يبدو أن مسألة اللاعب الطيب مروسي عرفت أخيرا حلاّ نهائيا، فبعد أن رفض اللاعب الامتثال لقوانين الرابطة الوطنية والإمضاء مع الشبيبة عقدا لموسمين، بعد أن اتفق مع حناشي على موسم واحد. وسلّم مروسي بالأمر الواقع ووافق على الإمضاء لموسمين كاملين أمس، ليكون رسميا لاعبا قبائليا وثامن المستقدمين. يأتي هذا بعد أن كان اللاعب على وشك الانضمام إلى نادي الوحدة السعودي، الذي أرسل وفدا من المسيّرين أمس من أجل مباشرة التفاوض مع الإدارة القبائلية لاشتراء ورقة تسريح اللاعب للاستفادة من خدماته. اختار الشبيبة على السعودية رغم العروض المُغرية وكان الجميع ينتظر من مروسي أن يوافق على عرض نادي الوحدة السعودي، الذي كان مغريا وأعلى من العرض الذي قدّمته له الشبيبة، غير أن اللاعب اقتنع في نهاية المطاف أنه لن يجد أفضل من الشبيبة التي يعرفها جيّدا بحيث سبق له أن تقمّص ألوانها ولم يعان من أيّ مشكل آنذاك، كما أن الأزمة المالية التي يعاني منها الوحدة السعودي ومشاكله مع اللاّعبين القدامى الذين لم تسوّ بعد وضعيتهم المالية مع فريقهم، جعلت مروسي يصرف النظر عن فكرة الاحتراف ويقرّر الإمضاء لموسمين مع الشبيبة. مناجيره حكيم أقنعه باللّعب في الشبيبة من جهة أخرى، تنقل مروسي أمس إلى مكتب الشبيبة والتقى الرئيس حناشي من أجل التفاوض معه بخصوص الموسم الثاني، بعد أن كان وافق على الانضمام إلى الشبيبة لموسم واحد، قبل أن تسنّ الرابطة الوطنية قرارا بضرورة إمضاء أيّ لاعب عقدا لموسمين مع فريقه الجديد. وقد رافق اللاعب مروسي مناجيره حكيم الذي كان له دور كبير في إقناع اللاعب بالبقاء في الشبيبة والموافقة على إمضاء عقد لموسمين. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن المفاوضات بين الطرفين لم تدم طويلا، حيث توصل مروسي إلى أرضية اتفاق مع حناشي في وقت قصير. مسيّرو الوحدة سيتنقلون إلى المغرب خائبين بالمقابل، كان من المفترض أن يلتقي مروسي بمسيّري الوحدة السعودي الذين يكونون حلوا أمس بالجزائر من أجل التفاوض معه واقتراح عليه العرض المالي، لكن مع تغيّر المستجدات وقرار تجديد مروسي على عقد لموسمين مع الشبيبة سيجعل دون شك مسيّرو الوحدة يعودون أدراجهم خائبين، خاصة أنهم كانوا يعوّلون على نجاح صفقة مروسي بعد أن علموا برغبته في خوض تجربة احترافية في السعودية. وسيواصل الوفد السعودي رحلة البحث عن لاعبين مغاربة ويتوجّهون مباشرة إلى المغرب، حسب ما أشارت إليه جريدة "الرياض" السعودية في عددها ليوم أمس. حكيم: "مروسي اختار نداء القلب وسيؤدي موسما متميزا مع الشبيبة" وفي هذا السياق، أكد حكيم مناجير اللاعب مروسي الذي رافقه إلى مكتب الرئيس حناشي قائلا: "مروسي قرر البقاء في الشبيبة والإمضاء على عقد لموسمين مثلما ينص عليه القانون. حسب رأيي فقد اتخذ القرار الصائب والأنسب بالنسبة إلى طموحاته. صحيح أنه فكر كثيرا في الاحتراف في السعودية، غير أنه في النهاية اختار نداء القلب، وفضل الشبيبة على السعودية ولو أن عرض الوحدة السعودي كان أفضل بكثير. من جهتي أقول إن مروسي سيؤدي موسما طيبا وسيقدم مردودا أفضل بكثير من المردود الذي قدمه عندما لعب مسبقا في الشبيبة". ------------------- اللاعب يريد مغادرة "الموب"... الشبيبة تجدّد الاهتمام ب يايا أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن هذه الأخيرة جدّدت الاهتمام ب يايا لاعب مولودية بجاية، الذي كانت قد ربطت اتصاله به مسبقا، غير أن ارتباطه بعقد مع إدارة فريقه جعلت الاتصالات تتوقف، لكن في الأسبوع الأخير تغيّرت بعض الأمور في هذه المسألة، خاصة أن إدارة "الموب" أبدت استعدادها لتسريح اللاعب الذي يرفض البقاء ويصرّ على إيجاد فريق يتمكن من اشتراء ورقة تسريحه المقدرة ب 250 مليون. لذلك جدّدت الإدارة القبائلية اهتمامها بخدماته، خاصة أنها قادرة على التوصل إلى أرضية اتفاق مع نظيرتها البجاوية، نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربط الفريقين. بلوزداد، البرج و"السياسي" يريدونه من جهة أخرى، وحسب ما أكده اللاعب يايا في اتصال هاتفي جمعنا به، فإنه أصبح محلّ اهتمام العديد من أندية القسم الأول بغض النظر عن الشبيبة، ويتعلق الأمر بكل من شباب بلوزداد، أهلي البرج، وشباب قسنطينة الذين اتصلوا به مؤخرا، غير أنه لم يتخذ بعد قراره النهائي، خاصة أنه لا يمكنه تحديد وجهته المقبلة بحمض إرادته، بسبب ارتباطه بعقد مع إدارة "الموب" الممتدّ إلى غاية جوان 2013. يايا: "الشبيبة لا تُرفض، لكن ..." وأكد يايا أنه مستعدّ للتفاوض مع إدارة شبيبة القبائل ويحلم بتقمّص ألوانها، موضحا ذلك في قوله: "لا أخفي أني تلقيت اتصالا مسبقا من شبيبة القبائل التي أبدت لي رغبتها في الاستفادة بخدماتي، غير أن ارتباطي بعقد مع إدارة "الموب" حال دون أن تتقدّم هذه الاتصالات. الجميع يحلم بتقمّص ألوان الشبيبة، لكن على من يريد الظفر بخدماتي أن يتفاوض مع إدارة "الموب" أوّلا، كما أنه من الضروري أن يكون لي رأي في الأمر وأنظر في مصلحتي". ————————— حسب مقرّبين من الإدارة.. الشبيبة ستتربص في تونس إذا هدأت الأوضاع يبدو أن الأحداث التي وقعت مؤخّرا في تونس أخلطت حسابات العديد من الأندية الجزائرية التي قرّرت إجراء تربصها التحضيري هناك، حيث خشي الجميع أن تؤثر تلك الأحداث في سير التحضيرات، على غرار الشبيبة التي قرّرت أن تجري تربصها في حمام بورڤيبة لأسبوعين. وحسب بعض مسيري الشبيبة، فإن هذه الأخيرة لن تجري أيّ تغيير في البرنامج الذي حددته مسبقا، وتنتظر أن تهدأ الأوضاع في تونس. ————————— مروسي: "فضلت الشبيبة على السعودية، واخترت الكناري عن قناعة تامة" أخيرا وضعت حدا لكل التأويلات وأمضيت على عقد مع الشبيبة لموسمين، ما تعليقك؟ فعلا، لقد التقيت الرئيس حناشي اليوم (أمس) واتفقت معه على الإمضاء على عقد جديد لموسمين امتثالا لقرار الرابطة والاتحادية الجزائرية التي لن تؤهل أي لاعب ينضم إلى فريق جديد لأقل من موسمين، الآن يمكن القول إني مرتاح من الناحية النفسية، بعد أن فكرت مليا في الأمر. كيف حدث وأن تراجعت عن قرار رغبتك في الاحتراف في السعودية بعد أن باشرت المفاوضات مع الوحدة السعودي؟ لا أخفي أني تلقيت عرضا مهما من طرف الوحدة السعودية، وكنت على وشك الانضمام إلى صفوف هذا الفريق، فلا يوجد أي لاعب لا يريد خوض تجربة احترافية خارج الوطن، لكن بعد تفكير طويل في المسألة، اقتنعت بالبقاء في الشبيبة، فمثلما سبق وأن قلت، إذا لم أحترف في السعودية، لن ألعب في أي فريق ما عدا الشبيبة، وها أنا جسدت هذه الفكرة وأمضيت على عقدي مع الشبيبة لموسمين حتى يتم تأهيلي بصفة رسمية. ألم تتوصل إلى أرضية اتفاق مع مسيري الوحدة السعودي حتى أمضيت مع الشبيبة؟ لا، أعتقد أن الأمر ليست له أي علاقة مع الوحدة السعودية الذي قدم لي عرضا مهما وأفضل بكثير من العرض الذي تحصلت عليه من طرف الشبيبة، لكني فضلت الشبيبة على الوحدة السعودي تلبية لنداء القلب، وعن قناعة تامة، حيث اتفقت مع الرئيس حناشي حول كل التفاصيل، وأمضيت على عقدي بصفة رسمية، وسأعمل على تقديم أفضل ما لدي حتى أقدم الإضافة اللازمة للفريق، وما ينتظره مني المسيرون والطاقم الفني. كيف كانت مفاوضاتك مع الرئيس حناشي؟ كانت سهلة وسريعة، حيث لم يمض وقت طويل حتى توصلنا إلى أرضية اتفاق، الرئيس حناشي أقنعني كثيرا بكلامه، ولم أجد سوى الموافقة على الإمضاء على عقد لموسمين مثلما ينص عليه القانون، من جهة أخرى، يجب ألا أنسى أن مناجيري الذي كان برفقتي في هذه المفاوضات كان له دور كبير في إقناعي بالبقاء في الشبيبة وعدم التفكير في الاحتراف، لذلك تمت الأمور بسرعة، والآن لم يبق لي سوى التركيز وتحضير نفسي لمباشرة التدريبات في الموعد المحدد. بعد أن حسمت أمرك مع الشبيبة بصفة نهائية، ماذا تنوي أن تفعل الآن؟ الآن، وبعد أن أمضيت على عقدي بصفة رسمية مع الشبيبة، يمكن القول إني مرتاح البال، ولم يعد هناك أمر يشغل بالي كثيرا، سأغتنم الفرصة الآن لقضاء بعض أيام عطلتي قبل العودة إلى التدريبات بداية شهر جويلية، وسأركز بعد ذلك على عملي مع الشبيبة وأحاول تقديم أفضل ما لدي حتى أكون عند حسن ظن الجميع. ما هي أهدافك الآن مع الشبيبة؟ الشبيبة فريق غني عن كل تعريف، من المعروف أن "الكناري" يلعب في كل موسم على الأدوار الأولى ويهدف إلى نيل الألقاب، لذلك أعتقد أن أهدافي تتماشى مع أهداف الفريق، أضف إلى ذلك أني لاعب في سابق في صفوف هذا الفريق، ولن أجد أي مشكل في التأقلم والاندماج معه، أتمنى أن أمضي أوقاتا جيدة، ونعمل سويا على تحقيق الأهداف المنشودة. ————————————— حناشي في اتصالات مع ثلاثة مدرّبين فرنسيين وسيحسم مع أحدهم الأسبوع المقبل بعدما صرف الرئيس حناشي النظر عن المدرب الفرنسي "تيري فروجي"، فإنه باشر الاتصالات مع مدربين آخرين على أمل أن يظفر بموافقة أحدهم وإمضاء العقد معه ليصبح المدرب الجديد لشبيبة القبائل للموسم المقبل. وحسب معلوماتنا التي استقيناها من مصادر مقربة من البيت القبائلي، فإن حناشي دخل في اتصالات مباشرة مع ثلاثة مدرّبين أجانب وهم فرنسيون لم يرد الإفصاح عن أسمائهم على الأقل في الوقت الراهن، حتى يتقدّم مع أحدهم في الاتصالات وليس مثلما حدث مع المدرب فروجي من قبل، ولكنه لم يتفق معه واضطر إلى صرف النظر عنه. حناشي سيعود الأسبوع المقبل إلى فرنسا عاد أول أمس الرئيس محند شريف حناشي إلى أرض الوطن بعد رحلة عمل لم يفلح في الظفر بخدمات المدرب فروجي، الذي تنقل لأجله لكنه لم يتفق معه، ونفس الشيء بالنسبة لأحد اللاعبين المغتربين ويتعلق الأمر ب جنان سفيان لاعب بيتيس إشبيلية، الذي لم يصل معه إلى أرضية اتفاق في هذا الشأن. وبذلك فإن حناشي سيعود مجدّدا منتصف الأسبوع المقبل إلى العاصمة الفرنسية باريس للاتقاء بالمدرّبين الفرنسيين قبل الحسم معهم. أحدهم لديه سمعة طيّبة في كوت ديفوار وتونس وأكد لنا أحد المناجرة من خلال حديثنا معه على أنه اقترح على الرئيس حناشي مدربا فرنسيا لديه سمعة طيبة في القارة الإفريقية، وهو الذي حصد العديد من الألقاب مع الأندية الإفريقية وكذا التونسية، لكن المناجير رفض الإفصاح عن اسم هذا المدرب الفرنسي على الأقل في الوقت الراهن، حتى لا تكون هناك عراقيل من بعض الأطراف ولا تنجح صفقته. وهناك إمكانية في أن يلتقي حناشي مع هذا المدرب في سفريته منتصف الأسبوع القادم في فرنسا والحسم معه. السّير الذاتية للمدرّبين تتهاطل على حناشي ويتلقى الرئيس حناشي يوميا في بريده الإلكتروني الخاص وكذا في "الفاكس" الخاص بمكتب الشبيبة، العشرات من السير الذاتية الخاصة بالمدربين الأجانب وخاصة الإسبان والفرنسيين منهم، وهذا بعدما أكد حناشي في العديد من المناسبات على أنه سيجلب مدربا فرنسيا وبنسبة أقلّ مدرب إسباني للإشراف على العارضة الفنية ل "الكناري" الموسم المقبل والتنافس على لقب البطولة. من جهة أخرى، فإن السير الذاتية الخاصة باللاعبين المغتربين وكذا الأفارقة تتهاطل على مكتب الشبيبة هذه الأيام، وليس الخاصة بالمدرّبين فحسب. مناجير فرانكو - مغربي اقترح عليه مدرّبا فرنسيا أيضا وقام أمس مناجير فرانكو - مغربي باقتراح مدرب فرنسي آخر على الرئيس حناشي، وهو المناجير ذاته الذي تفاوض معه على اللاعب المغترب جنان، وينتظر هذا المناجير الإجابة من طرف حناشي الذي قد يلتقي بنسبة كبيرة مع هذا المدرب الذي يتلاءم ومواصفات التقني الذي يبحث عنه الرئيس حناشي، لأجل تدعيم الطاقم الفني للشبيبة الموسم المقبل. وبذلك فإن كل شيء سيتحدّد الأسبوع المقبل في هذا الشأن، ويفصل حناشي في هوية المدرب الجديد للنادي القبائلي، والتخلّص من كل الضغوطات التي يعيشها في الآونة الأخيرة. حناشي يبحث عن الاستقرار مع المدرب الجديد وحسبما أكده لنا بعض المقرّبون من الرئيس حناشي حول المدرب الجديد الذي يريد جلبه إلى الشبيبة، فإن الرجل الأول في الشبيبة يبحث عن المدرب المناسب الذي بإمكانه التنافس على لقب البطولة والصمود الموسم المقبل، وكذا العمل على المدى البعيد لأن حناشي يبحث عن الاستقرار بالخصوص في العارضة الفنية، ولا يريد أن يتكرّر معه ما حدث الموسم الفارط حين جلب صايب موسى ثم استغنى عنه، وبعد ذلك جلب مزيان إيغيل لكن دون جدوى، واضطر لإنهاء الموسم بالمدرب مراد كعروف الذي تمكن من تحقيق الهدف المسطر والمتمثل في ضمان البقاء في القسم الأول ثلاث جولات قبل انتهاء البطولة. --------------------- الاتصالات متقدمة مع ربيح وسيحسم الأسبوع المقبل لا يزال مسيرو شبيبة القبائل يسعون جاهدين لافتكاك موافقة الجناح الأيسر لشباب بلوزداد أبو بكر ربيح، خاصة أنه يوجد في نهاية عقده والرئيس حناشي يضعه دائما في حساباته وينتظر الالتقاء به لإتمام صفقة انضمامه إلى الشبيبة الموسم المقبل وهو الذي يعتبر من بين خيرة اللاعبين في منصبه مهاجم أيسر، وعن آخر المعلومات التي بحوزتنا فإن مسيري الشبيبة في اتصالات متقدمة مع هذا اللاعب فيما سيحسم في مستقبله على أقصى تقدير الأسبوع المقبل سواء بالانضمام إلى شبيبة القبائل أو تجديد عقده مع فريقه شباب بلوزداد. فتح هاتفه أمس فقط وتحدثنا معه منذ مدة ونحن نحاول الحديث مع لاعب الشباب ربيح والاتصال به هاتفيا لكن دون جدوى لأنه هاتفه كان مغلقا، ومن المفارقات أن يُشغل هاتفه النقال أمس فاتصلنا به وتمكنا من الحديث معه وتبادلنا أطرف الحديث بحيث استفسرناه حول مستقبله والقرار الذي اتخذه وهو الذي أكد لنا بأنه لم يقرر بعد في ما يتعلق بوجهته المستقبلية وكل الاحتمالات تبقى واردة مادام لا يوجد أي شيء رسمي. أوكل كل شيء لمناجيره على الرغم من أن ربيح لم يفصل بعد في وجهته المستقبلية ولم يتخذ قراره النهائي إلا أنه يوجد في عطلة ويسعى للاستفادة قدر المستطاع من فترة الراحة وهو الذي كلف مناجير شهاب للتكفل بكل شيء فيما يتعلق بالاتصالات التي تصله من مختلف الأندية، وبذلك فإن شهاب يوجد في اتصالات متقدمة مع مسيري شبيبة القبائل والأمر نفسه من جانب مسيري شباب بلوزداد. مسيرو الشبيبة في اتصالات متقدمة مع مناجير ربيح يوجد المناجير شهاب في اتصالات متقدمة مع مسيري الشبيبة والأمر نفسه من جانب شباب بلوزداد وكل شيء يبقى متوقفا على المفاوضات التي سيدخلها كل طرف مع وكيل أعمال اللاعب الأسبوع المقبل والعرض الجديد الذي يقدمه كل طرف لربيح الذي منح في البداية الأولوية لفريقه شباب بلوزداد وأكد بأنه يبحث عن الاستقرار ولا ينقصه أي شيء في "العقيبة"، لكن إذا لم يكن العرض في المستوى المطلوب فإن اللاعب سينضم إلى شبيبة القبائل دون تردد مادام أن مسيري هذا الفريق يلحون على ضمه. مسيرو بلوزداد ينتظرون رده أيضا ومن الجهة المقابلة، فإن مسيري شباب بلوزداد أيضا ينتظرون الالتقاء مجددا بالمهاجم ربيح ومناجيره شهاب لأجل الجلوس مجددا إلى طاولة المفاوضات والبحث عن طريقة الوصول إلى أرضية اتفاق بشأن تمديد العقد لموسمين آخرين مع شباب بلوزداد وهذا بالنظر إلى القوانين الجديدة التي سنتها الرابطة والتي لا تسمح لأي لاعب بالإمضاء لموسم واحد وعقده لن يكون ساري المفعول في حال أمضى موسما واحدا ولا يحصل على إجازته من طرف الرابطة. حناشي يريده إلى جانب عواج وسليماني في انتظار الحسم مع ربيح، فإن الرئيس حناشي يسعى جاهدا للحسم مع مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني الذي سيلتقي به السبت أو الأحد كأقصى تقدير وبعده مع صانع ألعاب مولودية وهران سيد أحمد عواج الذي يوجد في اتصالات متقدمة مع مسيري الشبيبة وينتظر الحسم في الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى ذلك فإن حناشي سيجلب مهاجما إفريقيا ولاعبا مغتربا قبل غلق بابا الاستقدامات نهائيا هذه الصائفة مثلما هو مسطر له من البداية. ربيح: "سأحسم الأسبوع المقبل ومسيرو الشبيبة في اتصالات دائمة مع مناجيري" وكان لنا حديث مع أبو بكر ربيح بعد ظهيرة أمس واستفسرناه حول مستقبله وآخر المستجدات المتعلقة به وإمكانية التحاقه بشبيبة القبائل من عدمه أو بقائه مع فريقه شباب بلوزداد، فقال لنا ما يلي: "أنا بصدد أخذ قسط من الراحة وكلفت مناجيري بكل ما يعلق بالاتصالات ومستقبلي ولا يوجد أي شيء رسمي فيما الأكيد أنني سأحسم الأسبوع المقبل إن شاء الله وأحدد وجهتي المستقبلية، مسيرو شبيبة القبائل في اتصالات دائمة مع مناجري وكل شيء بالمكتوب". --------------------- حناشي لم يتفق مع فروجي ويصرف النظر عنه نهائيا يبدو أن مسألة المدرب الجديد الذي سيشرف على العارضة الفنية القبائلية، لا تريد أن تعرف حلا نهائيا بالنسبة إلى الرئيس محند شريف حناشي، الذي تنقل بحر هذا الأسبوع إلى فرنسا خصيصا من أجل الحسم في هذه المسألة. وحسب بعض المصادر المقربة من الرجل الأول في الشبيبة، فإنه لم يتفق مع المدرب الفرنسي تيري فروجي الذي كان قد التقى به هذا الأسبوع وتفاوض معه، غير أن الطرفين لم يتوصلا إلى أرضية اتفاق نظرا لعدم تمكن الرئيس حناشي تلبية شروطه التعجيزية، لذلك تشير بعض المعلومات إلى أنّ الرّئيس حناشي يكون قد صرف النظر نهائيا عن المدرب تيري فروجي، وحوّل تفكيره إلى مدربين آخرين دخل معهم في اتصالات متقدمة في الآونة الأخيرة. الاختلاف كان حول الجانب المالي ورغم أن كل المؤشرات كانت توحي بأن المدرب السابق لنادي نيم الفرنسي تيري فروجي، سيكون المدرب الجديد لشبيبة القبائل، خاصة بعد أن التقى الرئيس حناشي به وتناول معه وجبة العشاء في فرنسا، إلا أن الرجلين لم يتوصلا إلى أرضية اتفاق حول الجانب المالي. حيث أن الرئيس حناشي كان قد اقترح على الفرنسي عرضا ماليا، لكن المدرب لم يقتنع كثيرا بهذا العرض ووضع شروطا تعجيزية، جعلت الرئيس حناشي يصرف النظر عن خدماته ويفكر في مدربين آخرين. التقاء حناشي بمدرب آخر دليل عن صرفه النظر عن فروجي ومن جهة أخرى، فإن الرئيس محند شريف حناشي لم يكن منذ البداية متحمسا كثيرا للمدرب تيري فروجي، ففي الوقت الذي كان على موعد معه كان على اتصال بمدرب آخر التقى به مباشرة بعد نهاية مفاوضاته مع المدرب الأول. كما أن تردد المدرب الفرنسي في منح إجابته النهائية وطلبه وقت للتفكير ودراسة العرض، دليل على أن تيري فروجي يمنح الأولوية للجانب المالي وليس للرهان الرياضي، وهو من بين الأسباب التي جعلت