نزل مدرب إتحاد عنابة عبد القادر عمراني ضيفا سهرة أول أمس الخميس على حصة “ويكاند فوت” التي بثت في الفضائية الثانية “كنال ألجيري”.. التي حضرها رئيس وداد تلمسان رشيد بوراوي ضيفا، وتطرّق مقدّم الحصة بلخديم مع عمراني إلى مشوار الفريق العنابي منذ بداية الموسم وكذا أهدافه وآفاقه المستقبلية إلى جانب بعض الأمور التي تخص كرة القدم في بلادنا. “أمام البرج ساعدتنا أرضية الميدان مقارنة بلقاءاتنا الفارطة” وتحدث عمراني في البداية عن تأهل فريقه الأخير في كأس الجمهورية إلى الدور ربع النهائي على حساب أهلي البرج، حيث قال إن أرضية ميدان 19 ماي ساعدت فريقه كثيرا من أجل تأدية مباراة في المستوى واقتطاع تأشيرة التأهل مقارنة بما كانت عليه أرضية الملعب في لقاءات الفريق لأخيرة في البطولة خاصة أمام “الحمراوة” والخروب. “الهدف الأول حرّرنا ومردود بعض اللاعبين تحسّن كثيرا” وواصل عمراني كلامه بخصوص لقاء فريقه الأخير أمام البرج حيث قال إن الهدف الأول الذي أمضاه بن سعيد بعد مرور 10 دقائق فقط حرر اللاعبين كثيرا وجعل مردودهم في المستوى، ولو أنه اعترف ضمنيا بأن مردود بعض اللاعبين تحسّن كثيرا مقارنة بما كان عليه الحال في اللقاءات الأخيرة التي سبقت مواجهة البرج في إشارة منه إلى لقاءي “الحمراوة” والخروب خاصة. “أتمنى أن ينال الكأس الفائز من لقاء عنابة – القبائل” وعن مباراة فريقه القادمة في الدور ربع النهائي أمام شبيبة القبائل أوضح عمراني أن اللقاء سيجمع بين فريقين قويين وسيكون من الصعب التكهن بالفريق الذي سيتأهل إلى المربع الذهبي، مؤكدا أن أمله أن ينال المتأهل من هذا اللقاء كأس الجمهورية ويؤكد أحقيته بالفوز على منافسه في لقاء يوم 9 أفريل القادم لحساب الدور ربع النهائي. “ما يهمني حاليا هي لقاءاتنا القادمة في البطولة” في سياق كلامه قال عمراني إن ما يهم حاليا هو لقاءات فريقه القادمة في البطولة والتي ستسبق لقاء الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، حيث أكد أن فريقه سيلعب 3 إلى 4 لقاءات في البطولة في غاية الأهمية ومن الضروري على فريقه أن يحسن تسييرها لأنها ستحدد بنسبة كبيرة المرتبة التي سينهي فيها الفريق موسمه. “بإمكاننا إنهاء الموسم ضمن الأربعة أو الخمسة الأوائل” وأوضح المدرب عمراني أنّ فريقه بإمكانه إنهاء موسمه ضمن الأربعة أو الخمسة الأوائل في البطولة لو يحسن التفاوض في لقاءاته المتبقية خاصة تلك التي سيلعبها في عنابة مادام حاليا يحتل المركز الخامس في الترتيب وبفارق ضئيل من النقاط عن الفرق التي تسبقه في سلم الترتيب، موضحا في السياق ذاته أنه يجب على فريقه لعب كامل حظوظه في البطولة حتى لا يشعر بالندم في نهاية الموسم. “مشكلة اللاعبين هي عدم قدرتهم على تسيير لقاء بأكمله” وعاد عمراني بعد ذلك للحديث عن مشوار فريقه منذ بداية الموسم حيث اعترف بأن لاعبيه يبدؤون جيدا لقاءاتهم لكنهم لا يعرفون كيف يسيرون مجهوداتهم إلى غاية آخر دقيقة وهو ما كلّف الفريق تضييع بعض النقاط السهلة، معطيا مثالا بلقاء البرج في البطولة حيث كان فريقه متقدما بنتيجة (3-1) قبل 20 دقيقة من نهاية اللقاء قبل أن ينهيه متعادلا . “عدا لقاء سطيف فإن باقي تعثراتنا في عنابة غير مقبولة” وأكد مدرب الإتحاد أن فريقه ضيع 10 نقاط في ملعبه بعد تسجيله 5 تعادلات –حسبه- لم تكن مقبولة تماما ماعدا التعادل المسجل أمام وفاق سطيف، وهو الأمر الذي حرم الفريق على حد تعبيره من تضييع فرصة التواجد في أعلى الترتيب حاليا، وحسب كلامه فإن هذه التعثرات “تغيض” لأنها جاءت أمام منافسين يتواجدون خلف عنابة في الترتيب العام في صورة البرج، النصرية، “الحمراوة” والخروب. “أسباب نجاح عنابة كثيرة هذا الموسم وقوة الفريق في مجموعته” وحول الأسباب التي جعلت عنابة تظهر بمستوى مقبول جدا هذا الموسم مقارنة بالموسمين الفارطين اللذين كانا كارثة حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أكد عمراني أن الأسباب كثيرة ومتعددة ولخّصها في التحضيرات الجيدة للفريق قبل بداية الموسم إضافة إلى العمل الكبير الذي يقوم به مساعدوه في الطاقم الفني ومثابرة اللاعبين في التدريبات وحرصهم الدائم على الظهور بأفضل وجه في كل لقاء يلعبونه. “اللاعبون أعطوا صورة مغايرة لعنابة هذا الموسم بمردودهم وأخلاقهم” وأثنى عمراني كثيرا على لاعبيه في حصة “ويكاند فوت” حيث أكد أنهم أعطوا صورة مغايرة لإتحاد عنابة بعد تلك الصورة السيئة التي ترسمت لدى عشاق الكرة المستديرة عن الفريق في الموسمين الأخيرين، وأكد أن زملاء ڤاسمي تألقوا كثيرا بمردودهم هذا الموسم وأخلاقهم وهو ما نال رضا جمهورهم كثيرا. “سياسة الفريق تغيّرت ونظرتنا أصبحت موجهة نحو الشبان” وفي نهاية كلامه أكد عمراني أنّ إتحاد عنابة أصبح ينظر إلى الأمور بنظرة واقعية خلافا للمواسم الفارطة وأنه يعمل على المدى البعيد وبإمكانات مالية معقولة، مؤكدا أنّ السياسة العامة للفريق تغيّرت كليا وأصبحت الألوية للتكوين والاعتماد على الشبان معطيا المثال بلاعب الأواسط ڤشي الذي أضحى يقحم تقريبا باستمرار ضمن التشكيلة الأساسية للفريق. لقاء بلوزداد المتأخر مبرمج الجمعة القادم أرسلت الرابطة الوطنية أول أمس الخميس برقية لإدارة إتحاد عنابة تعلمها فيها بأن اللقاء المتأخر لحساب الجولة 25 الذي كان مقررا أمسية اليوم أمام شباب بلوزداد والذي أجل بسبب مشاركة الفريق الأخير في كأس “الكاف“ وخوضه لقاء الذهاب أمام الجيش الملكي المغربي، سيلعب الجمعة القادم بملعب 20 أوت بداية من الساعة الثانية ونصف وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل الفريق العنابي يلعب لقاءين في ظرف 3 أيام بما أنه سيخوض لقاء الجولة 26 من البطولة أمسية الثلاثاء القادم. نتائج الكشف الإضافي ل عبد السلام كانت مطمئنة أجرى وسط ميدان “بونة” شريف عبد السلام كشفا معمقا أمسية أول أمس الخميس للتأكد من عدم خطورة إصابته، وجاءت النتائج مطمئنة ومطابقة لنتائج الكشف بالأشعة الذي أجراه يوم الأربعاء الفارط والذي أكد معاناته من التواء بسيط في الركبة. أسبوع راحة فقط كاف لشفائه وحسب الطاقم الفني العنابي فإن إصابة عبد السلام لن تتطلب منه أزيد من أسبوع راحة حيث يفترض أن يستأنف التدريبات مع منتصف الأسبوع القادم خاصة أن المدة كافية من أجل زوال الانتفاخ والآلام التي مازال يشعر بها في ركبته. اللاعب باشر الحصص العلاجية في انتظار تقوية العضلات ومن أجل الإسراع في شفائه والعودة بسرعة إلى الميادين فإن عبد السلام باشر أول أمس الخميس حصص العلاج الطبيعي عند الدكتور حفصي على أن يشرع غدا في إجراء حصص لتقوية عضلات ركبته قبل العودة للتدرب على انفراد وهي العودة المقررة يوم الثلاثاء أو الأربعاء القادمين. سيغيب أمام “البوبية” وحتى بلوزداد ولن يقتصر غياب عبد السلام على مواجهة فريقه القادمة أمام مولودية باتنة يوم الثلاثاء القادم، بل أن غيابه سيمتد إلى لقاء بلوزداد 3 أيام بعدها، وهو أمر سيجعل عودة عبد السلام إلى الميادين مقررة على هامش تنقل فريقه إلى العاصمة لمواجهة الإتحاد المحلي لحساب الجولة 27 من البطولة. ---------------------- حبايش: “علينا لعب لقاءاتنا القادمة بالإرادة والفعالية التي أظهرناها أمام البرج” الظاهر أنكم مازلتم تعيشون نشوة تأهلكم إلى الدور ربع النهائي من الكأس؟ من يوم الغد (الحوار أجري سهرة أول أمس) سنضع لقاءنا أمام البرج جانبا ولن نفكّر مجددا في الكأس إلى غاية حلول موعد لقاء القبائل حيث سيصبح تركيزنا بأكمله الآن على مباراتنا القادمة في البطولة الثلاثاء القادم أمام مولودية باتنة والتي سنشرع في التحضير لها بداية من يوم الغد. لو نطلب منك تقييما لمردود التشكيلة في مباراة البرج الأخيرة فماذا تقول؟ أعتقد أننا قدمنا مردودا مقنعا ولو أنه ما كان يهمنا يومها هو اقتطاع تأشيرة التأهل بغض النظر عن الأداء الذي كنا سنقدمه، لكن الحمد لله تمكّنا من جمع الأداء والتأهل معا وهو أمر رفع معنوياتنا كثيرا وما يهمنا الآن هو الحفاظ على الأمور الجيدة التي أظهرناها في اللقاء الماضي والعمل على تكرارها مستقبلا . هل من توضيح أكثر؟ أعتقد أنه علينا قبل كل شيء الحفاظ على فعالية خط هجومنا الذي سجل ثلاثية بعد أن كان يعاني قليلا في اللقاءات التي سبقت حيث كان الفريق يلعب جيدا لكنه يهدر الكثير من فرص التهديف وهو ما كان له انعكاس على نتائجنا، كما أنه علينا لعب لقاءاتنا القادمة بالإرادة والرغبة اللتين واجهنا بهما البرج. وكيف تنظرون إلى باقي مشواركم في الكأس الآن؟ القرعة أوقعتنا في مواجهة شبيبة القبائل في الدور ربع النهائي وعلينا التحضير لهذا اللقاء جيدا ولو أنه في الوقت الراهن علينا التركيز أكثر على مواعيدنا في البطولة حيث يجب أن لا نحرق المراحل ونفكر بعقلية لقاء بلقاء لأن المباريات الفوز فيها يأتي بالمردود المقدم فوق أرضية الميدان وليس بالكلام أو التفكير. الفريق الآن دخل مرحلة حاسمة في الموسم فكيف تنظرون إليها؟ أعتقد أن لا أحد يمكنه أن ينكر المشوار الجيد الذي أداه الفريق منذ بداية الموسم لكن أعتقد أن عدم تحقيقنا الأهداف المسطرة سيقوم بمحو كامل مشوارنا المحقق إلى حد الآن لأن العبرة بالخواتيم وهو ما يحتم علينا زيادة مجهوداتنا حاليا حتى لا تذهب تضحياتنا التي قمنا بها منذ بداية الموسم أدراج الرياح، وحتى نتمكن على الأقل من إسعاد أنصارنا ونرد جميلهم علينا منذ بداية الموسم. وبالنسبة لك كيف هي أحوالك بعد عودتك مؤخرا إلى أجواء المنافسة الرسمية؟ اجتزت فترات عصيبة في مرحلة الذهاب من البطولة حيث لم ألعب كثيرا بسبب الإصابة، لكن الآن الأمور تحسّنت كثيرا حيث عدت للعب وأنا بصدد استرجاع مستواي الحقيقي وأتمنى فقط أن أعيد خير الإدارة والأنصار في شخصي وثقتهم فيّ، وما يهمني هو أني “نحلّل دراهمي”. الأنصار ينتظرون الكثير منكم فيما تبقى من الموسم فماذا تقول لهم؟ إن شاء الله سيواصلون مساعدتنا حتى نحقق أهدافنا الموسمية المسطرة وصدقني لما نراهم بقوة بجانبنا في المدرجات فإننا نتحمس أكثر لإسعادهم وأتمنى أن تتواصل العلاقة الجيدة بيننا التي توطدت منذ بداية الموسم. ---------------------- تصرفات أشباه الأنصار تعود من جديد الرابطة الوطنية تنذر عنابة وتغرّمها مرتين ب 30 ألف دينار في مداولتها الأخيرة قررت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية توجيه إنذار لإتحاد عنابة مع تغريم الفريق ب 60 ألف دينار بعد التقرير الذي قدمه محافظ لقاء كأس الجمهورية بين إتحاد عنابة أمام أهلي البرج الذي لعب يوم الثلاثاء الفارط بسبب تصرفات الجمهور العنابي. غرامة على الإفراط في استعمال “الفميجان” وتم تغريم الفريق ب 30 ألف دينار حسب المادة 67 من قانون العقوبات للرابطة الوطنية بسبب إفراط الأنصار في استعمال “الفميجان” في لقاء الثلاثاء الفارط للتعبير عن فرحتهم بالأهداف الثلاثة التي سجلها فريقهم، وحتى إن كان لم يتم رشق أرضية الميدان بأي “فميجان” فإن القوانين الجديدة للرابطة الوطنية تؤكد معاقبة كل فريق يستعمل أنصاره هذا النوع من الألعاب النارية في المدرجات. ... وأخرى زائد إنذار بسبب الرشق بالمقذوفات وتعرّض الفريق لغرامة مالية أخرى ب 30 ألف دينار إضافة إلى إنذار بسبب رشق أرضية الميدان بالمقذوفات وهذا طبقا للقوانين الجديدة للعقوبات الصادرة يوم 17 جانفي الفارط والتي تؤكد أن أي رشق بأي نوع من المقذوفات وحتى إن كان من مناصر واحد عن غير قصد فإن فريقه يعاقب بتوجيه إنذار. العقوبة مستحقة وسببها مناصر رشق الأرضية بقارورة ماء وتبدو عقوبة الفريق هذه مستحقة مادام أحد أشباه الأنصار عند إصابة عبد السلام وعدم إخراج حشود للكرة إلى خط التماس لإسعاف اللاعب العنابي قام برشق اللاعب البرايجي بقارورة من المياه المعدنية لكن القارورة سقطت على مرأى من الحكم الرابع. يذكر أن الأنصار الذين كانوا جالسين بالقرب من هذا المناصر في المدرجات المغطاة قاموا بتوبيخه بشدة لمعرفتهم بأن ما قام به كان “زيادة” ولا معنى له لأن فريقهم كان متفوقا وقتها بثنائية نظيفة. إنذاران آخران وعنابة ستعاقب بلقاءين أو أكثر بدون جمهور وإذا كان هذا الإنذار هو الأول الذي تلقاه الفريق منذ تغيير قوانين العقوبات فإن الجماهير العنابية تبقى الآن مطالبة بتوخي الحيطة الحذر لأن الفريق في حال تلقيه إنذارين آخرين ستسلط عليه عقوبة بحرمانه من أنصاره وهي العقوبة التي ستتعدى اللقاء خاصة أن الفريق عوقب هذا الموسم في لقاء بلوزداد بلقاء بسبب رشق أرضية الملعب دائما ب “الفميجان”. الفريق وصل مرحلة الحصاد وبحاجة دائمة لجمهوره ويبقى على أنصار إتحاد عنابة التحلي بالوعي وبروح المسؤولية في لقاءات فريقهم القادمة التي ستكون في غاية الأهمية والصعوبة سواء في البطولة أو الكأس من أجل عدم وضع فريقهم في موقف صعب لما يجد نفسه يخوض مباريات حاسمة بدون دعم معنوي منهم، خاصة أن الفريق وصل مرحلة الحصاد في الموسم الحالي ويجب تجنّد الجميع من أجل أن تكون نهاية موسم عنابة في مستوى بدايته. أشباه الأنصار لا يمكنهم محو صورة الموسم الجيد للفريق وإذا كانت تصرفات بعض أشباه الأنصار في كل لقاء للفريق تبقى حالة معزولة لا يمكن القياس عليها مادام الإتحاد وجد دعما كبيرا من جمهوره هذا الموسم جعله يتمكن من تأدية مشوار مقبول جدا إلى حد الآن، فإن أنصار الفريق الحقيقيين يجب عليهم التصدي لكل من يريد إفساد نهاية موسم عنابة ومحو الصورة الجيدة للفريق هذا الموسم. مشاهد الإعتداءات والسرقة عادت أمام البرج كل هذا الحديث يجرنا للتكلم مرة أخرى عن التصرفات التي حدثت من قبل بعض الفوضويين بعد نهاية مباراة عنابة أمام أهلي البرج الثلاثاء الفارط، حيث استغل بعض المراهقين إجراء اللقاء ليلا من أجل الاعتداء بالأسلحة البيضاء على بعض المناصرين ونهب أموالهم وهواتفهم النقالة، وهي التصرفات التي كان يمكن أن تكون عواقبها وخيمة لولا تدخل قوات الأمن في كل مرة. الأمن مطالب بالتعامل بشدة مع الفوضويين الإعتداءات وإن كانت قد قلت في محيط ملعب 19 ماي في المدة الأخيرة مقارنة بما كانت عليه في بداية الموسم إلا أن استمرارها يجعل من الضروري أن تتعامل قوات الأمن بحزم شديد للقضاء على هذه الظاهرة الغريبة على عنابة من خلال تكثيف قواتها سواء داخل الملعب أو خارجه.