ملعب 13 أفريل: جو مشمس، جمهور قليل، تنظيم جيّد. التحكيم للثلاثي: زواوي - بوغلام - بيطام. الأهداف: بن دحمان (د73) للمولودية – بولبدة (د84) للاتحاد. الإنذارات: دحام (د12 ود85)، مايڤا (د38)، بن مغيث (د89) من الاتحاد – الحجاري (د20)، شرايطية (د42)، بن دحمان (د64) من المولودية. الطرد: دحام (د85) من الاتحاد. م. سعيدة: كيال بختاوي نهاري مڤني الحجاري (عدادي د63) مقداد بن دحمان (مزلي د83) سعدي عبد اللاوي شرايطية (حديوش د71) مادوني المدرب: روابح اتحاد العاصمة: عبدوني مايڤا عوامري شكلام شافعي غازي خوالد آيت واعمر (بن مغيث د46) دحام عشيو (بولبدة د77) مكلوش (سايح د70) المدرب: رونار عاد اتحاد العاصمة بتعادل ثمين من سعيدة على حساب المولودية المحلية بنتيجة هدف لمثله. اللقاء كان تحت المتوسط، واقتسم فيه الفريقان نقاط المباراة، وهي أول نتيجة إيجابية للاتحاد منذ رحيل المدرب سعدي، فلا مخازني ولا رونار تمكنا من جلب نقاط من خارج القواعد منذ ما يقرب الأربعة أشهر. سيطرة عاصمية والخطر من المحليين جاء ربع الساعة الأول من المباراة لصالح الزوار الذين سيطروا على الكرة، ولكن الغريب في الأمر أن الخطر جاء من الفريق المحلي مولودية سعيدة على مرتين، الأولى كانت في (د8) محاولة من مادوني من خارج المنطقة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى عبدوني، تلتها محاولة ثانية في (د15) عن طريق مخالفة نفذها بن دحمان مباشرة فوق رأس مادوني الذي مرت كرته فوق العارضة في أول الفرص خطرا على مرمى نادي سوسطارة. سيطرة الاتحاد تتواصل دون جدوى تواصل ضغط العاصميين وتحكموا في الكرة في ربع الساعة الثاني، وكانت الأفضلية لأصحاب الزي الأحمر والأسود حيث خلقوا بعض الفرص التي أحرجوا بها دفاع المنافس، لكنها لم تكن خطيرة، وظل الحارسان عبدوني وكيال في راحة شبه تامة، حيث لمس كل حارس كرات تعد على أصابع اليد الواحدة. المحليون يخرجون من المنطقة ويُهدّدون انقلبت الأمور رأسا على عقب في ربع ساعة الأخير من المرحلة الأولى، حيث بدأ المحليون في الخروج من منطقتهم وبناء اللعب، في وقت تراجع الزوار إلى المنطقة دفاعا عن مرماهم، وجاءت فرصة خطيرة أولى في (د37) عن طريق مقداد في فتحة على الجهة اليسرى عالية، الدفاع بصعوبة بالغة يبعد الكرة، تلتها مخالفة من سعدي مباشرة نحو منطقة الستة أمتار والدفاع مرة أخرى بصعوبة بالغة يبعد الكرة. أما لاعبو الاتحاد فقد اعتمدوا على الهجمات المعاكسة التي كادت تثمر إحداها في (د42) عن طريق آيت واعمر الذي نفذ مخالفة عالية دحام كاد يخادع الدفاع والحارس كيال لولا فطنة نهاري الذي أبعد الكرة، لينتهي الشوط الأول كما بدأ دون أهداف. ربع ساعة لسوسطارة وبن مغيث يضيّع الأسهل سارت بداية الشوط الثاني على شاكلة سابقه، حيث سيطرت التشكيلة العاصمية منذ البداية، وكان الفريق في وضعية جيّدة ليفتتح باب التسجيل لو عرف الفريق كيف يستغل الفرص المتاحة، أولاها في (د52) عن طريق البديل بن مغيث الذي تلقى كرة من مكلوش على الجهة اليمنى يتوغل لكن كرته فوق العارضة، تلتها لقطة مماثلة من دحام سبع دقائق من بعد وتسديدة من خارج المنطقة تمر ببضع سنتيمترات فوق العارضة. مكلوش يُضيّع هدفا محققا توالت حملات الاتحاد في وقت كان المحليون يعتمدون على الهجمات المعاكسة، ولكن دون جدوى قبل أن تصل (د66) توغل من غازي داخل المنطقة يمرر ناحية مكلوش على طبق، يسدد بقوة، الجميع حبس أنفاسه لكن الكرة مرت بجانب القائم، وحتى الحارس مروان كيال لم يحرك ساكنا، وهو الأمر الذي جعل اللاعب وكل زملائه يتحسرون على كرة هدف محقق. بن دحمان يستغل هفوة من مايڤا استغل أصحاب الأرض هجمات الزوار ليشنوا هجمات معاكسة هددوا بها دفاع الاتحاد، وفي (د72) تمكن البديل حديوش من قيادة هجمة خاطفة ومرر كرة في العمق ناحية بن دحمان الذي تمكن من الوصول إلى الشباك بعد تسديدة قوية مستغلا هفوة من مايڤا الذي ترك مكانه على الجهة اليمنى، وهو الأمر الذي حرر أنصار ولاعبي المولودية لبضع دقائق فقط. ... وبولبدة يستغل هدية من كيال وإذا كان الفرج للسعيديين قد جاء من أرجل المخضرم بن دحمان، فإن الرد من الاتحاد جاء بأرجل اللاعب علي بولبدة الذي كان وراء مخالفة مباشرة من 35 م. وسدد مباشرة لم تكن قوية، لكنها دخلت الشباك بعد سقوط الحارس كيال الذي لم يكن يظن أن الكرة ستكون مباشرة نحو الشباك، وقد تعثر في أرضية الميدان قبل أن يصل على الكرة، وانتهى اللقاء بتعادل مهم للاتحاد ومخيّب للمولودية. -------------------------------------------- لقطة من اللقاء ملاسنات بين عشيو وآيت واعمر عرفت الدقيقة 15 من المباراة ملاسنات بين اللاعبين عشيو وآيت واعمر، حيث ضيّع هذا الأخير الكرة أمام منطقة عمليات المنافس، ولما عاد عشيو إلى وسط الميدان ذهب إلى زميله يلومه على تضييعه الكرة، وقام بضربه على رقبته، وهو الأمر الذي اندهش له الجميع، حيث كان آيت واعمر قد رد عليه ببعض الكلمات قبل أن يغادر، خاصة أن المنافس كاد يشكل خطورة على مرمى عبدوني بسبب تلك اللقطة. رجل اللقاء عوامري دون خطأ عاد لقب أحسن لاعب في مباراة أمس إلى محمد أمين عوامري الذي كان وراء العديد من الكرات في الهجوم، وأدى دوره الدفاعي كما يجب، فكل اللقطات الخطيرة للمولودية كانت على الجهة اليمنى، وهو الأمر الذي جعله يكون أحسن لاعب فوق الميدان، لكن على العموم كانت المباراة تحت المتوسط، خاصة في شوطها الأول. بطاقة حمراء رونار يتشاجر ويطرد ودحام يحرج رجال الحماية سارت المباراة كما يجب طيلة الوقت الذي سبق هدف التعادل لاتحاد العاصمة، ولكن بمجرد أن تلقى اللاعب دحام بطاقة حمراء اختلط الحابل بالنابل، حيث رفض دحام الخروج بحجة الإصابة، ولما حاول رجال الحماية نقله خارج الميدان كان ينزل من الناقلة، ووهو الأمر الذي أحرج رجال الحماية وتأسف له الجميع، ونال بطاقة حمراء من طرفنا نحن أيضا، وبعدها بلحظات تم طرد المدرب رونار بعد أن دخل في مناوشات مع محافظ المباراة، والسبب يعود إلى رشقه بقارورة ماء، ولما توجه إلى محافظ المباراة ليريه ما قام به أنصار سعيدة دخل مناوشات كلفته البطاقة الحمراء، ولسوء حظه أنه تحدث عن الاحتراف فكان ضحية رد فعل سلبي كلفه الطرد. حدث اللقاء أول نقطة خارج الديار بعد أربعة أشهر تعود آخر نتيجة إيجابية لاتحاد العاصمة خارج الديار إلى 30 نوفمبر من العام الماضي أمام الجار مولودية الجزائر، ومنذ ذلك التاريخ والاتحاد يسجل النتائج السلبية الواحدة تلو الأخرى وانتظر مرور أربعة أشهر ليحرز نقطة خارج القواعد على حساب مولودية سعيدة، يذكر أن آخر فوز حققه الاتحاد يعود إلى 3 ديسمبر وكان في ملعب بولوغين على حساب جمعية الخروب. -------------------------------------------- السعيديون طالبوا بركلة جزاء طالب أنصار ولاعبو مولودية سعيدة بركلة جزاء في(د39)، حين نفذ سعدي مخالفة على الجهة اليمنى لعبدوني، وصد شافعي الكرة برأسية قبل أن تلمس ذراعه، لكنه الحكم لم يعلن عن أي شيء، وهو ما غضب له أنصار المولودية كثيرا، كونهم كانوا يريدون ركلة جزاء مثل التي حصل عليها المنتخب الوطني في مباراته أمام المغرب. بن دحمان معاقب في اللقاء القادم سيكون اللاعب الوناس بن دحمان غائبا عن لقاء السبت المقبل أمام أهلي البرج وهذا بسبب احتجاجه على قرار حكم المباراة، وهو ما جعل الحكم يدوّن في ورقة اللقاء اعتراضا على قرار، وهو ما سيجعل اللاعب معاقبا بمباراة واحدة وبذلك يحرم فريقه من خدماته بسبب بطاقة كان بإمكانه تجنبها. بولبدة أول لقاء أول هدف.. وأي هدف كان دخول المغترب علي بولبدة موفقا، حيث أنه أنعش خط الهجوم من جهة، قبل أن يتكفل بنفسه بتوقيع هدف التعادل بواسطة مخالفة مباشرة باغت بها الحارس كيال الذي أساء التقدير بعدما كان يتوقع أن يوزع بولبدة ناحية نقطة ركلة الجزاء فإذا به يباغته بتسديدة مباشرة، أمضى من خلالها أول أهدافه بألوان الاتحاد في أوّل ظهور معه. أهدى هدفه للأنصار الحاضرين ومباشرة بعد هدف التعادل الذي وقعه توجّه بولبدة نحو الأنصار الحاضرين وأهداهم الهدف الموقع، حيث قاسمهم وبعض من رفاقه تلك الفرحة بالهدف الذي أمضاه وسط تجاوب كبير من طرفهم. دحام تعرض للعرقلة ولا يستحق الطرد شاهد كل من تابعوا اللقاء عبر الشاشة الصغيرة أن قلب هجوم الاتحاد نور الدن دحام تعرض فعلا للعرقلة، لكن خارج منطقة العمليات، غير أن سقوطه داخل منطقة العمليات اعتبره الحكم تمويها للحصول على ركلة جزاء، فمنحه بطاقة صفراء ثانية غير مستحقة أدت إلى طرده، وأدت إلى حدوث مناوشات بينه وبين لاعبي المولودية بعدما رفض مغادرة الملعب بسرعة، ليدخل بعدها المدرب رونار في مناوشات مع الحكم الرابع احتجاجا على طرد لاعبه غير المستحق أدت إلى طرده. السعيدية شتموا رونار بشدة لم يهضم أنصار مولودية سعيدة احتجاجات الفرنسي هيرفي رونار الشديدة على الحكم الرابع، فراحوا يشتمونه بشدة عقب طرده من طرف الحكم، وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها المدرب السابق لمنتخب زامبيا لموقف كهذا في الملاعب الجزائرية. دحام وخوالد لعبا وهما مصابين رغم الإصابة التي يعانيان منها إلا أن المدرب رونار وظّف خوالد ودحام بالنظر إلى أهميتهما ووزنهما في التشكيلة. حيث اضطر إلى رونار للإستنجاد بخوالد المصاب إصابة معقدة في ركبته، وبدحام الذي لا زال يعاني من الإصابة في يده. "دياموتيني"، أوزناجي وطاتام خارج حسابات رونار بعدما استدعى 21 لاعبا إلى هذه المباراة، قام المدرب الفرنسي "هيرفيي رونار" بتقليص القائمة إلى 18 لاعبا، وكان لا بدّ من التضحية ب 3 عناصر، فضحى بكل من أوزناجي وطاتام والمالي "دياموتيني" الذين غابوا بذلك حتى عن كرس الإحتياط. ليكونوا بذلك ضحية عودة عشيو وآيت وعمر من العقوبة (استفادا من العفو)، ووجود الوافد الجديد بن مغيث لأول مرة في القائمة الرسمية منذ التحاقه. ولم تكن رحلة طاتام إلى سعيدة من أجل النزهة، مثلما كان الحال مع "دياموتيني" وأوزناجي، لأن اللاعب على الأقل أنقذ نفسه بمشاركة في لقاء الأواسط، الذي انتهى بين الفريقين بهدفين في كلّ شبكة. وبذلك لم يعد اللاعب إلى العاصمة خاوي الوفاض، بل بمباراة في الأرجل ولو مع الأواسط. 20 "مسامعيا" في المدرجات عكس مباراة الكأس أمام مولودية سعيدة والتي تنقلوا فيها بأعداد غفيرة مع فريقهم، قبل أن يعودوا خائبين إثر إقصائه، تنقل أنصار إتحاد الجزائر إلى سعيدة بأعداد قليلة لم تتعد 20 مناصرا. وهو ما يفسّر حالة الاستياء التي يتواجد عليها "المسامعية"، من فريقهم الذي لم يكن حتى الآن في مستوى تطلعاتهم. بن مغيث ومادوني بالأحضان استقبل بن مغيث من جانب الإتحاد ومادوني من جانب سعيدة بعضهما البعض بالأحضان قبيل انطلاق المباراة، وهما اللذان لعبا سويا الموسم الفارط في ترجي مستغانم، قبل أن يتخذّ كل واحد منهما وجهته الجديدة. فمادوني تحول مع مطلع الموسم الجاري إلى المولودية، في وقت تنقل بن مغيث خلال "الميركاتو" إلى الإتحاد، وها هما يلتقيان من جديد لكن كمنافسين هذه المرة. حميدي لا حدث، لا تصفير ولا تصفيق إذا كان تنقل سوڤار إلى سعيدة في مباراة الكأس مع فريقه الجديد جمعية الشلف قد صنع الحدث، بعد أن أطلق الأنصار ضدّه صافرات الإستهجان التي تعبر عن عدم رضاهم، وعدم هضمهم الطريقة التي غادر بها الفريق الذي فتح له أبواب البروز بعد أن كان مغمورا، فإن تنقل حميدي أمس مع الإتحاد كان بمثابة اللاحدث لدى الأنصار، الذين لم يهتموا به بتاتا. حيث لم يصفقوا ولم يصفروا عليه، وتجاهلوه كليا رغم أنهم لم يهضموا بعد رحيله عن فريقهم. زاوي احتياطيا بعد كان أساسيا بعدما حظي بشرف المشاركة في التشكيلة الأساسية في المباريات الأربع الأخيرة، عاد وسط الميدان زاوي من جديد إلى مقعد البدلاء، لأسباب تكتيكية. والظاهر أن نقص خبرة زاوي قد جعلت المدرب روابح يفضل عليه أصحاب الخبرة، لاسيما أن الأمر يتعلق بلقاء أمام فريق قوي من طينة إتحاد الجزائر. الأواسط يواصلون السقوط يواصل أواسط اتحاد العاصمة تقديم العروض السلبية، في امتداد لفترة الفراغ التي دخلوها في نهاية مرحة الذهاب، فيعود آخر فوز حققوه إلى الجولة 14 أمام جمعية الشلف، قبل أن يتعادلوا أمام اتحاد عنابة، وبعدها سقوط حرّ أمام وفاق سطيف بثلاثية نظيفة، وها هم الآن يسجلون تعادلا بطعم الهزيمة، رغم أنه خارج الديار، والسبب هو أن المتصدر اتحاد العاصمة تنقل إلى سعيدة من أجل تعميق الفارق أو على الأقل المحافظة على فارق الخمس نقاط الذي يفصله عن الملاحق اتحاد البليدة. مباراة استثنائية في ركلات الجزاء ولم تكن مباراة أواسط مولودية سعيدة مع الضيف اتحاد العاصمة عادية، فقد سجلت الأهداف الأربعة في المباراة (2/2) عن طريق ركلات جزاء، وهو أمر نادر الحدوث، حيث أعلن الحكم عن هذه الركلات، وكان الاتحاد الخاسر الأكبر بعد أن تعرّض حارسه قارة إلى الطرد ومنه سجل السعيديون هدف التعادل. الحكم دون تقريرا مفصلا ضد دحام ورونار أكد لنا مصدر مطلع من اتحاد العاصمة، أن حكم المباراة زواوي دوّن تقريرا مفصلا ضد المهاجم نور الدين دحام الذي رفض الخروج بعد تلقيه بطاقة حمراء وضيّع الكثير من الوقت، ودخل في مناوشات مع رجال الحماية المدنية. كما دون الحكم تقريرا ضد المدرب رونار الذي طرده خمس دقائق قبل نهاية المباراة بسبب مناوشات كلامية مع محافظ اللقاء، وهو الأمر الذي سيجعلهما مهددين بعقوبة كبيرة، وخاصة دحام الذي تلقى بطاقة حمراء بعد بطاقتين صفراوين، حيث أن عقوبته ستكون أكثر من لقاء. وتقرير آخر ضد جمهور سعيدة كما دوّن حكم اللقاء تقريرا ضد أنصار سعيدة بسبب ما بدر منهم خاصة عقب معادلة النتيجة، حيث رشقوا الملعب بكل ما وجدوه أمامهم، وهو الأمر الذي قد يتسبب في معاقبة الجمهور. وهناك احتمال كبير أن تتم معاقبة الجمهور السعيدي بمباراة واحدة على الأقل، ما يعني أن مباراة الكأس أمام اتحاد الحراش قد تجرى دون جمهور. -------------------------------------------- روابح: "المباراة متكافئة، وتعثرنا بضربة حظ" "المباراة كانت متكافئة إلى أبعد الحدود، فقد أنهينا الشوط الأول دون أهداف رغم الفرص التي أتيحت لنا، وهو الأمر الذي جعلنا ندخل المرحلة الثانية بنية التسجيل وكان لنا ذلك في وقت جيّد. كنا نسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الفوز، لكن الحظ خاننا في وقت قاتل فمن غير المنتظر أن يتم التسجيل علينا بتلك الطريقة. صحيح أننت تعثرنا على أرضنا، ولكن علينا أن نرضى بهذه النقطة". رونار: "إنها نقطة مهمة بالنسبة لنا، وضيّعنا الفوز" "تحكمنا في المباراة ولعبنا بطريقة أعتبرها حسنة، وكان بإمكاننا تسجيل هدفين على الأقل قبل تلقينا لهدف عكس مجريات اللعب، وهو الأمر الذي جعلنا نبحث عن التعادل الذي أدركناه في وقت حساس جدا. وكان المهم بالنسبة لنا، تفادي الهزيمة في مباراة صعبة جدا، خاصة أننا واجهنا منافسا يحتل المركز الرابع ويلعب كرة جيّدة". "الاحتراف يجب أن يكون في كل المجالات، وليس في الملعب فقط" أما فيما يخص الطرد الذي تعرّض له من طرف الحكم فقد قال رونار: "الاحتراف يجب أن يكون في كل المجالات، وليس فوق الميدان فقط. فمحافظ اللقاء هو الآخر يجب أن يرى كل صغيرة وكبيرة في الملعب، لأنه من غير المعقول أن يتم رشقي بالقارورات". كيال: "الأرضية خانتني وسأواجه البرج" بدا الحارس مروان كيال متأثرا عقب المباراة، حيث أكد أنه لم يكن يتوقع أن يعادل الاتحاد النتيجة في وقت حساس جدّا، حيث تلقى هدفا إثر تعثره لحظة تنفيذ المخالفة. وقال في هذا الصدد: "للأسف تعثرت وسقطت وأطلب من الجمهور السماح لأننا ضيّعنا نقطتين على أرضنا، لكننا متأكدون من أننا سنعوض ذلك في المباريات المقبلة". وفيما يخص المباراة المقبلة أمام فريقه السابق أهلي البرج قال كيّال: "أنا لاعب محترف ولدي عقد يجب أن أحترمه، وسألعب المباراة بشكل عادي أمام فريقي السابق".