ملعب أول نوفمبر، طقس معتدل، أرضية صالحة، جمهور قليل. تحكيم للثلاثي: حمراني - كستالي - قورين. الأهداف: تجار (د 19)، برشيش (د55) لشبيبة القبائل. شبيبة القبائل: مازاري رماش أوصالح(نساخ د68) ريال (زيتي د46) برشيش شريف الوزاني تجار يعلاوي يونس حميتي (سعيدي د74) دويشر المدرب: بلحوت --------------------------- اتحاد سدراتة: بولحناش خودير العيمية عزاق زيدي بن جبار زقور سعدي بوعروج بوعلاق خداثرية المدرب: رحمون ------------------------------- حققت شبيبة القبائلي تأهّلا منطقيا في المباراة التي جمعتها مساء أول أمس السبت باتحاد سدراتة، برسم الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية، بنتيجة هدفين دون ردّ. وقد سيطر رفقاء القائد دويشر على أهم فترات اللقاء كما كان منتظرا، ولاحظنا نقص الخبرة لدى عناصر المنافس الذين عادوا منذ الوهلة الأولى إلى الوراء حفاظا على نظافة شباكهم، مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة من حين لآخر، لكن الكلمة الأخير عادت ل “الكناري”، الذي أحسن تسيير اللقاء رغم الغيابات العديدة التي عرفتها التشكيلة الأساسية. تسديدات يونس ويعلاوي في الربع ساعة الأول أربك دفاع سدراتة عودة المنافس إلى الوراء سمح لعناصر الشبيبة بالتحكم أكثر في زمام المباراة وبناء اللعب من الخلف ونقل الكرة إلى منطقة سدراتة. وأول تهديد في المرحلة الأولى كان عن طريق يونس الذي حاول القذف من بعيد لكن كرته مرّت فوق العارضة الأفقية. لتتوالى حملات “الكناري” عن طريق يعلاوي الذي حاول هو الآخر التسديد لكن دون جدوى. وهذه القذفات المتتالية أربكت كثيرا دفاع المنافس الذي ارتكب الكثير من الأخطاء. تجار يعود ويسجل في (د19) ويزيل الشكوك إهدار “الكناري” عدّة فرص للتسجيل، أعطى من جهة أخرى الثقة لعناصر سدراتة الذين حاولوا الخروج من منطقتهم، لكن تواجد عدّة لاعبين من الشبيبة في وسط الميدان جعلهم يفوزون في كل مرّة بالكرة، وبالتالي نقلهم إلى منطقة المنافس الذي اعتمد على عرقلة لاعبي الشبيبة. ورغم أن المحاولات الأولى ل ريال ويعلاوي كانت فاشلة لأن الكرة لم تشكّل أيّ خطر على مرمى الحارس بولحناش، إلا أن (د19) كانت منعرج اللقاء عندما تمكن تجار من فتح باب التسجيل من مخالفة مباشرة أسكنها الزاوية التسعين، وهذا الهدف حرّر أكثر لاعبي “الكناري” وأزال الشكوك التي راودتهم من قبل. حميتي يضيّع القاضية في (د33) وترك نادي سدراتة المبادرة كلية لأشبال المدرب بلحوت مباشرة بعد هدف تجار الذي أثر كثيرا في معنوياتهم، حيث كاد مسجّل الهدف يضيف الهدف الثاني بواسطة قذفة قوية من بعد 30 مترا في (د27) ولحسن حظ الحارس بولحناش أن الكرة مرّت فوق العارضة الأفقية. لتأتي (د33) أين استرجع أوصالح على الجهة اليسرى كرة ثمينة وقاد هجوما معاكسا قبل أن يوزّع ناحية حميتي، لكن رأسية هذا الأخير تجانب بقليل القائم الأيمن للحارس بولحناش، وبالتالي يضيّع الضربة القاضية. ... ولا محاولة ل سدراتة طيلة المرحلة الأولى في الوقت الذي كان الجميع ينتظر ردّ فعل نادي سدراتة بعد هدف تجار، لكن ذلك لم يحدث، بل واصلت الشبيبة سيطرتها وكانت في العديد من الأحيان تضيف أهدافا أخرى لولا التسرّع وسوء التركيز، كما أن الحظ لم يكن إلى جانب تجار في (35) عندما نفذ مخالفة قوية ولكن الحارس بولحناش يحوّلها إلى الركنية. بعدها جاءت محاولة يونس في (د38) عندما قام بعمل فردي يراوغ الجميع ويسدّد بقوة لكن الحارس بولحناش كان في المكان المناسب. وما لاحظناه خلال المرحلة الأولى هو غياب الفعالية في هجوم المنافس الذي لم يشكل أيّ خطوة ولم نسجّل أيّ محاولة تذكر من طرفه. برشيش يعمّق جراح سدراتة مع بداية المرحلة الثانية وسارت أطوار المرحلة الثانية على نفس نهج المرحلة الأولى، حيث لاحظنا فريقا يسيطر ويقدّم عروضا كروية من الدفاع إلى الوسط ثم الهجوم، وفريقا آخر يحاول منع المنافس من الاقتراب من منطقته. ورغم ذلك إلا أن الشبيبة تمكنت بعد عشر دقائق من انطلاقة المرحلة الثانية من إضافة الهدف الثاني عن طريق برشيش الذي استغل ثغرة في دفاع سدراتة بعد ركنية منفذة كما ينبغي من شريف الوزاني، تهاون في الدفاع وبرشيش في المكان المناسب يسكن الكرة في الشباك. سعدي عماد يهدّد دفاع الشبيبة في (د63) كان عماد سعدي أبرز لاعب من سدراتة لاسيما على مستوى الخط الأمامي، فرغم الحراسة اللصيقة من دفاع الشبيبة، إلا أنه حاول في الكثير من الأحيان الانفلات من المراقبة وتشكيل الخطورة. حيث في (د63) راوغ دفاع الشبيبة وتوغل داخل المنطقة لكن قذفته كانت ضعيفة جدا ومرّت جانبية، وهي المحاولة الوحيدة التي سجلناها طيلة التسعين دقيقة، أما بقية فترات اللقاء فكانت للقبائل. نساخ كاد يفعلها في الوقت البدل الضائع وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر صفارة النهاية من طرف الحكم حمراني، قام البديل نساخ بعمل فردي على الجهة اليسرى يتوغل داخل منطقة العمليات وينفرد بالحارس لكنه يضيّع بعدما تمكن الحارس بولحناش من صدّ هذه المحاولة وينقذ مرماه من هدف محقق في الوقت البدل الضائع، قبل أن يعلن الحكم نهاية المباراة بتأهل الشبيبة إلى الدور ال 16 من منافسة الكأس، وسط روح رياضية عالية بين اللاعبين والمسيّرين أيضا. ودون شك، فإن هذا التأهل إلى الدور القادم يعطي الثقة أكثر في نفوس لاعبي “الكناري”، خاصة أن موعدا هاما ينتظرهم هذا الثلاثاء أمام وفاق سطيف في المباراة المتأخّرة عن الجولة 11 من البطولة. ------------------------------ بطاقة حمراء غياب اللوح الإلكتروني رغم أن المباراة التي جمعت شبيبة القبائل بنادي سدراتة، أمس السبت بملعب أول نوفمبر، رسمية في منافسة كأس الجمهورية، إلا أننا سجلنا غياب اللوح الإلكتروني الذي بواسطته يعلن الحكم الرابع عن تغييرات الفريقين، وكذا الوقت بدل الضائع، وهي المرة الأولى التي نسجل فيه غياب اللوح الالكتروني منذ بداية هذا الموسم. ------------------------------- حدث اللقاء لقاء تاريخي بين الشبيبة وسدراتة ستبقى مواجهة الكناري بنادي سدراتة محفورة في تاريخ الناديين، خاصة أنها المرة الأولى التي يتقابلان فيها سواء في مناسبة رسمية أو مناسبة ودية، وقد أبدا نادي سدراتة سعادته الكبيرة في اكتشاف مدينة تيزي وزو، رغم إقصائهم من منافسة الكأس، وكانت نهاية المباراة بمثابة عرس كروي في غرف ملابس الفريقين، خاصة بعدما تقدم لاعبو سدراتة إلى غرف الشبيبة لأخذ صورة تذكارية وتبادل الأقمصة. -------------------------- لقطة المباراة ولا بطاقة صفراء طيلة 93 دقيقة من بين النقاط الإيجابية التي طبعت المباراة الروح الرياضية الكبيرة بين الناديين، حيث لم يخرج حكم اللقاء ولا بطاقة صفراء طيلة الثلاث والتسعين دقيقة باحتساب الوقت بدل الضائع. ويمكن القول أن هذه المباراة تعد من بين اللقاءات القليلة التي نلاحظ فيها غياب البطاقات الصفراء. ------------------------------- رجل المباراة الحكم حمراني كان رائعًا تعوّدنا في الأعداد السابقة أن نسلط الضوء على أهم اللاعبين الذي يبرزون في المباريات، لكن هذه المرة لم نسجل ولا لاعب يستحق أن نتوقف عند أهم ما قدمه في المباراة، بل كان الحكم حمراني أحسن عنصر فوق أرضية الميدان، حيث وفق في كل تدخلاته ولم يرتكب ولا خطأ يجعل اللاعبين يقومون باحتجاجات، ما يؤكد أيضا أنه حكم بإمكانه أن يدير لقاءات من أعلى المستويات، وبعد نهاية اللقاء تلقى ثلاثي التحكيم التهاني من مسيّري نادي سدراتة بالدرجة الأولى رغم هزيمتهم. -------------------------------- بلحوت: “سعيد بالتأهل، ونقاط سطيف لا نقاش فيها” يبدو أن التأهل الذي حققته الشبيبة إلى الدور القادم لم يكن ليُنسي المدرب رشيد بلحوت الكيفية التي سيحضر بها أشباله لموعد الثلاثاء القادم أمام الوفاق السطايفي، وهي المباراة التي يراها التقني القبائلي أحد المواعيد التي لا يجب إغفالها، لكنه صرح قبل ذلك قائلا: “أنا سعيد جدا بالتأهل المحقق أمام سدراتة، ولن أكون كاذبا أو أقول إنه لا يهمني، صحيح أن المشوار لا يزال طويلا في السيدة الكأس، إضافة إلى أن المنافس لم يكن قويا، لكن التأهل سيكون أثره إيجابي على نفسية اللاعبين، ويحضرون اللقاء القادم المنتظر أمام وفاق سطيف في أحسن الظروف“. “في كل مرة نسجل نعود إلى الخلف...هذا الأمر أصبح يزعجني” وعن تحليله مباراة سدراتة، لم يخف المدرب رشيد بلحوت امتعاضه الشديد من بعض الأمور التي لاحظها في الفريق منذ حضوره إلى تيزي وزو، وهو مشكل الرجوع إلى الوراء، والذي قال بلحوت بخصوصه: “ما شاهدته في اللقاء الفارط أمام اتحاد العاصمة تكرر مرة أخرى أمام سدراتة، فمباشرة بعد تسجيلنا الهدف حصل تراجع كلي إلى الوراء، وهو ما لم أفهمه، بالرغم من أني حذرت من هذا الأمر، على كل، أخبرت اللاعبين بهذا الأمر، وهم مطالبون بتجاوزه في أقرب وقت، لأني لن أرضى بمشاهدة مثل هذا الأداء في الموعد القادم أمام سطيف”. “سدراتة هي من كانت مطالبة باللعب وفق وتيرتنا” وبنبرة حادة، واصل بلحوت كلامه قائلا: “من غير المعقول أن تكون الشبيبة هي من يسير وفق الطريقة التي يفرضها لاعبو المنافس، كان من واجبنا نحن أن نسير المواجهة وليس هم، على كل حال، بقي الآن أن أشير إلى أن عملا كبيرا ينتظرنا من هذا الجانب، وبقي أن نراجع أنفسنا قبل فوات الأوان، وسأسعى كي أحسن طريقة اللعب”. “تركت ريال في الاحتياط لتجنب أي مضاعفات” وكما هو معلوم، فإن ريال يعاني من بعض الآلام في العضلة المقربة، ما جعل بلحوت يريحه، وقال هذا الأخير بخصوصه: “فعلا، ريال كان يعاني من بعض الآلام في العضلة المقربة، لذا ارتأيت أن أشركه شوطا واحدا فقط، حتى يتجنب أي مضاعفات غير محمودة العواقب، وعلى هذا الأساس، سيكون بمقدوره أن يستفيد من برنامج علاجي ويكون باستطاعته بعدها أن يشارك بشكل عاد في اللقاء القادم أمام الوفاق”. “بلكالام العرفي ونايلي تركتهم للقاء سطيف” وواصل بلحوت كلامه قائلا: “لقد تركت العرفي، نايلي، وبلكالام على كرسي الاحتياط، حتى يستفيدوا من الراحة اللازمة تحسبا للقاء سطيف، وكما تعلمون، أنا أعول على هؤلاء كثيرا بفضل إمكاناتهم الكبيرة، وسيكون باستطاعتهم تقديم الإضافة المرجوة منهم، كما لا أنسى أن أشير إلى أن غيابهم أمام سدراتة كان مؤثرا، وخاصة أن غيابهم أثر في توازن التشكيلة”. “مباراة سطيف عادية، لكن الفوز بها ضروري” وعن مباراة سطيف القادمة، قال بلحوت: “لا يختلف اثنان في أن منافسنا ليوم الثلاثاء لن يكون سهلا، ألا وهو نادي وفاق سطيف، لكن هذا لا يمنعني من القول أن اللقاء عاد جد، وعلى اللاعبين أن لا يضخموه، لكن الفوز به يبقى ضروريا جدا، والنقاط الثلاث لا نقاش فيها على الإطلاق، هذا إذا أردنا أن نبعث حظوظنا في التنافس على اللقب من جديد”. “لا يوجد مشكل بيني وبين مولودية العلمة” كما لم ينس بلحوت الحديث عن لقاء العلمة الذي سيجري هو الآخر بعد لقاء سطيف، والذي قال بلحوت بخصوصه: “لقاء العلمة لا يزال بعيدا والحديث عنه مبكر، لكن هذا لن يمنعني من القول إن اللقاء عاد، ومن كان يظن أن هناك مشكل بيني وبين العلمة فهو مخطئ لأنه لا يوجد أي شيء من هذا القبيل وأتحدى كل من يقول عكس ذلك”. “سأحاول تكرار سيناريو باجة” وبخصوص لقاء الوفاق دائما، صرح بلحوت: “لقاء سطيف هو الثاني بالنسبة لي على الصعيد الشخصي كما تعلمون، لأني سبق أن واجهتهم لما كنت في باجة، وسأحاول أن أعيد الكرّة أمامهم هذا الثلاثاء، وبالتالي على اللاعبين أن يكونوا واعيين فقط، ويطبقوا التعليمات التي سأقدمها لهم، وكل شيء بعدها سيكون على أحسن ما يرام”. “ذهاب عودية وكوليبالي عاد جدا، ولن يؤثر فينا إطلاقا” وعن مغادرة عودية وكوليبالي الفريق، قال بلحوت: “ماذا تريدونني أن أقول لكم، اللاعبان اختارا وجهتهما، وعلى الجميع احترام قرارهما، لكن بودي أن أقول إن مغادرتهما بالنسبة لنا عادية جدا، ولن تؤثر على مردود الفريق إطلاقا، لأن البدائل موجودة، والشبيبة ليست الفريق الذي يتأثر بذهاب لاعب أو اثنين”. ----------------------------------- بلحوت أجرى عدة تغييرات على التشكيلة من جهة أخرى، ومثلما كان منتظرا أجرى المدرب بلحوت عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية القبائلية، حيث عادت عدة عناصر كانت في الاحتياط إلى التشكيلة الأولى على غرار شريف الوزاني الذي لم يشارك منذ آخر جولة من الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا حين تعرض إلى إصابة على مستوى الفخذ أبعدته عن الميدان إلى غاية أول أمس، كما شارك المدافع برشيش الذي أخذ مكان بلكالام إضافة إلى القائد دويشر ويعلاوي اللذين سجلا عودتهما إلى التشكيلة الأساسية بعد أن غابا أمام اتحاد العاصمة. وأجرى بلحوت هذه التغييرات حتى يريح لاعبيه الأساسيين تحسبا للقاء المقبل الذي ينتظر الشبيبة هذا الثلاثاء أمام وفاق سطيف. حميتي تعرّض إلى إصابة في الساق لم يتمكن المهاجم فارس حميتي من إكمال المواجهة بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الساق بعد تدخل خشن من طرف أحد مدافعي المنافس، وقد قام المدرب بتغيير اضطراري في (د74) بإقحام سعيدي في مكان حميتي تفاديا للمغامرة بحالة هذا الأخير الصحية حتى يكون جاهزا للمشاركة في اللقاء المقبل أمام سطيف، خاصة أن الشبيبة ترى أن هذه المواجهة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لمشوارها في البطولة وسترمي بكل ثقلها فيها من أجل الظفر بكامل نقاطها خاصة أنّ الأفضلية ستكون لمصلحة “الكناري” الذي سيستقبل للمرة الثالثة على التوالي. بلحوت توجه إلى تونس بعد اللقاء مباشرة بعد نهاية المواجهة وعقب الإدلاء بتصريحاته للصحافة خرج المدرب رشيد بلحوت مسرعا من الملعب، وهو الأمر الذي طرح عدة تساؤلات حيث ظن البعض أنه أراد التنقل إلى سطيف لمعاينة الوفاق المحلي أمام مولودية الجزائر، إلا أنه في النهاية اتضح أن بلحوت تنقل إلى تونس من أجل الاحتفال برأس السنة الميلادية رفقة عائلته الصغيرة المقيمة في العاصمة التونسية، وسيعود بلحوت صبيحة اليوم لمباشرة عمله مع الشبيبة تحضيرا للقاء سطيف. الشبيبة مهتمة بخدمات سليم حنيفي أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن هذه الأخيرة مهتمة بخدمات مهاجم رائد القبة سليم حنيفي الذي يسجل تألقا كبيرا في مرحلة الذهاب حيث سجل تسعة أهداف في 11 مباراة شارك فيها، وتبحث الشبيبة عن مهاجم قادر على تعويض اللاعب عودية الذي تم تحويله إلى نادي الزمالك المصري لمدة موسمين ونصف، إلا أن المشكل الذي قد يعيق انضمام حنيفي إلى الشبيبة هو ارتباطه بعقد مع القبة إلى غاية شهر جوان من السنة الحالية وبالتالي فإن الإدارة القبائلية مطالبة بالتفاوض مع نظيرتها من القبة للحصول على ورقة تسريحه. -------------------------------------- ريال لم يكمل اللقاء، وبلحوت يقرر عدم المغامرة به لم يستطع اللاعب علي ريال إكمال مباراة أول أمس أمام سدراتة، بعد أن وجد المدرب رشيد بلحوت نفسه مضطرا لتعويض لاعبه بسبب شعوره بآلام في العضلات المقربة، الأمر الذي لم يكن ليغفله التقني القبائلي، حيث قرر في الأخير عدم المغامرة به، بما أن مباراة سدراتة كانت تحضيرا فقط للقاء سطيف القادم، والذي يعول عليه القبائل كثيرا لتحقيق نتيجة إيجابية ومرضية، وستكون خبرة ريال إضافة إلى العناصر الأخرى، أحد الأوراق المهمة التي لابد أن يُحسن بلحوت توظيفها لتخرج الشبيبة غانمة بالنقاط الثلاث كما يتمناه الجميع في البيت القبائلي. ورقة أساسية في التشكيلة، وحضوره أمام الوفاق ضروري وكما سبق أن أشرنا إليه، يبقى ريال من بين العناصر التي سيكون لها وزن ثقيل في التشكيلة في مباراة الثلاثاء أمام وفاق سطيف، وأصبح أحد القطع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها بتاتا، حيث فضّل بلحوت إراحته وتجهيزه ذهنيا وبدنيا بالشكل اللازم لمباراة الوفاق، عوض المغامرة به والتي قد لا تكون محمودة العواقب، وهو ما حصل فعلا، عندما اكتفى ابن زموري بشوط واحد، بينما ترك مكانه في المرحلة الثانية، على غرار حميتي، مع البقاء بين الحين والآخر في اتصال مع طبيب الفريق “ڤيو” الذي سيعمل على تخليص ريال من شبح الإصابة الذي يتهدده بشكل نهائي. ريال: “سأكون جاهزا أمام الوفاق” وفي حديث مع ريال بعد لقاء سدراتة الأخير، قال مدافع الشبيبة ل”الهداف” عن إصابته: “في حقيقة الأمر كنت أنتظر أن تأتي هذه المرحلة، خاصة مع الجهود المضاعفة التي بذلناها كما تعلمون في الفترة السابقة، حيث ارتأى الطاقم الفني أن يريحني لتجنب أي مضاعفات قد أندم عليها، كما أن اكتفائي بلعب شوط واحد فقط سيكون مفيدا لي، لأني سأتابع العلاج وأنا مطمئن عند ڤيو، المهم في كل هذا، هو أن أضمن جاهزيتي أمام الوفاق، والذي يبقى فريقا محترما ومن الضروري على كل عنصر من عناصرنا أن يكون في أوج إمكاناته البدنية والفنية حتى يساهم في تحقيق نتيجة إيجابية”. بلحوت يدون تقريرا حول أزوكا تشير بعض المعلومات في بيت الشبيبة إلى أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للكناري، رشيد بلحوت يكون قد دون تقريرا مفصلا حول المهاجم أزوكا الذي لم يعد يتدرب مع النادي دون أن يقدم أي سبب للإدارة في الأيام القليلة الماضية، ورغم أن عقده مع الشبيبة سينتهي يوم 5 جانفي الجاري، إلا أنه غاب عن أنظار الجميع، ما دفع ببلحوت ليقوم بهذا الإجراء، ومن المنتظر أن يقدم هذا التقرير للإدارة للنظر أكثر في هذه المسألة خلال الساعات القادمة. حديث عن تنقل أزوكا إلى ليبيا وفي السياق نفسه دائما، تفيد بعض الأخبار بأن مهاجم الكناري أزوكا يكون قد تنقل في المدة الأخيرة إلى العاصمة الليبية طرابلس، من أجل إنهاء المفاوضات التي كان قد باشرها مع الأندية التي اتصلت به مؤخرا، لكنه فضل أن يتنقل سرا دون أن يلفت أنظار مسيري الشبيبة، وأكدت لنا مصادرنا في بيت الشبيبة أن أزوكا في حالة ما إذا فشلت مساعيه في التعاقد مع أحد الأندية الليبية، فإن وجهته ستكون إلى المغرب للتفاوض مع نادي حسنية أغادير. برشيش: “من المهم جدا أن تبدأ عودتك بتسجيل هدف” “صراحة أنا سعيد جدا بالتأهل الذي حققناه على نادي سدراتة، حققنا الهدف الذي كنا نسعى إليه منذ مدة، أما عن الهدف الذي سجلته، فقد جاء في الوقت المناسب لأن المنافس كان يأمل العودة في النتيجة، لكن الهدف الذي سجلته أثر عليهم، من المهم جدا أن تدشن عودتك بتسجيل هدف، وذلك سيشجعني أكثر لمواصلة العمل، علينا الآن التفكير في المباريات التي تنتظرنا مستقبلا، لاسيما في البطولة الوطنية، وسأعمل كل ما بوسعي لكي أساهم في تحقيق انتصارات أخرى”. غياب الجمهور يتواصل يواصل جمهور شبيبة القبائل مقاطعته للنادي، رغم أنه حقق فوزا على اتحاد العاصمة في البطولة، وهو ما أحيا الأمل في نفوس اللاعبين بالدرجة الأولى، إلا أن ذلك لم يشفع لهم لتنقل الأنصار إلى ملعب أول نوفمبر وتشجيعهم أمام نادي سدراتة، حيث سجّلنا حضور عدد قليل جدا، في الوقت الذي تنقل عدد معتبر لأنصار سدراتة. وقد فسّر البعض غياب الأنصار في موعد السبت الماضي، كون أن الشبيبة كانت مهمّتها سهلة. مسيّرو سدراتة قدّموا الورود للشبيبة مباشرة بعد وصول مسيّري سدراتة إلى ملعب أول نوفمبر، توجّهوا مباشرة إلى غرف ملابس الشبيبة لزيارة أشبال بلحوت قبل بداية اللقاء، وقد قدّموا لكل لاعب وردة، تعبيرا عن الاحترام الذي تكنه مدينة سدراتة ل “الكناري”. وكان مسيّرو سدراتة يتمنون حضور حناشي إلى الملعب للتعرّف عليه أكثرن، غير أن رئيس “الكناري” لم يحضر. الأصاغر يفوزون على الاتحاد حقق أصاغر شبيبة القبائل فوزا ثمينا في البطولة على أصاغر اتحاد العاصمة، أول أمس السبت، بنتيجة هدف دون مقابل. وقد عرفت المباراة حماسا بين الفريقين، وصفق الجمهور الحاضر للقطات التي قام بها أصاغر الفريقين. اللوحات الإشهارية غائبة ما عدا “نجمة” كما كان منتظرا، لم نلاحظ ولا لوحة إشهارية في ملعب أول نوفمبر خلال اللقاء الذي جمع شبيبة القبائل باتحاد سدراتة، ما عدا اللوحات الإشهارية الخاصة ب “نجمة”. ويعود السبب في ذلك إلى أن “نجمة” هي الراعي الرسمي لمنافسة كأس الجمهورية، وبالتالي لا يمكن وضع لوحات إشهارية لمموّلين آخرين، وهو ما احترمته إدارة الشبيبة. رحمون (مدرب نادي سدراتة): “لم نُقص بل سجّلنا نتيجة إيجابية” “لسنا متأثرين بهذا الإقصاء أمام فريق كبير غني عن كلّ تعريف. منذ الوهلة الأولى كنا نعرف أننا سنخرج من المنافسة، وشرف كبير أن نتقابل مع الشبيبة.. صراحة نحن سعداء جدا بتواجدنا في مدينة تيزي وزو لإجراء لقاء تاريخ مع هذا النادي الكبير. بالنسبة لنا لم نُقص من المنافسة بل سجلنا نتيجة إيجابية كون أن المنافس اسمه شبيبة القبائل. لاعبونا حاولوا الوقوف الندّ للند، لكن نقص الخبرة وقوة المنافس صنع الفارق. وعلينا الآن أن نفكّر في المباريات التي تنتظرنا في البطولة”. ------------------------------------ تجار: “مواجهة سدراتة كانت تحضيرية للقاء سطيف، وسنؤكّد انطلاقتنا هذا الثلاثاء” الشبيبة حققت تأهلا سهلا إلى الدور ال16 على حساب سدراتة، ما رأيك ؟ فعلا، لقد كانت مواجهة تحضيرية استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام وفاق سطيف، لقد لعبنا بطريقتنا الخاصة، وأردنا تحقيق الفوز الثاني لنا على التوالي بعد تغلبنا على اتحاد العاصمة، أما بخصوص الكأس، فأظن أننا حاولنا تفادي أية مواجهة وعرفنا كيف نحسم الأمور لأنفسنا، أظن أنه شيء جميل عندما نحقق الانتصارات ولو على حساب أندية تلعب في الأقسام السفلى، فذلك يجعلنا نرفع معنوياتنا بالدرجة الأولى، كما أنه سيزيل عنا الضغط الذي عشناه منذ مدة داخل الفريق. كيف بدا لك المنافس ؟ صحيح أن المنافس كان متواضعا بالنسبة إلينا، حيث لم نجد عناء كبيرا في تحقيق الفوز عليه، ومع ذلك فنشكره على النسوج الكروية التي قدمها خلال المقابلة، كان لا بد لنا من تحقيق هذا الفوز حتّى نحقق الانطلاقة القوية التي نريدها، كما أن في مثل هذه المنافسات، لا يجب الاستهانة بأي منافس، لأن أي فريق قادر على صنع المفاجأة والأمثلة عديدة. وعليه فقد ارتأينا أن نلعب من أجل الفوز غير مبالين بمستوى الفريق المنافس. كنت أحد صانعي هذا الفوز بتسجيلك للهدف الأول في المقابلة، ألا ترى بأن هذا الهدف يمكن أن يحررك من الناحية النفسية ؟ فعلا، لقد فرحت كثيرا بهذا الهدف الذي تزامن بعودتي إلى أجواء المنافسة بعد غياب طويل، الجميع يعلم أني مررت بظروف صعبة، وكان لا بد لي أن أتراجع قليلا وأبتعد عن المنافسة حتى تتحسّن الأوضاع، عموما هذا التراجع ساعدني كثيرا، وسأعمل جاهدا حتى أستعيد كامل لياقتي البدنية وأسترجع المستوى الحقيقي الذي كنت أتمتع به. هل تظن أنه مع قدوم المدرب بلحوت، ستتمكن من استرجاع كامل لياقتك البدنية ؟ أتمنى ذلك، إلى حد الآن أعتقد أن المدرب بلحوت يقوم بعمل كبير معنا، حيث أنه يعرف كيف يتعامل مع جميع اللاعبين، وله طريقة عمل تناسبنا كثيرا، سنحاول قدر المستطاع أن نتأقلم بسرعة معه ونسهل عليه عملية الاندماج، وكل شيء سيصبح على أحسن ما يرام. تنتظركم هذا الثلاثاء مواجهة متأخرة أمام وفاق سطيف، كيف تتوقع أن تكون ؟ من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة، ندرك جيدا أننا سنواجه فريقًا من العيار الثقيل اسمه وفاق سطيف الذي يحسن التفاوض كثيرا خارج الديار، خاصة أنه سيحاول تدارك أيضا التعثر الأخير الذي سجله أمام مولودية الجزائر، بالنسبة إلينا لن يكون هناك نقاش في نقاط هذه المقابلة التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا وإلى بقية المشوار الذي ينتظرنا، ليس لدينا خيار آخر سوى تحقيق الفوز في هذه المواجهة، والعمل على الحفاظ على وتيرة الانتصارات. وبشكل عام اللقاء الأخير الذي لعبناه أمام سدراتة يعتبر بمثابة مقابلة تحضيرية لمواجهة الوفاق، ولم يتبق لنا سوى بضعة أيام نحضّر فيها لهذه المواجهة الحاسمة. بعد لقاء سطيف ينتظركم تنقل صعب إلى العلمة، هل ترى بأنكم قادرون على إنهاء مرحلة الذهاب كما تشتهون ؟ لا يجب استباق الأحداث، علينا أن نسيّر لقاءاتنا مباراة بمباراة، حتى لا تختلط الأمور، ونتفادى ممارسة المزيد من الضغط على أنفسنا، لكن كل ما يجب أن نضعه في أذهاننا هو العمل على إنهاء مرحلة الذهاب بشكل جيد، ونحقق كامل النقاط في كل المواجهات التي تنتظرنا حتى نرفع رصيدنا من النقاط ونحسّن مرتبتنا في الترتيب العام، أنا واثق من عودتنا القوية في البطولة، لقد مررنا بمرحلة فراغ بعد خروجنا من المنافسة الإفريقية، لكن حسب الأجواء السائدة حاليا في الفريق، أرى أننا قد تجاوزنا هذه المرحلة، وما علينا سوى تأكيد هذا الكلام فوق الميدان في الوقت المناسب. ------------------------------------- عماد سعدي (مهاجم سدراتة): “لم نكن نطمح للتأهل، واللعب أمام الشبيبة إنجاز في حدّ ذاته” كيف بدا لكم اللقاء؟ اللقاء كان عرسا لنا قبل كلّ شيء، لأن مواجهة الشبيبة لا تتم في كل موسم، لذا استغلينا الفرصة للعب دون مركب نقص، وحاولنا من البداية أن نقف الند للند أمام أحد أفضل الأندية في إفريقيا وليس في الجزائر فقط، والحمد لله أننا استطعنا أن نقدّم وجها مقبولا، ونشرّف سدراتة في المباراة. تتكلم وكأنكم تأهلتم.. صدقني أن التأهل لم يكن طموحنا أبدا، فلقد جئنا إلى تيزي وزو ونحن نعلم مسبقا أن خبرة لاعبي الشبيبة ستصنع الفارق، وهو ما حصل فعلا، لذا يكفينا شرفا أن لعبنا أمامها وهو إنجاز في حدّ ذاته. والآن ستبقى هذه المغامرة مفيدة لنا من كلّ الجوانب، وذكرى جميلة جدا. لكن الأكيد أن لعبكم الأدوار التصفوية الثلاثة أثر فيكم أمام الشبيبة؟ هذا من جهة، لكن لا يمكن أن نتخذها ذريعة لنختفي وراءها، لأن الفوز على الشبيبة وعلى أرضية ميدانها أمر صعب للغاية. الآن يجب علينا كلاعبين أن نفكّر في البطولة أكثر، وخاصة في تحسين مرتبتنا في البطولة، لأننا نحتل المركز الثامن، ولدينا كل الإمكانات لنحسّن وضعيتنا في الترتيب العام. ماذا تريد أن تضيف؟ أشكر مسيّري الشبيبة على استقبالهم الحارّ لنا، كما أعجبتنا أجواء مدينة تيزي وزو كثيرا، وكانت الفرصة مواتية لنا لكي نحتكّ بالفريق الذي أسعدنا كثيرا في المنافسة القارية، وستكون ذكرى جميلة جدا نعود بها إلى الديار. كما أتمنى حظا موفقا للشبيبة في باقي المشوار، وأن نعود كي نركز من جديد على أجواء بطولة الجهوي التي لا تزال طويلة. ----------------------------------------- مازاري لأول مرة في التشكيلة الأساسية عرفت التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها المدرب رشيد بلحوت دخول الحارس نبيل مازاري لأول مرة منذ بداية الموسم، حيث ارتأى الطاقم الفني أن يريح الحارس الأوّل مراد برفان وبما أن الحارس الثاني مالك عسلة لم يكن معنيا بمواجهة سدراتة فقد منح المدرب الفرصة للحارس نبيل مازاري الذي لم يسبق أن شارك في أية مقابلة منذ بداية الموسم. وقد أبلى مازاري بلاء حسنا رغم أن المنافس كان متواضعا ولم يهدّده في أغلب مجريات اللقاء، لكن هذه المشاركة ستخدم كثيرا حارس الشبيبة ليكسب أجواء المنافسة. حوالي 50 مناصرا من سدراتة في تيزي وزو عرفت مواجهة أول أمس حضور حوالي 50 من أنصار اتحاد سدراتة في تيزي وزو من أجل مساندة فريقهم في المواجهة التي يعتبرونها تاريخية بالنسبة إلى فريقهم الذي واجه فريقا كبيرا معروفا في الساحة الرياضية المحلية والقارية. حيكام محل اهتمام اتحاد العاصمة يبدو أن إدارة اتحاد العاصمة لا تزال تلاحق شبان شبيبة القبائل فبعد أن تمكنت من خطف المهاجم السابق لأواسط “الكناري” مزيان غيلاس أبدت اهتمامها بالمدافع الشاب حيكام الذي وجهت له الدعوة في المواجهة الأخيرة أمام سدراتة لكنه لم يشارك في اللقاء، وحسب بعض المصادر المقربة من اللاعب فإن بعض مسيري الاتحاد عرضوا عليه الانضمام إلى صفوف فريقهم لكن اللاّعب لا يفكر حاليا في مغادرة الشبيبة ويريد أن يكسب خبرة أكثر مع الفريق الذي تكوّن فيه. حناشي لم يتابع اللقاء عرفت مواجهة أول أمس غياب الرجل الأول في الشبيبة الرئيس محند شريف حناشي الذي لم يتمكن من المجيء إلى الملعب لمتابعة فريقه للمرة الثانية على التوالي لأسباب صحية، وكلّف حناشي نائبه مصطفى واكد ورئيس الفرع كريم دودان بتمثيله والسهر على أن تسير الأمور في أحسن الظروف. العودة إلى التدريبات هذا الأحد استفادت عناصر الشبيبة من راحة أمس السبت على أن يعود الجميع إلى أجواء التدريبات بداية من أمسية اليوم على الساعة الثانية ونصف، حيث ستباشر الشبيبة استعداداتها للمواجهة المقبلة التي تنتظرها أمام وفاق سطيف وسيركز الطاقم الفني على الجانب النفسي خلال عملية التحضير لهذه المواجهة التي تعتبر نقاطها في غاية الأهمية بالنسبة ل “الكناري”. الشبيبة تواجه ترجي مستغانم في الدور 16 بعد أن تمكنت من تحقيق التأهل إلى الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية على حساب اتحاد سدراتة ستواجه الشبيبة في هذا الدور ترجي مستغانم يوم 4 أو 5 مارس المقبل، وستجرى هذه المواجهة في مستغانم مما يعني أن مهمة “الكناري” ستكون أصعب مقارنة بمواجهة اتحاد سدراتة.
