لم تكن سهرة أريين روبين يوم أمسية عادية إطلاقا بمناسبة المقابلة التي جمعت المنتخب الهولندي بنادي بايرن ميونخ، وهي المقابلة التي لم يلعب منها أريين روبين إلا 13 دقيقة الأخيرة منها حين أدخله مدرب المنتخب الهولندي في الدقيقة 77 من اللقاء ليجد نفسه في مواجهة زملائه السابقين ولكن في مواجهة موجة كبيرة من صافرات الاستهجان التي أطلقها جزء كبير من جمهور بايرن ميونخ الذي حضر المقابلة، ففي كل مرة كان روبين يلمس فيها الكرة إلا وتلقى صافرات استهجان من مدرجات الأليانز أرينا، ويبقى السبب معروفا ويعود إلى تضييع روبين ضربة جزاء مصيرية كانت ستسمح ل البايرن بنسبة كبيرة بالتغلب على تشيلزي في النهائي قبل أن ينهي البلوز المقابلة فائزين، وقد قال فان مارويج مدرب الطواحين: ''ما حدث مع روبين عار على جماهير البايرن'' . وكانت الصافرات التي تلقاها روبين قد خلقت حالة من الغليان في محيط منتخب الطواحين خاصة أن لا أحد منهم أن يعامل لاعبهم بتلك الطريقة من قبل أنصار فريقه الذي كان ولازال يحمل ألوانه وعلى رأسهم مدرب المنتخب الهولندي فان مارويج الذي صرح قائلا: ''ما قامت به جماهير بايرن ميونخ عار كبير عليها، روبين في أسوأ حالاته النفسية لكنني متأكد من قدرته على تخطي الوضع الحالي بفضل قوته النفسية الكبيرة".