وجدت تصريحات رفيق جبور التي أدلى بها أول أمس لصحيفة "فرانس فوتبول" صدى سلبيا للغاية في بلاد الإغريق، إذ لم تستسغها الصحافة هناك بالرغم من عدم تقليل الدولي الجزائري من قيمة أو مستوى البطولة اليونانية وكذا عملاقها أولمبياكوس الذي يحمل ألوانه منذ موسمين، وكان مهاجم "الخضر" قد أكد للجريدة الفرنسية بحثه عن تحد جديد أقوى وأمتع من مجرد البقاء في أولمبياكوس والصراع على لقب البطولة اليونانية، مضيفا أن الصيف الجاري سيعرف نقلة نوعية في مسيرته الرياضية، الأمر الذي قرئ بطريقة سلبية من طرف اليونانيين. حتى بعض المعارضين لرحيله أصبحوا مرحبين وكانت جماهير أولمبياكوس إلى وقت قريب منقسمة بشأن إمكانية رحيل أو بقاء جبور، حيث عارض البعض وبشدة رحيله إلى أولمبيك مرسيليا الذي أبدى جدية في متابعته خاصة مع عدم ضمان فريقهم لخدمات مهاجم بديل يمتلك ذات الإمكانات التي بحوزة "المحارب" كما يحلوا لهم تلقيبه، غير أن تصريحات جبور التي قللت – حسب بعض الجماهير – من تاريخ وسمعة نادي أولمبياكوس صاحب لقب "أسطورة أثينا" جعلت الكثير من المعارضين لرحيله ينقلبون إلى النقيض ويطالبون بضرورة تسريح الدولي الجزائري. أولمبياكوس يحدد مطالبه المالية من جهة أخرى، كشفت تقارير صحفية يونانية أن إدارة أولمبياكوس حددت بشكل رسمي المبلغ المطلوب من أجل التخلي عن خدمات جبور، حيث قررت تخفيض قيمة فسخ العقد إلى 4 ملايين أورو بدلا من 6 ملايين كما سبق إعلانه، وقد قرأ الإعلاميون في "أثينا" قرار إدارة أولمبياكوس هذا بأنه تلميح صريح إلى توصلها لاتفاق ما مع أحد الأطراف الراغبة في ضم الجزائري قد يكون أولمبيك مرسيليا، يذكر أن عقد جبور ينتهي الصيف المقبل، لذا فإن مغادرته ل أولمبياكوس باتت أمرا محسوما. جل الفريق الكبرى التي تريده فرنسية ! تساءلت مواقع رياضية يونانية كثيرا يوم أمس عن هوية الفرق الخمسة التي أكد جبور أنها تريده بشكل رسمي، حيث أكدت أن مرسيليا وفينرباتشي التركي هما الوحيدان اللذان تم الكشف عن هويتهما، ليكون السؤال المطروح وفقهم هو عن أسماء الأندية الثلاثة الأخرى، وقد أتى الجواب الشافي من تقرير نشره موقع "ميركاتو 356" الفرنسي الذي أكد من جانبه أن فرقا كبرى في فرنسا تنحصر بين ليون، سانت إيتيان وليل جادة هي أيضا في مراقبة ملف جبور غير أنها لم تبادر إلى مباحثات نهائية مع وكيل اللاعب مثلما فعل مرسيليا.