انتهت فترة الانتقالات الشتوية أول أمس الاثنن دون أن يمدد الحارس سدريك سي محمد واللاعب زهير زرداب عقديهما مع شبيبة بجاية، رغم أن الرئيس بوعلام طياب كان يريد حسم أمور هذه العملية قبل انقضاء “الميركاتو” حتى يتسنى له عرض اللاعبين للبيع في حال رفضها تمديد بقائهما في بجاية على إعتبار أن عقديهما ينتهيان في جوان 2011، وذلك مثلما أكده الرجل الأول في الشبيبة خلال الندوة الصحفية التي عقدها على هامش إمضاء المستقدم الجديد قدور. المفاوضات تتواصل مع مناجير اللاعبين ولم يتمكن الرئيس طياب من التمديد للاعبين المعنيين بسبب عدم توصله إلى اتفاق نهائي مع مناجيرهما بشأن الجانب المالي، وهو ما جعل المفاوضات بين الطرفين تتواصل ومن المنتظر أن يحسم فيها خلال الأيام القليلة القادمة خاصة أن المناجير عاد بحر الأسبوع الجاري إلى بجاية قادما إليها من فرنسا لأجل هذا الغرض. وكان سدريك وزرداب قد أكدا في العديد من المرات استعدادها للبقاء في التشكيلة البجاوية مواصلة الدفاع عن ألوانها في حال توصلهما إلى أرضية اتفاق مع مسيري الفريق بحجة أنهما وجدا راحتهما في بجاية، كما أنهما يرغبان في رد الجميل للشبيبة التي كان لها الفضل في تألقهما ووصولهما إلى المنتخب الوطني. أي تماطل سيجعل سدريك وزرداب في موقع قوة وستكون إدارة الشبيبة البجاوية مطالبة بحسم أمور هذه العملية وضمان بقاء سدريك وزرداب في أقرب وقت وتفادي تأجيل ذلك إلى غاية نهاية الموسم، لأن أي تماطل من شأنه أن يجعل اللاعبين المذكورين في موعد قوة على اعتبار أن عدة فرق ستطلب خدماتهما عند نهاية الموسم وستعمل كل ما في وسعها لخطفهما من الشبيبة. زرداب سيشترط أمواله قبل التمديد وتتوقع مصادرنا أن يشترط اللاعب زرداب في حال موافقته على تمديد عقده لمدة موسمين مثلما يريد الرئيس طياب الحصول على مستحقات الموسم الماضي التي طالب بها مؤخرا، وهو الشرط الذي سيستجيب له الرئيس طياب لضمان بقاء اللاعب الذي يعد ركيزة أساسية رغم تراجع مردوده في الفترة الأخيرة بسبب انشغاله بالعرض الذي تلقاه من نادي “إسكشير” التركي، قبل أن تتوقف الاتصالات بسبب رفض الفريق التركي المرور على إدارة الشبيبة البجاوية للتفاوض بشأن قيمة تحويل اللاعب، حيث اشترط على زرداب الحصول على وثائقه لوحده وهو الأمر الذي رفضه اللاعب جملة وتفضيلا. بجاية تضمن 11 لاعبا للموسم القادم بإمضاء المستقدمين الجديدين بوشريط وقدور لمدة 18 شهرا تكون إدارة طياب قد ضمنت 11 لاعبا تحسبا للموسم القادم، لأن عقودهم تمتد إلى غاية جوان 2012 على الأقل، وتضم القائمة كلا من مڤاتلي، زافور، حملاوي، قاسم، بودار، بوشريط وقدور الذين تنتهي عقودهم في سجوان 2012 وبودراجي، أوراس، ميباركو وبولعينصر الذين ستنتهي عقودهم سنتي 2013 و2014. 12 لاعبا تنتهي عقودهم في جوان 2011 وبالمقابل نجد في تعداد الفريق البجاوي 12 لاعبا ستنتهي عقودهم في جوان 2011 وهم سدريك، شويح، جبارات، مفتاح، بلخضر، معيزة، مروسي، بوقماشة، خياري، ڤاسمي، زرداب وبورابة، وتضم هذه القائمة سبعة لاعبين يعدون ركائز أساسية في التشكيلة البجاوية ويتعلق الأمر بكل من سدريك، مفتاح، معيزة، مروسي، ڤاسمي، بوقماشة وزرداب. غموض بشأن وضعية نجونغ ويبقى المهاجم يانيك نجونغ اللاعب الوحيد الذي لم تتضح الرؤية بشأن وضعيته في الفريق البجاوي، ففي الوقت الذي يتحدث الرئيس طياب عن ارتباط نجونغ مع الشبيبة إلى غاية جوان 2014 بحجة أنه مدّد خلال الصائفة الماضية عقده لمدة ثلاث سنوات، فإن موقع الرابطة الوطنية يشير إلى أن عقد اللاعب الكامروني ينتهي في جوان 2011، وقد حاولنا في العديد من المرات إزالة هذا الغموض مع هداف الشبيبة غير أنه رفض الحديث عن هذا الموضوع. طياب سيطلب من الركائز التمديد في أقرب وقت ومثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة لن يفرّط الرئيس بوعلام طياب في الركائز التي ستنتهي عقودها في جوان 2011، إذ ينتظر أن يتحدث في وقت قريب مع هؤلاء اللاعبين ويعرض عليهم تمديد عقودهم مثلما فعل مؤخرا مع الحارس سدريك واللاعب زرداب، وسيعمل الرجل الأول في الشبيبة كل ما في وسعه لحسم هذه العملية وضمان خدمات العناصر المذكورة قبل نهاية الموسم الجاري حتى لا تخطفها فرق أخرى من فريقه، خاصة أن المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن بعض الأندية بدأت تفكر في هذا الأمر على غرار وفاق سطيف الذي وضع في مفكرته المدافع معيزة الذي كان يريده خلال فترة “الميركاتو”. بولعينصر سيكون معنيا بالعملية ورغم أن المهاجم رفيق بولعينصر لا يعد من الركائز الأساسية لأنه لا يشارك هذا الموسم بانتظام في اللقاءات الرسمية كما أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الفريق يمتد إلى غاية جوان 2012، إلا أن اللاعب سيكون ضمن العناصر المستهدفة من طرف الرئيس طياب لتمديد عقودها والاحتفاظ بها لموسمين آخرين على الأقل، في ظل تألقه مع المنتخب الأولمبي واهتمام العديد من الفرق به وفي مقدمتها شبيبة القبائل التي سألت مؤخرا عن وضعيته في الشبيبة البجاوية، وكان طياب قد فاتح اللاعب في هذا الموضوع خلال الصائفة الماضية. الشبيبة تكتفي باللاعبين بوشريط وقدور لم تعرف شبيبة بجاية انضمام أي لاعب خلال اليوم الأخير من فترة الانتقالات الشتوية، ليكتفي بذلك الطاقمان الإداري والفني بجلب لاعبين اثنين فقط هما بوشريط وقدور اللذين تعاقدت معهما الشبيبة لمدة 18 شهرا، وبالمقابل عرف الفريق البجاوي ذهاب ثلاثة لاعبين هم حوحا، لعراف وآيت واعراب الذين انضموا إلى مولودية سعيدة، مولودية الجزائر وأحد الفرق الفرنسية على التوالي. مناد كان يريد أربعة لاعبين ولم تسر أمور عملية الاستقدمات مثلما كان يتمنى المدرب مناد الذي كان يريد انتداب أربعة لاعبين لتدعيم الخطوط الثلاثة لفريقه تحسبا للقاءات مرحلة العودة (مدافع، لاعبي وسط ميدان ومهاجم)، حيث اكتفت إدارة طياب بتدعيم خط الوسط بجلب بوشريط وقدور، وأرجع مدرب الشبيبة هذا الأمر إلى افتقار السوق للعناصر التي يريدها وهو ما جعل فريقه يكتفي بجلب اللاعبين بوشريط وقدور. التعداد يضم 24 لاعبا بعد التغييرات المسجلة خلال فترة الانتقالات باستقدام بوشريط وقدور وذهاب اللاعبين حوحا، لعراف وآيت واعراب أصبح تعداد الشبيبة يضم 24 لاعبا (3 حراس، 6 مدافعين، 10 لاعبي وسط ميدان و5 مهاجمين) وهذا باحتساب المهاجم بولعينصر الذي لا يزال ينتمي إلى صنف الأواسط، ومثلما تطرقنا إليه في أحد أعدادنا السابقة نجد أن تعداد الفريق البجاوي غير متوازن في خطوطه الثلاثة إذ يضم عددا كبيرا في الوسط في حين يفتقر للبدائل على مستوى الخط الخلفي الذي يعاني عجزا في الجهة اليسرى والمحور، رغم محاولة المدرب مناد التقليل من شأن هذا المشكل بالتأكيد على أنه يوجد لاعبون متعددو المناصب بإمكانهم اللعب في هذين المنصبين. تعداد الشبيبة خلال رحلة العودة: الحراس: سدريك، شويح، جبارات المدافعون: مفتاح، مڤاتلي، بلخضر، ميباراكو، زافور، معيزة لاعبو وسط الميدان: مروسي، بوقماشة، حملاوي، خياري، قاسم، زرداب، بودار، بودراجي، قدور، بوشريط المهاجمون: نجونغ، ڤاسمي، بولعينصر، أوراس، بورابة ------------ الشبيبة لم تتنقل إلى قسنطينة لمواجهة “الموك” عكس ما كان مقررًا لم تواجه شبيبة بجاية ظهيرة أمس الثلاثاء تشكيلة “الموك” بعدما تعذر عليها التنقل إلى قسنطينة لخوض هذه المباراة التي كانت مبرمجة على الساعة الثالثة بملعب الشهيد حملاوي. وقد حدث هذا بسبب غلق الطريق من طرف المواطنين عند مدخل مدينة سوق الاثنين الساحلية احتجاجا على أحد قرارات البلدية. وانتظر البجاويون حوالي ساعة بعين المكان أملا أن يعاد فتح الطريق في وجه مستعمليه غير أن ذاك لم يتم، ما جعلهم يتّصلون بمسيّري الفريق القسنطيني ويخبرونهم بهذا الأمر ويطلبون منهم إلغاء المواجهة. حتى التنقل عبر جيجل لم يكن ممكنا ولم يكن بمقدور الفريق البجاوي حتى المرور إلى قسنطينة عبر مدينة جيجل لأن عملية الغلق تم عند مدخل مدينة سوق الاثنين على الجهة الغربية وبالضبط عند نقطة التقاء الطريقين الوطنيين 9 و43 اللذين يربطان بجاية بولاتي سطيفوجيجل على التوالي، ما جعل مڤاتلي وزملاءه يعودون من حيث أتوا. حسابات مناد تختلط ولم يخدم إلغاء لقاء أمس أمام مولودية قسنطينة المدرب مناد الذي اختلطت حساباته لأنه كان يراهن على هذا الاختبار الودي الأول من نوعه منذ توقف منافسة البطولة لأجل تقييم العمل المنجز خلال المرحلة الأولى من التحضيرات التي شرعت فيها تشكيلة فريقه منذ أسبوعين قبل خوض المرحلة الثانية التي ستنطلق هذا الجمعة بالجزائر العاصمة، حيث ستجري الشبيبة تربصا تحضيريا من 4 إلى 10 فيفري سيخصّص لإجراء ثلاثة لقاءات ودية أمام رائد القبة، أولمبي المدية والمنتخب الوطني العسكري. عوّض المباراة بحصتين تدريبيتين وبعدما تأكد المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة من عدم إمكانية لعب المباراة، قرر التوجه مباشرة إلى ملعب الوحيدة المغاربية حيث برمج حصة تدريبية في حدود الساعة العاشرة والنصف قبل أن يبرمج حصة تدريبية ثانية في الفترة المسائية، وسيقوم اليوم بخفض وتيرة التدريبات ببرمجة حصة واحدة ستجرى على الساعة العاشرة صباحا، وهو البرنامج نفسه الذي سيطبّقه مدرب الشبيبة بعد غد الخميس الذي ستُنهي فيه التشكيلة المرحلة الأولى من التحضيرات التي شرعت فيها منذ أسبوعين. نحو برمجة مقابلة أخرى أمام “الموك” بعد التربص ومن المحتمل أن يقوم الفريق البجاوي ببرمجة مباراة ودية أخرى أمام مولودية قسنطينة بعد نهاية التربص التحضيري المقرر إجراؤه ما بين 4 و10 من الشهر الجاري بفندق “المرسى” بسيدي فرج، خاصة أن تشكيلة المدرب مناد ستكون في راحة إجبارية إلى غاية الفاتح مارس موعد عودتها إلى جو المنافسة الرسمية بخوض المباراة المتأخرة عن الجولة 14 أمام شباب بلوزداد، وستجرى المواجهة في حال برمجتها بملعب الشهيد حملاوي حتى يتم تجسيد الاتفاق الذي حصل بين الفريقين خلال اللقاء الذي جمعهما الصائفة الماضية في ملعب الوحدة المغاربية والقاضي بإجراء لقاء العودة في قسنطينة.