تنظيم الطبعة ال20 للصالون الدولي للأشغال العمومية من 24 إلى 27 نوفمبر    لجنة تابعة للأمم المتحدة تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    ميلة.. تصدير ثاني شحنة من أسماك المياه العذبة نحو دولة السينغال    بنك الجزائر يحدد الشروط الخاصة بتأسيس البنوك الرقمية    الرئاسة الفلسطينية تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف العدوان الصهيوني المتواصل عل الفلسطينيين    مولي: الاجتماع المخصص للصادرات برئاسة رئيس الجمهورية كان مهما ومثمرا    أوبرا الجزائر تحتضن العرض الشرفي الأول للعمل الفني التاريخي ملحمة الرمال " تاهقارت"    منظمة العفو الدولية: المدعو نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة الجنائية    الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يثمن قرار الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين صهيونيين    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    أكثر من 10 آلاف مشروع مصرّح به    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. القبائل 0 - تي. بي. مازيمبي 0 القبائل يقصون بشرف
نشر في الهداف يوم 17 - 10 - 2010

ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو: جمهور غفير، إنارة جيدة، تنظيم محكم، أرضية صالحة. التحكيم للثلاثي: جيروم دامون – إيموك - مولفيي أندري.
الإنذارات: نايلي (د42 ود60)، ريال (د72)، يعلاوي (د84) من القبائل - سونزو (د45+1)، نكاوكاتا (د68)، سينڤولوما (د70)، كاسوسولا (د75) من مازيمبي.
الطرد: نايلي (د60) من القبائل.
------------------------
أنانية عودية تمنع الشبيبة من افتتاح باب التسجيل
لم تجد شبيبة القبائل أي خيار آخر سوى لعب ورقة الهجوم لدخول المواجهة بقوة وهو ما تجسد خلال الدقائق الأولى التي كاد أن يصل فيها أشبال المدرب ڤيڤر إلى مرمى الكونغوليين، حيث وزع دويشر في (د3) كرة محكمة للمهاجم عودية الذي لعب بأنانية عندما فضّل مراوغة أحد المدافعين في وقت كان عليه أن يمرر لزميله نساخ الذي كان متحررا من المراقبة، ليفوت على فريقه فرصة افتتاح باب التسجيل.
ارتباك في دفاع القبائل
حتى إن كان “تي. بي. مازيمبي” متفوقا بفارق هدفين بعد فوزه في لقاء الذهاب بنتيجة (3-1)، إلا أنه بادر إلى الهجوم باعتماده على الهجمات المعاكسة بغية قتل المباراة في بدايتها، حيث نفذ كابانڤو ركنية في (د6) شكّلت خطورة على مرمى الحارس عسلة بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، لكن من حسن الحظ أن دفاع الشبيبة كان في المكان المناسب وأبعد الخطر.
نساخ وجها لوجه ويضيع هدفا محققا
بعد هذه اللقطة التي كادت أن تباغت دفاع القبائل، أصبح الضغط مفروضا من قبل أشبال المدرب ڤيڤر الذين بادروا نحو الهجوم من أجل افتتاح باب التسجيل مبكرا تفاديا للدخول في الحسابات، حيث كاد المهاجم نساخ أن يزور شباك مازيمبي في (د8) بعد أن قدم له عودية كرة بالرأس، غير أن الحارس كيميادا ارتقى عاليا وانقض على الكرة.
العارضة الأفقية تنقذ مازيمبي
كان قلب هجوم شبيبة القبائل محمد أمين عودية سما في دفاع الكونغوليين خلال المرحلة الأولى بفضل تمريراته الدقيقة وتوغلاته السريعة داخل منطقة العمليات، وكذا تسديدته في (د21) من 25 م. غير أن العارضة الأفقية أنقذت الكونغوليين بعد أن ارتطمت بها الكرة.
كرة رماش لم تجد من يضعها الشباك
ضغط الشبيبة بقي متواصلا، وفي (د29) رماش ينفلت على جهة اليمنى يوزع كرة مدققة ناحية زملائه غير أن طول قامة مدافعي مازيمبي مكنتهم من إبعادها إلى الركنية التي لم تأت بجديد.
الحظ لم يحالف عودية
من بين أخطر الفرص التي شكلتها شبيبة القبائل في المرحلة الأولى تلك التي جاءت في (د35) بعدما نفذ وسط الميدان تجّار ركنية ناحية قلب الهجوم عودية الذي ضرب كرة بالرأس لكنها اصطدمت برجل حارس مازيمبي كيميادا لتخرج إلى الركنية.
«القبائل ماتو وحياو في (د38)”
بعد الضغط الذي فرضته الشبيبة في الشوط الأول، إلا أن حلم التأهل كاد ينتهي في (د38) بعد التدخل غير الموفق للحارس عسلة على المهاجم كابانڤو داخل منطقة العمليات، وهو ما دفع بالحكم جيروم دامون للإعلان عن ركلة جزاء دون تردد، لكن من حسن حظ القبائل أن الحكم المساعد رفع الراية معلنا عن وضعية تسلل واضحة لتعود آمال رفاق تجّار من جديد.
دخول قوي ل مازيمبي في الشوط الثاني
المرحلة الثانية عرفت انخفاضا في وتيرة اللعب من جانب شبيبة القبائل التي بقيت تعتمد على الكرات العالية التي لم تثمر، وفي المقابل فضّل “تي. بي. مازيمبي” الاعتماد على الهجمات المعاكسة والتي كادت أن تأتي بهدف في (د48) عن طريق المهاجم كالويتيكا الذي تلقى كرة من وسط الميدان يسددها قرب منطقة العمليات، حيث مرت عن القائم الأيمن للحارس عسلة ببضع سنتيمترات.
عسلة يتألق في إبعاد كرة كيملاكي
أخطر فرصة لصالح الزوار خلال الشوط الثاني جاءت في (د61) بواسطة مخالفة مباشرة نفذها كيملاكي بإحكام والتي كادت أن تزور الشباك لولا الحارس عسلة الذي تألق في التصدي لها وإبعادها إلى الركنية.
توزيعة نساخ كادت أن تغالط الحارس
رد الشبيبة جاء في (د63) عن طريق الجناح الطائر نساخ الذي قام بتوزيعة على شكل قذفة، حيث كانت الكرة متجهة نحو شباك الحارس كيميادا الذي تفطن في آخر لحظة وأبعدها إلى الركنية.
عودية بطل الكرات الضائعة
حصلت شبيبة القبائل على ركنية في (د64) نفذها ريال ناحية عودية الذي كان في وضعية جيدة لافتتاح باب التسجيل، حيث سدد الكرة بقوة لكنها مرت فوق الإطار ليفوّت على فريقه هدفا محققا، وعليه يمكن القول إن عودية كان بطلا للكرات الضائعة.
... وواصل تضييع الفرص
عودية واصل تضييع الفرص السهلة للتسجيل، حيث تلقى كرة في (د67) من طرف يعلاوي داخل منطقة العمليات يراقب الكرة بالصدر وبمقصية جميلة لم تشكل أي خطورة على الحارس كيميادا الذي لم يجد صعوبة في الانقضاض عليها.
قذفة كاسوسولا شكّلت خطورة
في (د88) البديل كاسونڤو يمرر كرة على طبق لزميله كاسوسولا الذي وجه تسديدة صاروخية من حوالي 20 م. مرت قليلا فوق إطار مرمى الحارس عسلة. وهي اللقطة الأخيرة التي انتهت عليها المواجهة بين شبيبة القبائل و«تي. بي. مازيمبي” الذي ظفر بتأشيرة التأهل إلى الدور النهائي، حيث سينتظر المنافس الذي سيواجهه في نهائي كأس رابطة الأبطال الإفريقية سواء الأهلي المصري أو الجار الترجي التونسي.
---------------------------
ڤيڤر: “الإقصاء مؤثر، لكنه لن يوقفنا وسنتفرغ للبطولة”
«لم نكن نتصوّر إطلاقا أننا سنقصى بهذه الطريقة لأننا كنا متأكدين من قدرتنا على تحقيق التأهل إلى المباراة النهائية ومواصلة النجاحات، لكن هذه كرة القدم وهذا الإقصاء لن يوقفنا رغم أنه مؤثر. الآن سنتفرغ للبطولة التي تنتظرنا عدة مواجهات فيها والشبيبة لن تتوقف بعد رابطة الأبطال، وأشكر الأنصار الذين تنقلوا بقوة من أجل مساندتنا في هذه المباراة وتواجدوا في الملعب منذ ساعة مبكرة من النهار ونعتذر لهم لأننا خيبناهم ونعدهم بافراحهم في المستقبل”.
“اللاعبون أدوا ما عليهم لكنهم لم يوفقوا”
«فيما يتعلق باللقاء فقد تمنينا تسجيل هدف في البداية لكن الأمور لم تسر معنا مثلما تمنيناها ويجب عدم إلقاء اللوم على اللاعبين لأنهم أدوا ما عليهم والفعالية خانتهم، ولا ننسى أن معظمهم يفتقد للخبرة ولم يتعوّد على لعب مباريات من هذا الحجم. أشكرهم وأطلب من الأنصار أن يقفوا إلى جانب فريقهم الذي يوجد في أمسّ الحاجة إليهم في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى لأنه ليس من السهل أن نكون على مشارف النهائي ونخرج في آخر لحظة”.
--------------------------
حناشي: “ليس لدينا رئيس للاتحادية والشبيبة تبقى كبيرة على الجميع”
«لقد أقصينا في الدور نصف النهائي وهذا يكفينا شرفا لأننا حققنا هدفا المنشود من هذه المشاركة الإفريقية التي أدينا فيها مشوارا جيدا وأشكر اللاعبين على كل ما قدموه. من جهة أخرى أتأسف كثيرا على بعض الجهات التي لم تكن تتمنى لنا النجاح وتحقيق التأهل، وأريد أن أقول إننا في الجزائر لا نملك رئيسا للاتحادية عكس الاتحاديات الأخرى التي يقوم رؤساؤها بمساعدة الأندية مثل اتحادية الكونغو الذي حاول حتى إغراء الحكام في هذا اللقاء لكنه لم يتمكن من ذلك وأشكر الوزير الهاشمي جيّار على مساعداته لنا ولن ننسى له جميله”.
“كالطام كانت محجوزة من طرف الفاف وهذا يبيّن كل شيء”
«فيما يخص القضية التي أثيرت مؤخرا، فقد اتضح كل شيء ولم تعد هناك أي أمور نخفيها لأن وكالة السياحة كالطام كانت محجوزة من طرف الفاف وهيأت كل شيء لنادي تي. بي. مازيمبي وصراحة هذا أمر مؤسف ويبقى وصمة عار في جبين القائمين عليها، وأؤكد للجميع أن شبيبة القبائل تبقى كبيرة دائما وفوق الجميع أحب من أحب وكره من كره”.
حناشي لقناة “حنبعل” التونسية: “على طارق ذياب أن يعتذر للشبيبة وإلا سأقاضيه في تونس”
«طارق ذياب تلقى رشوة من أجل أن ينتقد شبيبة القبائل ويقول عنها أمورا سلبية في مختلف تحليلاته للمباريات وهذا أمر مخز وأريد منكم أن تبلغوا رسالتي هذه في تونس لأنه في حال لم يقدم اعتذاراته، فإنني سأرفع دعوة قضائية ضده عند التنقل إلى تونس لأنه قام بأمر مخز و لا يليق بسمعته بحكم أنه لاعب دولي تونسي سابق”.
----------------
كوليبالي :“بكيت كثيرا على هذا الإقصاء”
«كنت أتمنى أن أكمل اللقاء مع زملائي لكن الإصابة التي تعرّضت لها على مستوى الكاحل منعتني. ومع ذلك بقيت أشجع زملائي من أجل الفوز والظفر بتأشيرة التأهل إلى النهائي وهو ما لم يتحقق الأمر الذي جعلني أبكي كثيرا على هذا الإقصاء”.
يحيى شريف: “نعتذر لأنصارنا”
«قمنا بواجبنا فوق الميدان وأردنا إدخال الفرحة في قلوب أنصارنا الذين حضروا بقوة من أجل تقديم الدعم الكافي ورؤية فريقهم في الدور النهائي، لكن اللّه لم يكتب لنا ذلك ونعتذر لهم كثيرا”.
--------------------------
عمر سليمان (رئيس اتحادية الكونغو): “تربطنا علاقات وطيدة مع روراوة وأشكره على توفيره الأمن”
«نحن سعداء جدا بهذا التأهل الذي حققناه والوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي ليس في متناول أي فريق. وفيما يخص مباراتنا أمام شبيبة القبائل فقد حضرنا لها كما ينبغي وفي ظروف رائعة، كما أننا شعرنا وكأننا في بلدنا الثاني وهذا ما يجب التنويه به ولا شك لدينا في ذلك ونحن الذين تربطنا علاقات وطيدة مع الاتحادية الجزائرية وعلى رأسها الرئيس روراوة الذي أشكره على توفير الأمن لنا هنا في الجزائر والأمور جرت معنا على أحسن ما يرام”.
“كنت محافظ لقاء أم درمان وحينها تعرّفت على روراوة”
«تربطنا علاقات وطيدة مع مسيري الاتحادية الجزائرية ومن جهتي فقد سبق لي أن كنت محافظ لقاء المنتخب الجزائري أمام المنتخب المصري في السودان والمباراة الشهيرة بأم درمان وحينها تعرفت على أعضاء الاتحادية الجزائرية بمن فيهم أخي وصديقي روراوة. وكما يعلم الجميع، فإن الجزائر والكونغو بلدين صديقين في مجال كرة القدم وكذا نادي مازيمبي مع شبيبة القبائل هذا الفريق الذي أتمنى له كل التوفيق في المستقبل”.
-------------------------
ندياي (مدرب مازيمبي): “تأهلنا إلى النهائي حققناه في لوبومباشي”
«اللقاء كان في غاية الصعوبة كما كنا ننتظر ونحن سعيدون بهذا التأهل الذي حققناه عن جدارة واستحقاق، وجئنا إلى الجزائر من أجل تسيير اللقاء بالطريقة التي نريدها لأننا حققنا التأهل في لوبومباشي عندما تمكنّا من تسجيل هدفين في الدقائق الخمس الأخيرة في لقاء انتهى بثلاثة أهداف مقابل هدف لصالحنا. أما فيما يتعلق بالمباراة النهائية، فإننا نصل إليها للمرة الثانية على التوالي وهذا بفضل العمل الكبير الذي يقوم به الجميع في الفريق. وعن منافسنا فلا تهمنا هويته لأن مجبرون على الحفاظ على لقبنا الذي حققنا في النسخة السابقة من هذه المنافسة”.
«شبيبة القبائل تستحق كل الاحتراموأتمنى لها التوفيق مستقبلا”
«لقد واجهنا منافسا عنيدا وكان لاعبوه مشبعون بإرادة فولاذية من أجل تحقيق التأهل إلى المباراة النهائية، بالإضافة إلى دعم الأنصار الذي كان رهيبا لكننا لم نستسلم رغم كل هذا وحققنا ما جئنا من أجله. أريد أن أحيي لاعبي شبيبة القبائل على أدائهم الجيد وهذا الفريق يستحق كل الاحترام وسيكون له شأن في النسخ المقبلة إذا واصل على هذا النحو وأتمنى له كل التوفيق. لا أخفي عنكم أننا أدينا أصعب مبارياتنا في هذه المنافسة عندما التقينا شبيبة القبائل التي أدت مشوارا رائعا طيلة أدوار رابطة الأبطال”.
-----------------------------
العجوز القبائلية سجلت حضورها
مثلما جرت عليه العادة، فقد تنقلت العجوز القبائلية إلى ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو من أجل مساندة شبيبة القبائل وإعطاء بركتها، وهي التي تعوّدت على المجيء إلى الملعب ومناصرة الشبيبة في مختلف مبارياتها وهي التقاليد التي تعمل بها العجائز القبائليات في مختلف الكؤوس السابقة التي نالها أبناء جرجرة وشهدت حضور مثل تلك العجائز التي تحمل معها الخير الكثير.
صحفي سويسري جاء من أجل ڤيڤر
التقينا في المنصة الشرفية لملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو، صحفي سويسري يعمل باحدى الجرائد المختصة هناك في سويسرا، وقد جاء “آرڤوز بيتونڤ” إلى الجزائر خصيصا من أجل آلان ڤيڤر الذي يعتبر من أصدقائه المقربين وأبى إلا أن يحضر ليسانده في هذه المباراة ويقف إلى جانبه. وقد أعجب كثيرا هذا الصحفي السويسري بالأجواء التي وجدها في الملعب، بالإضافة إلى ظروف العمل في ملعب أول نوفمبر، كما فرح كثيرا عندما وقف على حب الكناري لمدرب الشبيبة الذي ساهم في وصول الفريق إلى هذا الدور المتقدم من رابطة أبطال إفريقيا.
برشيش طلب من دامون مشاهدة الحكم الثاني
في لقطة ركلة الجزاء التي أعلن عنها حكم المباراة في الشوط الأول وبعدها تراجع عن قراره، كان المدافع كسيلة برشيش وراء مرمى عسلة يجري التمارين الإحمائية بعدما طلب منه المدرب ذلك حين تعرض كوليبالي إلى إصابة، وعليه فقد أشار برشيش إلى الحكم جيروم دامون وطلب منه أن يرى حكم التماس الذي رفع الراية معلنا عن تسلل، وبالتالي فإن برشيش ساهم في تراجع الحكم عن قراره بطريقته.
عودية، تجار ويعلاوي غادروا بالدموع
لم تكن صافرة جيروم دامون في (د90+3) لإعلان نهاية المباراة فقط ولكن لإعلان نهاية الحلم الإفريقي ومغامرة شبيبة القبائل كأس رابطة أبطال إفريقيا التي قدمت فيها مشوارا رائعا. ولم يهضم اللاعبون رؤية حلمهم يتبخّر في نصف النهائي إلى درجة أنهم غادروا بالدموع في صورة عودية، تجار ويعلاوي الذين بكوا بحرقة في نهاية المباراة.
مناوشات مع الشرطة قبل نهاية المباراة
سجلنا في الدقائق الأخيرة لنهاية المباراة مناوشات في المدرجات بين الأنصار ورجال الأمن الذين تدخلوا للإبعاد الأنصار الغاضبين بسبب خروج فريقهم من كأس إفريقيا. وشرع الأنصار في الخروج من الملعب قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة بعدما فقدوا الأمل في رؤية فريقهم يصل إلى الشباك.
يعلاوي:« كنا نريد تقديم كل ما لدينا”
كان لنا حديث مع مسجل هدف الذهاب يعلاوي عقب نهاية المباراة للوقوف على الإقصاء لكنه لم يتمكن من الحديث واكتفى بتصريح مقتضب قال فيه : “كنا نريد تقديم كل ما لدينا في المباراة من أجل الفوز... اعذروني فأنا غير قادر عن الحديث الآن” ليغادر ابن مدينة مغنية متأثرا.
ريال تحوّل إلى قلب هجوم
بعد العقم الهجومي طيلة فترات اللقاء، تحوّل المدافع علي ريال في الدقائق الأخيرة إلى قلب هجوم من أجل مساعدة رفاقه في فك شفرة دفاع “تي. بي. مازيمبي” الذي كان مستميتا. ولم يتمكن ريال من تقديم الإضافة في الهجوم، لكنه كان من بين أحسن لاعبي الشبيبة بشهادة الجميع حيث أدى دوره الدفاعي على أكمل وجه وساهم في الحفاظ على نظافة الشباك لكن المهاجمين لم يتمكنوا من الوصول إلى مرمى “مازيمبي”.
مناوشات بين الأنصار في المدرجات
اختلطت الأمور في الدقائق الأخيرة بين الأنصار في المدرجات، خاصة بعدما لم يتمكن رفاق عودية من تسجيل أي هدف، وتشابك بعض مناصري الشبيبة مع بعضهم البعض قبل أن يتدخل رجال الأمن ما زاد من تكهرب الأوضاع. ومن حسن الحظ أن الأوضاع هدأت بفضل تدخل بعض العقلاء وإلا كان سيحدث ما لا يحمد عقباه خاصة أن أعصاب الأنصار كانت متوترة بالنظر إلى مجريات اللقاء وعدم قدرة رفاق أزوكا على افتتاح باب التسجيل.
“الكناري” صفقوا للاعبين رغم الإقصاء
في لقطة يجب التنويه بها بعد إعلان الحكم عن نهاية اللقاء، صفّق أنصار شبيبة القبائل للاعبيهم مطولا عرفانا بالمجهودات التي بذلوها والمشوار الرائع في رابطة أبطال إفريقيا إذ وصلت إلى الدور نصف النهائي عن جدارة واستحقاق رغم أن أشد المتفائلين لم يكن ينتظر ذلك، وبالتالي فقد شكر الكناري لاعبيهم بطريقتهم الخاصة وهو ما أثر كثيرا في رفاق عودية.
... واللاعبون خرجوا بالدموع
بدت علامات التأثر واضحة على محيا لاعبي شبيبة القبائل عقب نهاية اللقاء. فبعد كوليبالي الذي بكى بحرقة عند خروجه، فإن جلّ لاعبي الشبيبة خرجوا من الميدان والدموع من أعينهم من شدة التأثر وهم الذين كانوا يمنون النفس في مواصلة المشوار بنجاح والتأهل إلى المباراة النهائية، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك رغم المجهودات التي بذلوها طيلة التسعين دقيقة، إلا أن الحظ لم يكن إلى جانبهم في هذه المباراة التي انتهت دون أهداف.
----------------------------------------
كولبيالي لم يكمل المباراة وخرج بالدموع
كانت بداية الشوط الثاني صعبة وقاسية بالنسبة للشبيبة وللمدافع المالي إدريسا كوليبالي بعدما طلب من المدرب تغييره لعدم قدرته على إكمال المباراة بسبب الآلام التي شعر بها على مستوى الكاحل. وكان كوليبالي قد تعرض إلى تدخل خشن في الشوط الأول من أحد مدافعي مازيمبي بقي على إثره لفترة ساقطا فوق أرضية الميدان، إلا أن الأمور تفاقمت بين الشوطين إلى درجة أنه لم يستطع إكمال المباراة.
بكى بحرقة وبرشيش ورفاقه رفعوا معنوياته
ولم يتمالك كوليبالي نفسه لحظة طلبه التغيير، إلى درجة أنه ذرف الدموع قبل أن يبكي بحرقة وهو يتوجه نحو خط التماس ليغادر أرضية الميدان ويترك مكانه لزميله الذي عوّضه من شدة تأثره بعدما كان يرغب في مواصلة المباراة ومساعدة فريقه في المهمة الصعبة وتحقيق التأهل إلى النهائي. وحاول رفاقه رفع معنوياته من خلال التوجه نحوه والحديث إليه في صورة برشيش الذي عانقه وتحدث معه.
الأنصار هتفوا باسمه مطوّلا
ولقي كوليبالي المساندة من جميع زملائه وحتى الأنصار لحظة تأكد عدم قدرته على مواصلة المباراة وبكائه أمام الجميع، حيث هتفوا مطوّلا باسم كوليبالي مؤكدين تضامنهم معهم وهو ما أثر فيه كثيرا. وكان اللاعب قد أحدث حالة طوارئ لحظة بكائه بعدما فاجأ خروجه الجميع حول سبب خروجه قبل أن يتضح الأمر بأنه يتعلق بإصابة في الكاحل.
حناشي كان غاضبا بين الشوطين
لم يهضم الرئيس القبائلي النتيجة التي انتهت عليها المرحلة الأولى بالتعادل السلبي والتي لم نشاهد فيها الكثير، باستثناء بعض الفرص القليلة التي أتيحت لرفقاء عودية، حيث توجه إلى غرف حفظ الملابس وعلامات الإستياء بادية على وجهه الأمر الذي دفعه إلى الإلتحاق بلاعبيه من أجل تحميسهم.
بلكالام خارج قائمة ال 18
قرّر مدرب شبيبة القبائل آلان ڤيڤر في آخر لحظة عدم الاعتماد على مدافعه سعيد بلكالام الذي وضعه هذه المرة خارج قائمة ال 18 في مباراة أمس أمام “تي. بي. مازيمبي”. وكنا قد أشرنا في عدد أمس إلى أن بلكالام لن يشارك في هذا اللقاء بالنظر إلى الإصابة التي تلقاها الأسبوع المنصرم أثناء تواجده مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة. وعلى الرغم من كل التطمينات من طرف اللاعب والطاقم الطبي، إلا أن بلكالام لم يتمكن من المشاركة وترك فراغا كبيرا في دفاع القبائل.
تابع اللقاء من المنصة الشرفية
تابع بلكالام المباراة من المنصة الشرفية إلى جانب مسيري الشبيبة، وهو الذي تفاعل كثيرا مع مجريات اللقاء وتحسر كثيرا لعدم وجوده فوق الميدان، خاصة أنه كان من المساهمين في وصول الشبيبة إلى هذا الدور بفضل أدائه الجيد والرجولي في مختلف المباريات التي شارك فيها صخرة دفاع القبائل. ورغم تواجده في المنصة الشرفية، إلا أنه عاش اللقاء وكأنه فوق الميدان.
تأسف كثيرا لتضييعه اللقاء
وبعد اقترابنا من بلكالام وقفنا على تأثره الشديد من تضييع لقاء فريقه بالأمس أمام “تي. بي. مازيمبي”، وهو الذي انتظر هذه المواجهة منذ أسبوعين بحكم أنه أدى مباراة جيدة في لقاء الذهاب وكان من بين أحسن اللاعبين، وعليه فقد تأثر بلكالام كثيرا لغيابه عن هذه المباراة بسبب الإصابة، لكنه غاب عن هذا اللقاء وترك مهمة الدفاع في المحور لكل من ريّال وكوليبالي، بالإضافة إلى رماش وأوصالح على الأطراف.
تحدث مع رفاقه قبل اللقاء وشجعهم
قبل أن يخوض لاعبو شبيبة القبائل الأساسيين اللقاء، اقترب المدافع بلكالام من معظم رفاقه من أجل تشجيعهم وتحفيزهم على تقديم مباراة قوية والرمي بكل ثقلهم. ويدرك جيدا بلكالام ما مدى أهمية الكلمات التي وجهها لرفاقه قبل ثوان فقط عن انطلاق اللقاء بحكم أنه تعوّد على التواجد فوق الميدان، وبذلك فإن بلكالام تحدث مطولا مع أوصالح، رماش وعودية وبعدها صعد إلى المنصة الشرفية من أجل متابعة اللقاء.
يحيى شريف في كرسي الاحتياط
فاجأ مدرب شبيبة القبائل ڤيڤر الجميع عندما أبقى مهاجمه يحيى شريف في كرسي الاحتياط، وهو الذي كان من المنتظر أن يلعب أساسيا في هذا اللقاء مثلما أكده مدرب الشبيبة في الأيام القليلة الماضية وحتى اللاعب كان يجهز نفسه للدخول أساسيا في اللقاء لكنه وجد نفسه في كرسي الاحتياط بسبب خيارات المدرب التكتيكية، حيث فضّل إقحام أزوكا أساسيا لكنه لم يقدم الإضافة المنتظرة منه في هذا اللقاء. وعلى ما يبدو، فإن أزوكا قد خانته الخبرة أمام “تي. بي. مازيمبي” وهو الذي لا يبلغ من العمر سوى 21 سنة فقط.
الأنصار فرضوا ضغطا رهيبا على مازيمبي
فرض أنصار شبيبة القبائل ضغطا رهيبا على لاعبي “تي. بي. مازيمبي”، وبمجرد أن وطأت أقدامهم أرضية الميدان حتى اهتزت المدرجات بالتصفير من أجل التأثير في أشبال المدرب ندياي الذين لم يجروا تسخيناتهم بارتياح، وهو الدور الإيجابي الذي قام به أنصار الشبيبة في هذا اللقاء وهم الذين كانوا في الموعد وتنقلوا بكل قوة إلى ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو من أجل مساندة لاعبي شبيبة القبائل في هذه المباراة الصعبة للغاية لحساب إياب الدور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا.
تيزي وزو استيقظت على الثامنة صباحا
كان الحدث في مدينة تيزي وزو هو لقاء شبيبة القبائل في رابطة الأبطال لا غير، واستيقظ سكان المدينة على وقع تحضيرات الأنصار للتنقل إلى الملعب، فيما شهدت المدينة ضجة وحركة غير معهودة خاصة مع التحاق عديد الأنصار من مختلف الولايات الذين اكتظت بهم تيزي وزو ابتداء من الساعة الثامنة صباحا وجاءوا من الشلف، بومرداس، البويرة، قسنطينة، البليدة وغيرها من الولايات الجزائرية التي ساندت جميعها شبيبة القبائل الذي مثلت كل الجزائر في هذا اللقاء.
18:05 جيروم دامون يدخل الملعب تحت التصفيقات
كانت الساعة تشير إلى الساعة السادسة وخمس دقائق عندما دخل الحكم الجنوب إفريقي الذي أدار مباراة إلى أرضية الميدان من أجل تفقد أرضية الميدان والشباك مثلما جرت العادة. ولقي دخول الحكم الجنوب الإفريقي تصفيقات حارة من الأنصار، خاصة أن الجزائريين يعرفون هذا الحكم جيدا من خلال إدارته مباراة الجزائر - مصر في القاهرة، وبدوره رد عليهم دامون بابتسامة.
18:15 وصول تعداد مازيمبي
وبدوره وصل تعداد مازيمبي إلى الملعب في حدود الساعة السادسة وربع وتوجه مباشرة إلى غرف حفظ الملابس بعدما كان الجميع ينتظر دخوله أرضية الميدان لتفقدها وامتصاص حرارة الأنصار، لكن الكونغوليين أرادوا عكس ذلك وتوجهوا إلى غرف حفظ الملابس مباشرة.
واصلوا الحرب النفسية قبل المباراة
وتواصلت الحرب النفسية من لاعبي مازيمبي حتى في الدقائق الأخيرة التي سبقت المباراة بسبب تصرفاتهم عندما رفضوا الدخول إلى غرف حفظ الملابس، رغم أن أبوابها كانت مفتوحة لهم إلا أنهم فضّلوا البقاء في الخارج وهو ما فهمه القبائل أنها تتمة للحرب النفسية التي انطلقت منذ أسبوع وطالما عودتنا عليها الفرق الإفريقية.
17:45 الملعب ينفجر والجرائد تُشعل
عرف ملعب أول نوفمبر إقبالا جماهيريا غفيرا بعدما غصت بهم المدرجات، وصنع عشاق الشبيبة أجواء رائعة منذ وقت مبكر كسروا بها ملل الإنتظار خاصة تلك التي كانت في حدود الساعة السادسة إلا ربع عندما انفجرت المدرجات دفعة واحدة إلى درجة أن المدرجات التهبت بفعل أوراق الجرائد التي أشعلت صانعين أجواء رائعة بعثت التفاؤل في نفوس الجميع.
17:55 حناشي وصل بمفرده
وبعد مرور عشر دقائق فقط وصل رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي إلى الملعب بمفرده وليس مع بقية التعداد الذي وصل فيما بعد، حيث أبى الرجل الأول في الشبيبة إلا أن يكون حاضرا قبل الجميع من أجل تفقد الأوضاع في الملعب والاطمئنان على أحوال الفريق الزائر الذي يستغل الفرص لإثارة المشاكل.
18:30 وصول لاعبي الشبيبة
وانتظر الجميع إلى غاية الساعة السادسة ونصف ليشاهدوا وصول الفريق القبائلي إلى ملعب أول نوفمبر، وتوجه اللاعبون مباشرة إلى غرف حفظ الملابس وعلامات التركيز بادية على وجوههم ولم يبقوا في محيط الملعب عكس لاعبي مازيمبي الذين أحدثوا فوضى برفضهم الدخول إلى الغرف.
تجّار انبهر بالحضور القوي للأنصار
ولفت انتباه الجميع اللاعب سعد تجّار الذي فضّل إلا أن يسترق النظر صوب مدرجات الملعب التي كانت مكتظة عن آخرها في وقت توجه رفاقه إلى غرف حفظ الملابس، حيث انبهر بالحضور الغفير لأنصار الشبيبة والأجواء الرائعة التي صنعوها.
رايات الفرق الأخرى في المدرجات
كانت مباراة أمس فرصة أخرى لتوحّد الشعب الجزائري من جديد، وهو ما تؤكده الرايات الكثيرة التي علقت في ملعب أول نوفمبر في صورة راية “الحمراوة” واتحاد العاصمة وفرق أخرى جاء مناصروها لتقديم السند المعنوي لرفقاء عودية، مؤكدين أن الشبيبة لم تمثل أمس المنطقة فقط، ولكن الجزائر كلها.
يونس زايدي كان في الموعد
آبى المناصر يونس زايدي إلا أن يكون حاضرا في مباراة أمس بعدما تنقل من الباهية وهران إلى تيزي وزو لتقديم الدعم المعنوي للشبيبة باعتباره صديقا وفيا للفريق، ولطالما ساعد الشبيبة في تنقلاتها إلى الغرب الجزائري إلا أنه أبى إلا أن يكون حاضرا في هذا الموعد الهام جدا للشبيبة.
حناشي غضب من تنظيم المدرجات
لم يهضم الرئيس القبائلي الفراغ الذي تركته إدارة الملعب للفصل بين أنصار الشبيبة وأنصار مازيمبي لتجنب الدخول في صدمات، حيث أعرب حناشي عن استيائه من كل المساحة التي اعتبرها مبالغ فيها في وقت بقي الآلاف من أنصار الشبيبة خارج الملعب بعدما حرموا في الدخول إلى الملعب لمتابعة فريقهم ومساندتهم وهو ما أثار حفيظة حناشي.
---------------------
نايلي يُطرد بالبطاقة الحمراء
عرفت المباراة طرد وسط الميدان نايلي بعدما أشهر الحكم في وجهه البطاقة الحمراء في (د61) بحجة اعتدائه على أحد اللاعبين (نطحة) لم يتردد خلالها الحكم الجنوب إفريقي في طرده، حتى أن محاولاته للدفاع عن نفسه لم تشفع له ليترك فريقه يواجه مصيره بعشرة لاعبين، في وقت كان مطالبا بتسجيل هدفين للتأهل. وكان اللاعب السابق لاتحاد الحراش قد تلقى بطاقة صفراء في الشوط الأول بسبب تدخل خشن.
تجّار كاد يفقدأعصابه بسبب خشونة لاعبي مازيمبي
عرفت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول توتر أعصاب ساعد تجار بسبب تدخلات لاعبي مازيمبي الخشنة، مثل تلك التي تعرض فيها لتدخل عنيف من اللاعب توماس، ما جعل تجار يدخل في مناوشات كلامية جعلت الحكم جيروم دامون يتدخل وينذر لاعب مازيمبي ويطلب من اللاعب القبائلي الهدوء.
ملتقط كرات يرش الماء على المرمى والحكم يبعده
لفت أحد ملتقطي الكرات أنظار الجميع عندما توجّه نحو مرمى مازيمبي وقام برش المياه لعله يطرد النحس، أو ما يعرف “الڤريڤري”، بسبب رفض الكرة دخول الشباك، إلا أن الحكم تفطن لهذا الشاب وتوجه نحوه وطلب منه الإبتعاد عن المرمى.
صورة عملاقة ل بلكالام في المدرجات
كان المدافع بلكالام أبرز الغائبين عن المباراة بسبب الإصابة التي تعرض لها وحالت دون مشاركته، لكنه كان حاضرا بالنسبة إلى الأنصار الشبيبة الذين أبوا إلا أن يكرموا لاعبهم بطريقتهم الخاصة من خلال تعليق صورة عملاقة للاعب في المدرجات نادرا ما شاهدناها في ملعب أول نوفمبر أو في المباريات السابقة، وهو ما لقي استحسان الجميع الذين اعترفوا بطريقتهم الخاصة بمكانة بلكالام في قلوبهم وفي الفريق.
..حتى معطوب الوناس كان حاضرا
ولم يكن بلكالام الوحيد من خلال الصورة التي علّقت له، ولكن حتى المطرب القبائلي الراحل معطوب الوناس كان حاضرا في المدرجات من خلال صورتين تم تعليقهما، حيث أبى الأنصار إلا يكون مطرب الأغنية القبائلية حاضرا في هذه المباراة باعتباره أحد أبرز أنصار الشبيبة وطالما كان سندا معنويا لها في أصعب الظروف ولطالما صورته رافقت الشبيبة في المواعيد الإفريقية السابقة.
عشرون كونغوليا في المدرجات
عرفت المباراة حضور حوالي عشرين مناصرا كونغوليا في المدرجات تنقلوا لمناصرة فريقهم مازيمبي، وخصصت لهم إدارة الملعب جانبا من مدرجات أول نوفمبر. وقام أنصار مازيمبي بتعليق راية في المدرجات كتبت على الطريقة الجزائرية “وان.. تو.. ثري.. فيفا مازيمبي”.
جيّار منذ الصباح في تيزي وزو وألقى كلمة على اللاعبين
عرفت مباراة أمس التي جمعت شبيبة القبائل بمازيمبي الكونغولي في إياب كأس رابطة أبطال إفريقيا تنقل وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار أمس إلى مدينة تيزي وزو من أجل تقديم السند المعنوي للكناري في مباراة مصيرية، حيث حل بتيزي وزو منذ الصباح الباكر وتوجه مباشرة إلى مقر الولاية أين التقى الوالي وظل معه لفترة قبل أن يشد الرحال صوب مقر الفريق من أجل لقاء التعداد القبائلي.
تناول وجبة الغداء مع اللاعبين
وحرص الوزير جيّار أن يكون في الموعد المهم والذي ارتقبه كل الجزائريين وليس عشاق الشبيبة فقط، فعقب نهاية لقائه مع الوالي تنقل جيّار إلى مقر إقامة الفريق ليلتقي هناك اللاعبين والطاقم الفني وحتى المسيرين وتبادل معهم أطراف الحديث. ولم يكتف جيّار بهذا، بل تناول بالإضافة إلى والي تيزي وزو وجبة الغذاء مع اللاعبين في أجواء رائعة جعلته يطمئن على حال الشبيبة مؤكدا دعم وزارته للفريق طالما شرف الجزائر في البطولات القارية.
رفع معنوياتهم قبل المباراة
ولم يتردد الوزير جيّار في الثناء على القبائل خلال الحديث الذي جمعه بهم وحتى أثناء تناولهم وجبة الغداء واستغل الفرصة من أجل رفع معنويات اللاعبين قبل المباراة لإدراكه أن الضغط سيكون شديدا على اللاعبين، بما أنهم مطالبين بتدارك التأخر في الأهداف عقب خسارة الذهاب (3-1)، إلا أن الوزير أكد أنه يثق فيهم وسيكون بإمكانهم تدارك هذا الفارق والفوز والتأهل إلى النهائي وتحقيق حلم الجزائريين.
”أنتم دائما تشرفون الجزائر”
وجمع الوزير اللاعبين في مقر إقامة الفريق للحديث معهم حول المباراة ولم يتوان في شحن رفقاء عسلة، مؤكدا أنه يثق في قدرة الشبيبة على إحراز الفوز والتأهل إلى الدور المقبل. وأكثر من هذا فقد أكد أن الدولة تقف وراء الفريق ولن تتردد في تقديم السند للفريق، حيث قال بالحرف الواحد: “دائما تشرفون الجزائر وأنتم قادرون على ذلك وستجدون كل الدعم لذلك”. وهي الكلمات التي وجدت صداها لدى اللاعبين الذين أجمعوا على أن هذه الكلمات زادتهم أكثر ثقة وسيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق التأهل وتشريف الجزائر.
----------------
أبواب الملعب فتحت على الساعة الثالثة
فتحت إدارة ملعب أول نوفمبر الأبواب في وجه الأنصار بداية من الساعة الثالثة زوالا. ورغم التدفق الجماهيري الكبير إلا أن عملية دخول الأنصار جرت في ظروف جيدة ولم يحدث الأنصار فوضى أمام أبواب الملعب.
الملعب إمتلأ على الساعة الخامسة
إمتلأت مدرجات ملعب أول نوفمبر بعد ساعتين فقط من فتح أبواب الملعب. حيث كانت المدرجات مكتظة بالأنصار في حدود الساعة الخامسة مساءا، ولم يتمكن العديد منهم من حجز مكان بعد هذه الساعة.
قاسم كان حاضرا في الملعب وناصر الشبيبة
عرفت المباراة حضور مهاجم شبيبة بجاية المغترب قاسم الذي أبى إلا أن يحضر إلى ملعب أول نوفمبر لمناصرة الشبيبة. وكان قاسم مصحوبا بأحد أصدقائه. ورحب دودان باللاعب الذي قال إن مواجهة أمس كانت مواجهة كل الجزائريين وليست مواجهة الشبيبة فقط.
أغاني معطوب “دارت حالة” قبل اللقاء
قبل بداية اللقاء بثت إدارة الملعب العديد من أغاني معطوب الوناس التي صنعت أجواءا مميزة فوق المدرجات جعلت الأنصار يستمتعون بها. والدليل على ذلك أنهم لم يشعروا بمرور الوقت الذي مر عليهم بسرعة في ظل الحيوية التي أضفتها أغاني معطوب على الملعب.
مسير من مازيمبي إستفز أنصار الشبيبة
قبل بداية اللقاء بادر أحد مسيري نادي “مازيمبي” إلى استفزاز أنصار الشبيبة بحركة جعلت الأنصار يثورون على هذا المسير. فعندما كان المنافس يجري الحركات الإحمائية قبل اللقاء، طلب هذا المسير من أنصار الشبيبة السكوت وهو التصرف الذي لم يهضمه أنصار الشبيبة.
أنصار “مازيمبي” حضروا بقلة واستفزّوا “أزوكا”
حضر أنصار نادي “مازيمبي” بأعداد قليلة إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر وناصروا فريقهم بكل قوة، لكنهم قاموا بلقطة غير رياضية قبل بداية اللقاء عندما استفزوا المهاجم “أزوكا”. وكان “أزوكا” الوحيد من بين لاعبي القبائل الذي تعرض إلى تلك الإستفزازات لأنه إفريقي.
مدرب “مازيمبي” احتفظ بتشكيلة الذهاب
إحتفظ مدرب نادي “مازيمبي” بالتشكيلة نفسها التي لعب بها لقاء الذهاب. ورغم أن البعض كانوا ينتظرون أن يعمد المدرب “ندياي” إلى تعزيز الدفاع وبالتالي تغيير التشكيلة، إلا أنه فضل إقحام تشكيلة لقاء الذهاب نفسها ومع ذلك أدت مباراة في المستوى خاصة من الناحية الدفاعية.
“أزوكا” أساسيا مكان يحي شريف
أقحم المدرب “ڤيڤرر” المهاجم النيجري “أزوكا” أساسيا في هذه المباراة بالنظر إلى تألقه في المباريات التطبيقية التي سبقت اللقاء. كما أن مدرب الشبيبة كان يعوّل على هذا اللاعب حتى يتفوق في الصراعات الفردية على مدافعي المنافس، لكن ذلك لم يحدث لأن “أزوكا” ظهر بمردود متواضع للغاية في المرحلة الأولى ولم يهدّد مرمى المنافس.
--------------------------
هكذا قضى لاعبو الشبيبة الساعات التي سبقت لقاء مازيمبي
تركيز شديد ميز لاعبي شبيبة القبائل أمس، خاصة قبل ساعات من مواجهة نادي “تي. بي. مازيمبي” الكونغولي، حيث لم يكن هناك حديث بين زملاء عودية إلا عن الفوز والتأهل، لاسيما إذا علمنا أنها أهم لحظات يعيشها الفريق القبائلي منذ فترة طويلة، وبالتالي يمكن القول إن كل شيء كان مدروسا من طرف الإدارة حتى يكون الجميع مستعدا للمواجهة الفاصلة أمس، وكعادتها ستنقل لكم “الهداف” آخر استعدادات اللاعبين و24 ساعة التي سبقت مواجهة أمس، لنوصل الصورة بشكل جيد لأنصار الشبيبة عن الكيفية التي عايش بها لاعبو فريقهم المفضّل الساعات الأخيرة.
9:00 صباحا: الجميع على مائدة فطور الصباح
وبما أن التشكيلة القبائلية تربصت أمس في مقر إقامتها في تيزي وزو والتي جهّزها لهم حناشي مؤخرا، فإن كل المواعيد أصبحت مضبوطة بشكل دقيق لتسهيل تركيز اللاعبين على مواجهة مازيمبي، وأول ما قام به زملاء عودية أمس ساعات قبل اللقاء المهم هو الاستيقاظ باكرا، بما أن الجميع مطالب بالاجتماع حول طاولة فطور الصباح في مقر إقامة الشبيبة على التاسعة صباحا، وما لفت انتباهنا هو عدم تهاون اللاعبين في هذا الجانب، ولم نسجل أي تأخر لأن ذلك يعرض صاحبه لملاحظات ڤيڤر وبوهلال، خاصة قبل الموعد الهام مثل الذي عاشته الشبيبة أمس.
12:00 موعد وجبة الغداء
وبعد أن عاد اللاعبون إلى غرفهم بدأ كل واحد يبحث عن طريقة خاصة للتسلية، فالبعض على غرار أزوكا ويعلاوي فضّلوا الانترنت، واقتنى آخرون شتى الجرائد الصادرة التي تحدثت عن حدث أمس، وفضلوا آخرون التحدث في الهاتف مع الأحباب والعائلة، قبل أن ينزل الجميع إلى بهو الإقامة من جديد في تمام منتصف النهار لتناول وجبة الغداء التي كانت كالعادة تحت إشراف “ڤيو”. وما يستحق الذكر هو درجة الوعي التي كان عليها أنصار الشبيبة أمس، حيث لم يتنقلوا إلى مقر إقامة الفريق بالرغم من أن كل حديث الشارع القبائلي كان عن الوجه الذي سيظهر به زملاء عسلة يوم اللقاء، وهو ما أشار إليه أغلب اللاعبين في حديثهم معنا.
13:00 العودة إلى الغرف لأخذ قسط من الراحة
وقبل أن يقوم أول لاعب من المائدة أصر ڤيڤر على نقطة مهمة، وهي أن يستريح الجميع أطول وقت، ولا يفكرون في شيء آخر إلى غاية اقتراب موعد اللقاء، وأصر على أن يكون تركيز اللاعبين شديدا ويجب أن يبلغ ذروته، وهو الكلام الذي أخذه اللاعبون بعين الاعتبار، حيث صعد الجميع إلى غرفهم واستفادوا من قيلولة لتساعدهم على الاسترجاع قبل الالتقاء في إحدى قاعات إقامة اللاعبين وكانت أهم مرحلة نهار أمس.
16:00 الاجتماع التقني للطاقم الفني مع اللاعبين
وتم الاتفاق على أن الاجتماع التقني سيكون على الساعة الرابعة بعد الزوال، وهي أهم لحظة في كل ما عاشه اللاعبون قبل لقاء أمس كما سبق أن أشرنا إليه، بما أن ڤيڤر كان سيُعلن من خلاله عن هوية اللاعبين الذين سيدخلون الميدان للدفاع عن حظوظ الشبيبة، إضافة إلى استعراض المدرب السويسري الخطة التي ستلعب بها الشبيبة رفقة ذراعه الأيمن بوهلال، ومن خلاله تمت الإشارة إلى آخر الترتيبات المتعلقة بالمواجهة ودور كل لاعب على حدة في المواجهة خاصة بالنسبة للأساسيين، وكما كان متوقعا استمع الجميع إلى نصائح وتوجيهات ڤيڤر باهتمام بالغ بما أن التركيز في مثل هذه الاجتماعات ضروري جدا.
18:30 الانطلاق للملعب والتركيز السمة الغالبة
وكخطوة أخيرة، عاد اللاعبون من جديد إلى غرفهم لتجهيز حقائبهم الرياضية ليكون الالتقاء خارج الإقامة، حيث كانت حافلة الشبيبة في انتظار الجميع لتنطلق إلى الملعب وسط تعزيزات أمنية على الساعة السادسة والنصف أو تجاوزتها بقليل، حيث كان التركيز السمة الغالبة على الجميع ليلتحق زملاء القائد دويشر بغرف تغيير الملابس الخاصة بهم، للاستماع لآخر النصائح والتوجيهات التي حضّرها لهم ڤيڤر والدخول بعدها إلى الميدان لإجراء عملية الإحماء.
-----------
يعاني من نقص المنافسة... يونس يشتاق إلى المنافسات الرسمية ويتأسف لتضييع رابطة الأبطال
يبدو أن وسط ميدان وصانع ألعاب الشبيبة الجديد سفيان يونس غير محظوظ كثيرا في بداية هذا الموسم، فبعد أن تعذرت عليه المشاركة في مباريات دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا نظرا لعدم تأهيله لهذه المنافسة، كان ينتظر أن يعود إلى أجواء المنافسة بعد انطلاق البطولة الوطنية، لكن للأسف الشديد لم يلعب سوى ما قارب ربع الساعة في الجولة الأولى من البطولة أمام جمعية الخروب، ومنذ ذلك الحين لم يتذوق طعم المنافسة الرسمية بسبب المباريات المتأخرة للشبيبة وتوقف البطولة بسبب لقاء المنتخب الوطني الأسبوع المنصرم، الأمر الذي قد يؤثر في المستوى الذي يتمتع به.
لا شيء يعوضه المنافسة إلا اللقاءات الرسمية
ولا شيء يمكنه أن يسمح للاعب بتقييم المستوى الذي يتمتع به إلا المشاركة في المنافسة الرسمية، والحصص التدريبية لن تفيده في شيء إذا لم يكسب “مباريات في قدميه”، حيث يريد اللاعب يونس تقييم أدائه في الوقت الحالي حتى يعرف إن كان لديه ما يمكن تصحيحه لكن لم تتح له فرصة القيام بذلك، فرغم تألقه الكبير في المباريات التطبيقية التي يبرمجها المدرب ڤيڤر بين اللاعبين، إلا أن ذلك لا يعد معيارا للاعب الذي يريد اختبار مردوده أمام منافس حقيقي.
يونس يعاني من نقص المنافسة وينتظر لقاء البرج بفارغ الصبر
ويعترف اللاعب يونس أنه يعاني من نقص المنافسة في هذه الآونة مقارنة بزملائه، حيث لم يلعب سوى بعض الدقائق في لقاء الجولة الأولى أمام جمعية الخروب، وينتظر المواجهة المقبلة من البطولة المحلية التي تنتظر الشبيبة أمام أهلي البرج يوم الجمعة 22 أكتوبر المقبل بفارغ الصبر، خاصة أنه لا يريد تضييع المزيد من اللقاءات حتى يسترجع أجواء المنافسة، وسيكون ذلك بعد مشاركته في أربع مواجهة على الأقل.
ڤيڤر سيعول عليه كثيرا
ولعل من بين الأمور التي ستكون في صالح اللاعب يونس هو أنه يكسب ثقة الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب ألان ڤيڤر، الذي عبر عن أسفه الشديد من عدم استفادته من خدمات اللاعب السابق لمولودية الجزائر وشباب بلوزداد في المنافسة المحلية، نظرا للإمكانات الفنية الفردية التي يتمتع بها، وعليه فسيعوض ذلك في البطولة الوطنية حيث سيكون يونس صانع الألعاب الجديد لشبيبة القبائل، والجميع يعول عليه فيما تبقى من البطولة، خاصة الرئيس حناشي الذي لن يرضى أن يشاهد اللاعب الذي رمى بكل ثقله لاستقدامه في الصائفة الماضية على كرسي الاحتياط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.