يبدو أن مولودية وهران كتب لها أن تعيش وسط المشاكل والعقبات التي لا تسمح لها بالخروج من النفق المظلم التي تتواجد فيه منذ أكثر من عشر سنوات، عانى فيها الأنصار من مشاكل جمة جعلت أعرق ناد في الغرب الجزائري يصارع من أجل البقاء في كل مرة حتى سقط سنة 2008 لأول مرة في تاريخه بسبب هذه الصراعات والانشقاقات، فبعد أن اعتقد أنصار الحمراوة أن المولودية ستعود للواجهة خلال الموسم المقبل بعد انتخاب بلحاج كرئيس لمجلس الإدارة، عاد هذا الأخير وتراجع عن القرار بسبب ظهور بعض المعطيات الجديدة. عدم اتضاح الرؤية دفعه لاتخاذ هذا القرار من بين الأمور التي جعلت صاحب الأغلبية من الأسهم يقرر التراجع عن فكرة رئاسة مجلس إدارة مولودية وهران، أن الأمور غير واضحة لحد الآن والغموض يكتنف العديد من القضايا داخل الإدارة الحالية، ومن بين أبرزها قضية الديون المتراكمة على الفريق في هذه الفترة وصمت الجهات الوصية التي لم تتحرك لإيقاف تحركات بعض الأطراف. رفض تحمل المسؤولية في ظل الظروف الراهنة يعود سبب رفض بابا رئاسة مولودية وهران بالنظر إلى الظروف التي يوجد فيها الفريق في هذه الفترة، حيث رفض تحمل المسؤولية بمفرده في ظل المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها النادي حاليا والتي لن تشجعه على قيادة المولودية والإشراف على حظوظها خاصة في ظل المعطيات الجديدة التي ظهرت في الأفق خلال الساعات القليلة الماضية والتي جعلته يقرر الانسحاب. أكد أن الوضعية الحالية لا تشجعه على العمل وقد أكد بلحاج أحمد أن الوضعية الصعبة والغامضة التي يتواجد فيها أعرق ناد في الجهة الغربية لا تحفزه ولا تشجعه على العمل وتطبيق البرنامج الذي سطره من قبل، حيث أكد لمقربيه أن الأمور داخل المولودية متعفنة خاصة محيط النادي الذي ينفر كل من يريد رئاسته في ظل كثرة المشاكل والعقبات الموجودة إضافة إلى كثرة الديون. معطيات جديدة ظهرت في الساعات الماضية علمنا من بعض المقربين من بابا أن بعض المعطيات الجديدة ظهرت في الساعات الماضية والتي جعلت الرئيس المنتخب لقيادة مجلس إدارة مولودية وهران يقرر الانسحاب والتراجع عن فكرة قيادة الفريق، حيث اكتشف بعض الأمور التي دفعته للانسحاب في الظرف الحالي خاصة أن بعض الأطراف تصر على إبعاده من الرئاسة. تحركات خفية منعته من تطبيق برنامج عمله كما علمنا أن بعض التحركات الخفية انطلقت في الأيام القليلة الماضية من أجل عرقلة عمله الذي شرع فيه ليلة أول أمس عندما بدأ في التفاوض مع اللاعبين، حيث أن جهات معروفة تحركت من أجل سحب البساط من تحت رجليه ومن أجل أن تكون مهمته صعبة في تكوين فريق قوي يلعب الأدوار الأولى خلال الموسم المقبل. حسرة شديدة وسط أنصار الحمراوة بعد أن تسربت معلومات في أوساط مولودية وهران في الساعات القليلة الماضية حول خبر تراجع بلحاج أحمد عن فكرة قيادة الفريق، سادت خيبة أمل شديدة لدا كل محبي هذا النادي العريق، حيث أن فرحتهم لم تدم طويلا بعد أن حطمتها بعض الأطراف التي تعمل في الخفاء والتي كان هدفها عدم وصول بابا لسدة الحكم وقد نجحت في مسعاها لحد الآن. كانوا يعلقون عليه آمالا عريضة وكان عشاق مولودية وهران يعلقون آمالا عريضة على بلحاج من أجل بناء فريق قوي الموسم القادم ينسيهم إخفاقات المواسم الماضية، حيث كانوا ينتظرون جلب اللاعبين الذين بإمكانهم قيادة المولودية إلى بر الأمان والتنافس من أجل احتلال المراتب الأولى في بطولة الرابطة المحترفة الأولى في ظل الأسماء التي وعد بابا بجلبها للمولودية إلا أن أحلامهم تبخرت بين عشية وضحاها. --------------- بابا يكشف أسباب تراجعه، يؤكد أنه تلقى العديد من التهديدات ويصرح: "الديون من جهة، المضايقات من جهة أخرى ولعبة الكواليس انطلقت مبكرا" لم ينف بلحاج أحمد خبر تراجعه عن فكرة رئاسة مجلس إدارة مولودية وهران خلال الساعات القليلة الماضية، حيث قال في تصريح حصري لجريدة "الهداف": "بالفعل لقد قررت الانسحاب من مولودية وهران والتراجع عن فكرة رئاسة النادي خلال هذه الفترة بسبب عدة أمور جعلتني أفصل في هذا القرار الذي سيكون نهائيا". "انتخابي كرئيس لم يعجب بعض الأطراف" وقال بابا إن تعيينه كرئيس لمجلس الإدارة في الأيام القليلة الماضية لم يعجب بعض الأطراف داخل مولودية وهران التي تحركت بسرعة من أجل عرقلة عمله، حيث قال: "انتخابي كرئيس لمجلس الإدارة مولودية وهران لم يعجب بعض الأطراف التي تحركت في الآونة الأخيرة وعملت المستحيل من أجل عرقلة المشروع الذي جئت من أجله للفريق وهو تكوين فريق قوي". "لا يمكنني أن أتحمل المسؤولية بمفردي" وأضاف بلحاج يقول حول ما يدور داخل مولودية وهران حاليا: "لا يمكنني أن أتحمل المسؤولية بمفردي خاصة في ظل الظروف الراهنة والمشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها النادي حاليا والتي تتعمد بعض الأطراف أن تكون موجودة حتى تعرقل برنامج عملي الذي جئت من أجله لمولودية وهران، حيث لا يمكنكم أن تتصوروا كيف هي الأوضاع داخل الإدارة" "اللاعبون يسالوا، المعالج يسال، الطبيب يسال، والجميع يطالب بأمواله" أكد بابا أن الوضعية داخل الفريق كارثية خاصة بالنسبة لقضية الديون، حيث كشف أن كل من عمل في مولودية وهران لم يتحصل على أمواله وصرح قائلا: "الكل يطالب بمستحقاته المالية في الظرف الحالي فاللاعبون "يسالو"، المعالج "يسال" والطبيب "يسال" وحتى الحارس في الشركة لم يتحصل على مستحقاته وبعض الإداريين كذلك يطالبون بأموالهم ولا يوجد من يريد الانتظار". "ظهرت حتى ديون لاعبين لعبوا منذ مدة طويلة للمولودية" وقال بابا إنه استغرب من تهاطل الديون على مولودية وهران في هذه الفتر،ة حيث أوضح: "لا يتعلق الأمر بمستحقات اللاعبين الذين تقمصوا ألوان المولودية هذا الموسم فقط بل حتى من لعب لهذا الفريق منذ مدة طويلة، حيث طالبت بعض العناصر بمستحقاتها المالية بعد أن عرفت أني سأقود مولودية وهران، فمن غير المعقول أن يطالب لاعب لعب في 2005 بمستحقاته حاليا". "الكل يدين بأكثر من ستة أشهر" وواصل محدثنا يقول عن الديون المتراكمة على مولودية وهران في الظرف الحالي: "لا يوجد لاعب يطالب بأجرة شهرين أو ثلاثة على الأكثر وكل من يدين للمولودية لم يتحصل على أجرة ستة أشهر وما فوق، حيث أن هناك لاعبين لم يتحصلوا على أجورهم الشهرية منذ أكثر من عشرة أشهر كاملة وهذا أمر غير معقول ولا يشجع أي شخص على العمل في هذا الفريق مهما كانت ممتلكاته". "أين ذهبت الأموال التي دخلت خزينة المولودية هذا الموسم؟" وقد تساءل صاحب مركب مزغنة السياحي حول وجهة الأموال التي دخلت خزينة مولودية وهران هذا الموسم وقال: "أريد أن أعرف وجهة الأموال التي تدعمت بها خزينة النادي خلال الأشهر الماضية وأين ذهبت وكيف تم صرفها، حيث أني أعلم جيدا أن المولودية تدعمت بأموال كبيرة هذا الموسم إلا أن اللاعبين لم يتحصلوا إلا على أقل من نصف مستحقاتهم المالية". "قضية الديون أقلقتني كثيرا ولم تسمح لي بتطبيق برنامج عملي" وأقر ابن مدينة وهران بأن قضية الديون المتراكمة على مولودية وهران لعبت دورا كبيرا في انسحابه من الفريق، حيث قال: "قضية الديون أقلقتني كثيرا ولم تسمح لي بتطبيق برنامج عملي خلال هذه الفترة، حيث أن بالي لم يكن مرتاحا من هذا الجانب، فالأمر لا يتعلق بمليار أو مليارين كدين بل ب 12 مليارا دين والأمور مرشحة للارتفاع". "أدرك جيدا أن هذه القضية مفتعلة" كما أكد بلحاج أحمد أن قضية الديون المتراكمة على المولودية في الظرف الحالي مفتعلة من قبل بعض الأشخاص المعروفين في وهران، حيث قال: "أنا أدرك جيدا أن هذه القضية مفتعلة وأن الغرض من ورائها إبعادي عن مولودية وهران لكنني لا أستطيع أن أفعل أي شيء فكل من يدين للفريق لديه وثائق تثبت ذلك والإدارة ملزمة بتسديد هذه الديون". "تلقيت العديد من التهديدات وأنا راجل خاطيني المشاكل" وقد فجر بابا قنبلة أخرى عندما أكد أنه تلقى العديد من التهديدات من قبل بعض الأطراف التي اعترضت سبيله، حيث قال: "لقد تلقيت العديد من التهديدات من قبل بعض الأطراف المجهولة لكنني أعرف الجهة التي حرضتها حيث هددوني في الكثير من المرات خاصة عبر الهاتف وعبر بعض الأشخاص المقربين مني، فقررت الانسحاب لأني راجل عاقل وخاطيني المشاكل". "كنت مضطرا لغلق هاتفي في عدة مناسبات لهذه الأسباب" كما كشف بابا عن سبب غلقه لهاتفه النقال في الساعات القليلة الماضية وصرح قائلا: "لقد كنت مضطرا لغلق هاتفي النقال في عدة مناسبات لهذه الأسباب حيث أني تلقيت مكالمات من قبل أشخاص مجهولين هددوني وطلبوا مني التنحي عن الفريق في أقرب وقت ممكن لذا اتخذت هذا القرار حتى لا أندم بعد ذلك خاصة أني لا أريد أن أدخل في حرب مع بعض الأطراف". "سبق أن أكدت أن هناك مشكلة أمن ونقص الحماية ولا أحد تحرك" استغرب الرئيس السابق لشباب عين الترك لعدم تحرك الجهات المعنية في الآونة الأخيرة بعد أن سبق لأعضاء مجلس إدارة مولودية وهران أن نددوا بانعدام الأمن، حيث قال: "سبق أن أكدنا في الاجتماع الذي انعقد بفندق الروايال بأن أعضاء الشركة يعانون من عدم وجود الأمن إلا أنه لا أحد تحرك في هذه الفترة وبقيت الأمور على حالها وهو ما دفعني للانسحاب". "أنا كذلك أملك أولادا وزوجة وعائلة أخاف عليها" وأضاف بابا: "أنا رب لعائلة وأملك أولادا وزوجة وعائلة أخاف عليها أن تتأذى من قبل هؤلاء الأشخاص عديمي الضمير، حيث أرفض أن تكون حياة أسرتي مهددة ولا أريد أن أعيش في المشاكل وفي حالة من الخوف والذعر خاصة أن أبنائي وبناتي صغار السن وقد يتأثرون بالمحيط الموجود حاليا، لذا فكرت في الانسحاب وعدم الدخول في مثل هذه المتاهات". "أطراف أصرت على أن لا يكون شريف الوزاني مدربا" كما تطرق ابن حي الدرب لقضية المدرب وقال: "أطراف مقربة من مولودية وهران أصرت على أن لا يكون شريف الوزاني مدربا للفريق ولم أفهم سبب ذلك، حيث تعرضت للعديد من التهديدات بسبب اختياري لسي الطاهر حتى يكون المسؤول عن العارضة الفنية للفريق خلال الموسم المقبل وخيروني بين الرئاسة أو شريف لكني كنت مصرا على موقفي". "سي الطاهر قدم الكثير للمولودية، ضحى من أجلها وهو أحد أبنائها، فمن أنتم؟" وتحدث بابا عن شريف الوزاني مخاطبا هذه الفئة التي تقف في وجهه: "عليهم أن يعرفوا جيدا أن سي الطاهر قدم الكثير للمولودية، ضحى من أجلها وهو أحد أبنائها الذين ساهموا في تتويجها بالألقاب المحلية والعربية، فمن أنتم؟ حيث أني أعرف جيدا هؤلاء الأشخاص الذين لم يجلبوا حتى قارورة ماء للفريق ويريدون أن يتحكموا فيه". "حتى حرب الكواليس انطلقت مبكرا هذا الموسم" وقد تطرق بلحاج لموضوع آخر ويتعلق بالكواليس، حيث اتهم أطرافا معروفة في وهران بالتخطيط لعرقلة عمله من خلال الحديث مع اللاعبين وتحذيرهم من مغبة الالتحاق بالمولودية، وقال: "الديون من جهة والمضايقات من جهة أخرى وحتى الكواليس انطلقت مبكرا هذا الموسم حيث أن بعض الأطراف التي يعرفها العام والخاص في وهران لن يرتاح لها بال حتى ترى المولودية تعاني". "بعض العناصر منحتني موافقتها للعب للمولودية ثم تراجعت" وأضاف بابا: "بعض العناصر منحتني موافقتها للعب في مولودية وهران خلال الموسم المقبل وقد تحدثت معها حول الموضوع لكنها تراجعت بعد ذلك، فمنهم من أقفل هاتفه النقال ومنهم من اعتذر لي وكشف أنه لا يمكنه اللعب في مناخ لا يساعده على النجاح، حيث أن بعض الأصدقاء المقربين من هؤلاء اللاعبين أكدوا لي أن أطرافا معروفة في وهران اتصلت بهم وحذرت من اللعب للمولودية". "حتى عواج أرادوا أن يحرضوه ضدي" وقال بابا: "حتى أقرب منكم الصورة فإن لاعب مولودية وهران الشاب عواج سيد أحمد اقتربوا منه وحاولوا أن يحرضوه ضدي وقالوا له كلاما لم أقله عنه إطلاقا والغرض منه تشويه صورتي وتحفيزه على مغادرة مولودية وهران خلال هذه الصائفة، فأنا لم أقل إطلاقا أنه مسرح من الفريق إلا أن هذه الأطراف تحدثت معه وطلبت منه إغلاق هاتفه النقال وعدم الحديث معي". "وعدوه بمساعدته في إيجاد فريق آخر" ثم أوضح بابا يقول حول هذه القضية: "لقد علمت أن هذه الأطراف اتصلت بعواج ولكم أن تسألوه ليؤكد لكم المعلومة إن لم يخف ويتراجع وله الحق في ذلك لأنه لاعب شاب ويخاف على مستقبله، فقد وعدته هذه الأطراف بإيجاد فريق له يلعب لصالحه الموسم المقبل وشرطها الوحيد أن يطلب ورقة تسريحه ويرفض العودة للتدريبات، مؤكدين له أني أريد تسريحه من الفريق". "جئت لمساعدة مولودية وهران وليس لأخذها أو احتكارها" ثم قال محدثنا وهو متأسف لوضعية مولودية وهران التي آلت إليها في الظرف الحالي: "جئت لمولودية وهران من أجل مساعدتها على تخطي المشاكل الموجودة فيها وليس من أجل أخذها من أصحابها أو أحتكرها لنفسي كما تقول بعض الأطراف، فأنا محب للمولودية وكنت أنوي تقديم يد العون لها لكني تفاجأت لإصرار بعض الأطراف على أن تبقى ملكا لهم". "جباري هو من طلب مني أن أقود الفريق" وعاد بلحاج أحمد ليتحدث عن الرئيس السابق لمجلس إدارة مولودية وهران جباري يوسف، حيث قال عنه: "قبل أن أقرر رئاسة النادي استشرت جباري وهو من طلب مني قيادة المولودية والإشراف على حظوظ الفريق، فلم أكن أنوي أن آخذها منه ولكم أن تسألوه فأنا أعرف جيدا أنه متعلق بالفريق ويريد دائما أن يكون فيه". "أكد لي أنه مريض ولا يمكنه مواصلة مهمته" وأضاف بابا يقول عن جباري: "لقد تحدثت مع جباري في الأيام الماضية وطلبت منه أن يواصل عمله فأكد لي أنه مريض ولا يمكنه أن يبقى على رأس المولودية، ثم طلبت منه أن نعمل سويا فقبل ثم رفض بعد ذلك لأسباب تبقى مجهولة بعد أن اشترطت أن نضع قيمة مالية معتبرة لجلب اللاعبين لكنه عاد ورفض هذه الفكرة وأصر علي لأكون الرئيس، لكني فوجئت بتصرفات بعض الأطراف". "راهي ليهم المولودية ولن أعود إليها" وفي ختام حديثه قال بابا وهو متأسف للوضعية التي آل إليها هذا النادي العريق بتاريخه وألقابه وقاعدته الجماهيرية العريضة: "راهي ليهم المولودية ولن أعود إليها من جديد خاصة إذا ظلت الأمور على هذا النحو، حيث أن هؤلاء الأشخاص يحبون دائما أن يبقى الفريق يعيش في المشاكل حتى يقضوا حاجياتهم وينهبوا ثروات المولودية التي أتأسف كثيرا على الحالة التي أصبحت عليها". ------------- بابا تفاوض أول أمس مع براجة ومغربي كما أشرنا إليه في عدد يوم أمس، فإن بابا الذي كان مرشحا لرئاسة مجلس إدارة مولودية وهران تفاوض سهرة أول أمس مع لاعبين، ويتعلق الأمر بمغربي وبراجة وتحصل على موافقتهما للعب للمولودية، كما كان له موعد يوم أمس مع بومشرة، محمد رابح، مقني ولعياطي إلا أنه تراجع في آخر لحظة عن فكرة قيادة الفريق بسبب بعض المعطيات التي ظهرت في الأفق في الساعات القليلة الماضية.