عاد نادي“وولفرهامتون” الإنجليزي الذي يلعب له الجزائري ڤديورة عدلان بتعادل إيجابي من تنقله الصعب إلى أستون فيلا بنتيجة (2-2)، لكنه كان بطعم الهزيمة باعتبار أن فريق “النمور” كان فائزا عند نهاية الشوط الأول بثنائية نظيفة، وهي النتيجة التي خرج بعدها ڤديورة تاركا مكانه إلى زميله جورح ياكوبي الذي لعب شوطا هو الآخر قبل أن يعود المنافس بفضل تشجيعات أنصاره في ملعب فيلا بارك ويعادل الكفة. يأتي هذا التعادل خارج الديار أمام فريق يبحث عن مرتبة أوروبية ليؤكد تحسن نتائج فريق “وولفر” الذي رفع رصيده إلى 28 نقطة. وعن مردود ڤديورة فقد كان مرة أخرى جيدا في أغلب فترات الشوط الأول التي لعبها، ولو أن تأثير الإصابة وعدم مشاركته في تدريبات بداية الأسبوع الماضي مع فريقه أثر قليلا وكان السبب في تغييره. الإصابة أثّرت فيه، خاصة في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول لم يظهر ڤديورة خلال مقابلة أمس في كامل لياقته البدنية وبدا عليه تأثير الإصابة خاصة في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، كما أن تدخلاته الدفاعية لم تكن بالقوة التي تعوّدنا عليها، ولو أنه كان حاضرا في الكثير من لقطات فريقه على الصعيد الدفاعي من خلال عمل الإسترجاع الذي قام به على أكمل وجه، أو على الصعيد الهجومي حيث كانت الجهة اليمنى نشطة للغاية بتواجد الفرنسي زوبار الذي قاد العديد من الحملات بمساعدة اللاعب الجزائري، الموضوع كما هو معلوم تحت معاينة مبعوثي سعدان. ويمكن القول إن مردوده كان مقبولا جدا، ولو لعب بكل طاقته لأدى مقابلة أروع من هذه، خاصة أنه بدأ يجد معالمه في البطولة الإنجليزية التي يلعب فيها مباراته التاسعة منذ التحاقه قادما من شارل لوروا البلجيكي. قذفتان قويتان حاول تكرار سيناريو هدف “برنلي” بهما ولم يكتف ڤديورة بمجرد دوره الدفاعي، ولكنه قام ببعض المحاولات الهجومية من أجل تكرار ما فعله أمام برنلي لما كان وراء الهدف الثاني بتسديدة حوّلها المدافع عن طريق الخطأ إلى مرماه، هذه المرة في (د9) وبعد ركنية جارفيس الكرة تصل إليه من على بعد حوالي 20 م يسدد لكنها مرت جانبية. ولم يكتف بهذه اللقطة فقط، ففي (د32) سدّد قذفة قوية أخرى صدها حارس أستون فيلا، في شوط أنهاه فريقه بالفوز بنتيجة هدفين نظيفين مع سيطرة كلية وأداء جيد، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب في الشوط الثاني. نجا من الطرد المباشر في (د42) ويبدو أن الاندفاع الذي يلعب به ڤديورة قد يكون مكلفا له في المباريات القادمة لأنه تلقى بطاقة صفراء جديدة هذه المرة في (د42)، بعد أن توجه بقدميه إلى لاعب أستون فيلا بارتوف في لقطة كان من الممكن معها أن لا يكتفي الحكم بإعطائه البطاقة الصفراء ولكن الحمراء مباشرة، كما من شأنه بسبب كثرة الإنذارات أن يغيب مع كل 3 بطاقات يجمعها، ولو أن جماهير “وولفر” تعجبها طريقة لعبه بدليل الشعبية التي يمتلكها والتي اكتسبها في ظرف قصير بعد أقل من شهرين على قدومه. تغييره لم يكن فنيا لأنه كان الأفضل وقد تحصل ڤديورة على أعلى نقطة في فريقه من موقع “أورو سبور” المتخصص، حيث نال نقطة 7.1 رغم أنه اكتفى بلعب شوط واحد، في حين العلامة الثانية بعده كانت لزميله على الرواق الأيمن الذي يساعده كثيرا في دوره وهو الفرنسي زوبار الذي تحصل على 6.3، وهو ما يؤكد أن تغيير ڤديورة لم يكن تكتيكيا أو خيارا فنيا من المدرب وإنما اضطراريا لأن الإصابة تكون قد عاودته من جديد وجعلته يطلب التغيير. ومعلوم أن ڤديورة كان قد عمل المستحيل مع الطاقم الطبي ليشارك في هذه المقابلة بعد أن أصيب في مباراة فريقه الأخيرة أمام برنلي. --------------------------- بلحاج يُبهر مجدّدا ويُطيح ب”هال” وغياب يبدة يتواصل فاز يوم أمس بورتسموث على ضيفه هال سيتي بنتيجة (3-2) في إطار الجولة 31 من البطولة الإنجليزية الممتازة، وحول “البومبي” تخلفه إلى فوز على مرتين فوق أرضية ملعبه “فراتون بارك”، حيث تقدم الضيوف عبر “كالب فولان” في (د27)، وعدل “طومي سميث” (د37) منهيا المرحلة الأولى بالتعادل (1-1)، وفي المرحلة الثانية.. أضاف “فولان” الهدف الثاني ل”النمور” في (د73)، وفي الوقت الذي ظن الجميع أنّ بورتسموث فقد النقاط الثلاث، سجل “جيمي أوهارا” و”نوانكو كانو” هدفين في ظرف دقيقة واحدة، وكان النجم الجزائري نذير بلحاج الذي شارك في كامل ال90 دقيقة وراء هدف النيجيري “كانو”، وبهذا الفوز تعقدت وضعية “هال” الذي يبقى في المركز ما قبل الأخير برصيد 24 نقطة، فيما يملك بورتسموث 13 نقطة فقط ويكون قد ضمن السقوط خاصة إثر خصم 9 نقاط من رصيده. قدم مُباراة في القمّة وصنع هدف الفوز يستحق النجم الجزائري نذير بلحاج لقب المُنقذ بالفعل، بمناسبة لقاء فريقه بورتسموث أمام هال سيتي يوم أمس، حيث كان وراء هدف الفوز ل”البومبي” في آخر دقائق المواجهة، إذ قطع الكرة من دفاع الخصم، مُتجها نحو منطقة العمليات أين قدم تمريرة على طبق من ذهب للاعب النيجيري “نوانكو كانو“ الذي لم يتوانى في تحويلها إلى هدف ألهب الجماهير الحاضرة حماساً، سيما وأنه جاء في (د88) من عُمر اللقاء، وبهذا أنهى بلحاج أداءه المُتميز بطريقة رائعة، على أمل استمراره في تقديم ذات المُستوى للدخول بأفضل وجه رفقة النُخبة الوطنية في المونديال القادم بجنوب إفريقيا. تواصل غياب يبدة... وغيلاس خارج الحسابات من جانب آخر، غاب الثنائي حسان يبدة وكمال فتحي غيلاس عن هذه المواجهة، فنجم وسط ميدان بورتسموث ما زال يُعاني من آثار الإصابة التي تلقاها قبل أسابيع، حيث يُنتظر أن يعود في الأيام اللاحقة، فيما يبقى غيلاس على الهامش مع فريقه “هال سيتي”، فرغم تغيير المدرب في الأسبوع الفارط بسبب النتائج السلبية للفريق، وتم تعيين “إيان داوي” بديلا ل”فيل بروان”، إلاّ أنّ وضعية الدولي الجزائري السابق باتت نفسها، وفضل “داوي” عدم وضع غيلاس في قائمة 18 تماما رغم حضوره في تنقل الفريق، وهو نفس الأمر الذي حصل مع زميله المصري عمرو زكي الذي وُصف بالصفقة الفاشلة. ---------------------------- حليش: “سأغادر ناسيونال ماديرا مع نهاية الموسم و سأختار الوجه بعد المونديال“ عند اتصالنا بلاعبنا الدولي رفيق حليش مساء أمس لاستفساره عن أحواله الشخصية والتأكد من اتصالات فريقه الأصلي “بنفيكا“ به، أكد لنا حليش أنه لم يصله أي شيء من مسؤولي “بنفيكا”، لكنه أوضح في المقابل أنه اتخذ قرارا مهما يتعلق بمستقبله مع نادي “ناسيونال“. حيث صرح قائلا :“ صدّقني أنني لا أفكر كثيرا في الوقت الراهن فيما يخص مستقبلي مع فريقي الحالي، لكن ما أنا متأكد منه أنني سأغادر ناسيونال مع نهاية الموسم. الوجهة لم تحدّد بعد لأنني لن أختارها إلا بعد نهاية المونديال المقبل في جنوب إفريقيا. وعلى الرغم من أنني على دراية بأن فريقي الأصلي بنفيكا يريد استعادتي، إلا أن لا شيء رسمي لحد الآن، وما يهمني حاليا هو التركيز على العمل الجاد والصارم حتى أكون في المستوى مع فريقي وأكون جاهزا للمنتخب الوطني الذي يوجد في أمس الحاجة إلى جاهزية كل العناصر للاستحقاقات الكبيرة التي تنتظرنا”. ------------------------------------ دفاع بوخوم يتلقى ثلاثية في غياب المدافع الجزائري... مدرب بوخوم يُعيد عنتر يحيى إلى الإحتياط لم ينتظر “هايكو هيرليخ” -مدرب بوخوم- كثيرا حتى أرجع عنتر يحيى إلى مقاعد الاحتياط بعد مباراة واحدة لعبها أساسيا أمام بوروسيا دورتموند في الجولة السابقة، حيث أشرك الألباني “ميرغيم مافراج” مكانه. ويبدو أنّ التصريحات النارية للمدافع الجزائري زادت من تأزم الأوضاع بين الطرفين. ورغم هذا التغيير، خسر مجددا بوخوم كما تلقت مرماه ثلاثة أهداف كاملة من المُضيف فيردر بريمن في اللقاء الذي لُعب يوم أمس في إطار الجولة 27 للبطولة الألمانية، وأنهى الفريق الضيف المرحلة الأولى متقدما بهدف سجله الدولي البولوني “ستانيسلاف سيستاك”. وأضاف البديل السلوفيني “زلاتكو ديديتش” الهدف الثاني لبوخوم بعد فترة قصيرة على معادلة بريمن النتيجة عبر “كلاوديو بيتزارو”، لكن عادت الكلمة الأخيرة لأصحاب الأرض بواسطة هدفي “ماركو مارين” (د65) و”تورستن فرينڤس” (د81)، لتنتهي المباراة بنتيجة (3-2)، فيما يبقى بوخوم يُعاني في المركز 14 برصيد 27 نقطة وهو الذي لم يفز منذ 6 جولات كاملة. --------------------------------- صايفي يراوغ لاعبين، يمنح كرة هدف ويعود بفوز ثمين في مباريات الجولة 29 من بطولة الدرجة الثانية الفرنسية التي لُعبت مساء الجمعة، حقق نادي “إيستر” فوزا ثمينا خارج الديار أمام “أجاكسيو” (2-1) عوّض به تعثر الجولة السابقة. واعتمد “هنري اسطمبولي” مدرب “إيستر” مرة أخرى على الدولي الجزائري رفيق صايفي، الذي ساهم في فوز فريقه بعدما شارك في 79 دقيقة قبل أن يُستبدل بزميله التونسي “دوس سانتوس”. وكان صايفي وراء الهدف الأول لفريقه بعدما راوغ لاعبين اثنين ومرر كرة على طبق من ذهب لزميله سمحت له بفتح باب التسجيل. وخرج صايفي مباشرة بعد إضافة المغربي البحري الهدف الثاني لفريقه. وكانت النتيجة تُشير لتفوق رفقاء نجم “الخضر” بهدفين نظيفين سُجل الأول في المرحلة الأولى، قبل أن يُقلص “أجاكسيو” الفارق في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع. كما شارك اللاعب كارل مجاني ذو الأصول الجزائرية طوال دقائق المواجهة رفقة “أجاكسيو”، ورغم الفوز إلا أن “إيستر” بقي في المركز ما قبل الأخير، غير أنه حسّن قليلا من وضعيته بعدما أصبح يملك 30 نقطة بفارق نقطة واحدة عن أول الناجين من السقوط. ------------------------------- مجاني: “واجهت صايفي... كان رائعا وأذهلني كالعادة“ “نصحني بتكثيف العمل حتى أظفر بدعوة الناخب الوطني” واجه نادي “أجاكسيو“ الذي يلعب له كارل مجاني الجمعة الفارط نادي “إيستر“ في إطار بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، وهو الفريق الذي ينشط فيه الجزائري صايفي. وقد وقف مجاني شخصيا على أن صايفي لا زال كما عرفه من قبل وهو الذي نشط معه في صفوف “لوريان“، وفي هذا الحوار لم يرد مجاني تفويت الفرصة للإشادة ب صايفي الذي منحه عدة نصائح قيّمة... لقد خسرتم في ملعبكم أمام “إيستر“، ولكن على ما يبدو فإنك قدمت مباراة في المستوى... وهو كذلك، فكما تعلم في عالم كرة القدم من الصعب أن تفوز على حساب الفرق المهددة بالسقوط خاصة في نهاية الموسم، وبالعودة إلى سؤالك فحسب معلوماتي إن الأداء الفردي لا يهم عند الإخفاق في النهاية لأن الأهم في مثل هذه المباريات هو النقاط الثلاث، وعليه فهذه الهزيمة نتحملها جميعا على الرغم من أن مردودي كان إيجابيا حسب المحللين. هذه الهزيمة ترهن حظوظكم في تحقيق الصعود، أليس كذلك؟ الظفر بورقة الصعود في الدرجة الثانية الفرنسية ليس الهدف الرئيسي للفريق هذا الموسم... كما تعلمون لم تحسم الأمور نهائيا وكل شيء يبقى واردا إذ لدينا مباراة متأخرة سنلعبها هذا الثلاثاء وفي حال تمكنا من الظفر بنقاطها الثلاث فإن هذا سيبعث السباق من جديد من أجل الصعود إلى القسم الأول. ستكون تلك المباراة أمام “كلارمون فيرون“ وستواجه الحارس “فابر“ الذي يوجد في رواق جيد للانضمام إلى “الخضر”. نعم سنواجه فريق الحارس “فابر”، ولكن ما يمكنني الإشارة إليه الآن هو إنني لن ألتقي ب “فابر“ نظرا للإنذار الثالث الذي تلقيته، والذي سيحرمني من حضور مواجهة “كلارمون“. نعود إلى صايفي، بالتأكيد تكلمت معه كثيرا خلال مواجهتكم الأخيرة أمام “إيستر“، أليس كذلك؟ نعم، لقد إلتقينا وكانت الفرصة لتبادل أطراف الحديث قبل اللقاء... صايفي إنسان رائع وصديق قديم، لكن انقطعت الاتصالات بيننا بسبب تغييرنا الأجواء وارتباطاتنا الإحترافية، تأكد أنني فرحت كثيرا بملاقاته، فهو رجل محترم ويعرف كيف يكسب ود الجميع حتى أولئك الذين لا يعرفونه، كلنا كنا نحبه في “لوريان”، لكن كم كان الوقت ضيّقا للإسترسال في الحديث، غير أننا تواعدنا أن نلتقي في المستقبل ونتحدث أكثر. هل تحدثتما عن المنتخب الوطني الجزائري؟ نعم، كان موضوعنا الرئيسي، رفيق حدثني كثيرا عن المنتخب وأطلعني عن عدة أشياء وحفزني على تكثيف المجهودات ومواصلة العمل للحصول على شرف الانضمام إلى المنتخب الوطني في أقرب وقت ممكن، وهو ما رفع معنوياتي حيث أن حديثه أثلج صدري، كما طلب مني بالخصوص عدم الاكتراث بما يقال هنا وهناك، وهو ما سأعمل به بطبيعة الحال لأن صايفي مثل أخي الأكبر. وكيف وجدت رفيق في لقائكم الأخير؟ لقد كان رائعا كعادته من دون مبالغة، وعلى الرغم من أنه أذهلني في طريقة لعبه إلا أنه لم يفاجئني بحكم أنني أعرفه حق المعرفة، ولكن ما أعجبني فيه هو الإرادة القوية التي يلعب بها فقد قام بعمل كبير في لقطة الهدف الأول حيث كان وراء التمريرة الحاسمة، كما ساهم كثيرا في الجانب الدفاعي ما يؤكد على أنه جاهز من الناحية البدنية بعدما عاد من الإصابة... أنا لست هنا بصدد القيام بإشهار لصايفي لأن الجميع يعرفه وهو غني عن كل تعريف، ولكن يجب أن أشكره لأنه يستحق ذلك... أتمنى له التوفيق في بقية المشوار مع “إيستر“ ومع المنتخب الوطني الجزائري. ----------------------- مطمور في تحسّن ويعود إلى التدريبات بعد غد من المتوقع أن يعود الدولي كريم مطمور إلى تدريبات ناديه “بوريسيا ماشنغلادباخ” إبتداء من بعد غد الثلاثاء على أقصى تقدير حسبما أورد موقع الفريق الألماني عبر شبكة الانترنيت. حيث تحسنت الحالة الصحية للنجم الجزائري بعد الإصابة التي تلقاها منذ حوالي 10 أيام، والتي فوّت بسببها مبارتين لناديه في البطولة. وكان مطمور قد شارك مع الفريق الاحتياطي خلال الأيام السابقة.