عكس ما كان متوقعا، لم يعقد المدرب يعيش أي إجتماع بلاعبيه أول أمس في الحصة التدريبية الأولى التي أجراها مع التشكيلة. ومن المتعارف عليه أن المدرب الجديد دائما يعقد إجتماعا مع لاعبيه في أول حصة تدريبية معهم أو على الأقل جلسة تعارف، لكن المدرب الجديد لم يقم بذلك أول أمس، وهو ما تفاجأ له اللاعبون. أوكل مهمّة الإشراف على الحصة إلى مساعده وقبل بداية الحصة التدريبية كان اللاعبون يعتقدون أن يشرف المدرب يعيش على الحصة التدريبية بنفسه، لكنه فضل أن يكلف مساعده عبد العزيز بالإشراف على المباراة التطبيقية التي كان يجريها اللاعبون فيما بينهم، وصعد إلى المدرجات أين تابع المباراة التطبيقية من هناك دون أن يتحدّث مع أحد. غادر ولم يتحدّث مع اللاعبين وغادر المدرب يعيش الملعب بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة دون أن يكلم لاعبيه، وكل ما قاله لهم هو أنه أخبرهم بالإلتقاء صبيحة أمس في الملعب بداية من التاسعة صباحا فقط لا أكثر. حيث كان اللاعبون يعتقدون أن هذا المدرب سيجتمع بهم بعد نهاية الحصة التدريبية على الأقل، حتى يحاول أن يشرح لهم طريقة علمه ويرفع معنوياتهم أكثر، خاصة أنه أكد في حديث مع بعض المسيّرين أنه سيركز بالدرجة الأولى على الجانب النفسي، لكنه لم يفعل ذلك في الحصة التدريبية الأولى. خرجته فاجأت اللاعبين كثيرا وتفاجأ اللاعبون من خرجة المدرب يعيش الذي لم يجتمع بهم في الحصة التدريبية الأولى، حيث تساءلوا عما إذا كان سيواصل العمل معهم من دون الحديث إليهم أو الإجتماع بهم. وقد أكد لنا العديد منهم أن التشكيلة في حاجة إلى عمل نفسي بالدرجة الأولى، وعلى المدرب أن يكون قويا من هذا الجانب ولا يريدون مدربا يعمل في صمت ويغادر بعدها الملعب دون أن يتطرّق معهم إلى وضعية الفريق وطريقة العمل. التعداد في حاجة إلى رفع المعنويات تحتلّ تشكيلة الاتحاد حاليا المركز الأخير في البطولة واللاعبون في حاجة إلى عمل نفسي كبير وإلى رفع المعنويات بالدرجة الأولى، كما أن التغييرات المتتالية على رأس العارضة الفنية أثرت فيهم لأنهم كانوا على وشك التأقلم مع طريقة عمل المدرب بوعلي، قبل أن تتعاقد الإدارة مع هذا المدرب الذي عوض أن يجتمع بهم، فضّل أن يتابع المباراة التطبيقية من المدرجات. عساس وبوعلي ركزا كثيرا على هذا الجانب عكس يعيش الذي لم يتحدّث إلى لاعبيه في الحصة التدريبية الأولى، فإن عساس كان يركز كثيرا على الجانب المعنوي ورغم أن النتائج خانته، إلا أنه يبذل دائما كل ما في وسعه من أجل رفع معنويات لاعبيه، ونفس الشيء كان مع المدرب بوعلي الذي عقد إجتماعا لمدة ساعة كاملة مع لاعبيه في الحصة التدريبية الأولى التي أشرف فيها على التشكيلة رفع فيها كثيرا معنويات التعداد، ما بعث الإرتياح في نفوس اللاعبين. الأنصار متخوّفون أن يكرّر خرجة الموسم الفارط أبدى أنصار البليدة تخوّفهم من أن يقدم المدرب يعيش على خرجة الموسم الفارط عندما تعاقدت معه الإدارة ووافق على جميع الشروط قبل أن يغادر البليدة دون سابق إنذار بعد حصة تدريبية واحدة إلى اتحاد العاصمة، بعدما تلقى إتصالا من عليق قبل أن يتراجع هذا الأخير عن التعاقد معه. مطالب بتحقيق أول فوز أمام شبيبة بجاية خلال المفاوضات التي أجراها المدرب الجديد مع زعيم يوم الخميس الفارط، وعد ببذل كل ما في وسعه من أجل إخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يمرّ بها، ويبقى مطالبا بتحقيق أول فوز في المواجهة المقبلة أمام شبيبة بجاية، حتى يتفادى المزيد من الضغط الشديد الموجود في الفريق حاليا بسبب أزمة النتائج. ------------------- “إزيشال” يواصل حماقاته والإدارة تفضحه يبدو أن المهاجم التشادي “إزيشال” كاذب من الدرجة الأولى فعلا، وإلا كيف نفسّر التصريحات التي يدلي بها ويقسم فيها أنه سيعود إلى البليدة لكنه لا يفعل. حيث كان أجرى معنا حوارا الأسبوع الفارط وعد فيه بالعودة يوم الأربعاء الفارط قبل أن يتراجع ويؤكد أنه سيعود أمس السبت، لأنه تم إلغاء الرحلة الجوية من التشاد إلى ليبيا قبل أن يتضح مرّة أخرى أن كلامه موجّه للاستهلاك ليس إلا لأنه كان متواجدا أمس في التشاد. الإدارة تأكدت أن رحلة التشاد - ليبيا لم تُلغ أكد اللاعب يوم الأربعاء الفارط أن إلغاء الرحلة الجوية من التشاد إلى ليبيا جعله يؤخر عودته إلى السبت، لكن التحرّيات التي قامت بها الإدارة بفضل معارفها توصلت فيها إلى أن رحلة يوم الأربعاء الفارط من التشاد إلى ليبيا لم تلغ، وإنما اللاعب هو الذي كذب حتى لا يعود ويفرض المزيد من الضغط على الإدارة حتى ترضخ لمطالبه وتسرّحه من الفريق. تحدّث معنا بطريقة غريبة أول أمس اتصلنا باللاعب “إزيشال” أول أمس حتى نتأكد إذا ما كان سيعود أمس السبت أم لا، وقد تحدّث معنا اللاعب بطريقة غريبة وربما لم يكن في كامل وعيه، حيث بدأ يتلفظ بكلمات غريبة قبل أن يمنح الهاتف لبعض أصدقائه للحديث معنا، في خرجة تؤكد أن هذا اللاعب غير محترف أو أنه تعمّد القيام بذلك لأنه يرفض العودة، ولم يجد ما يقوله وبدأ يتصرّف بتلك الوقاحة. يدّعي أنه تلقى عروضا من “سبارتاك موسكو” و”مايوركا” وأكد المهاجم “إزيشال” في الحديث الذي أدلى به لموقع “التشاد سبور” عن أكثر من 10 عروض من إسبانيا ومن أندية محترمة هناك في القسم الأول، على غرار “مايوركا”، “ خيتافي”، إضافة إلى أندية أخرى في روسيا مثل “سبارتاك موسكو”، كما تحدث عن الزمالك المصري والنادي الإفريقي، وادعى أن الإدارة ترفض تسريحه. لكن ما يؤكد أن اللاعب يتحدّث من فراغ فقط هو أن ناديا مثل “مايوركا” أو “سبارتاك موسكو” لو كانا يريدانه فعلا لما عجزا عن دفع مبلغ 500 ألف أورو للتعاقد معه، لأن هذا اللاعب يمثل لا شيء في نادٍ مثل “سبارتاك موسكو”. اللاعبون والأنصار كرهوا منه ولا يريدونه في الفريق إتصل بنا بعض اللاعبين أمس لمعرفة ما إذا كان “إزيشال” عاد فعلا إلى البليدة أم لا، وعندما أكدنا لهم أنه متواجد في التشاد قالوا إنه فعلا لاعب متهوّر ولا يصلح لتقمص ألوان الفريق مرة أخرى. ولم يتردّد أحد اللاعبين في القول إنه لا يطيق رؤية هذا المتهوّر أمامه، في حين أن الأنصار بدورهم كرهوا من تصرّفاته ويريدون طي صفحته نهائيا. الأنصار يُناشدون زعيم بعدم تسريحه لأيّ فريق بدورهم، فإن الأنصار يناشدون الإدارة وعلى رأسها زعيم بعدم تسريح هذا “المشاكس“ لأي فريق حتى يكون عبرة لمن تسوّل له نفسه التلاعب بمصير الفريق وألوانه، ويأملون أن يبقى اللاعب خارج المنافسة إلى غاية نهاية عقده في جوان 2013. جدير بالذكر أن مدرب المنتخب التشادي قرّر الاستغناء نهائيا عن هذا اللاعب لأنه يتواجد دون فريق. ورغم أنه أوضح أن سبب غيابه عن مباراة الطوغو يعود إلى العقوبة، إلا أن الصحافة التشادية أكدت أن المدرب استغنى عنه بسبب تواجده بعيدا عن المنافسة. ----------------- بوسحابة مُقترح على البليدة اقترح أحد المقرّبين من الإدارة البليدية خدمات المهاجم بوسحابة على الإدارة بهدف التعاقد معه خلال فترة التحويلات الشتوية، وقد أبدت الإدارة رغبتها في التعاقد مع اللاعب لاسيما أن هذا الأخير أبدى رغبة ملحة في مغادرة فريقه الحالي بسبب سوء تفاهم مع المدرب “ڤاموندي“. وفي حال ما إذا سارت الأمور في الطريق الصحيح، فإن اللاعب سيكون صفقة جيّدة وسيقدّم الإضافة للخط الأمامي بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يملكها. التعاقد معه أحسن من انتظار “إزيشال” لا أحد ينكر الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها بوسحابة والتي كشف عنها مع فريقه الحالي، ويرى بعض المقرّبين من الإدارة أن التعاقد مع هذا اللاعب أحسن من انتظار “إزيشال” الذي يبقى يتلاعب بمشاعر المسيّرين والأنصار ويعد في كل مرة بالعودة لكنه يخلف الوعد، ومن الأفضل طي صفحة هذا اللاعب نهائيا. حامية تألق في المباراة التطبيقية عرفت المباراة التطبيقية التي أجرتها التشكيلة أول أمس تألق المهاجم حامية بشكل لافت للانتباه، حيث كان من بين أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان وسجل ثنائية جعلته يلفت إنتباه المدرب يعيش. جمعوني مُطالب بالاستفاقة خلال نفس المباراة التطبيقية، ضيّع المهاجم جمعوني فرصتين لا تضيعان بما أنه كان وجها لوجه أمام الحارس، ما يجعله مطالبا بالتركيز أكثر حتى يستعيد فعاليته في المباريات الرسمية. الطبيب يمدّد راحة أوسعد مدّد طبيب الفريق راحة المدافع الأيمن أوسعد لأسبوع آخر، حيث أثبتت الكشوف التي أجراها أنه لازال لم يتماثل إلى الشفاء من التمزّق الذي تعرض له خلال إحدى الحصص التدريبية على مستوى الكاحل. وفي حديث معه، أكد لنا أنه سيغيب رسميا عن مواجهة شبيبة بجاية يوم السبت المقبل. ياغني سيكون حاضرا من جانب آخر، عاد المدافع الأيمن ياغني إلى التدريبات بصورة عادية بعدما تعافى من إصابته على مستوى الكاحل وتنقل مع رفاقه إلى الشلف أمس للمشاركة في المباراة الودية التي لعبتها التشكيلة. لكن هذا اللاعب يبقى مهدّدا في منصبه من طرف بلخثير الذي نال ثقة الطاقم الفني في المباريات الأخيرة. ------------------ خرباش: “نأمل أن تتغيّر وضعيتنا مع المدرّب يعيش” كيف هي الأجواء في الفريق؟ الأجواء عادية في التشكيلة ماعدا التغيير الذي طرأ على رأس العارضة الفنية برحيل المدرب بوعلي والتعاقد مع يعيش، ونحن بصدد لعب مباراة ودية غدا (الحوار أجري أول أمس) أمام جمعية الشلف من أجل تحضير مباراة شبيبة بجاية. ماذا تقول عن تعيين يعيش في العارضة الفنية؟ المدرب يعيش أثبت كفاءته في الفرق التي أشرف عليها مثل أهلي البرج ومؤخرا شباب باتنة، ونأمل أن يوفّق أيضا في قيادة البليدة إلى تحقيق نتائج إيجابية في بطولة هذا الموسم، والإدارة تعاقدت معه من أجل إنقاذ الفريق، وبمساعدتنا نحن كلاعبين أعتقد أنه سيحقق نتائج معتبرة. ألا تؤثر فيكم هذه التغييرات سلبا؟ لا أعتقد ذلك، لأن وضعية التشكيلة حاليا تتطلب التأقلم بسرعة مع طريقة عمل المدرب الجديد، فمثلما نجحنا مع المدرب بوعلي في العودة بنتيجة التعادل من تلمسان بعد أسبوع فقط من إشرافه على الفريق، فنحن قادرون على التأقلم بسرعة مع يعيش وتحقيق الفوز الأول في الجولة القادمة. التغيير الذي عرفته العارضة الفنية قد يخدمكم كاحتياطيين، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، بعض اللاعبين الذين كانوا في الاحتياط سيسعون إلى الإنتفاضة مع المدرب الجديد، الذي نأمل أن تتغير وضعيتنا معه سواء بالنسبة للاحتياطيين أو على صعيد النتائج الفنية. لكن من جهتي أفضّل أن نحقق نتائج إيجابية بالدرجة الأولى بغض النظر عن اللاعب الذي يكون فوق أرضية الميدان. فترة الراحة التي ركنت لها البطولة كانت في صالحكم، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، خاصة مع التغيير الذي عرفته العارضة الفنية لأن المدرب يعيش لديه أسبوع كامل أمامه حتى يتعرّف على الفريق جيدا ويضبط التشكيلة التي سيقحمها في اللقاء القادم. هل ترى أن البليدة قادرة على الخروج من وضعيتها الحالية؟ ولم لا، كل شيء ممكن مادام أنه لازالت هناك العديد من المباريات في انتظارنا، فنحن لازلنا في مرحلة الذهاب وعلينا أن ننتفض الآن قبل فوات الأوان، وأنا واثق أن فوزا واحدا فقط سيحرّرنا ونواصل بعده حصد النتائج الإيجابية.
