قررت إدارة إتحاد الحراش التحرك بسرعة مباشرة بعد الذي حدث في ملعب أول نوفمبر عشية أول أمس الخميس عندما اقتحم بعض الأنصار أرضية الميدان، مما أدى إلى توقيف اللقاء الودي أمام شبيبة القبائل، حيث علمنا من مصادر مؤكدة بأن الإدارة قررت عقد اجتماع طارئ لدراسة أسباب هذه القضية والبحث عن التفاصيل من أجل تفادي تكرارها لاحقا خاصة أنها تسيء لسمعة الحراش، وبدا عزم إدارة الحراش واضحا على الضرب بقوة خاصة أنها كانت ستقيم حفلا على شرف تشكيلة “الكناري” بعد اللقاء الودي. اجتماع مقرر بداية الأسبوع لدراسة الوضع وذكرت مصادرنا من مجلس الإدارة أن أعضاء اتصلوا ب العايب على جناح السرعة للتأكد مما حدث، بدليل حضور عبد القادر مانع على الملعب في ظل تلك الأحداث وقد أكد أغلب الأعضاء أنّ ما حدث لا يشرّف الحراش وجاء في وقت حساس، لهذا يتوجب عقد اجتماع طارئ قد يكون اليوم أو غدا الأحد على أقصى تقدير لمناقشة الوضع والخروج بقرارات سريعة لتفادي تكرار هذا السيناريو. حديث عن رفع شكوى لوكيل الجمهورية ضد مجهول وبناء على ما علمناه فإن كل الاقتراحات تسير نحو مطالبة رئيس الفريق محمد العايب برفع شكوى ضد مجهول لدى وكيل الجمهورية للحراش، من أجل وضع حد لمثل هذه الممارسات التي باتت تضر الفريق وسمعته، كما ينوي أعضاء مجلس الإدارة فتح النقاش بخصوص تقسيم المهام من أجل تواجد قوي للمسيرين في لقاءات الفريق وتأطير الأنصار بشكل إيجابي. “الصفراء“ تسعى لتأكيد نيتها الحسنة ل “الفاف“ وفي سياق آخر، علمنا من مصادرنا بأن الإدارة بدأت تحركات على مستوى “الفاف “والرابطة من أجل وضع المسؤولين أيضا في الصورة حول ما حدث في ملعب أول نوفمبر، وهذا حتى تدرك كل من “الفاف“ والرابطة أن إدارة الحراش تتبرأ من تلك الأحداث وتثبت حسن نيتها أياما قليلة قبل “الداربي“ أمام مولودية الجزائر، وبدا واضحا أن الإدارة الحراشية تريد أن تخلي مسؤوليتها مما يمكن حدوثه. مشرارة يؤكّد على إجراء “الداربي” في موعده ولا يمكن المرور عمّا حدث في لقاء شبيبة القبائل مرور الكرام: فوضى، تكسير للكراسي واجتياح للملعب، كلها أسباب دفعت بالحكم الرئيسي إلى توقيف المباراة في (د58). لكن السؤال الذي تبادر إلى ذهن الجميع هو: لماذا عندما يصل موعد “الداربي” بين المولودية والحراش تحدث أمور تدفع إلى تأجيله؟ وفي هذا الصدد اتّهم مسؤولون على مستوى الإدارة أن هناك أطرافا دخيلة جنّدت نفسها وحضرت أشخاصا لإحداث الفوضى، حتى يعطوا صورة سوداء عن “الكواسر” ويبيّنون أن ملعب المحمدية لا يوجد فيه الأمن. غير أن رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة أكد أن المواجهة ستلعب في يومها المحدّد ولا يوجد داعٍ لتأجيلها. الاندفاع البدني كان يوحي بحدوث تجاوزات رغم أن المواجهة التي جمعت بين الحراش والقبائل كانت حميمية، إلا أن الجميع ظنّ أنه كان يشاهد مباراة رسمية يتصارع فيها الفريقان على لقب البطولة أو كأس الجمهورية، خاصة أن اللاعبين اعتمدوا على الاندفاع البدني اللعب الخشن، وهو ما كان يوحي بحدوث تجاوزات أثناء اللقاء أو بعد نهايته، وهو ما حصل بالفعل في (د58)، لتكون النهاية مأساوية بإصابة صنع اللعب بوعلام. دومي تدخل وهدّأ الأوضاع وعرف اللقاء الودي حضورا جماهيريا غفيرا وعددا كبيرا من المسيّرين جددا كانوا أو قدامى، ما يدلّ على أن المواجهة كانت تعني الكثير، ومن بين الحضور أيضا كان هناك مصطفى دومي الرئيس الأسبق للجنة الأنصار الذي تفاجأ بدوره لما حدث، حيث لم يأخذ موقف المتفرّج وتدخّل بسرعة لتهدئة الأوضاع وتفريق الجموع، الذين حاولوا اقتحام غرف حفظ الملابس. ويبدو أن دومي أراد توجيه رسالته إلى كلّ من حاول أن يلصق له تهمة “الخلاط”. العايب اتصل ب حناشي من جهته، اتصل مدير شركة اتحاد الحراش محمد العايب برئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، وأكد له أن ما حدث أول أمس بملعب المحمدية لا يعكس الصورة الحقيقية لأنصار “الصفراء”، وأن الفوضى التي حصلت لا تؤثر إطلاقا في العلاقة المتينة التي تربط الفريقين، بحكم العراقة التي تميّزهما والتاريخ الذي يجمعهما، داعيا في الوقت نفسه إلى تهدئة الأوضاع وعدم الوقوع في الفخّ الذي تريد بعض الأطراف نصبه. مشرارة يؤكّد وجود تعزيزات أمنية يوم “الداربي” وإذا كان أغلب الناس يرون أن المباراة المحلية المقرّر لعبها بين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر عشية الثلاثاء المقبل، وهو اليوم الذي يتزامن مع مولد النبوي الشريف مرشّحة للتأجيل لدواعٍ أمنية، فإن رئيس الرابطة مشرارة بدوره أوضح أن “الداربي” سيلعب في تاريخه المحدّد ولا توجد نية لتأجيله، مضيفا أن ما حدث في لقاء القبائل الودي ليس له علاقة بمواجهة الثلاثاء، حيث سيسعون إلى التكثيف من قوات الأمن داخل الملعب وخارجه وسيهيّئون كل الظروف لإنجاح العرس العاصمي. مشرارة: “الداربي سيجرى في وقته وسنوفّر الأمن” أكد لنا مشرارة رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم في اتصال هاتفي أجريناه أمس، أنه لا توجد أيّ نية تدعو إلى تأجيل اللقاء المحلي بين الحراش والمولودية، وأنهم سيضعون مخططا أمنيا لإنجاح العرس، وبالتالي فإن المواجهة –حسب مشرارة ستلعب يوم الثلاثاء. واستطرد قائلا: “ليست لدينا نيّة لتأجيل الداربي بين الحراش والمولودية، فما حدث أمس (يقصد أول أمس) في اللقاء الودي أمام شبيبة القبائل ليس له علاقة بمباراة الثلاثاء التي ستعرف تعزيزات أمنية مشدّدة داخل الملعب وخارجه، وعليه فإنه المواجهة المحلية ستلعب في وقتها المحدّد”. ----------------------- مشاركة بوعلام واردة أمام المولودية أحدثت الإصابة التي تعرض لها صانع ألعاب اتحاد الحراش حمية بوعلام أول أمس، بعد أن داس مدافع شبيبة القبائل رماش بقوة على قدمه طوارئ لدى الأنصار، لأنهم يعتبرونه اللاعب الذي بإمكانه إحداث الفارق خلال المباراة المحلية أمام مولودية الجزائر، وصناعة الفوز. حيث لم يكفوا عن الاتصال بنا، حتى يحصلوا على الخبر اليقين فأكدنا لهم أن ابن “تيريقو” سيكون حاضرا عشية الثلاثاء المقبل (إذا لم يؤجل اللقاء) حسب ما أوضحه لنا أمس، خاصة أن الإصابة ليست خطيرة وتتطلب فقط الركون لراحة قصيرة وتكثيف العلاج. أجرى الأشعة والطبيب يسعى لتجهيزه ومباشرة بعد مغادرة أنصار الحراش الذين كانوا قلقين على مدللهم، تنقل بوعلام على جناح السرعة إلى إحدى العيادات رفقة طبيب الفريق رحيم، وأجرى فحوصات طبية تمثلت في أشعة الرنين المغناطيسي من أجل تشخيص الإصابة. وجاءت النتائج مطمئنة وأظهرت أنه بإمكان حمية اللعب أمام المولودية، خاصة أن الطاقم الطبي سيسعى لتجهيزه لهذه المواجهة المصيرية. سيعالج في ثلاثة أيام ومثلما أسلفنا ذكره، فإن إصابة بوعلام تتطلب الركون للراحة والاكتفاء بالعلاج للعودة بسرعة إلى أجواء الميادين، حيث سيغيب عن ثلاثة حصص تدريبية على أقصى تقدير، ويبقى يخضع العلاج حتى يزول الانتفاخ والآلام بصفة نهائية. وعليه فإنه بوعلام سيباشر تدريباته مع الفريق غدا الأحد أو بعد غد الاثنين على أمل مشاركته في لقاء الثلاثاء المقبل. رماش اتصل به ليطلب منه السماح وقد اتصل مدافع شبيبة القبائل رماش ليلة أول أمس ببوعلام وطلب منه أن يسامحه، خاصة أنه لم يكن ينوي إصابته بأذى. وكان رماش في قمة التأثر بعدما أدرك ما قام به، الأمر الذي جعل دموعه تنهمر بشدة وهو يغادر غرف حفظ الملابس. ----------------------- بوعلام: “سلامات يا بوعلام ستبقى راسخة في الذهن وحملي فوق الأكتاف لن أنساه ما حييت” “سأكون حاضرًا أمام المولودية وسأرد خير الكواسر” كيف حال إصابتك؟ بداية أشكر الله تعالى أن الإصابة التي تعرضت لها في لقاء شبيبة القبائل الودي ليست خطرة. حالتي مستقرة وأنا ماكث الآن في المنزل مثلما أمرني به الطبيب. أجريت الفحوص، هل لك أن تقول لنا كيف جاءت النتائج؟ على ما يبدو أن نتائج الفحوص الطبية تبشر بالخير وهو ما بينته الأشعة التي أجريتها عشية أمس (الحوار أجري أمس)، شريطة أن احترم البرنامج العلاجي الذي نصحني بإتباعه، حيث سأكتفي بالعلاج لمدة ثلاثة أيام وأضع الثلج موضع الإصابة حتى يزول الانتفاخ. إذن متى ستعود إلى التدريبات؟ بحول الله سأعود يوم الأحد أو الاثنين على أقصى تقدير لكي أتدرب بصفة عادية مع فريقي لأجل التحضير لموعد “الداربي” الذي سيجمعنا عشية الثلاثاء القادم. هلا تروي لنا ما حدث لك بالضبط مع رماش؟ على ما أظن أن الجميع شاهد التدخل العنيف الذي أقدم عليه مدافع الشبيبة رماش، لقد تفاجأت كيف تدخل علي بتلك الخشونة وداس على قدمي بقوة عندما تلقيت كرة من زميلي لقرع ليسبب لي في الأخير إصابة على مستوى الكاحل، الحمد لله أنها لن تبعدني عن الميادين لمدة طويلة. كيف كان رد فعلك؟ لم أشعر بأي شيء، كنت ملقى على الأرض أتألم بشدة وأنا أتلقى العلاج من طبيب الفريق، المهم “اللي فات مات” ورماش اتصل بي خلال الليلة، طلب مني “السماح” وأكد لي أنه لم يكن متعمدا، وأنا بدوري أسامحه لأن المسامح كريم. وكيف كان شعورك وأنت تُرفع فوق الأكتاف من طرف الأنصار؟ لا أستطيع أن أصف لك ذلك الشعور، حقيقة اقشعر بدني، وما قام به أنصار اتحاد الحراش شيء لن أنساه أبدا، لقد حملوني فوق أكتفاهم وهم يرددون “سلامات يا بوعلام”، الآن عرفت أني أحظى بحب كبير من طرف “الكواسر”، وبالتالي فأنا أشكرهم جزيل الشكر وسأرد لهم خيرهم فوق الميدان. ألا ترى أن هذا التصرف قد يغيّر نيتك في الرحيل؟ ما قام به “الكواسر” يبقى راسخا في ذهني، وعليه فإذا كانت لدي نية في الرحيل فسأغيّرها من أجلهم ليس إلا. كلمة عن لقاء المولودية... الجميع واع بالمسؤولية التي ستلقى على عاتقنا خلال المباراة المحلية التي سنلعبها عشية الثلاثاء المقبل أمام مولودية الجزائر، وأنتهز الفرصة لأطلب من أنصارنا الحضور بقوة إلى ملعب المحمدية، لأننا سنرمي بكل ثقلنا لكي نهديهم الفوز. يعني أنك ستشارك.. بإذن الله سأشارك في لقاء “العميد” لأن إصابتي ليست خطيرة وسأكون عند حسن ظنهم. ----------------------- الاتصالات بدأت بشكل غير مباشر.... الإدارة تريد تكرار سيناريو حنيتسار وتنتظر تكفل “الفاف” ب ليمان ونقله إلى قطر أعربت إدارة إتحاد الحراش عن أملها في أن تقوم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتكرار سيناريو المهاجم سفيان حنيتسار مرة أخرى، لكن هذه المرة مع الحارس الدولي للمنتخب الأولمبي حسام ليمان والتكفل بنقله إلى مركز “أسبيطار” من أجل العلاج من الإصابة التي تعرض لها مع المنتخب الأولمبي في اللقاء الودي أمام السنغال الأربعاء الماضي، خاصة أنّ التقارير الطبية أكدت إلزامية خضوع ليمان لعملية جراحية جديدة على كتفه بعدما لاحظ الأطباء أن العملية السابقة كانت فاشلة بالنظر للإصابة التي أصبحت تلاحق الحارس الحراشي في الفترة الأخيرة. اللاعب أصيب مع المنتخب ويستحق العناية وعلى عكس حنيتسار فإن موقف ليمان يبدو أكثر سهولة لإعطاء “الفاف” موافقتها على نقله إلى قطر من أجل ضمان عناية أفضل له مادام أنه تعرض للإصابة مع المنتخب الأولمبي، ووفق الاتفاقية الموقعة بين الإتحادية ومركز “أسبيطار” للتكفل باللاعبين الدوليين فإن ليمان يملك حظوظا كبيرة للتنقل إلى قطر وإجراء العملية الجراحية هناك، وهو ما سيسمح له بضمان علاج مريح في ظل التكنولوجيا المتقدمة في مصحة “أسبيطار” التي شهد عليها حنيتسار. الاتصالات بدأت ومادور يعلن تكفّله بالموضوع وبمجرد انتشار خبر الإصابة التي تعرض لها ليمان باشر عضو مجلس الإدارة الحراشية عبد الكريم مادور اتصالاته من أجل ضمان نقل ليمان إلى قطر خاصة أنه كان صاحب الفضل الكبير في نقل حنيتسار إلى قطر، ومن المنتظر أن يتلقى الحارس الحراشي قريبا إشعارا حول سفره وإعداد ملفه الطبي لكن يجب أن يتحدث رئيس الصفراء محمد العايب مرة أخرى مع رئيس “الفاف” محمد روراوة في هذا الموضوع. التكفّل ب ليمان سيرفع معنوياته كثيرا والأكيد أن خطوة بهذا الشأن يمكن أن يكون لها أثر إيجابي كبير على نفسية ليمان الذي يعيش حالة نفسية صعبة بعدما أبلغه الأطباء بأن العملية السابقة لم تكن ناجحة وبضرورة خضوعه لعملية جديدة، وهو الذي لم يتردد في التفكير في وضع حد لمسيرته الكروية لكن نقله إلى قطر للعلاج سيغيّر كل شيء وسيجعله في أحسن حال وهو الذي يتنبأ له الجميع بمستقبل زاهر. ليمان: “أتمنى أن تتم مساعدتي ونقلي إلى قطر لإجراء العملية” وفي اتصال هاتفي مع ليمان أبدى أمله الكبير في أن يتم نقله إلى قطر من أجل إجراء العملية الجراحية مثلما كان عليه الحال بالنسبة لزميله في الحراش سفيان حنيتسار، وأوضح أنه يأمل أن تتم مساعدته لأنه يحس بأن كل شيء مغلق في وجهه، وشدّد على أنه لديه ثقة في مسيري “الفاف” والحراش لمساعدته في هذه القضية. ----------------- لطرش سيستأنف تدريباته اليوم سيعود اليوم مهاجم اتحاد الحراش أيوب لطرش إلى أجواء التدريبات بعدما غاب عن الحصص الماضية واللقاء الودي الذي لعبه فريقه أمام شبيبة القبائل، وهذا بعد أن تخلّص من الآلام التي كان يعاني منها على مستوى عضلة الفخذ، وفي هذا الإطار صرح قائلا: “أجريت الأشعة وبينت أن إصابتي ليست خطرة، حيث تخلصت من الآلام وسأكون حاضرا في حصة الاستئناف لأحضّر مع فريقي لمباراة المولودية”. --------------- جربوعة يتعرض لنزيف في المخ ويفقد وعيه نقل الجناح الأيسر لاتحاد الحراش (صنف الأشبال) أسامة جربوعة صبيحة أول أمس، على جناح السرعة إلى مستشفى زميرلي بعد تعرضه بصفة مفاجئة لنزيف في المخ حسب ما علمنا. وترك أسامة أجواء كئيبة لدى أسرته التي بدت قلقة بشأن ابنها، الذي فقد وعيه قبل الوصول إلى المستشفى ببضع دقائق، خاصة أنه كان في صحة وجيدة ولم يكن يعاني من أي مرض. يوجد الآن في غيبوبة وكما ذكرنا فإن أسامة كان في صحة جيدة قبل أن يتم نقله إلى مستشفى زميرلي، حيث كان جالسا أمام شاشة التلفزيون في حدود الساعة الحادية عشر والنصف، لكنه شعر بصداع في الرأس جعل والده بوعلام لا يتوانى في نقله إلى المستشفى، ليفقد أسامة وعيه في الطريق ويوجد الآن في غيبوبة. وفور سماعهم الخبر سارع مدربي جربوعة بعوز وفراز إلى جانب عمراني وسكرتير الفئات الشبانية مولود وكذا بعض الأنصار إلى مستشفى زميرلي للاطمئنان على صحته، غير أنهم خرجوا متأثرين بما أن أسامة فاقد للوعي. بوعلام جربوعة والد أسامة: “أطلب منكم أن تكثروا من الدعاء لابني” وحاولنا أمس أن نتكلم مع والد اللاعب بوعلام جربوعة لمواساته ومعرفة ما حصل بالضبط لابنه، غير أن مساعينا باءت بالفشل خاصة أنه لم يكن يقوى على الحديث معنا وبقي يبكي بحرقة واكتفى بالقول: “أرجوكم أكثروا من الدعاء لابني لكي يشفيه الله، وقل لكل من حولك أن يدعوا له بالشفاء”. ------------------ مداحي يحصل على إجازتي الكاف “ب” و”س” تحصل رضوان مداحي المحضر البدني السابق للحراش الذي كان مرشحا في بداية الموسم لتولي مهام المدير الرياضي للفريق، على إجازتي الكاف من نوع “ب” و”س” وهذ بعد التربص الذي أجراه مؤخرا.