ستكون مولودية العلمة على موعد صعب وهام ظهيرة اليوم عندما تنزل ضيفة على صاحب الأرض والجمهور جمعية الخروب، في مباراة الفائز فيها سيحقق خطوة عملاقة نحو تحقيق هدفه في بطولة هذا الموسم، حيث أن العلمة ستحاول من دون شك استغلال هذه المواجهة لتسجيل نتيجة إيجابية تعوّض بها التعثر الأخير في ميدانها مسعود زوغار، وسترمي بكل ثقلها لتحقيق هذا الهدف حتى وإن كان المنافس هو الآخر سيحاول بجميع الطرق الإبقاء على النقاط كاملة بميدانه خاصة أنه سجل نتيجة أكثر من رائعة في الجولة الأخيرة عندما عاد بتعادل ثمين أمام صاحب الأرض مولودية الجزائر. التشكيلة لم يسبق لها أن عادت بنقطة واحدة من حمداني وتجدر الإشارة إلى أن تشكيلة البابية لم يسبق لها طيلة المواسم الأربعة الأخيرة أن عادت ولو بنقطة واحدة من مجموع ثلاث مباريات كاملة في هذه الفترة الزمنية، والبداية كانت في الموسم 2006 / 2007 عندما لم ينجح رفقاء رزيق آنذاك في العودة ولو بنقطة واحدة في المباراة التي جمعتهم بالخروبية الذين نجحوا في تحقيق الصعود على عكس العلمة التي أضاعته في الجولة الأخيرة من بطولة القسم الثاني، وفي الموسم الكروي 2008 / 2009 لم ينجح المدرب بلحوت رفقة أشباله في تفادي الهزيمة أمام أشبال بسكري الذين نجحوا في الفوز بهدف وحيد سجله مدافع أهلي البرج لهذا الموسم بن شرڤي قبل أن تتلقى العلمة هزيمة جديدة في ملعب عابد حمداني مع الموسم المنقضي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. المأمورية صعبة جدًا ولكنها ليست مستحيلة بالمرة والأكيد أن مهمة مولودية العلمة اليوم ستكون صعبة من دون شك نظرًا لكثير من المعطيات أهمها الحالة المعنوية التي يتواجد عليها طرفا المواجهة، حيث أن أصحاب الأرض سيدخلون اللقاء وهم كلهم في معنويات مرتفعة بعد النتيجة الرائعة التي عادوا بها في الجولة الأخيرة من خارج الديار على عكس لاعبي البابية الذين تأثروا كثيرا بتعادلهم بميدانهم وأمام جماهيرهم، وإضافة إلى هذا فإن الخروبية سيعملون على استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق هدفهم الأول في الانتصار والإبقاء على الزاد كاملا بديارهم. ضمان البقاء يمر بجلب نقاط من خارج الديار النقطة التي يجب الإشارة والتنبيه إليها أن ضمان البقاء يمر حتما عبر تسجيل نتائج إيجابية من قبل رفقاء مسالي خارج الديار وليس تسجيل الهزائم تلو الأخرى مثلما حصل في جميع مباريات مرحلة الذهاب، وبالتالي فإنه بات من واجب اللاعبين التضحية أكثر لتحقيق هدف الأنصار المنشود في ضمان البقاء من خلال اقتناص أكبر عدد ممكن من النقاط سواء في المباريات التي تلعب بزوغار أو خارجه، والبداية ستكون اليوم بطبيعة الحال من خلال تسجيل أول نتيجة إيجابية في ملعب عابد حمداني والثانية من نوعها منذ بداية الموسم الجاري. المباراة معركة تكتيكية بين بيرة وجلول سنسجل اليوم من دون شك صراعا تكتيكيا بين مدرب مولودية العلمة عبد الكريم بيرة ومدرب الخروب زهير جلول، حيث سيحاول كل واحد منهما وضع الخطة التكتيكية التي يراها مناسبة للإطاحة بالطرف الثاني، والأكيد أن كل مدرب يعرف طريقة تفكير الآخر وسيحاول استغلال نقاط ضعف الآخر بغية تحقيق الهدف في الانتصار وتدعيم الرصيد بنقاط ثمينة. وما تجدر الإشارة إليه أن المباراة ستكون اختبارًا حقيقيا لمدرب العلمة لأنها تعد أول مباراة له على رأس البابية في مرحلة العودة تلعب خارج الديار، والجميع يعرف أن نقطة ضعف العلمة هذا الموسم هو انهيارها بشكل دائم بعيدا عن ميدانها. الحرارة مطلوبة هذه المرة من جميع اللاعبين يبقى مطلوبا اليوم من لاعبي مولودية العلمة أن يدخلوا المباراة بحرارة كبيرة وأن لا يتركوا أي فرصة للاعبي المنافس وأن لا يكترثوا للضغط الذي سيتعرضون له من دون شك سواء من مناصري الخروب أو من اللاعبين، وهذا لأن اللقاء اليوم سيجرى في ملعب ضيق ويتطلب قوة وعزيمة كبيرة من جانب رفقاء القائد حبايش حتى ينجحوا في تسجيل نتيجة تكون عند مستوى تطلعات أنصارهم الذين ينتظرون ردة فعل قوية بعد تعثر السياربي الأخير. =========================== الإدارة احتفلت بأعياد ميلاد أربعة من لاعبيها احتفلت إدارة الفريق ليلة الخميس الأخير على مستوى مطعم فندق الريف بأعياد ميلاد أربعة من لاعبيها، وهم كالتالي: اليامين كاب وتوفيق بن أمقران ومصباح دغيش وأخيرا مدني كامارا، حيث تم جلب الحلويات والهدايا المقدمة لهم في حفلة صغيرة كانت كفيلة برفع معنويات المجموعة بعد التعثر الأخير أمام السياربي وقبل مباراة الخروب. وقد استغل المدرب بيرة الفرصة كي يتحدث مع لاعبيه ليطالبهم بمجهودات أكبر للرد على ما تقوم به إدارة فريقهم تجاههم. الحصة الأخيرة جرت في زوغار وليس في حارش على عكس ما كان مبرمجا من قبل فإن الحصة التدريبية الأخيرة للتشكيلة العلمية قبل مباراة الظهيرة جرت صباح أمس بملعب مسعود زوغار المعشوشب طبيعيا وليس في الملعب البلدي عمار حارش المعشوشب اصطناعيا، حيث راسلت إدارة الملعب الثاني تُعلم المناجير العام لحسن قباشي أن أرضية حارش ستكون معنية في هذا التوقيت بكثير من المباريات الخاصة بالفئات الصغرى للفرق العلمية المتواجدة في الأقسام الجهوية. وتجدر الإشارة الى أن التشكيلة مباشرة بعد نهاية حصة البارحة توجهت لتناول وجبة الغذاء ثم صلاة فريضة الجمعة في أحد مساجد العلمة، قبل أن يتوجه الوفد إلى مدينة الخروب والمبيت هناك في فندق قوس قزح. الإدارة جلبت الإجازة الخاصة لكاديم جلبت إدارة الفريق الإجازة الخاصة بمدرب الحراس عبد الرحمان كاديم حتى يمكنه بداية من مباراة اليوم الجلوس على كرسي الاحتياط مع بقية أعضاء الطاقم الفني والطبي، حيث عند تنقل أحد مبعوثي الإدارة إلى العاصمة صبيحة الخميس الأخير إلى مقر الفدرالية الجزائرية لكرة القدم طلب منه أيضا التوجه نحو مقر الرابطة الوطنية بغية تسلّم الإجازة الخاصة بكاديم. ========================= بيرة يستدعي نفس قائمة مباراة "السياربي" استدعى المدرب العاصمي لمباراة اليوم نفس القائمة التي وجه لها الدعوة في المباراة الأخيرة أمام شباب بلوزداد، حيث لم نسجل أي تغييرات في قائمة أسماء اللاعبين المعنيين بمباراة اليوم، وهذا نظرا لأن المصابين لم يشفوا بعد من إصاباتهم ونقصد بذلك كل من وسط الميدان الهجومي المخضرم رضا جيلالي بلحاج والحارس عبد الرحمان بوطريق، وبالتالي فإن القائمة ستحمل أيضا اسمي لاعبي الأواسط سفاري وقادري والحارس الثالث أيضا ختالة. يعلم جيدا أن بوعرابة لا يتواجد في أحسن حالاته ويعود قرار المدرب بيرة بالاعتماد على نفس قائمة المباراة الأخيرة الى علمه بأن الظهير الأيمن عادل بوعرابة الذي اندمج في التدريبات مع الحصص التدريبية الأخيرة بعد شفائه من الإصابة التي كان يعاني منها لا يتواجد في أحسن حالاته البدنية بعد بقائه لفترة طويلة من الزمن دون تدرب، وبالتالي فإنه سيضع اليوم في مباراة الخروب الثقة مرة ثانية في المخضرم عبد النور محفوظي في منصبه كظهير أيمن. الأكيد أنه سيجري بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية والأكيد أن المدرب عبد الكريم بيرة سيجري بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها في المباراة الأخيرة أمام شباب بلوزداد، حيث لا يستبعد أن يعيد الثقة من جديد في خدمات قلب الدفاع مسالي مع إعادة مهية إلى منصبه كوسط ميدان دفاعي برفقة الإيفواري مدني كامارا الذي سيلعب بدوره هو الآخر كأساسي بنسبة كبيرة، وفي حال اعتماد الطاقم الفني على مهاجم صريح واحد فإنه من غير المستبعد أيضا أن نسجل عودة المغترب قراوي إلى التشكيلة الأساسية من خلال تدعيم خط وسط الميدان بأكبر عدد من اللاعبين.