملنا على استغلال الإرادة الموجودة لدى لاعبينا، كما فضلت عدم إجراء تغييرات على التشكيلة، وقد وقفت على إمكانات كل لاعب، وعموما فقد أدى لاعبونا ما كان يجب عليهم فعله، وسيطروا على مجريات المباراة ولولا إهدارنا للعديد من الفرص التي أتيحت لمهاجمينا لكانت النتيجة أثقل بكثير، وهذا الفوز سيساعدنا كثيرا على مواصلة المشوار بأكثر راحة“. بوعرعارة: “الهدف الأول كان منعرج المباراة وأثّر فينا كثيرًا” “لقد جئنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية إلا أن لاعبينا لم يكونوا في يومهم وتركوا الفرصة للخصم للتحكم في زمام الأمور، كما أعتبر أن الهدف كان هو المنعرج المهم في اللقاء، وقد أثر كثيرًا على معنويات لاعبينا، وبصرف النظر عن النتيجة والمقابلة أود أن أشكر إدارة البوبية على حفاوة الاستقبال ومأدبة الغداء التي أقيمت على شرف الفريق والتي أتت لتؤكّد حسن العلاقة الموجودة بين الفريقين “ . -------------------------------- أواسط “البوبية“ ينهزمون سقط أواسط البوبية في المباراة الافتتاحية التي سبقت مباراة الأكابر بنتيجة هدفين مقابل صفر سُجلا في الشوط الأول. وتأتي هذه الخسارة بعد تحقيق الفريق لثلاثة انتصارات في الجولات السابقة وهو الانهزام الذي يجب أن يستفيد منه أشبال البوبية في قادم الجولات. أنصار “الكاب” إلى جانب أنصار مروانة عرف الداربي الجديد الذي جمع البوبية بالأمل حضور عدد من أنصار “الكاب“ الذين جلسوا إلى جانب أنصار مروانة في الجانب المخصّص لهم في الملعب، وحاولوا إسماع صوتهم إلى جانب أنصار الزوار، وقد سجلنا حضورا معتبرا لعدد من رايات الكاب في جهة أنصار الصفراء. حضور غفير مقارنة بالجولات الماضية شهدت مدرجات ملعب أول نوفمبر حضورا جماهيريا كبيرا من أنصار البوبية الذين حضروا إلى الملعب لمساندة الفريق، ويأتي هذا على عكس المواجهتين السابقتين اللتين استقبلت فيهما البوبية تيموشنت والمدية أين كان الحضور ضئيلا، وتأتي هذه العودة القوية للأنصار نظرا لخصوصية المواجهة والمتمثلة في الداربي الصغير والجديد أمام أمل مروانة. وقد امتلأت المدرجات التي خصّصت لهم عن آخرها والتي بلغت حوالي 70 بالمائة من مدرجات الملعب، في حين امتلأ ما يقارب نصف الجهة المخصّصة لأنصار الزوار. تغيير واحد مقارنة بتموشنت قام المدرب مڤرة بتغيير واحد مقارنة باللقاء الماضي أمام تموشنت، حيث أدخل بيطام العائد من تربص المنتخب الأولمبي أساسيا والذي كان قد شارك في مباراة المنتخب الأولمبي الجزائري أمام نظيره القطري، وعوّض شواطي الذي جلس في مقعد البدلاء في هذا الداربي، مع تسجيل غياب ملالة ضمن قائمة 18. لمودع تابع اللقاء عرف الداربي الصغير الذي جمع البوبية بالأمل حضور لمودع سمير اللاعب السابق للبوبية الذي ينشط حاليًا في صفوف أهلي برج بوعريريج، وقد تابع سمير اللقاء من المنصة الشرفية إلى جانب زميله السابق هزيل الذي يغيب في هذه المباراة بسبب الإصابة، وبذلك يكون هذا الحضور فرصة للمودع لمتابعة فريقه السابق وتأكيد وفائه للونين الأسود والأبيض. الرئيسان زيداني وميدون التقيا قبل البداية قبل بداية المباراة وأمام المدخل المؤدي إلى غرف الملابس التقى رئيسا الفريقين، حيث تحدثا مطولا في صورة تبيّن ودية العلاقات التي تجمع إدارتي الفريقين والشخصين بصفة خاصة. علما أن ميدون تابع اللقاء من المنصة الشرفية إلى جانب مسيّري الأمل الذين حضروا هذه المباراة. -------------------- قسطلي أساسي لأول مرة سجل قلب الهجوم لأمل مروانة قسطلي اسمه ضمن القائمة الأساسية في هذا الداربي بعد أن كان بديلا في المواجهات السابقة للفريق، حيث عوّض خرخاش الذي جلس على دكة البدلاء، ويأتي هذا التغيير بسبب الاختيارات التكتيكية للمدرب. هدف بلعيدي أسكت أنصار “الكاب” أسكت الهدف الذي أمضاه بلعيدي في (د24) من زمن الشوط الأول أنصار الكاب الذين حضروا لمتابعة اللقاء ومساندة أمل مروانة في هذا الدرابي، واستفزاز أنصار البوبية بطريقة غير مباشرة، حيث عم الهدوء في الجانب المخصّص لهم وانفجر النصف الآخر من الملعب فرحة بهذا الهدف. ثالث أهداف بلعيدي بتسجيله الهدف الأول في المباراة التي جمعت البوبية بالأمل يكون بلعيدي قد سجل ثالث أهدافه الشخصية هذا الموسم بعد أن سجل في مناسبتين سابقتين أمام تموشنت.