تستقبل شبيبة القبائل اليوم بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بداية من الساعة الثانية والنصف زوالا، شباب بلوزداد في إطار تسوية رزنامة الرابطة الوطنية الأولى المحترفة الجولة الثالثة، وهي المواجهة التي ستستقطب إليها العديد من الأنظار بالنظر إلى أهميتها وما تكتسيه من قيمة خاصة للفريق القبائلي الذي أصبح مطالبا أكثر من أي وقت مضى برد الاعتبار لنفسه، خاصة وأنه خرج من مغامرة إفريقية كان المتألق فيها على طول الخط بالرغم من إقصائه بصعوبة كبيرة أمام حامل اللقب، وبات من الضروري جدا أن تعود الأمور إلى مجاريها. النقاط الثلاث لا بد أن تبقى في تيزي لا حديث بين المسيرين واللاعبين في الوقت الراهن إلا عن النقاط الثلاث، حيث لا يمكن لأي أحد أن يتصور سيناريو آخر ما عدا الفوز، وعلى هذا الأساس، فإن كلام حناشي مع لاعبيه في الآونة الأخيرة يحمل أكثر من معنى، وزاد من قناعة اللاعبين بأنهم أمام الأمر الواقع أكثر من أي وقت مضى، ولا بد للشبيبة أن تجد معالمها اعتبارا من لقاء اليوم أمام أبناء "العقيبة"، كما أن الجميع لا يريد تفويت فرصة استقبال الشباب ومن بعدها تلمسان لإضافة 6 نقاط ثمينة سيكون وزنها من ذهب في بقية المشوار، لكن يجب أولا الظفر بمواجهة اليوم. "النيف والإرادة" هما ما سيصنعان الفارق ومهما يمكن أن يقال في مواجهة اليوم، فهي عند الأنصار والمسيرين مباراة "نيف ورجلة" ورد للاعتبار قبل كل شيء، وهو الأمر الذي يدركه اللاعبون جيدا ويدركون أيضا أنه لن يكون هناك أي تسامح من طرف الرجل الثاني عشر في الفريق القبائلي على أي تعثر، وما على زملاء ريال إلا إعادة صور اللعب الرجولي والقوي الذي ميز التشكيلة القبائلية في المنافسة القارية، بما أنه السبيل الوحيد الذي يضمن عودة النتائج الإيجابية، وهي الميزة التي تختلف بها الشبيبة عن بقية الفرق، ومن الضروري أن تعود لتحجز مكانها كما كان عليه الحال في السابق. المعنويات في السحاب المتأمل لتدريبات الشبيبة يتأكد أن العمل النفسي الكبير الذي قام به كل من "ڤيڤر" وبوهلال أتى بثماره فعلا، حيث استطاعا أن يعيدا ولو الشيء القليل من الثقة إلى نفوس لاعبيهم، إضافة إلى كل هذا، فإن تواجد أغلب التعداد في أحسن أحواله البدنية والفنية يمنح العديد من الخيارات للطاقم الفني للفوز بمواجهة اليوم، والتي تبقى بحاجة إلى تركيز شديد من العناصر القبائلية التي سيُقحمها "ڤيڤر" من الوهلة الأولى، ولا يستطيع أي لاعب أن يتهرب من مسؤولياته في هذا الصدد. النتيجة والأداء... مطلب الأنصار الأول والملاحظ في شبيبة القبائل هذا الموسم، هو أن أغلب انتصاراتها في المباريات الهامة كان بأقل فارق، الأمر الذي يستحق الوقوف عنده حسب كل من حدثونا، حيث يصر عشاق اللونين الأخضر والأصفر على أنهم يريدون رؤية انتصار بالأداء والنتيجة أمسية اليوم أمام شباب بلوزداد، ولا داعي لأن "يشدو قلوبهم" في كل مرة، وعليه فإن مسؤولية المهاجمين ستكون كبيرة اليوم لزيارة شباك الحارس نسيم أوسرير المتواجد في أحسن إمكاناته، وعدم ترك أي فرصة للاعبي الشباب ليطبقوا كرتهم المعروفة. الشباب "عظمة صحيحة" في تيزي وعلى هذا الأساس، يمكن القول إن شباب بلوزداد لن يكون صيدا سهلا على الإطلاق لأسود جرجرة، والتاريخ برهن على أن أبناء "العقيبة" كانوا يحققون أفضل النتائج حتى وهم في أسوء أحوالهم فما بالك بتواجدهم في كامل إمكاناتهم هذا الموسم، حيث تسبب الشباب في الكثير من الأزمات في البيت القبائلي، وأثبت في العديد من المرات أنه "عظمة صحيحة" في تيزي وزو، ما يجعل الشبيبة مطالبة بالحذر والعمل على تجنب أي مفاجأة غير سارة قد تأتيهم من ضيفهم لهذه الأمسية، خاصة مع العناصر التي يمتلكها. استغلال عاملي الأرض والجمهور ضروري نقطة أخرى يراها الكثير من المتتبعين ضرورية، وتتعلق أساسا بعاملي الأرض والجمهور والتي سيكون لزاما على زملاء بلكالام استغلالها أحسن استغلال، حيث يعرفون جيدا الطريقة التي تسمح لهم بفرض منطقهم على بقية الفرق، ولا ينتظر أشبال "ڤيڤر" إلا حضورا قويا من أنصار الشبيبة كي يقدموا أفضل ما لديهم للخروج غانمين بالنقاط الثلاث، التي تبقى في متناولهم بنسبة كبيرة، شريطة أن يحسنوا التفاوض ويحافظوا على تركيزهم طيلة أطوار اللقاء. الفوز سيعيد الكثير من الأمور الإيجابية ولأن الشبيبة تعاني في الفترة الأخيرة من بعض الأمور التي عكّرت السير الحسن للفريق، فإن الفوز أمام شباب بلوزداد سيُعيد العديد من الأمور الإيجابية لصفوف البيت القبائلي، خاصة وأن الانتصار سيكون المنطلق الحقيقي لشبيبة القبائل التي ستجد نفسها مطالبة بأن ترمي بكل ثقلها إذا أرادت العودة إلى الطريق الصحيح، وكسب ثقة أنصارها من جديد. "ڤيڤر" مطالب بإيجاد الخطة اللازمة ومن جانبه، يبقى التقني السويسري مطالبا بإيجاد الخطة المناسبة التي تسمح له بوضع حد للعقم الهجومي الذي يخيم على أداء الشبيبة، حيث تراجع أداء لاعبيها بشكل رهيب في الآونة الأخيرة، إضافة لغياب لمسة المدرب التي ألفناها في دوري أبطال إفريقيا، ما يعني أن "ڤيڤر" مطالب بإيجاد الحلول لوضع حد لسلسلة النتائج السلبية. حناشي لن يتسامح هذه المرة كما أكد حناشي للاعبيه أنه لن يتسامح معهم بداية من مباراة بلوزداد، وأي تعثر جديد في المواجهات المتبقية ستكون عواقبه وخيمة على العناصر، وهي الرسالة التي يتمنى أن تصل بشكل جيد للاعبيه، بما أنه يعول كثيرا على انتفاضتهم في المواجهات القادمة لرد الاعتبار لأنفسهم. -------------------------- معالم التشكيلة الأساسية اتضحت أمس... "ڤيڤر" يعود إلى الاعتماد على المحوريين الثلاثة بعد عودة "كوليبالي" من خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي برمجها المدرب "ألان ڤيڤر" صبيحة أمس، اتضحت معالم التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها ظهيرة اليوم بنسبة كبيرة، وحسب ما تمت ملاحظته، فإن عودة المدافع "إدريسا كوليبالي" ستجبر المدرب على العودة إلى الاعتماد على المحوريين الثلاثة، ويتعلق الأمر بكل من بلكالام، ريال، و"كوليبالي" الذي سيلعب على الجهة اليمنى في مكان عماد رماش الذي سيكون على كرسي الاحتياط هذه المرة، أما على الجهة اليسرى، فسنجد نسيم أوصالح الذي سيكون متقدما نوعا ما عن الخط الخلفي، حتى يساهم في بناء الهجمات بفضل نزعته الهجومية. دويشر والعرفي في الوسط الدفاعي أما على مستوى وسط الميدان الدفاعي، فيبدو أن المدرب "ڤيڤر" قد اختار عنصر الخبرة في هذه المواجهة واختار أن يعتمد على اللاعب دويشر كأساسي، وفضل أن يجعله إلى جانب اللاعب العرفي الذي كسب الثقة بفضل تألقه الكبير الذي سجله في الجولات الأخيرة، حيث عرف كيف يفرض نفسه في التشكيلة، ويكون في كل مرة أحسن لاعب في الشبيبة دون منازع، هذا ولم يرغب "ڤيڤر" الاعتماد على نايلي، لأنه سيركز في هذا اللقاء على الهجوم لا الدفاع. يونس في صناعة اللعب ونساخ لتعويض تجار من جهة أخرى، وعلى مستوى خط الوسط الهجومي، فمن المحتمل أن يعتمد المسؤول الأول عن العارضة الفنية على اللاعب سفيان يونس الذي سينشط كصانع ألعاب هذه المرة، ويمون الخط الأمامي بالكرات، وسيضع أمامه "ڤيڤر" اللاعب نساخ الذي سيسجل عودته إلى التشكيلة الأساسية في مكان المعاقب ساعد تجار، وسيترك يعلاوي كورقة مربحة يمكن أن يقحمها في المرحلة الثانية، رغم أنه كان يحضره للاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية خلال الحصص التدريبية الأولى. يحيى شريف وعودية في الخط الأمامي أما على مستوى الخط الأمامي، فإن المدرب يفكر في إحداث المفاجأة وسيبقي اللاعب فارس حميتي في الاحتياط ليعتمد على يحيى شريف وعودية الذي كان من المفترض أن يكون في الاحتياط، خاصة وأنه مرهق نوعا ما بسبب تربص المنتخب الوطني الأخير، إلا أنه ونظرا لمعاناة حميتي من إصابة على مستوى الركبة، فقد فضل عدم المغامرة بحالة لاعبه الصحية، وأبقاه على كرسي الاحتياط لأي طارئ، ليعتمد عليه في حال ما إذا عجز الخط الأمامي الأساسي عن فك عقدة التهديف. برشيش، لمهان، مازاري، سعيدي، شريف الوزاني وتجار خارج القائمة بالمقابل، فقد عرفت القائمة الكاملة التي حددها المدرب غياب كل من برشيش، لمهان، مازاري، سعيدي لخيارات تكتيكية، باعتبار أن "ڤيڤر" يحتاج أكثر إلى المهاجمين في هذه المواجهة، إضافة إلى اللاعب تجار ساعد المعاقب من طرف لجنة الانضباط لدى الرابطة الوطنية وشريف الوزاني الذي لم يجهز بعد للعودة إلى أجواء المنافسة، كما عرفت عودة المهاجم "أزوكا" لكنه سيبقى على كرسي الاحتياط نظرا لتراجع مستواه، حتى أن دخوله لم يعد يعطي أي إضافة للخط الأمامي. ---------------------------- التشكيلة المحتملة برفان، كوليبالي، ريال، بلكالام، أوصالح، دويشر، العرفي، يونس، نساخ، يحيى شريف، عودية قصد تحديد التشكيلة والخطة المناسبة... "ڤيڤر" برمج أمس لقاءين تطبيقيين برمج المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية "ألان ڤيڤر" صبيحة أمس مقابلتين تطبيقيتين بين اللاعبين، وهذا من أجل تحديد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمسية اليوم، حيث أراد تجريب بعض الخطط التي يراها مناسبة، ومن جهة أخرى، أراد أن يخفض وتيرة العمل تفاديا لإرهاق اللاعبين عشية المواجهة الهامة التي تنتظر الشبيبة حتى يكونوا على أتم الاستعداد خاصة وأن اللاعبين يرغبون في نتيجة إيجابية ليتحرروا ويتجاوزوا المرحلة الصعبة التي يمر بها الفريق. تجّار لم يشارك في اللقاء الثاني عرفت المواجهة التطبيقية الثانية التي برمجها المدرب "ڤيڤر" بين اللاعبين عدم مشاركة اللاعب ساعد تجار، وهذا لأنه غير معني بالتحضير لمواجهة بلوزداد نظرا للعقوبة الآلية المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية بعد احتجاجه على قرار الحكم في اللقاء الأخير أمام اتحاد الحراش، وعليه فقد فضل العمل قليلا مع المحضر والمدلك رشيد عبد الجبار المدعو "ڤيو"، الذي ركز له على الجانب البدني حتى يكون بلياقة جيدة، ويكون على أتم الاستعداد تحسبا للقاء الموالي هذا السبت أمام وداد تلمسان. برفان يتدرب وجاهز للمشاركة عرفت الحصة التدريبية الأخيرة قبل موعد مواجهة شباب بلوزداد، عودة الحارس مراد برفان إلى أجواء التدريبات بصفة عادية بعد أن عجز أول أمس عن إكمال الحصة بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى اليد اليمنى، ومثلما كان متوقعا، فإن الإصابة التي تعرض إليها لم تكن خطيرة، وبعد أن فحصه "ڤيو" وتأكد من تحسن حالته سمح له بالتدرب رفقة بقية المجموعة استعدادا للمواجهة التي تنتظر "الكناري" أمسية اليوم، وعليه فإن برفان سيكون جاهزا لأخذ مكانه في التشكيلة الأساسية والمشاركة في رابع لقاء له على التوالي بعد أن جدد المدرب "ڤيڤر" فيه الثقة في مكان الحارس عسلة. محرز لم يحضر الحصة عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب مدرب الحراس سيد أحمد محرز وهذا نظرا لالتزامه بتقديم بعض الدروس في الجامعة، حيث أذنت له الإدارة القبائلية بالتغيب، وقد اضطر الحراس الثلاثة برفان، عسلة ومازاري إلى التدرب بمفردهم قبل أن يشاركوا في المقابلتين التطبيقيتين اللتين برمجهما المدرب للاعبين . الشبيبة دخلت في تربص مغلق عقب نهاية حصة أمس مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية ليوم أمس والتي دامت أقل من ساعة من الزمن، توجه اللاعبون إلى المطعم لتناول وجبة الغداء سويا، ثمّ إلى مقر إقامة الفريق، من أجل الدخول في تربص مغلق قصير المدة مثلما جرت عليه العادة، وهذا حتى يكون التركيز عاليا لمواجهة شباب بلوزداد التي يعتبرها الجميع في غاية الأهمية، لأنها فرصة الفريق للعودة إلى الواجهة وتحقيق الانطلاقة القوية التي يبحث عنها منذ مدة، بعد التعثرات الكثيرة المسجلة على غرار التعادل الذي فرضته جمعية الشلف على الشبيبة في تيزي وزو إضافة إلى الهزيمة الثقيلة التي تلقتها في "الداربي" القبائلي. ------------------------------- حضور الأنصار أصبح أكثر من ضروري... أمام الشباب "يبانو اللي يحبو الجياسكا" لا يختلف اثنان في أن الأنصار هم مصدر قوة الشبيبة على مر المواسم، والنادي يسجل أفضل النتائج وأروعها في ظل تواجد هؤلاء بشكل غفير، كما لا يوجد أدنى شك في أن الطريقة التي يناصر بها محبو اللونين الأخضر والأصفر تساعد أي لاعب ليؤدي مباراة بطولية، لكن ظاهرة غريبة تلك التي أصبحت الشبيبة تعيشها في المدة الأخيرة، وهي عزوف الأنصار عن الحضور إلى المدرجات، ما يستحق الوقوف عنده بشكل كبير، بما أنه لم يسبق للنادي القبائلي أن عانى من مثل هذه الظاهرة، وإذا كان البعض يتحجّج بإقصاء الشبيبة من رابطة الأبطال والوجه الذي ظهرت به التشكيلة في المواعيد الفارطة، فإن الأكيد أن مباراة بلوزداد وما يتبعها ستبيّن فعلا وفاء أنصار الشبيبة لفريقهم من عدمه. آن الأوان للوقوف إلى جانب الشبيبة وبما أن الشبيبة تتعرض للعديد من الضربات من طرف العديد من الجهات لتحطيمها وزعزعة استقرارها - وهو ما لن ينجحوا فيه على حد تعبير المسيّرين - فإنه آن الأوان لأنصارها أن يقفوا بجانبها ويبرهنوا أن الشبيبة كانت وستظل وستبقى جزءا من حياتهم، حيث لا يمكن أن تمر مباراة بلوزداد دون أن يعبروا عن تضامنهم الكبير مع إدارة الرئيس حناشي، وبأن الشبيبة ستظل بخير طالما أنهم بجانبها، وبتوافد آلاف المناصرين ومن مختلف الولايات التي يتواجد فيها عشاق اللونين الأخضر والأصفر لمساندة أشبال ڤيڤر هذه الأمسية. قوة القبائل تكمن في اتحادهم ومما لا شك فيه أن الفضل في العديد من النتائج الإيجابية التي حققتها الشبيبة يرجع إلى الأنصار بالدرجة الأولى، كما أن قوة الفريق القبائلي تكمن في اتحاد الجميع من أنصار ومسيّرين ولاعبين، والتجربة أثبتت أن الشبيبة تحتاج إلى التفاتة كل هؤلاء من أجل تقديم الدعم المعنوي لزملاء أوصالح في مباراة اليوم الهامة. ...ولا مكان من اليوم ل "الخلاّطين" وأعداء الشبيبة إضافة إلى كل هذا، وبعد انتشار أخبار تقول أن هناك حملات يهدف أصحابها من ورائها إلى إثارة الفتن والمشاكل في الفريق القبائلي، أكّد لنا بعض الذين تحدثنا إليهم أن مباراة بلوزداد ستكون فرصة للبرهنة على أنه لا مكان إطلاقا ل"الخلاطين" وأعداء الشبيبة في مدرجات ملعب أول نوفمبر، والجميع سيتأكد أن تضامن الأنصار فيما بينهم سيتعدى كل الحدود، كيف لا والفريق في حاجة ماسة إلى التفاتتهم كما كان عليه الحال في العديد من المرات حتى لمّا مرت الشبيبة بأحلك الظروف والأدلة على ذلك كثيرة. اللاعبون اشتاقوا لحضور جماهيرهم ولعل المتأمل لحوارات اللاعبين في الآونة الأخيرة يتأكد أن لا محالة بأنهم اشتاقوا كثيرا إلى حضور أنصارهم القوي إلى المدرجات، حيث لا يكاد حديث أو أي حوار يجريه اللاعبون دون أن يمرّروا رسالتهم إلى أنصارهم بأنهم يأملون في حضور قوي من جانب الرجل الثاني عشر في البيت القبائلي، حتى تكون الانطلاقة التي يتمناها الجميع في الشبيبة، وطي صفحة النكسات التي اعترضت سبيل "الكناري" في الآونة الأخيرة. السلطات الأمنية مستعدة لتحمّل كامل مسؤولياتها وعلى صعيد آخر أضحى الكثير من أنصار الشبيبة يشتكون في الآونة الأخيرة بأن مدرجات ملعب أول نوفمبر أصبحت غير آمنة، بعد أن أسالت أحداث مباراة هارتلاند في جويلية الفارط العديد من التساؤلات عن الجانب الأمني في الملعب، وهو ما استدعى تدخلا شخصيا من الرئيس حناشي والسلطات الأمنية التي اتخذت كافة الإجراءات الخاصة بإعادة الأمن إلى المدرجات، وقطع الطريق أمام المنحرفين الذين يهدّدون سلامة المناصرين الأوفياء للشبيبة سواء في مباريات اليوم أو في كل المواجهات التي تليها في المستقبل. ------------------------ حناشي سيجتمع بالطاقم الفني بخصوص الميركاتو بعد لقاء بلوزداد تشير بعض الأخبار في البيت القبائلي أن المسؤول الأول عن النادي قد اقتنع أخيرا بموعد عقد اجتماعه مع أعضاء الطاقم، وذلك سيكون مباشرة بعد لقاء بلوزداد، خاصة إذا حققت الشبيبة نتيجة ايجابية. يأتي هذا بعدما كان مقررا أن يتم عقد هذا الاجتماع في الأيام القليلة الماضية، غير أن بعض الظروف الطارئة أجلت ذلك إلى موعد لاحق. ومن جهة أخرى يسعى الرئيس حناشي من خلال رغبته الملحة في عقد هذا الاجتماع إلى مناقشة بعض المحاور الحساسة، لاسيما تلك المتعلقة بالاستقدامات خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة التي ستفتح أبوابها بعد أيام قليلة من الآن، ولهذا يريد ربح الوقت، خاصة أن عدة أمور تنتظره في المستقبل ولهذا يريد أن يحسم من أمر الميركاتو منذ الآن. قضيته مع الرابطة أجبرته على تأجيل الموضوع وبالعودة قليلا إلى الوراء نجد أن الرئيس حناشي عزم قبل مباراة الحراش على عقد هذا الاجتماع مع المدرب "ڤيڤر" ومساعده "بوهلال" حول هذه المسألة، غير أن القضية التي أسالت الكثير من الحبر في الأيام القليلة الماضية حول معاقبته بموسمين من طرف الرابطة الوطنية أجبرته على تأجيل الموضوع إلى ما بعد لقاء بلوزداد، وقد تطرق إلى هذه المسألة في الندوة الصحفية التي عقدها قبل العيد بتيزي وزو ردا على معاقبته من طرف الرابطة الوطنية، وأكد أنه مضطر لتأجيل الحديث مع الطاقم الفني بخصوص الميركاتو، لكن بعدما اتضحت له الأمور قرر أن يعقد هذا الاجتماع في الساعات القليلة المقبلة. يريد أن يعرف المناصب التي سيتم الاستقدام فيها من بين المحاور الأساسية التي يريد الرئيس محند شريف حناشي مناقشتها في هذا الاجتماع المقرر أن ينعقد بعد أيام قليلة من الآن الأسماء التي سيتم الاستنجاد بها تحسبا لما تبقى من الموسم قبل أن تسرع الأندية الأخرى إلى خطفها، وحسب المعلومات التي تحصّلنا عليها في هذا الشأن فإن المناصب التي تحتاج إليها الشبيبة تقتصر على مهاجم - وهو من بين الأولويات على حساب المناصب الأخرى - إضافة إلى صانع ألعاب يتمكّن من قيادة الكناري لاسيما في المنافسة الإفريقية، ومدافع أيسر، لكن هذا الأخير لم يعد من بين الأولويات، بل سيتم استقدامه في حالة واحدة وهي إيجاد مدافع أيسر من الطراز الذي تريده وإلا ستبقى الأمور على حالها. طلب من "ڤيڤر" و"بوهلال" إعداد القائمة لمناقشتها يوم الاجتماع الأمر الذي يؤكد انشغال إدارة الكناري بمسألة الميركاتو المقبل هو الاجتماع الأولي الذي كان للرئيس حناشي مع كل من المدرب "ڤيڤر" ومساعده كمال بوهلال في الأيام القليلة الماضية، حين طلب منهما إعداد القائمة الكاملة للمناصب التي تحتاج إليها الشبيبة حتى يعرف الغلاف المالي الإجمالي الذي سيخصّصه لهذه العملية، لكن قبل أن يشرع الرئيس حناشي في عملية التفاوض مع اللاعبين سيتم أولا مناقشة القائمة خلال هذا الاجتماع، وقد يُقصي بعض المناصب من القائمة على غرار الدفاع الذي لن يعرف أي جديد، وأغلب الظن سيقتصر ذلك على منصب الظهير الأيسر فقط، بل الأولوية كل الأولوية ستكون للخط الأمامي وصانع الألعاب. قائمة المسرّحين ستكون المحور الثاني في هذا الاجتماع وفي الجهة المقابلة إذا كان الشغل الشاغل بالنسبة للقبائل هذه الأيام هو اللاعبين الذين ستستقدمهم خلال الميركاتو المقبل، فإن المحور الثاني الذي سيتم التطرق إليه في الاجتماع المرتقب بعد لقاء اليوم بين الرئيس حناشي والطاقم الفني يدور حول اللاعبين الذين سيتم تسريحهم، فحتى وإن أشارت بعض الأخبار إلى تسريح كل من شريف الوزاني، سعيدي وأزوكا، إلا أن الإدارة إلى حد الساعة لم تضبط أي اسم بصفة رسمية، بل سيتم تحديد كل شيء يوم الاجتماع. سيتم تحديد هوية المهاجم الذي سيكون قبائليًا في ظل المساعي الحثيثة التي تبذلها الشبيبة في سبيل البحث عن المهاجم الحقيقي الذي بإمكانه أن يقدم الإضافة للكناري فيما تبقى من مشوار هذا الموسم - ليس فقط في البطولة بل حتى في المنافسة الإفريقية - فإن الاجتماع المرتقب سيحدد بصفة رسمية هوية المهاجم الذي سيكون قبائليا ابتداء من مرحلة العودة للبطولة الوطنية، رغم أن الرئيس حناشي أعجب بالسيرة الذاتية للمهاجم "الإيفواري" كما سبق أن أشرنا في عدد أمس من "الهداف"، لكن السير الذاتية الكثيرة التي تهاطلت على مكتبه في الساعات القليلة الماضية قد تدفع به إلى تغيير رأيه في هذا المهاجم، ولهذا من المنتظر أن يكون الاجتماع المقبل حاسما فيما يخص هذه المسألة. ---------------------- بوهلال: "كلام الرئيس حناشي مع اللاعبين جعلهم يشعرون بمسؤولية كبيرة" أكد لنا المدرب المساعد كمال بوهلال عقب نهاية الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة القبائلية صبيحة أمس بملعب أول نوفمبر استعدادا لمباراة اليوم أمام شباب بلوزداد أن الجميع على أتم الاستعداد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن معنوياتهم مرتفعة جدا لاسيما بعدما استفاد اللاعبون من راحة العيد، وأضاف يقول: "يمكنني القول أن اللاعبين يتواجدون حاليا في معنويات مرتفعة جدا خاصة بعد الحديث الذي كان للرئيس حناشي صبيحة أمس (التصريح أجري صبيحة أمس الاثنين) مع اللاعبين، حيث جعل الجميع يشعر أكثر بثقل المسؤولية، أعتقد أنه شيء إيجابي لهم، حيث سيكونون أكثر تحفيزا خلال المباراة، صراحة هم بحاجة ماسة إلى مثل هذه التحفيزات خاصة قبل ساعات قليلة من موعد هام أمام شباب بلوزداد". "لقاء الشباب صعب، لديهم خط أمامي خطير مكوّن من سليمان وبورڤبة" حتى وإن كان اللقاء سيلعب فوق أرضية ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو هذا المساء وأمام جمهور الكناري، إلا أن بوهلال يعتبر اللقاء في غاية الصعوبة، خاصة في ظل النتائج الايجابية التي أضحى يحققها فريق شباب بلوزداد مع بداية بطولة هذا الموسم، بدليل المرتبة الرابعة من أصل سبع مباريات، وأضاف يقول: "أعتقد أن كل المواجهات التي خضناها إلى حد الآن والتي تنتظرنا أيضا في الجولات القادمة تعد في غاية الصعوبة، صحيح أن لقاءات الشباب تكتسي طابعا خاصا، لكن اعتقد أن الشباب أظهر هذا الموسم إمكانات كبيرة لاسيما على مستوى الخط الأمامي بقيادة كل من بورقبة الذي سجل العديد من الأهداف، كما أن وجود سليماني في تشكيلة الشباب عزز أكثر من خط الهجوم، لكن سنعمل كل ما بوسعنا لكي نحد من خطورتهما، لأننا مجبرون على تحقيق نتيجة إيجابية". "لم نشاهد الكثير من لقاءات الشباب لكن سمعنا عن هذه التشكيلة الكثير" وفي سؤالنا حول ما إذا كانت الشبيبة تملك فكرة حول الشباب هذا الموسم خاصة بعدما أعلن عن رغبته في لعب الأدوار الأولى مبكرا، رد بوهلال عن ذلك في قوله: "نعلم جيّدا أن الشباب أصبح من بين النوادي التي عبرت عن نيتها في لعب الأدوار الأولى لبطولة هذا الموسم، والنتائج التي حققها إلى حد الآن تتحدث عن نفسها، لكن لن أكذب عليكم إن قلت لكم أننا لم نشاهد الكثير من مباريات الشباب، كل ما في الأمر أننا سمعنا كثيرا عن التشكيلة التي يملكها، وهو ما يعني أنه فريق كبير". "إذا فزنا على الشباب فسيكون الديكليك" يعتبر بوهلال هذه المباراة منعرجا حقيقيا في البطولة، وأكد لنا أنه لا مجال للتعثر هذه المرة، خاصة بعد الهزيمة المرة التي عاد بها رفقاء بلكالام في المباراة الماضية أمام اتحاد الحراش والكلام الكثير الذي أثير بعدها، ولهذا يرى أن من الضروري الظفر بالنقاط الثلاث، مضيفا أيضا عندما قال: "صراحة نحن بحاجة ماسة إلى تحقيق الفوز في مباراة بلوزداد، ولا مجال للتعثر فيها، كما سبق لي أن قلت لكم اللاعبون واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، ويمكن القول أن الهزيمة في الجولة الماضية أمام اتحاد الحراش أثرت عليهم كثيرا، ولهذا نحن بحاجة إلى الفوز الذي سيكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية لنا، أنا متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية". "التعداد مكتمل ولا خوف على الشبيبة" وأشار بوهلال بطريقة غير مباشرة إلى أن التشكيلة التي ستدخل مباراة اليوم أمام شباب بلوزداد ستعرف العديد من التغييرات مقارنة بالمباراة الماضية أمام اتحاد الحراش، خاصة في ظل غياب وسط الميدان تجار بسبب العقوبة المسلطة عليه، وصرّح في هذا الخصوص: "بالنسبة للتعداد أقول أن جل اللاعبين شاركوا في الحصص التدريبية، وهو ما يعني أن الجميع جاهز لهذا الموعد، ما يمكنني أن أقوله هو أن التغييرات ستحدث مقارنة بلقاء الحراش، سنعد التشكيلة التي نراها جاهزة، كل ما يهمنا في هذا الأمر هو أن نحقق الفوز ونحقق الانطلاقة التي نبحث عنها". -------------------------------- اللقاء سينقل مباشرة على القناة الرابعة و"كنال ألجيري" سيتمكن الجمهور الذي يتعذر عليه التنقل إلى ملعب أول نوفمبر من متابعة لقاء شبيبة القبائل بشباب بلوزداد مباشرة على القناة التلفزيونية الرابعة الناطقة باللغة الأمازيغية وكذا قناة "كنال ألجيري"، وهذا حسب البرمجة التي سطرها القسم الرياضي للتلفزيون الجزائري. أوصالح: "نحن مستعدون للإطاحة ببلوزداد" أكد لنا نسيم أوصالح أن اللقاء الذي ينتظرهم مساء اليوم في غاية الصعوبة لكنهم مجبرون على تحقيق الفوز، وصرّح يقول: "صحيح اللقاء سيكون في غاية الصعوبة كون الشباب حقق العديد من النتائج الإيجابية منذ انطلاقة بطولة هذا الموسم، لكننا حضّرنا أنفسنا كما ينبغي لهذا الموعد، وسنعمل المستحيل لكي ننهي اللقاء لصالحنا، نحن مستعدون للإطاحة ببلوزداد، وتحقيق الانطلاقة التي نريدها، فقط "أغتنم الفرصة لكي أوجّه نداء للأنصار لكي يعودوا لمساندتنا مثلما كانوا يفعلون خلال مشاركتنا في المنافسة الإفريقية". -------------------------- نساخ: "مباراة بلوزداد مهمة، ولا يجب أن نضيّعها مهما كان الثمن" كيف هي الأجواء داخل التشكيلة عشية لقاء بلوزداد ؟ (الحوار أجري أمس) بالنظر إلى الحصص التدريبية الأخيرة، أعتقد أن الأجواء السائدة في الفريق رائعة جدا، حيث أن معنويات اللاعبين مرتفعة، لقد نسينا كلية الهزيمة الأخيرة التي تلقيناها أمام اتحاد الحراش، وقد ساعدنا في ذلك الراحة التي استفدنا منها في العيد، أما الآن وبعد نهاية التحضيرات تحسبا للمواجهة أظن أننا على أتم الاستعداد لخوض هذه المقابلة في أحسن الظروف. كيف جرت التحضيرات لهذه المواجهة ؟ عملية التحضير سارت في أحسن الظروف، لقد ركزنا فيها على عدة جوانب هامة كان من الضروري التطرق إليها، كما أننا وجدنا هذه المرة متّسعا من الوقت لإجراء عملية تحضير في المستوى أفضل من الأيام السابقة التي كنا نركّز فيها على الاسترجاع فقط نظرا لضيق الوقت وكثافة برنامج المباريات التي لعبناها، أعتقد أننا فعلا على أتم الاستعداد من كل الجوانب، البدنية منها والفنية، وحتى النفسية، الجميع يتمتع بإرادة قوية للعمل على إعادة نشوة الانتصارات وتحقيق النتائج الإيجابية. ضيّعت حصة الاستئناف مؤخرا، وتعرضت إلى عقوبة من طرف الطاقم الفني، ما تعليقك ؟ نعم، في الواقع لم أتعمد ذلك، كان من المفترض أن ألتحق بتيزي وزو عشية موعد الاستئناف، لكن تعذر علي ذلك، وصبيحة الحصة لم أصل بسبب تأخر الطائرة، عموما، لم يكلّمني أحد بخصوص ذلك، لذا لا أود أن أتعمّق كثيرا في هذه الأمور، فالمدرب عاقبني وجعلني أكتفي بالركض حول الملعب في الحصة الموالية، وبعد ذلك اندمجت مع بقية المجموعة، وحضّرت مع الفريق في ظروف جيدة. من المنتظر أن تكون أساسيا هذا الثلاثاء أمام بلوزداد، فهل أنت جاهز ؟ إلى حد الآن لا يمكنني أن أتحدث عن مشاركتي كأساسي أمام بلوزداد أم لا، كل ما أعرفه هو أنني على أتم الاستعداد إذا أراد المدرب ڤيڤر الاعتماد علي في هذا اللقاء، دائما أعمل بجدية وأكون تحت تصرف الطاقم الفني شأني شأن جميع اللاعبين، كل ما يهمنا هو أن نكون جاهزين جميعا لتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بتدارك النقاط لتي ضيعناها والعودة مجددا إلى الواجهة، مثلما كنا عليه في السابق في المنافسة الإفريقية. كيف تتوقع أن تكون هذه المباراة ؟ من المنتظر أن يكون هذا اللقاء في غاية الصعوبة بالنسبة لكلا الفريقين، فكلاهما يريد الظفر بكامل النقاط ويرغب في الإطاحة بمنافسه، سنحاول قدر المستطاع تفادي أي تعثر آخر في عقر الديار، لأننا في الوقت الحالي بحاجة ماسة إلى كامل النقاط، ومثلما سبق أن قلت فالتعثر أصبح ممنوعا في تيزي وزو، أرى أنه من الضروري أن نغتنم فرصة لعبنا في عقر الديار أي فوق ميداننا وأمام جمهورنا، الأمر الذي يمنحنا أفضلية صغيرة على منافسنا شباب بلوزداد، ولو أننا نعلم أن المهمة ستكون في غاية الصعوبة أمام منافس أظهر قوته في الجولات السابقة من البطولة الوطنية. في الآونة الأخيرة، الجميع لاحظ بأن أنصاركم لم يعودوا يتنقلون بكثرة، ما هو السبب حسب رأيك ؟ أعتقد أنه لا يوجد شيء يجعل الأنصار يملؤون المدرجات أفضل من النتائج الإيجابية، صحيح أننا في الآونة الأخيرة مررنا بظروف صعبة ووجدنا صعوبة في التأقلم مع المنافسة المحلية بعد خروجنا من رابطة أبطال إفريقيا، عموما نحن دائما نقدّم أفضل ما لدينا لأننا نحتاج إلى النتائج الإيجابية، مباراة بلوزداد ستكون هذا الثلاثاء أي في يوم من أيام الأسبوع وليس في العطلة، ما يعني أن المدرجات لن تمتلئ عن آخرها، لكننا سنعمل على تحقيق نتيجة إيجابية حتى نكسب ثقة أنصارنا أكثر. ومع ذلك نتمنى دائما أن يكونوا إلى جانبنا لأنهم يلعبون دورا كبيرا في النتائج التي نحققها. ستستقبلون هذا الثلاثاء شباب بلوزداد، ثم وداد تلمسان هذا السبت، ألا ترى بأن ذلك يعتبر فرصة لكم للظفر بست نقاط ؟ صحيح أنها فرصة مواتية لرفع رصيدنا من النقاط وتحسين مرتبتنا في الترتيب العام، لكن لا يجب أن نكثر الحسابات في الوقت الحالي، تفكيرنا منحصر على لقاء بلوزداد الذي لا يجب أن يضيع منا مهما كان الثمن.