شبيبة القبائل فاجأ الجميع وحضر أمس إلى الجزائر...

فابرو أمضى رسميا على عقد موسم واحد مع الشبيبة ويعود اليوم إلى إيطاليا...
أمضى أمس المدرب الإيطالي أنريكو فابرو على عقد يمتد لسنة واحدة أمس مع شبيبة القبائل، وهذا بعد أن حلّ بالجزائر وتوصل إلى أرضية اتفاق مع الرئيس حناشي في جميع النقاط وحسم الأمور، وهو ما أراح الرجل الأول في الشبيبة الذي صال وجال قبل أن يحسم صفقة المدرب الجديد، أما عن الجانب المالي فإن إدارة الشبيبة لم ترد الإفصاح عن قيمة الراتب الشهري الذي سيتقاضاه فابرو، لكن حسب بعض المصادر المقربة من بيت القبائل فإن راتبه الشهري يقدّر ب 10 آلاف أورو ما يقارب 140 مليون سنتيم جزائري فيما سيباشر عمله مع مطلع شهر جويلية المقبل عندما تنطلق التحضيرات في غابة لحروزة ب تيزي وزو.
حصل على التأشيرة عشية أول أمس
عندما تحدثنا مع المدرب فابرو أول أمس فإنه لم يكن متأكدا من موعد التحاقه بالجزائر، كونه لم يكن قد تحصل على التأشيرة بعد، لكن بعد ذلك تحصل فابرو على التأشيرة مساء أول أمس الثلاثاء فيما شد الرحال صبيحة أمس من مطار روما إلى مطار هواري بومدين في الطائرة التي أقلعت على الحادية عشر صباحا، وبذلك فإن فابرو خالف كامل التوقعات والتحق أمس في الوقت الذي كان ينتظره الجميع اليوم الخميس أو الجمعة مثلما أكد لنا في التصريحات التي خصنا بها.
12.00: حناشي كان في انتظاره في مطار هواري بومدين
كان الرئيس حناشي على علم بمجيء المدرب الإيطالي فابرو وهو الذي تنقل إلى مطار هواري بومدين لاستقباله نصف ساعة قبل وصوله، حيث كان حناشي على الحادية عشر ونصف في المطار ووصل فابرو في تمام منتصف النهار ووجد في استقباله الرئيس حناشي الذي كان مرفوقا بسائقه، وغادر فابرو مع حناشي المطار مباشرة بعدما التقيا، وسوى المدرب الإيطالي كل الإجراءات الإدارية والجمركية في مطار هواري بومدين.
14.00: تناول وجبة الغداء مع حناشي في تيزي وزو
بعد ذلك تنقل الرئيس حناشي بصحبة المدرب الإيطالي فابرو إلى مدينة تيزي وزو في الوقت الذي كان من المتوقع أن يتنقلا إلى فندق الماركير بالعاصمة لأجل تناول وجبة الغداء والجلوس بعدها على طاولة المفاوضات، لكن تم تغيير البرنامج لأن حناشي فضل التنقل إلى تيزي وزو مع فابرو وتناولا وجبة الغداء في حدود الثانية زوالا وتبادلا أطراف الحديث لكن لم يتفاوضا حينها وفضلا ترك ذلك عندالذهاب إلى مقر شبيبة القبائل في قلب مدينة تيزي وزو.
15.45: دخلا إلى المكتب وانطلقت عملية المفاوضات
بعد الانتهاء من تناول وجبة الغداء تنقل حناشي وفابرو إلى مقر النادي ودخلا إلى المكتب الخاص بالرئيس حناشي وجلسا بذلك على طاولة المفاوضات لما يقارب الساعة من الزمن أين تطرقا للحديث عن مختلف النقاط التي أشرنا إليها في عدد أمس على غرار الراتب الشهري، مدة العقد، مشروع الرئيس حناشي، الاستقدامات وقائمة اللاعبين المسرحين بالإضافة إلى ذلك تدعيم الطاقم الفني بمحضر بدني إيطالي وكذا مكان إجراء التربص التحضيري الذي قد يتم تحويله إلى العاصمة الإيطالية روما.
16.30: فابرو يمضي رسميا على العقد
وبعد 45 دقيقة من المفاوضات في مكتب الرئيس حناشي، فإن فابرو توصل إلى أرضية اتفاق مع رئيسه الجديد وأمضى على العقد رسميا مع الشبيبة في حدود الرابعة ونصف بعد الزوال، وأنهى بذلك الرئيس حناشي قصة المدرب الجديد للشبيبة بعد سلسلة من المدربين الأجانب الذين كان يرغب في جلبهم على غرار البلجيكي إيماييل، الفرنسي تيري فروجي ومواطناه باتريك ريمي وكذا لاديسلاس لوزانو، وفي الأخير وقع الاختيار على المدرب الإيطالي أنريكو فابرو الذي سبق له العمل في مولودية الجزائر في 2007 وتوج بلقب كأس الجمهورية وكذا كأس السوبر الجزائرية.
يعود اليوم إلى روما وسيجلب معه محضر بدني إيطالي
مباشرة بعدما أمضى على العقد مع شبيبة القبائل فإن المدرب أنريكو فابرو تنقل إلى الفندق لأخذ قسط من الراحة وقضى الليلة هناك فيما سيعود اليوم إلى العاصمة الإيطالية روما، ومن المنتظر أن يعود إلى الجزائر نهاية شهر جوان الجاري لمباشرة عمله وانطلاق التحضيرات مطلع شهر جويلية المقبل، واتفق مع الرئيس حناشي على أنه سيجلب معه محضرا بدنيا إيطاليا، ويتعلق الأمر ب "نيكو سيريڤو" الذي سبق له العمل في الكالتشيو الإيطالي في انتظار أن يلتحق بالشبيبة ويعمل مع فابرو في الطاقم الفني الجديد إلى جانب المدرب السابق مراد كعروف الذي سيكون مساعدا ل فابرو.
-----------------------
حناشي: "فابرو معنا، والشبيبة ستجدد معه العهد مع الألقاب"
مباشرة بعد إمضاء المدرب الجديد للشبيبة "أنريكو فابرو" على عقده مع "الكناري"، كان لنا حديث جانبي مع الرئيس القبائلي محند شريف حناشي الذي كان في قمة السعادة بتمكنه من إيجاد المدرب المناسب الذي سيقود الشبيبة على حد تعبيره إلى نيل الألقاب، خاصة وأنه مدرب غني عن كل تعريف في الساحة الرياضية الجزائرية بعد تمكنه من نيل لقبين مع مولودية الجزائر، وقد أكد الرئيس حناشي في هذا السياق قائلا: "المدرب أنريكو فابرو يعتبر مدرب الشبيبة رسميا، بعد أن ربطنا اتصالنا الأول منذ بضعة أيام، تم ترسيم الأمور بشكل نهائي اليوم (أمس)، فبمجرد أن تحصل فابرو على تأشيرته للدخول إلى الجزائر، ركب مباشرة الطائرة المتوجهة إلى الجزائر، ثم تنقل إلى تيزي وزو، أعتقد أننا قمنا بالاختيار الأنسب، مع فابرو الشبيبة ستجدد العهد مع نيل الألقاب، وأنا مقتنع بذلك، بعد وصوله، كان فابرو على دراية بالأهداف التي ستلعب عليها الشبيبة الموسم المقبل، وهو مهتم كثيرا بهذا الرهان الرياضي المهم بالنسبة إلينا".
"ردا على المشككين أقول إن الشبيبة ستلعب لنيل اللقب"
في سياق حديثه، عاد الرئيس حناشي إلى الحديث عن أهداف الشبيبة التي ستلعب من أجل تحقيقها الموسم المقبل، مؤكدا التصريحات التي أدلى بها مباشرة بعد نهاية الموسم الشاق الذي مرت به الشبيبة، حيث صرح في هذا الشأن موضحا: "لا أفهم لماذا لا تزال بعض الأطراف تنتقدنا، لقد دعمنا الفريق هذه الصائفة بعناصر قوية قادرة على تحقيق هذه الأهداف، الشبيبة ستكون بخير، وحتى أرد على المشككين أقول وأكرر إننا سنلعب من أجل نيل الألقاب، وسننهي الموسم في مرتبة تسمح لنا بالعودة مجددا للمشاركة في المنافسات الإفريقية".
"إلى حد الآن، قمنا باستقدامات نوعية"
أما بخصوص عملية الاستقدامات التي قامت بها الشبيبة إلى حد الآن، أضاف الرئيس حناشي قائلا: "لقد قمنا بجلب لاعبين يتمتعون بإمكانات عالية، فالاختيارات لم تأت هكذا، حيث تتبعنا مشوار جميع اللاعبين الذين استهدفناهم منذ مدة طويلة، أنا متيقن بأن العناصر الجديدة في الشبيبة ستقدم الإضافة اللازمة وكل ما ننتظره منها، وعدت الأنصار بأن الشبيبة ستجدد العهد مع الألقاب، وسأكون عند كلمتي، جمهورنا لن يكون خائبا وهذا أمر لا مجال لمناقشته".
"حددنا برنامج التربصين الأولين، ونفكر في إجراء تربص ثالث قبل بداية الموسم الجديد"
من جهة أخرى، تطرق الرئيس حناشي إلى مسألة عملية التحضيرات التي ستقوم بها الشبيبة هذه الصائفة تحضيرا للموسم الجديد، حيث صرح في هذا الشأن موضحا: "مثلما جرت عليه العادة، الشبيبة ستجري عملية التحضيرات تحسبا للموسم الجديد خارج الوطن، إلى حد الآن تمكنا من برمجة تربصين، الأول في تونس، والثاني في المغرب، قبل أقل من أسبوعين سنتنقل على تونس، وكل شيء تم ترتيبه خلال تنقلي إلى تونس، ومباشرة بعد هذا التربص، سيتنقل الفريق إلى مركز كهرماء بالدار البيضاء، وهو المكان الذي نعرفه جيدا، بعد ذلك، سنعود إلى أرض الوطن لمتابعة التحضيرات في الجزائر، كما أكشف أننا نفكر في برمجة تربص ثالث، حيث سيكون في غاية الأهمية، وسيكون فرصة سانحة للطاقم الفني لأن يقوم بآخر اللمسات قبل انطلاق الموسم الجديد".
"مجلس الإدارة سيجتمع هذا الخميس في العاصمة"
في نهاية حديثه، أكد الرجل الأول في الشبيبة أن المجلس الإداري مقبل على عقد اجتماع عمل اليوم الخميس في العاصمة، حيث أكد في هذا السياق موضحا: "سنعقد هذا الاجتماع من أجل التحدث خصيصا حول الجانب المالي، من الضروري أن ندعم خزينة الفريق لأن الفريق بحاجة إلى دعم من الناحية المادية حتى يتمكن من تحقيق الأهداف المسطرة، أؤكد أن الشبيبة تسير على خطى ثابتة، وعدة أطراف أبدت استعدادها لتقديم المساعدة وهذا مؤشر إيجابي بالنسبة إلينا، أما بخصوص النادي، فهو ملك للفريق الهاوي الذي سيتكفل به".
-----------------------------
عواج يلجأ للجنة المنازعات لفسخ عقده قصد الانضمام إلى الشبيبة
كما كان منتظرا، فإن صانع الألعاب سيد أحمد عواج قام برفع دعوى ضد فريقه مولودية وهران على مستوى لجنة المنازعات في الاتحادية الوطنية لكرة القدم وهذا من أجل الحصول على مستحقاته العالقة أو فسخ عقده تلقائيا مع "الحمراوة"، وهو ما يجعله حرا من أي ارتباط ويتمكن من الالتحاق بأي فريق يريده من بين الذين اتصلوا به وعرضوا عليه فكرة الانضمام إلى صفوفهم وعلى رأسهم شبيبة القبائل التي لا يزال ينتظر مسيروها الجديد فيما يتعلق بعواج قبل الحسم معه، ولكن حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن عواج قد لا يلعب بنسبة كبيرة في الشبيبة بالنظر إلى تمسك مسيري الحمري به وعدم تسريحه لأي فريق.
الاتحادية أنذرت "الحمراوة" قبل تسريح عواج
وقامت الاتحادية في ال 48 ساعة الأخيرة بإرسال إنذار مباشر إلى إدارة مولودية وهران تعلمها فيه بضرورة تسديد مستحقات عواج الذي يدين بأكثر من أربعة أجور شهرية وهو الذي لجأ إلى لجنة المنازعات لأجل الدفاع عن حقوقه كما تنص عليه القوانين الجديد للاتحادية والتي تحمي اللاعبين كما ينبغي، ويأمل عواج في إيجاد حل في أسرع وقت لقضيته سواء بمنحه مستحقاته والبقاء في مولودية وهران أو فسخ عقده تلقائيا مع فريقه والبحث عن فريق آخر يضمه والذي سيكون شبيبة القبائل على الرغم من العرض المقبول إلى أبعد الحدود الذي قدمه مسيرو أهلي برج بوعريريج.
نحو منحه مستحقاته ليبقى في وهران
وحسب المعلومات التي استقيناها من بعض الأطراف المقربة من مسيري مولودية وهرانن فإن عواج باق بنسبة كبيرة في فريقهم لأنهم سيقومون بتسوية وضعيته ويمنحونه مستحقاته العالقة حتى يبقى مع الفريق الموسم المقبل وهذا بعد أن عاد الرئيس جباري إلى رئاسة النادي من جديد وتراجعه عن الاستقالة، حيث أكد للجميع على أنه لن يتخلى عن عواج بعدما ضيّع يوسف بلايلي هذه الصائفة وهو الذي التحق بنادي الترجي التونسي، ويعلم الجميع بأنه في مولودية وهران كان هناك لاعبان بارزان يتمثلان في عواج وبلايلي فقط.
الشبيبة تترقب الجديد في قضية عواج
ومن جهتهم، فإن مسيري شبيبة القبائل يترقبون الجديد فيما يتعلق بقضية عواج من فريقه مولودية وهران حتى يباشروا معه الاتصالات والبحث في كيفية ضمه إلى الشبيبة خاصة أن الرئيس حناشي يرغب في الاستفادة من خدمات هذا اللاعب الذي يشغل منصب صانع ألعاب وهو المنصب الذي يريد أن يدعّم به تعداد الشبيبة ولم يتمكن بعد جلب أي صانع ألعاب من بين اللاعبين التسعة الذين جلبهم حناشي لحد الآن، حيث أن هناك إمكانية لجلب لاعب إفريقي في هذا المنصب وكذا آخر مغترب في منصب مهاجم صريح.
في حال جلب وثائقه سيمضي ل "الكناري"
والأكيد في قضية عواج هو أنه في حال فسخ عقده مع مولودية وهران فإنه سيلتحق بصفوف شبيبة القبائل بنسبة كبيرة لأنه منح موافقته المبدئية للرئيس حناشي الذي اتصل به في العديد من المناسبات وأكد له أنه سينتظره حتى يسوّي وضعيته مع فريقه، فيما تلقى عرضا رسميا من أهلي البرج حيث قدّم له مسيرو هذا الفريق مليارا و800 مليون سنتيم أي براتب شهري 150 مليون سنتيم، لكن عواج يستبعد اللعب في هذا الفريق ويرجح كفة الشبيبة القبائلية في حال فسخ عقده مع "الحمراوة".
-----------------------------
مباشرة بعد إمضائه على العقد...
"فابرو": "حققت مع المولودية لقب الكأس، وأريد البطولة مع الشبيبة"
أولا هنيئا لك انضمامك إلى العارضة الفنية القبائلية بصفة رسمية، ما تعليقك حول ذلك؟
شكرا، فعلا لقد أمضيت للتو عقدي مع شبيبة القبائل (الحوار أجري أمس)، أتمنى أن أكون عند حسن ظن الإدارة والرئيس حناشي الذي وضع في الثقة واختارني للإشراف على العارضة الفنية لفريقه، كما أتمنى أن أكون عند حسن ظن أنصار الفريق الذين ينتظرون الكثير من الشبيبة هذا الموسم.
ما هي مدة العقد الذي أمضيت عليه؟
اتفقت مع الرئيس حناشي على الإمضاء على عقد لمدة سنة واحدة، وآمل أن أقدم الإضافة اللازمة التي ينتظرها مني المسيرون وحتى الأنصار، أعلم أن المهمة لن تكون سهلة، لكن سنعمل سويا من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، الآن، ستنطلق قريبا عملية التحضيرات، ويجب أن نكون مستعدين لها.
كيف سارت عملية المفاوضات مع الرئيس حناشي؟
أود أن أؤكد أنه لشرف كبير بالنسبة إلي أن أعمل في فريق كبير مثل شبيبة القبائل، منذ أن تلقيت الاتصال الأول، كنت مستعدا للعمل في هذا الفريق، وبمجرد أن حصلت على تأشيرة دخول الأرضي الجزائرية، جئت في أول رحلة، أما المفاوضات مع الرئيس حناشي، فقد كانت يسيرة جدا، حيث أني وضعت كل ثقتي في الرئيس حناشي الذي أقنعني كثيرا بخطابه، بدليل أني قرأت العقد مرة واحدة فقط قبل أن أمضي عليه رسميا، المهم أن تكون الثقة متبادلة ونعمل سويا من أجل تحقيق الأهداف.
من المعروف أن الشبيبة دائما تلعب الأدوار الأولى، فهل أنت واع بحجم المسؤولية التي تنتظرك؟
أدرك جيدا حجم المسؤولية التي تنتظرني مع الشبيبة، لكن هذا الرهان لا يخيفني أبدا، فقد سبق لي العمل في فريق جزائري كبير، ويتعلق الأمر بمولودية الجزائر، وها أنا ألتحق بفريق كبير آخر، فالمولودية والشبيبة لا يختلفان من حيث الأهداف، آمل أن أكون في المستوى المطلوب وأتمكن من تحقيق الأهداف التي سطرتها الإدارة القبائلية.
بما أنك تعرف الكرة الجزائرية، كيف يمكن أن تصف اللاعب الجزائري؟
من المعروف أن اللاعبين الجزائريين موهوبون، ويتمتعون بإمكانات فنية عالية، الأمر الذي يسهل علي العمل في الأندية الجزائرية، لذلك أعتقد أن عملية التحضيرات ستكون مركزة أكثر على الجانب الفني أكثر من أي شيء آخر، مع الأخذ بعين الاعتبار الجانب البدني الذي يعتبر أيضا في غاية الأهمية، خاصة في عملية التحضيرات لبداية الموسم.
الرئيس حناشي أكد أنه سيجلب مدربا كبيرا من أجل نيل الألقاب، ما تعليقك؟
مثلما سبق وأن قلت، يشرفني كثيرا العمل على رأس فريق كبير مثل شبيبة القبائل، ويشرفني أكثر العمل مع رئيس فريق مثل الرئيس حناشي الذي يعتبر لاعبا سابقا، ويعرف جيدا كرة القدم، ويتمتع بخبرة وتجربة في الميدان، لذلك أعتقد أننا سنتمكن سويا من تحقيق العديد من الألقاب.
بعد مغادرتك المولودية، هل تتابع أحوال الكرة الجزائرية؟
بطبيعة الحال، لا يمكنني أن أستغني عن الكرة الجزائرية منذ أن تذوقت طعمها مع المولودية، فمنذ مغادرتي المولودية وأنا أتابع الحصص الرياضية عبر "كانال ألجيري" والجزائرية الثالثة، التي تبث بانتظام مباريات البطولة وكأس الجمهورية، أعتقد أنه لا يمكنني أن أنسى كرة القدم الجزائرية التي أحببتها كثيرا.
يبدو أنك تحب كثيرا العمل في الجزائر، أليس كذلك؟
فعلا، أحب العمل في الجزائر، لقد كانت لي تجربة هنا مع مولودية الجزائر التي تملك أنصارا رائعين شأنهم شأن أنصار الشبيبة الذين أعرفهم أيضا باعتبار أني واجهت الشبيبة من قبل في ملعب تيزي وزو.
سبق لك وأن نلت مع المولودية لقبي كأس الجمهورية والكأس الممتازة، فهل تنوي إضافة ألقاب جزائرية أخرى مع الشبيبة إلى سجلك؟
أعتقد أن الشبيبة تريد دائما الاحتفاظ على تقاليدها في لعب الأدوار الأولى في المنافسات التي تشارك فيها، وبعد أن نلت كأس الجمهورية مع المولودية، أريد أن أضيف إلى رصيدي لقب البطولة الجزائرية مع الشبيبة، ولم لا تحقيق ألقاب أخرى. المهم أن تسير الأمور على أحسن ما يرام، ونتمكن من تحقيق هذه الأهداف سويا.
---------------------------------