واصل نادي نابولي زحفه نحو المقدمة بتحقيق انتصارا آخر على حساب ضيفه كاتانيا سهرة أمس في إطار الجولة السادسة والعشرون من البطولة الإيطالية، فبفضل الهدف الوحيد للكولومبي خوان كاميلو زونيغا في الشوط الأول، رفع نابولي رصيده من النقاط إلى 52 نقطة وأصبح متخلفا بفارق 3 نقاط فقط عن المتصدر ميلان الفائز هو في هذه الجولة خارج دياره، هذا ويوجد الإنتير بطل المواسم الفارطة في الملاحقة حيث يحتل المركز الثالث برصيد 50 نقطة، وهو ما يشعل التنافس على أشده في صراع الإسكوديتو الإيطالي في الموسم الحالي.
نابولي ينتقل إلى سان سيرو في الجولة المقبلة من جهة أخرى، سيكون نابولي مطالبا بالعودة بنتيجة إيجابية في تنقله القادم إلى ملعب سان سيرو أين سيواجه ميلان في قمة الجولة 27 سهرة يوم الإثنين المقبل، وتشد هذه المباراة أنظار جميع المتتبعين في إيطاليا وحتى في الكرة الأوروبية، خاصة أنّ رفقاء الدولي حسان يبدة يملكون فرصة ذهبية من أجل اقتناص الصدارة من ميلان، كذلك تسنح الفرصة لنابولي من أجل الثأر من هزيمة الذهاب في ملعب سان باولو.
الأنصار في قمة الحماس ويتذكرون أيام مارادونا هذا وعادت الحركة بقوة إلى أحياء وشوارع نابولي موازاة مع النتائج التي يحققها زملاء يبدة مؤخرا، وهو ذكر الجميع بعصر الزمن الجميل للنادي في سنوات الثمانينيات وبداية التسعينيات لما كان الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا لاعبا في الفريق، وينتظر جمهور "الأزوري" أن يتمكن الفريق من إسترجاع هيبته الضائعة وتحقيق حلم الأنصار بالتتويج بلقب البطولة الإيطالية، ولو أنّ الطريق تبدأ بمباراة ميلان الأسبوع المقبل.
أليغري (مدرب ميلان): "أخشى من نابولي" ما يؤكد بأنّ الجميع في إيطاليا يخشى نابولي الآن، هي تصريحات أليغري مدرب ميلان والذي أبدى تخوفه الشديد من رفقاء حسان يبدة، خاصة أنّ نابولي حقق سلسلة من النتائج الإيجابية ولم يتعرض للخسارة سوى 6 مرات هذا الموسم، فيما حقق أكبر عدد من الانتصارات رفقة ميلان وصل إلى 16 فوزا، هذا وكان أليغري قد صرح حتى قبل انطلاق مباراة نابولي وكاتانيا بأنه يخشى من العودة القوية ل"الأزوري" في سباق التنافس على الإسكوديتو.