فاز شباب باتنة في أول مواجهة ودية تحضيرية يخوضها في تربص العاصمة صبيحة أمس الخميس أمام وداد بوفاريك بملعب الشراڤة بهدف دون مقابل من توقيع الهداف أحمد مساعدية في الشوط الثاني. وبغض النظر عن النتيجة التي انتهت عليها المباراة فقد اصطدم أشبال بوفنارة بمنافس قوي وعنيد أوجد لهم عدة مشاكل. بوفنارة اعتمد على تشكيلة في كل شوط ودايرة لعب 90 دقيقة ورغم أنه كان ينتظر أن يعتمد المدرب بوفنارة على التشكيلة التي سيعتمد عليها أمام النصر الليبي في بنغازي أساسية منذ البداية، فإن الذي حدث أن بوفنارة اعتمد على تشكيلتين مغايرتين، لعبت كل واحدة شوطا، وقد منح المدرب بالمناسبة الفرصة لجميع اللاعبين دون استثناء، وكان المدافع علي دايرة الوحيد الذي لعب اللقاء كاملا وهو ما يؤكد نية المدرب في الاعتماد عليه أساسيا خلال لقاء الحادي عشر من فيفري في إياب “الكاف” ب “هوڤو تشافيز”. تشكيلة الشوط الثاني لعبت أفضل أنهت التشكيلة التي أقحمت منذ البداية الشوط الأول مهمتها متعادلة سلبا ولم تقدم الشيء الكثير، لكن بعد التغييرات التي أحدثها المدرب في الشوط الثاني بضمه معظم العناصر التي شاركت أمام النصر الليبي، تحسن المردود كثيرا وتمكن الفريق من بسط سيطرته على اللقاء، والأكثر من ذلك تمكن من تسجيل الهدف الوحيد بواسطة الهداف مساعدية برأسية محكمة لم ير لها الحارس البوفاريكي أثرا، وهي النتيجة التي انتهى عليها اللقاء. كفايفي خرج متأثرا بالإصابة خرج المدافع الأوسط كفايفي أقحم خلال الشوط الثاني اضطراريا، وهذا بسبب الإصابة التي تعرض لها في كاحله (التواء)، وحسب ما بلغنا من معلومات في ظل عدم تمكننا من الاتصال باللاعب، فإن إصابته التي أحدثت طوارئ بالنسبة للطاقم الفني “خرجت سلامات”، بدليل أن المدافع بعد اللقاء تمكن من السير ولو بصعوبة، ويكون قد خضع للفحوص للتأكد من نوع الإصابة التي يعانيها. ---------------------------------- فزاني وبوحربيط خارج 18 أمام النصر وبن رابح ومنصوري لتعويضهما حدّد الطاقم الفني قائمة 18 المعنية بالتنقل إلى بنغازي لخوض مقابلة الإياب أمام النصر الليبي، وشهدت القائمة مقارنة مع تلك التي وجه لها المدرب الدعوة في لقاء الإياب قبل 10 أيام بباتنة تغييرين اثنين تمثلا في إبعاد فزاني لأسباب انضباطية بعد خلافه مع المدرب بالإضافة إلى معاناته من الغصابة وكذا بوحربيط الذي اتخذ الطاقم الفني قرارا جماعيا يقضي بتركه يعالج على أمل جاهزيته مع استئناف البطولة. وسيعوض غياب الثنائي المذكور كلا من بن رابح والحارس الثالث منصوري. “الكاب“ سيدخل اللقاء ب 17 لاعبا فقط قرار الطاقم الفني التنقل ب 3 حراس مرمى تفاديا لأي طارئ في حال إصابة حارس من الحراس قبل اللقاء يقابله عدم اكتمال قائمة ال 18 يوم اللقاء، اللهمّ إلا إذا قرر بوفنارة الاعتماد على منصوري لاعب ميدان. وعن سبب عدم توجيه الدعوة للاعب آخر ليضمن اكتمال قائمة ال 18، فإن سبب ذلك يعود إلى أن بقية اللاعبين غير مؤهلين للمشاركة الإقليمية ولن يطرح هذا الأمر إشكالا كبيرا ما دام أن النصر تنقل في الذهاب إلى باتنة ب 17 لاعبا مؤهلا. غير المعنيين باللقاء سيواصلون التحضير بباتنة مع عثامنية وعوامر سيجري اللاعبون غير المعنيين بلقاء النصر الليبي تربصا بباتنة، وبالضبط بوحدة الإيواء التابعة للمركب تحت إشراف مدرب الحراس والمحضر البدني وهذا بعد تنقل الفريق إلى ليبيا. ويدوم هذا التربص 7 أيام، حيث يتزامن موعده انتهائه مع عودة الفريق إلى الجزائر بعد خوضه لقاء الإياب. للإشارة، فإن نزار في بادئ الأمر كان يريد بقاء غير المعنيين بلقاء النصر في تربص العاصمة ومواصلة التحضيرات بشكل عادي، لكن مشكل الملاعب وغلاء تكاليف الإقامة جعله يتخذ قرارا بعودتهم إلى باتنة وهم اللاعبون المنضمون في الميركاتو وكذلك المصابون والذين لم يؤهلوا. عثامنية: “ليس لدي أي مشكل بعد عدم إدراج اسمي ضمن الوفد“ جمعنا حديث مع مدرب الحراس عثامنية أردنا من خلاله معرفه ما إذا كان قلقا من عدم وضع اسمه ضمن قائمة البعثة المتنقلة إلى ليبيا فكانت إجابته في غاية التفهم، حيث: “عدم وضع اسمي إلى جانب المحضر البدني لم يقلقني بل بالعكس هو أمر منطقي بالنسبة لي في ظل تواجد المدرب الرئيسي مع مساعده ضمن الوفد المتنقل. ومن جهتنا سنواصل التحضير بباتنة بإجراء تربص مغلق بالنسبة للعناصر التي لم توجه لها الدعوة في لقاء الإياب وهذا إلى غاية عودة الفريق من ليبيا. “بن موسى وبابوش بحظوظ متساوية في بنغازي“ استغللنا المناسبة لنسأل مدرب حراس المرمى عثامنية حول الحارس الأوفر حظا للعب مقابلة الإياب وهل يتعلق الأمر بإبقاء بن موسى أو منح الفرصة للحارس بابوش فكانت إجابته: “في الحقيقة الطاقم الفني لا زال لم يفصل بعد في هوية الحارس والتشكيلة التي سيدخل بها ربما إلى غاية التنقل إلى ليبيا ومن جهتي أرى أن بن موسى وبابوش حظوظهما متساوية ولا يعني بالضرورة مشاركة الأول (بن موسى) أساسيا في لقاء الذهاب أنه سيكون كذلك في الإياب. أعتقد أن كلا الحارسين جاهزين والحارس الذي سيكون الأساسي سيكون في يومه“. الهدوء يعود الى البيت ولقاء بوفاريك يخفف الضغط عاد الهدوء إلى بيت الفريق في تربصه بالعاصمة تحسبا لمقابلة إياب كأس “الكاف“ وهذا بعد حادثة فزاني مع مدربه التي تركت أثرا في نفسية المدرب، وأصبح بعدها “ماهوش مليح“ مع اللاعبين، لكن مقابلة بوفاريك التي لعبها الشباب أمس صباحا كانت كافية لامتصاص الضغط الذي يمر به المدرب واللاعبون وسيكون التنقل لو تتواصل الأمور على حالها في أفضل الأحوال المعنوية إلى ليبيا وبالتالي إمكانية تحقيق نتيجة ايجابية بملعب هوڤو تشافيز. مواجهة البليدة ترسم هذا السبت والمشكل يبقى في الملعب سيكون يوم غد السبت آخر يوم من التربص التحضيري الذي سيخوضه الفريق في العاصمة وسيختمه الطاقم الفني بإجراء مواجهة تحضيرية ثانية أمام اتحاد البليدة التي تم الاتفاق مع إدارته مثلما أشرنا إليه، لكن المشكل يبقى في غياب ملعب لاحتضان اللقاء وهو ما قد يجبر الشباب على التنقل إلى ملعب “وادي العلايڤ” الذي تتدرّب فيه تشكيلة اتحاد البليدة بعد إغلاق ملعب تشاكر وهذا على الأقل من أجل عدم إلغائها. وحسب معلوماتنا، فإن بوفنارة سيمنح فرصة اللعب فيها إلى العناصر الجديدة وهذا من أجل الوقوف على إمكاناتها ما دام أن مواجهة أمس منح فيها الفرصة لمعظم الأساسيين تقريبا.