سجل نادي "فالنسيا" فوزا هاما وثمينا سهرة أول أمس في ملعبه "ميستايا" أمام "مالاغا" لحساب الجولة 32 من الدوري الإسباني وذلك بنتيجة 5-1... وهو الفوز الذي جعله يتخطى منافسه في الترتيب العام ويقفز إلى المركز الخامس (تعدى مالاغا ب 3 نقاط) متخلفا بنقطة واحدة عن "ريال سوسييداد" صاحب المركز الرابع المؤهل للعب دوري أبطال أوروبا الموسم القادم. "فالنسيا" الذي وصل إلى 5 لقاءات متتالية دون هزيمة، يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفه الموسمي، والمتمثل في اقتطاع تأشيرة للمشاركة الموسم القادم في دوري أبطال أوروبا، خاصة لو ينجح الأسبوع القادم في العودة بفوز من تنقله إلى "ريال سوسييداد" منافسه المباشر الآن على المركز الرابع. إصابة "كاناليس" عجلت بدخوله في د35 بعد رباعية "فالنسيا" وللمرة الثانية على التوالي فضل المدرب "فالفيردي" إبقاء سفيان فغولي احتياطيا، بعدما فعلها أسبوعا من قبل أمام "إسبانيول برشلونة". لكن، لم يدم بقاء صاحب "الكرة الذهبية" ل "الهدّاف" و"لوبيتور" العام 2012 طويلا على مقعد الاحتياط، إذ تعرّض "كاناليس"، الذي خطف منه مكانته الأساسية، إلى إصابة في (د35) من اللقاء عجّلت بدخول فغولي في وقت كان التفوق برباعية نظيفة لناديه الذي ضرب بقوة مباشرة عند بداية اللقاء وسجل 4 أهداف في ظرف 6 دقائق فقط، وهذا بين (د25) و(د31)، وكان هدف من الرباعية وقعه "كاناليس". قدم تمريرة الهدف الخامس ومردوده كان مقبولا جدا ومع أن فغولي دخل اللقاء في وقت كانت النتيجة قد حسمت، مادام كان يبدو مستحيلا على "مالاغا" العودة في النتيجة، وكان يفترض على فغولي أن يقوم بأدوار دفاعية أكثر لمساعدة زملائه في الحفاظ على تقدمهم في النتيجة، إلاّ أنه ساهم في الهدف الخامس لناديه الذي سجله "بانينغا" في (د56)، بعد أن منح صاحب الهدف تمريرة حاسمة بعد عمل جيد من الجهة اليمنى. وبغض النظر عن التمريرة التي قدمها لزميله وجاء منها الهدف، فإن أداء فغولي كان مقبولا جدا. إذ تحرك كثيرا ولعب بقوة كبيرة، وكأنه أراد أن يؤكد لمدربه أنه مخطئ في حقه حين قرّر ابقاءه في الاحتياط للقاء الثاني على التوالي. "كاناليس" قد يغيب أسبوعين على الأقل والفرصة مواتية ل فغولي وبحسب ما كشفت عنه وسائل الإعلام الإسبانية صباح أمس، فإنه المهاجم الشاب "كاناليس" العائد للمنافسة من إصابة خطيرة (تمزق في أربطة ركبته) يعاني من تمدّد في العضلة الخلفية للفخذ بعد إصابته أول أمس أمام "مالاغا"، وهو ما قد يجعله يغيب أسبوعين على الأقل، إن أكدت الكشوفات التي سيجريها بها اليوم أنه يعاني من تمزق، وهو أمر سيكون في صالح فغولي الذي سيستعيد مكانته الأساسية مؤقتا، في انتظار إقناع "فالفيردي" من جديد بقدراته. لعب لقاءه رقم 41 هذا الموسم ووصل إلى 3130 دقيقة ويبقى فغولي من بين أفضل لاعبينا من حيث اللعب مع نواديهم هذا الموسم. فقد لعب أول أمس لقاءه رقم 33 مع "فالنسيا"، وتوصل إلى جمع 2527 دقيقة. وباحتساب 8 لقاءات التي لعبها مع المنتخب الوطني بمجموع 693 دقيقة هذا الموسم، فإنه استطاع حتى الآن لعب 41 لقاء وجمع 3130 دقيقة سجل خلالها 8 أهداف. ويبقى بإمكان فغولي تدعيم هذه الأرقام وبلوغ 50 لقاء هذا الموسم من هنا حتى نهاية الموسم، في حال شارك في 6 لقاءات التي مازالت تنتظر "فالنسيا" في دوري "لاليغا" و3 مواجهات التي تنتظر المنتخب الوطني أمام "بوركينافاسو" وديا و"البينين" و"رواندا" في تصفيات كأس العالم.