كشفت تقارير صحفية إيطالية أنّ نادي ميلان وضع الشاب الجزائري سفيان فغولي ضمن مخططاته تحسبا للموسم المُقبل... فبعد الهزيمة المخزية للفريق الإيطالي في كأس رابطة الأبطال الأوروبية برباعية مانشستر يونايتد الإنجليزي، فُتح المجال لإنتقادات لاذعة على إدارة ميلان من طرف الصحافة والجماهير المحلية، ما جعل الأخيرة وبإيعاز من المدرب البرازيلي “ليوناردو” تُخطط من الآن للموسم القادم... حيث دخل فغولي، نجم نادي غرونوبل الفرنسي، إضافة إلى الدولي الألماني “كاكاو” مهاجم نادي شتوتغارت إلى قائمة الإهتمامات، إذ يريد ميلان العودة إلى سكة الألقاب خلال السنوات القادمة ويبحث عن الإستثمار الجيّد في اللاعبين الشبان أمثال فغولي صاحب العشرين عاما، وهو اللاعب الذي تلهث وراءه أندية أوروبية كبيرة أخرى، فيما ينتظر الجزائريون لفتة إتحادية محمد روراوة والمدرب رابح سعدان لأجل ضم هذه الجوهرة قبل أن تخطفها فرنسا. عقده ينتهي في جوان وهو السبب الأول في اهتمام ميلان من المستحيل على أي لاعب في كامل المعمورة رفض عرض يتقدم به نادٍ إسمه ميلان، فالفريق “اللومباردي” يملك شعبية كبيرة في كُل أنحاء العالم والجميع يتمنّى تقمّص الألوان الحمراء والسوداء، وهو دون شك نفس إنطباع الشاب الجزائري سفيان فغولي الذي سبق له اللعب في الفئات الشبانية للمنتخب الفرنسي... وقالت مصادر إيطالية أنّ مسؤولي ميلان متحمّسون جدا لهذه الصفقة نظرا إلى عدة معطيات، فبالإضافة إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها فغولي، فإن عقد هذا الأخير مع ناديه الحالي غرونوبل الفرنسي ينتهي في شهر جوان القادم، ما يعني أنه سيكون حُرا من أي إلتزام وصفقته ستكون مجانية، الأمر الذي يُحفز جميع الأندية الأوروبية، خصوصا أنّ معظمها ومن بينها ميلان تمر بأزمات مالية خانقة لا تجعلها قادرة على تحمل مصاريف كثيرة. وقد يكون هذا العامل في صالح فغولي وميلان، حيث يستفيد الأخير من خدمات لاعب موهوب بينما ينضم الأول إلى فريق عريق وكبير يحلم به أي لاعب. ليوناردو يُريده بديلا وخليفة ل”بيرلو” وحسب الصحف الإيطالية التي نشرت الخبر، فإنّ إدارة نادي ميلان والمدرب البرازيلي ليوناردو يبحثون عن لاعب قادر على أن يكون البديل المناسب للدولي الإيطالي أندريا بيرلو، حيث أنّ الأخير فقد الكثير من هيبته هذا الموسم بسبب التعب الكبير الذي نال منه جراء كثرة المباريات وعدم وجود البديل الحقيقي، ويرى الميلانيون أنّ فغولي هو أحسن خليفة ل بيرلو... فصاحب العشرين عاما يملك إمكانات كبيرة ويتمتع بفنيات عالية ويُجيد صناعة اللعب، وهي صفات لاعب خط الوسط العصري الذي يبحث عنه الفريق “اللومباردي” خليفة نجمهم بيرلو في السنوات القادمة، كما أنّ إدارة سلفيو بيرلسكوني لا تريد تكرار سيناريو اللاعب يوهان غوركوف الذي مر على ميلان قبل أن يتم بيع عقده إلى بوردو الفرنسي، وحاليا يصنع الدولي الفرنسي أحلى أيام بطل فرنسا وأصبح مطلوبا في أكبر الأندية الأوروبية، وقد تكون صفقة فغولي إستثمارا جيدا ل ميلان وتعويضا عن التفريط في غوركوف. الصحافة الإيطالية تُبارك الإهتمام وتُشبّهه ب زيدان ويبدو أنّ أي لاعب جزائري مر على المنتخب الفرنسي أصبح يُشبّه بالنجم العالمي زين الدين زيدان كما حدث مع كمال مريم، سمير ناصري، كريم بن زيمة، مراد مغنّي وغيرهم، ونفس الشيء ينطبق الآن على سفيان فغولي، حيث شبّهته الصحف الإيطالية ب “زيزو”، وركّزت هذه الصحف على أصول فغولي الجزائرية ونصحت نائب الرئيس غالياني والمكلّف بالإستقدامات في ميلان بالإسراع في التعاقد مع لاعب غرونوبل الذي سيكون حرا من أي إلتزام في آخر الموسم، فيما ذهبت بعض الآراء الأخرى إلى أنّ صفقة فغولي قد تكون مقامرة حقيقية للنادي الإيطالي، لكن ذلك لا يمنع إمكانية نجاحها، خاصة أنها لن تكلف خزينة ميلان الكثير من الأموال. فالنسيا الإسباني قريب من ضمه وزيدان يُريده في الريال ولا يعتبر ميلان الفريق الأول الذي يرغب في ضم اللاعب فغولي، حيث أنّ العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة تلهث وراء هذا اللاعب، خاصة أنه في نهاية عقده وهو ما زاد من مطامع هذه الأندية، ففي فرنسا يلقى فغولي منافسة شديدة بين ناديي مارسيليا وباريس سان جرمان، فيما أكدت بعض المصادر أنّ نادي تشيلزي الإنجليزي مهتم بصاحب العشرين عاما، ويُعتبر نادي فالنسيا الإسباني أبرز المهتمين بالنجم الجزائري، حيث كشفت تقارير إعلامية إسبانية سابقة أنّ فريق “الخفافيش” اقترب جدا من التوقيع مع فغولي وتكون الصفقة قد أبرمت بين الطرفين، كما ذكرت تقارير أخرى أنّ نادي ريال مدريد دخل الصراع مع نادي فالنسيا بعد تدخل النجم العالمي زين الدين زيدان الذي نصح مسؤولي النادي الملكي بالتعاقد مع لاعب غرونوبل الذي قد يصبح له شأن كبير في المستقبل القريب. الفرنسيون تجاهلوه وعلى الإتحادية الجزائرية التحرك قبل فوات الأوان ورغم الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها فغولي والتي أثبتها إهتمام الأندية الكبرى، على غرار ميلان وفالنسيا، إلاّ أن نجم غرونوبل لا يُستدعى إلى صفوف المنتخب الفرنسي للآمال ولا الأكابر، حيث تجاهله الفرنسيون منذ فترة طويلة، وهو أمر في صالح الجزائر التي يجب أن تستعيد جميع أولادها المغتربين... وسبق ل فغولي تقمّص ألوان “الديكة” في الفئات الشبانية، لكنه أبعد بعدها في السنتين الأخيرتين، وأبدى نجم غرونوبل تعلّقا كبيرا ببلده الأصلي ولم يخف إنتماءه واعتزازه بالجزائر في عدة مناسبات، وعليه فإنه لن يرفض حتما دعوة “الخضر”، وعلى مسؤولي إتحادية كرة القدم بقيادة محمد روراوة التحرك وتسوية وضعيته الإدارية، فيما يجب على المدرب الوطني رابح سعدان الإلتفات إلى هذا الشاب القادر على تقديم الإضافة إلى المنتخب. مكانته موجودة مع “الخضر” وقدومه مع بودبوز ضروري لاحقت الإصابات اللاعب الجزائري هذا الموسم، إذ لعب 5 مباريات فقط إلى حد الآن، بينما إبتعد عن بقية الجولات بسبب إصابة خطيرة، فيما سيعود إلى الميادين قريبا، وبالنظر إلى الحديث الكبير الذي يدور هذه الأيام حول التدعيمات المرتقبة في صفوف المنتخب الوطني، فإنّ فغولي سيكون عنصرا بارزا يجب التفكير فيه بجدية أكبر، فهو قادر على تقديم الإضافة نظرا إلى منصبه الحساس، حيث يُعتبر أحسن خليفة ل كريم مطمور ومراد مغني، وبدل التفكير في لاعبين مغمورين وكبار في السن، يجب التركيز على الشبان المتخرّجين من مراكز التكوين الفرنسية والذين مروا عبر الفئات الشبانية لمنتخب “الديكة”، ومن بينهم فغولي (20 عاما) إضافة إلى مهاجم سوشو رياض بودبوز (19 عاما)، اللذين أضحى قدومهما إلى تدعيم “الخضر” أمرا ضروريا قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم. ------------ صحيفة “بيلد” الألمانية فتحت القضية من جديد.. عودة الصراع بين عنتر يحيى والمصري زيدان هذه الأمسية عادت صحيفة “بيلد” الألمانية من خلال تحليلها للمباراة المرتقبة مساء اليوم بين بوخوم وبوريسيا دورتموند إلى المواجهة المُصغرة بين المدافع الجزائري عنتر يحيى والمهاجم المصري محمد زيدان، وكانت نفس الصحيفة قد تحدثت كثيرا عن هذه المواجهة المُصغرة قبل المباراة الحاسمة بين الجزائر ومصر في القاهرة، ونقلت آنذاك تصريحات ساخنة لكلا الطرفين، ويبدو أنّ التنافس الرياضي بين البلدين أصبح يهم الألمان كثيرا، إذ أعدت الجريدة الألمانية الشهيرة مقالا كاملا يتحدث عن الصراع المرتقب بين يحيى وزيدان، فيما أعادت التذكير بالأحداث السابقة التي عرفتها مباراة القاهرة، حينما رُشقت حافلة “الخضر” عند تنقلها من المطار نحو الفندق. عنتر يحيى : “كنا نخشى على حياتنا في القاهرة” الجميع يعرف خطورة الأحداث التي سبقت مباراة يوم 14 نوفمبر الفارط بين المنتخبين الجزائري والمصري بملعب القاهرة الدولي، حين تعرضت بعثة “الخضر” لاعتداءات همجية من طرف الجماهير المصرية برشق الحافلة بالحجارة، وهو ما يدفع ثمنه حاليا المصريون الذين يتعرّضون إلى التحقيق لدى الاتحادية الدولية لكرة القدم “الفيفا”، في انتظار إصدار القرارات النهائية بعد أيام قليلة، وبخصوص تلك الأحداث قال المدافع الجزائري عنتر يحيى لمجلة “بيلد” : “كنا نخشى على حياتنا”، في إشارة الى الرعب الذي أصاب اللاعبين والطاقمين الفني والإداري هناك. زيدان : “يحيى لم يُشكل لي أي عوائق فوق الملعب !“ التقى يحيى وزيدان ثلاث مرات خلال الفترة الأخيرة في المواجهات الدولية، وكان المدافع الجزائري قد أهدى “الخضر” ورقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا على حساب “الفراعنة” بفضل هدفه الصاروخي في مباراة السودان، فيما خسرت الجزائر مرتين في القاهرة (2-0) وخلال كأس إفريقيا بأنغولا برباعية كان الحكم البنيني كوفي كوجيا المتسبب الأول فيها، ويُحاول زيدان الثأر من يحيى بعد خيبة الإقصاء المُر من المونديال، وتحدى “زيزو مصر” مدافع بوخوم، وقال بخصوص المواجهات السابقة بينهما : “يحيى لم يُشكل لي أي مشاكل حقيقية، لأننا كنا الأحسن”. عنتر يحيى : “زيدان غير موجود بالنسبة لي !” يبدو أنّ صاحب صاروخية أم درمان، غير مكترث بالتصريحات النارية للمهاجم المصري الذي تعوّد على إثارة المشاكل من العدم حتى في بلاده، حيث أكد عنتر يحيى أن زيدان لا يهمه تماما، عندما قال : “هذا الشخص (يقصد زيدان) غير موجود بالنسبة لي، وكل ما بيني وبينه مجرد 90 دقيقة ستجمعنا على أرض الملعب فقط“، وسيُكلف يحيى بمراقبة زيدان خلال المواجهة بين بوخوم ودورتموند، إذ يعود الدولي الجزائري للتشكيلة الأساسية بمناسبة هذه المباراة المرتقبة بعدما كان غائبا منذ مدة طويلة جدا، وسبق ليحيى أن قام بهذا الدور خلال مباراة الذهاب بين الناديين والتي انتهت بفوز رفقاء زيدان بهدفين نظيفين، ورغم ذلك تفوّق مدافع بوخوم في جميع صراعاته مع مهاجم دورتموند الذي كان تائها أثناء تلك المباراة. زيدان : “إستعمل الخشونة ضدي بعدما تفوّقت عليه.. وسأتفوق مجدّدا إذا كان الحكم نزيها !“ ما زال المصريون ومن بينهم محمد زيدان يفتخرون بفوز العار على المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بأنغولا، عندما تعرض ثلاثة من لاعبي “الخضر” إلى الطرد في تلك المباراة، وكان الحكم البنيني كوفي كوجيا النجم الأول لها نظرا لقراراته العشوائية التي راح ضحيتها الجزائريون، حيث كشف المهاجم المصري أنه تفوّق في كل شيء على المدافع الجزائري آنذاك، ولم يكتف بذلك فقط، فاتهم يحيى باستعمال الخشونة لإيقافه، وصرح زيدان قائلا : “يحيى ضيع جميع الفرص أمامي عندما فزنا عليهم بأربعة أهداف سجلت منها هدفا، لكن لم يتركني يحيى طوال اللقاء، وضربني بكوعه على عنقي !“، وواصل لاعب “الفراعنة” تعجرفه المعتاد مضيفا بخصوص مباراة اليوم : “كل ما أتمناه في لقاء اليوم أن يكون الحكم قريبا من كل كرة، حتى يحميني من الخشونة المتعمدة“. عنتر يحيى : “زيدان لا يهمّني وأريد تقديم أداء جيّد فقط” بعدما اتهمه سابقا بشتمه بألفاظ نابية خلال المباراة التي جمعت بين الجزائر ومصر في السودان، ها هو محمد زيدان يُواصل الإبحار في خياله الواسع ويتهم يحيى هذه المرة بتعمد الضرب خلال مباراة كأس إفريقيا، لكن المدافع الجزائري معروف بهدوء أعصابه ويُحاول فقط التركيز على مواجهة اليوم، خاصة أنه سيعود للتشكيلة الأساسية بعد غياب طويل ويريد الإثبات لمدربه أنه الأجدر بالمكانة الأساسية، ورد يحيى بكل برودة أعصاب على استفزازات زيدان، وقال : “زيدان ودورتموند لا يهماني، أنا مركز فقط على المباراة وآمل أن أقدّم أداء جيدا”، هكذا تعامل يحيى مع مهاجم “الفراعنة” خلال المواجهات السابقة خاصة التي تتعلق بالمنتخب الوطني، وهو ما جعل لاعب بوخوم يتفوق في لقاء الحسم بأم درمان حينما تأهل “الخضر” إلى مونديال جنوب إفريقيا بفضل هدفه الصاروخي الجميل. زيدان : “سأحيّي يحيى إذا تفوّق بطرق رياضية” اختتم زيدان كلامه مؤكدا أنه سيُحيي عنتر يحيى بعد نهاية المباراة إذا لم يستعمل الطرق غير الرياضية - كما يتوهم - وقال المهاجم المصري : “أتمنى أن يسعى لإيقافي بالطرق الشرعية، وحينها سأرفع له قبعتي احتراما وتقديرا..”، وأضاف زيدان : “الأهم بالنسبة لي هو أن يفوز دورتموند باللقاء”، هذا وحاولت جريدة “بيلد” أن تُظهر الكره بين الجزائر ومصر من خلال نشر تصريحات اللاعبين يحيى وزيدان، وهو ما راح إليه هذا الأخير الذي هاجم نظيره الجزائري بعبارات لم تكن في محلها، عكس يحيى الذي بدا متحكما في أعصابه، وبالتأكيد فإن الألمان يبحثون عن خروج الأمور عن الروح الرياضية بين اللاعبين. يحيى وزيدان أساسيان في مواجهة اليوم سيكون هذا الثنائي ضمن التشكيلة الأساسية لنادييهما هذه الأمسية، وأصبحت عودة يحيى إلى منصبه أكيدة في ظل الخسارة الثقيلة في آخر مباراة ولإيقاف زميله الألباني مافراج، وهي الفرصة التي يُحاول استغلالها الدولي الجزائري لاسترجاع مكانته في أسرع وقت ممكن، كما أنّ محمد زيدان سيبدأ منذ الوهلة الأولى، وهو الذي سجل ثنائية لدورتموند في اللقاء الأخير الذي فازوا به (3-0) أمام بوريسيا مونشنغلادباخ، ويُواجه زيدان للمرة الثانية على التوالي لاعبا جزائريا بعد أن التقى بكريم مطمور عند مباراة “غلادباخ”. --------- حدث ذلك في اللحظات الأخيرة.. مطمور قد لا يُشارك اليوم بسبب الإصابة كان من المتوقع أن يلعب كريم مطمور أساسيا هذا المساء مع فريقه بوريسيا مونشنغلادباخ الذي يستضيف فولفسبورغ في البطولة الألمانية، لكن يبدو أنّ ذلك الأمر قد لا يحدث، حيث أصبحت مشاركته ولو كبديل محل شك كبير، وأكد “ميشال فرونتزيك” مدرب “غلادباخ” أنّ هناك غموضا كبيرا حول إمكانية إشراك مطمور، وأضاف قائلا : “علينا أن ننتظر ونرى إلى غاية السبت (اليوم)”، ووفق تقارير ألمانية فإنّ الدولي الجزائري يُعاني من مشاكل في العضلة المقربة قد تمنعه من اللعب في لقاء اليوم، بعدما كان مقررا أن يعود للتشكيلة الأساسية خاصة أنّ “فرونتزيك” صرح سابقا بأنه سيُحدث بعض التغييرات في الفريق، ويُشكل الثنائي “راوول بوباديلا”-”روب فريند” الخط الأمامي لمونشنغلادباخ في غياب مطمور. إحتمال غياب لحسن غدًا بسبب عودة آلام الإصابة في إطار الجولة 26 من البطولة الإسبانية، يستضيف غدا نادي راسينغ سانتاندار على ملعب “إل ساردينيرو” نادي سرقسطة، وتعتبر نقاط هذه المواجهة مهمة جدا بالنسبة إلى رفقاء مهدي لحسن باعتبار أن ناديّ الراسينغ يبتعد بفارق نقطة واحدة عن منافسه غدا، ما يعني أنّ الخسارة ضده ستجعل الفريق يدخل في دوامة المنطقة الحمراء... وعاد راسينغ إلى تحقيق النتائج الإيجابية بعد سلسلة من الهزائم المتتالية، حيث حقق تعادلا ثمينا قبل أيام في ملعب “ميستاليا” أمام فالنسيا... ومن جانب آخر، من المحتمل جدا أن يفتقد مدرب راسينغ سانتاندار إلى جهود لاعب وسطه لحسن، حيث ذكرت أنباء طبية أنّ الإصابة عاودت الدولي الجزائري وكان لحسن قد تلقى إصابة في أصبع قدمه اليسرى خلال مباراة “الخضر” أمام صربيا، وغاب على إثرها عن تدريبات فريقه أول أمس، ما يجعل مشاركته أمام سرقسطة غدا محل شك كبير في انتظار التأكد من سلامته بعد إجرائه الفحوص الطبية اللازمة. غزال وغيلاس ضيفان على جوفنتوس وأرسنال على التوالي يحل نادي سيينا متذيل الترتيب العام في البطولة الإيطالية ضيفا على جوفنتوس مساء الغد في إطار الجولة 28 ل”الكالتشيو”، وسيكون المهاجم الدولي عبد القادر غزال حاضرا في التشكيلة الأساسية للضيف -حسب توقعات الصحف الإيطالية... وفي اليونان، يستضيف مساء اليوم” أيك” أثينا المدعم بمهاجمه الجزائري رفيق جبور على ملعبه الأولمبي الضيف كافالا في الجولة 26، ويلعب يزيد منصوري وناديه لوريون أمام لونس في الجولة 28 من البطولة الفرنسية، فيما ينتظر كمال فتحي غيلاس إختبار صعب عند التنقل اليوم مع هال سيتي لملاقاة أرسنال لحساب الجولة 30 من البطولة الإنجليزية الممتازة.
