أعلن رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري اليوم الخميس عن إقالة الاتحادية المصرية لكرة القدم وبدء التحقيق بالأحداث الدامية التي رافقت مباراة الأهلي والمصري البور سعيدي في البطولة المحلية وأودت بحياة 75 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين، وكانت عدة أندية مصرية أعلنت تجميد نشاطها حتى إشعار آخر من بينها الاتحاد السكندري وسموحة والزمالك والاسماعيلي عقب حوادث الشغب التي رافقت لقاء الأمس بين المصري والأهلي في بورسعيد، وسبق للاتحادية المصرية لكرة القدم أن أعلن تأجيل البطولة إلي أجل غير مسمى بسبب تلك الأحداث، وتأتي إقالة الاتحادية المصرية بعد أن مني مدير أمن بور سعيد عصام سمك بنفس المصير بقرار من وزير الداخلية محمد إبراهيم.