انتهى رسميا مسلسل أحلام الشاب الجزائري سليم كركار المتواجد في مدينة غلاسغو الاسكتلندية منذ ال17 أوت الماضي بمغادرتها دون أن يوقّع للنادي الذي أمضى فيه فترة تجارب طويلة كلّلت بالنجاح من الناحية الفنية، حيث أعلن نادي غلاسغو رانجيرز عبر موقعه الإلكتروني عن تخليه كليا عن التعاقد مع الشاب الجزائري اليساري على الرغم من اقتناع مسيّري الفريق بإمكاناته وإشادتهم الكبيرة بما قدمه في المواعيد الودية التي خاضها بألوان الفريق. رفضوا دخول متاهات “الفيفا” ودفع 300 ألف أورو قطع كل فرص التسوية أتى تخلي إدارة رانجيرز عن فكرة التعاقد مع سليم كركار بعد ساعات فقط من التقارير التي تتحدّث عن تفكير مسؤولي نادي غونيون الفرنسي في اللجوء إلى الفيفا من أجل الحصول على حقوقهم الماضية في اللاعب الذي تكوّن ضمن صفوف ذلك الفريق، حتى أن المبلغ المراد دفعه قدر ب300 ألف أورو، وأمام الترشيحات التي ترجح كفّة كسب الدعوة ل”غونيون”، فضّل إداريو البلوز الانسحاب في هدوء دون إثارة أية جلبة عبر أروقة “الفيفا” مع تمني الحظ الوافر للاعب في مستقبله الرياضي. والتر سميث: “للأسف لا يمكننا فعل شيء وأتمنى حظًا موفقًا للاعب” أدلى والتر سميث مدرب غلاسغو رانجيرز بتصريحات مقتضبة توضيحية لموقف النادي من سليم كركار الذي كان في بادئ الأمر قريبا جدا من التوقيع ل”البلوز” ومزاملة مواطنه مجيد بوڤرة، لكن للأسف خابت آماله في الأخير، ويرى والتر سميث أن مسؤولي غونيون وضعوه في مأزق كون المعلومات المتوفرة في البداية تشير إلى تحرر كركار من أي تعاقدات، لكن في الأخير اكتشف أن للنادي الفرنسي حقوقا في عقده، من جهة أخرى تمنى والتر سميث للاعب الشاب حظا وافرا في مستقبله، حيث صرّح: “للأسف لا يمكننا التعاقد مع ذلك الفتى لأن الفيفا ستطالب بالتعويض، غونيون تخلّوا عنه ثم عادوا وطالبوا بحقوقهم، أتمنى حظا وفيرا له في مستقبله وأن يجد ناديا يلبي طموحاته”.