بلكالام يردّ: "على حناشي أن يكون رجلا "

"لديّ الأدلة الكافية وأتحدّى حناشي إن كانت لديه أدلة" "عندما نتقابل مباشرة في التلفزيون يظهر أمام كل الجزائريين من الكاذب"
لم يرد بلكالام في البداية الرد على تصريحات الرئيس حناشي الذي أكد أن لاعبه مازال مرتبطا بعقد مع الشبيبة إلى غاية ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى ذلك أنه تلقى مستحقاته المالية ولا يلعب مجانا مع الكناري، وتفادى مدافع "الخضر" الدخول في متاهات أخرى مع الرئيس حناشي وأجرت "الهدّاف" معه هذا الحوار بعد إصرار شديد ووافق على ذلك.
الرئيس حناشي أكد أنك مرتبط بعقد مع الشبيبة إلى غاية ديسمبر 2013 وهذا ما ينفي ما كنت تؤكده دائما على أنك ستكون في نهاية عقدك جوان المقبل، هل من توضيح في هذا الشأن؟
هذا الحديث يضحكني، فلما اطلعت على هذه التصريحات عبر مختلف الصحف صبيحة اليوم (الحوار أجري أمس) اندهشت وتأكدت أن كل شيء ممكن ويمكن لأي طرف توقع ما يريد وتخيّل ما يشاء.
وما تعليقك في هذا الصدد؟
في الحقيقة لا أريد الحديث في هذا الشأن والدخول في متاهات لا مخرج منها والتعقيد أكثر، وأعتقد أن هذه القصة لا يمكن لها أن تنتهي إطلاقا وفي كل مرة تطفو إلى السطح مجددا وسئمت كليا من هذه القضية المملة، ومن أجل وضع حد نهائي لهذه القضية والمشكلة التي يتحدث عنها الكثيرون أدعو الرئيس حناشي ليواجهني في حصة تلفزيونية على المباشر ويكون رجلا مرة في حياته ويتحدث عن كل شيء بكل نزاهة، وحينها سيتضح من الكاذب ومن يقول الحقيقة.
كيف ذلك؟
أنا أتحمل كامل مسؤولية ما أقوله، وعندما أواجه الرئيس حناشي في التلفزيون فكل الشعب الجزائري سيكتشف الحقيقة التي لا يعلمها الجميع.
هل هذا يعني أن تكذّب كل ما قاله الرئيس حناشي؟
ما يسعني قوله في هذا الصدد هو أني واثق من كلامي وكل طرف سيتواجد في التلفزيون ويجلب أدلته، وبالنسبة لي أنا أملك الأدلة اللازمة وأتحدى الرئيس حناشي إن كانت بحوزته الأدلة اللازمة مثلما هو الأمر بالنسبة لي.
ما هو نوع هذه الأدلة التي تتحدث عنها؟
لا أريد الإفصاح عنها في الصحافة المكتوبة وأرجو تفهم موقفي، وهذا حتى لا أترك له المجال لكي يرد، ومن جهتي أقول وأردد أنني أدعوه إلى التواجد في حصة تلفزيونية ومواجهتي على المباشر، وهكذا كل الشعب الجزائري سيعرف من يقول الحقيقة.
وفيما يتعلق ب 650 مليون سنتيم التي تلقيتها، ما الذي يمكن أن تقوله؟
من جهتي لم أتفاوض مع أي شخص وقلتها له من قبل أنني لن أمضي على إجازتي في المغرب وتسجيلي كان خاطئا، وعلى العموم لا أريد التعقيد أكثر في هذه القضية وكل شيء سيتضح عندما أواجهه مباشرة.
--------------
حناشي يكلّف خالف بالبحث عن مدرب كبير يشرف على الشبيبة
كشف لنا مصدر مقرب جدا من إدارة شبيبة القبائل أن الرئيس محند شريف حناشي يكون قد تحدث مع مدرب شبيبة القبائل والمنتخب الوطني في السنوات الماضية وصاحب ملحمة خيخون محي الدين خالف في سرية تامة، وكلفه بالبحث عن مدرب كبير يتولي شؤون العارضة الفنية للفريق، باعتبار أن خالف يملك علاقات كبيرة مع عدة مدربين وفنيين وإعلاميين إضافة إلى عدة مناجرة أيضا. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا السياق، فإن خالف محي الدين لم يعارض الفكرة بل قبل بالمهمة، لكنه طلب من الإدارة أن تبقي على هذا الأمر سرا.
المناجير المغربي ينتظر ردّ القبائل بخصوص المدرب الاسباني "بينيتو فلورو"
وعلى صعيد آخر، مازال المناجير المغربي ينتظر رد إدارة شبيبة القبائل فيما يخص الاقتراح الذي تقدم في الأيام القليلة الماضية، عندما اقترح عليهم مدربا إسبانيّا يدعى "بينيتو فلورو" لتدريب الشبيبة الموسم المقبل، وكانت إدارة شبيبة القبائل قد وعدت هذا المناجير أن تقدم له الجواب النهائي بعد مباراة اتحاد بلعباس، لكن إلى غاية مساء أمس لم يتلق هذا المناجير أي خبر من إدارة الكناري.
حناشي يريد أوّلا استشارة المسيرين والإدارة
وفيما يخص هذه القضية المتعلقة بالعارضة الفنية والمدرب الذي سيتولى شؤون النادي القبائلي الموسم المقبل، فإن إدارة الكناري تلقت في الفترة الأخيرة العديد من السير الذاتية للمدربين وكذا عدة اقتراحات لمختلف المناجرة، بما فيها المناجير المغربي الذي اقترح عليهم اسم المدرب الاسباني "بينيتو فلورو"، لكن حناشي لا يريد التسرع في اتخاذ القرار النهائي بل يريد أولا أن يستشير المسيرين وأعضاء الإدارة حتى يكون الاجماع على المدرب المناسب.
سيعقد هذه الأيام اجتماعا خاصا لمناقشة هذه القضية
ومثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، ينوي الرئيس محند شريف حناشي أن يعقد هذه الأيام اجتماعا خاصا لمناقشة هذه القضية التي أثارت في الفترة الأخيرة جدلا كبيرا حول هوية المدرب الذي سيتولى مهمة الإشراف على العارضة الفنية للنادي القبائلي، ويأتي هذا بعد رغبة حناشي في استقدام المدرب قبل نهاية الموسم الحالي حتى يكون هذا المدرب على دراية بكل كبيرة وصغيرة حول الشبيبة قبل بداية الموسم المقبل، خاصة فيما يتعلق بالتعداد، وذلك حتى يساهم هذا المدرب في عملية الاستقدامات والمغادرين أيضا.
----------------
حناشي يريد مهاجما إفريقيا كبيرا مثل نجونغ
باشر الرئيس القبائلي حناشي في التحضير للموسم المقبل بعدما تأكد أن موسم فريقه قد انتهى، خاصة بعد تضييع الكناري كامل حظوظهم في التنافس على الأدوار الأولى من جهة وكذا ضمانه البقاء بكل ارتياح قبل أربع جولات عن انتهاء الموسم الجاري، ومازال الرئيس القبائلي يبحث عن تدعيم صفوف فريقه بمهاجم إفريقي مميز قادر على تقديم الإضافة والبروز بشكل لافت للانتباه، مثلما كان عليه الحال في وقت سابق مع شيخ عمر دابو في الشبيبة وكذا إينيرامو الذي سبق له حمل ألوان إتحاد العاصمة، بالإضافة إلى يانيك نجونغ الذي تألق مع شبيبة بجاية والترجي التونسي، وهو اللاعب الذي تحدث عنه الرئيس حناشي في آخر خرجاته الإعلامية، لكن من المستبعد أن يظفر بخدماته فيما يبحث عن لاعب يتمتع بمواصفاته.
تلقى العديد من السير الذاتية للأفارقة
ولم يخف الرئيس حناشي في حديثه مؤخرا أنه تلقى العديد من السير الذاتية للمدربين الأجانب حتى يختار أحدهم لتدريب الشبيبة للموسم المقبل من جهة، وكذا تلقى العديد من السير الذاتية للاعبين الأفارقة، وتحظى الشبيبة بسمعة طيبة في إفريقيا والعديد من اللاعبين المميزين يرغبون في تقمص ألوانها وجعلها بوابة الاحتراف في أوروبا، لكن الرئيس حناشي لا يريد التسرع كثيرا في حسم صفقة اللاعب الأجنبي، وهناك إمكانية جلب لاعبين إفريقيين خاصة أن القوانين في البطولة الوطنية تسمح بذلك، وليس مثلما كانت عليه في الموسمين السابقين عندما لم يقدر حناشي إلا بالظفر بخدمات لاعب واحد وهو الايفواري مدني كامارا.
التجارب ضرورية ولا يريد تكرار سيناريو "مويزس"
وأكد الرئيس حناشي لمقربيه أنه لن يتسامح في قضية جلب اللاعب الأجنبي وسيضع بعض الشروط للمناجرة الذين عرضوا خدمات هؤلاء اللاعبين، والبداية تتمثل بضرورة إجراء التجارب مع انطلاق عملية التحضيرات الصيفية والمدرب الجديد ستكون له الكلمة الأخيرة فيما يتعلق بقبول هذا اللاعب الأجنبي من عدمه، ولا يريد الرئيس حناشي تكرار سيناريو الميركاتو الشتوي الفارط حين جلب اللاعب الكامروني "مويزس" الذي التحق وهو في الأصل ليس اللاعب الذي تمت دراسة سيرته الذاتية وزوّر بطاقته الشخصية، ثم أمضى له الرئيس حناشي على العقد دون أن يقف على إمكاناته، وعند إجرائه بعض الحصص التدريبية تأكد الرئيس حناشي أنه ليس مفيدا وفسخ عقده.
الإدارة ستقوم بإعارة كامارا في حال جلب لاعبين أجنبيين
صحيح أن الإيفواري مدني كامارا أدى موسما مقبولا إلى أبعد الحدود، خاصة مع مجيئ المدرب سنجاق الذي أشركه في جميع المباريات التي أشرف عليها وأكد في العديد من التصريحات أن كامارا من بين أفضل اللاعبين في صفوف الشبيبة، لكن بالنسبة ل حناشي فإن الأمر ليس بهذه الطريقة والإدارة القبائلية ستقوم بإعارة اللاعب هذه الصائفة في حال وجدت لاعبين أجنبيين مميزين في الخط الأمامي، مع الإشارة إلى أن كامارا مازال مرتبطا بعقد مع الشبيبة إلى غاية جوان 2014 وكل شيء سيتحدد حول مستقبله في نهاية الموسم الجاري.
حناشي: "نحن بصدد البحث عن مهاجم إفريقي من العيار الثقيل"
وتحدث حناشي في آخر خرجاته الإعلامية عن إمكانية جلب لاعب إفريقي مميز قادر على تقديم الإضافة المنتظرة منه في هجوم الشبيبة الموسم المقبل، وقال في هذا الشأن: "نحن بصدد دراسة بعض السير الذاتية التي وصلت بشأن اللاعبين الأجانب ونبحث عن مهاجم إفريقي من العيار الثقيل، ومن الضروري أن يكون أفضل من اللاعبين الذين بحوزتنا وإلا فلا جدوى من القيام بهذا الاستقدام، لأن اللاعب الأجنبي يجب أن يكون قيمة مميزة ولا يمكننا قبول أي لاعب يتم عرضه علينا".
"نريد فيه مواصفات نجونغ الذي تألق مع بجاية والترجي التونسي"
وواصل حناشي الحديث في هذا الشأن حول اللاعب الأجنبي الذي ستقوم الإدارة القبائلية بجلبه هذه الصائفة، فقال: "نريد لاعبا بمواصفات الكامروني نجونغ الذي تألق مع شبيبة بجاية ثم مع الترجي التونسي وهو يلعب في أوروبا على ما أعتقد، نسعى لجلب لاعب مماثل يكون أفضل من المهاجمين الذين نملكهم وإلا فلا حاجة لنا بهذا التدعيم".
----------------
حناشي يعارض مغادرة شعلالي ومقداد إلى المولودية
كشف لنا مصدر مقرب جدا من المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، أن هذا الأخير عارض بشدة فكرة مغادرة المهاجم شعلالي وصانع ألعاب فريق عبد المالك مقداد إلى مولودية الجزائر الموسم المقبل، بعد الكلام الكثير الذي قيل في الفترة الأخيرة للعديد من الأطراف، والتي أشارت في الأيام السابقة إلى أن المولودية قد دخلت في مفاوضات سرية مع اللاعبين حتى تقنعهما بالانضمام إلى صفوفها مباشرة بعد نهاية الموسم الجاري.
يؤكّد في كل مرة أنهما مرتبطان مع الشبيبة ولا يمكن التفريط فيهما
وأكثر من ذلك، كشف حناشي فيما يتعلق بقضية رغبة مولودية الجزائر في خطف اللاعبين مقداد وشعلالي إلى صفوفها الموسم المقبل، أن اللاعبين مازالا مرتبطين بعقد مع النادي القبائلي إلى غاية نهاية الموسم المقبل، وبالتالي لا يمكن أن يفرط في خدماتهما على الإطلاق، خاصة أن حناشي يعتبر الثنائي من بين أحسن العناصر التي أدت مشوارا جيدا في الشبيبة، وبالتالي لا يمكن أن يوافق على مغادرتهما إلى المولودية في الوقت الذي ينوي بناء فريق كبير الموسم المقبل.
التصريحات التي أدلى بها اللاعبان أقلقته بعض الشيء
من جهة أخرى، الشيء الذي يعزز أكثر مساعي مولودية الجزائر لخطف مقداد وشعلالي إلى صفوفها الموسم المقبل هو التصريحات التي أدلى بها الثنائي في الأيام القليلة الماضية، حين أكد أنه سيعيد النظر في مستقبله بمجرد أن يسدل الستار على بطولة الموسم الحالي، هذه التصريحات التي أدلى بها مقداد وشعلالي أقلقت بعض الشيء الرئيس حناشي الذي لم يفهم دوافع اللاعبين للتحدث بهذه الطريقة.
يريد أن يتحدّث معهما في هذه القضية
وفي مقابل التصريحات التي أدلى بها مقداد وشعلالي في الفترة الأخيرة وأمام تخوفات حناشي رغم أن اللاعبين مازالا مرتبطين مع الشبيبة، إلا أن رئيس الكناري باعتباره المسؤول الأول عن الاستقدامات اللاعبين الذين سيغادرون، ينوي أن يجلس مع الثنائي هذه الأيام للحديث معه في أمر التصريحات التي أدلى بها، وذلك لمعرفة ما يجري بالضبط. ودون شك قبل أن يقوم حناشي مرة أخرى بإخبار اللاعبين أن عقدهما مع الشبيبة مازال ساري المفعول، سيحاول أن يحفزهما ويؤكد لهما أنه الشبيبة ستكون بقوة الموسم المقبل.
---------------------
زياد في نهاية عقده وسيكون أوّل المغادرين
صحيح أن الرئيس حناشي لم يحدد أسماء اللاعبين المعنيين بالرحيل في الصائفة المقبلة في الشبيبة، لكن حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن لاعب الوسط حمزة زياد سيكون أول المغادرين هذه الصائفة لأنه في نهاية عقده مع الكناري في جوان المقبل، كما أبدى رغبته في تغيير الأجواء بعد الصعوبات الكثيرة التي واجهها مع الشبيبة وعدم إيجاده معامله مع الفريق في الموسمين الأخيرين رغم أنه استعاد مكانته الأساسية في الآونة الأخيرة، لكنه يدرك أنه من الصعب عليه الظفر بمكانة أساسية الموسم المقبل وتغيير الأجواء سيكون أفضل حلّ بالنسبة له.
يرى أن "المكتوب" انتهى مع "الكناري"
لا يختلف اثنان أن حمزة زياد يتمتع بإمكانات كبيرة وهو لاعب متعدد المناصب في وسط الميدان الدفاعي إلى الهجومي، لكن من سوء حظه أنه لم يستفد من فرصة كافية للعب مع المدرب فابرو ثم مع سنجاق، وبما أن زياد في نهاية عقده مع الشبيبة فقد تلقى بعض العروض من عدة أندية لم ترد مصادرنا الإفصاح عنها حتى تكون هناك أمور رسمية، والأكيد هو أن ابن باتنة سيغيّر الأجواء هذه الصائفة وهو في حد ذاته تيقّن أن المكتوب انتهى مع الكناري، ولم يحقق فيها الكثير من من مروره على هذا الفريق.
إصابته ليست خطيرة
من جهة أخرى، فإن زياد مازال يعاني من إصابة على مستوى العضلات المقربة أجبرته على مغادرة أرضية الميدان ما بين شوطي المباراة السابقة أمام إتحاد بلعباس، بعدما أدى شوطا أولا مقبولا إلى أبعد الحدود إلى جانب مروسي وصدقاوي في الوسط، لكن زياد لم يقدر على المواصلة بسبب الإصابة، وتأكد اللاعب بعد إجراء الفحوصات بالأشعة أن إصابته ليست خطرة ولا تدعو للقلق، وهو بصدد تكثيف العلاج عن طبيب الفريق ڤيو الذي يقوم بعمل كبير لاسترجاعه قبل موعد مباراة أهلي البرج في الجولة المقبلة.
لن يشارك في الاستئناف ويغيب أمام بلوزداد
سيكون الموعد صبيحة اليوم مع العودة إلى جو التدريبات بعد أن استفاد لاعبو الشبيبة من ثلاثة أيام راحة، وبالنسبة ل زياد فلن يتمكن من المشاركة في حصة الاستئناف بسبب الإصابة، إذ سيكتفي بتكثيف العلاج وحتى اللقاء الودي المقرر أمام شباب بلوزداد صبيحة هذا الخميس بملعب بومرداس لن يكون معنيا به، لأنه لم يتعاف كليا من هذه الإصابة التي يسعى للتخلص منها بسرعة والعودة في لقاء البطولة أمام أهلي البرج.
زياد: "الحديث عن مستقبلي سيكون في ماي"
وكان لنا حديث هامشي مع زياد الذي استفسرناه في البداية عن حالته الصحية من جهة وكذا عن مستقبله، فقال: "بالنسبة لحالتي الصحية فقد تحسنت بنسبة كبيرة ولا مجال للقلق، وسأعمل كل ما في وسعي للعودة في لقاء أهلي برج بوعريريج، أما الحديث عن مستقبلي فهذا سابق لأوانه وأنا مركز على المباريات المتبقية قبل نهاية الموسم، وبعدها سيكون الحديث عن مستقبلي في نهاية البطولة شهر ماي المقبل إن شاء الله".
----------------
حناشي يُطمئن لاعبيه حول قائمة المسرحين، لكن المفاجآت تبقى واردة
اتضحت بنسبة كبيرة خطة العمل للرئيس حناشي الموسم المقبل، إذ أكد أنه باق على رأس الفريق في ظل عدم تقدم أي طرف لخلافته من جهة ولعدم رغبة الأطراف التي تحدث عنها الترشح لخلافته، ويسعى الرئيس القبائلي في تحضير الموسم المقبل مبكرا، وهذه المرة بالسعي للحفاظ على أغلب لاعبي الفريق وليس مثلما حدث الموسم الفارط حين انتدب ما يفوق 15 لاعبا وقام قبل ذلك بتسريح ما يفوق عشرة لاعبين بمن فيهم مترف، تجار، العرفي، نساخ، بولمدايس وغيرهم من الذين غيّروا الأجواء إلى أندية أخرى. وطمأن حناشي في آخر تصريحاته لاعبيه الحاليين على أن قائمة المسرحين لن تكون موسعة وستقتصر على لاعبين أو ثلاثة على الأكثر، لكن المفاجآت تبقى واردة قبل نهاية الموسم الجاري والأسماء التي ستكون معنية بالتسريح قد تكون ثقيلة، وكل شيء سيتضح في الأيام المقبلة.
الاستقدامات ستكون مدروسة أفضل من الموسم الفارط
ومن جانب الاستقدامات فستكون مدروسة إلى حد بعيد هذه المرة وليس مثلما حدث في المواسم السابقة، حين أخطأ الرئيس حناشي في انتداب العديد من اللاعبين ثم وجد أنه لا فائدة من تواجدهم مع فريق بحجم الشبيبة، وستقتصر الاستقدامات على ثلاثة إلى أربعة لاعبين من بينهم لاعب أجنبي سيكون من المستوى العالي، مثلما أكده لنا الرئيس حناشي من خلال الحديث معه، ويريد الرئيس القبائلي ضم لاعبين يكونون أفضل من اللاعبين الحاليين ولن يحدد قائمة المسرحين حتى ضمن خدمات بعض العناصر المميزة.
هدف حناشي الحفاظ على الاستقرار بالإبقاء على الركائز
ولا يختلف اثنان من المقربين إلى الرئيس حناشي أن هذا الأخير يسعى للحفاظ على ركائز الفريق والاستقرار سيكون سببا رئيسيا في إنجاح الموسم المقبل، خاصة أن النادي القبائلي يضم في صفوفه هذا الموسم عدة لاعبيه مميزين على غرار مقداد، شعلالي، معيزة، بلكالام، مكاوي، مروسي وغيرها من الأسماء التي تبحث العديد من الأندية عن ضمها إلى صفوفها، لكن حناشي أكد أنه لن يفرّط فيها وهدفه الذهاب بعيدا بهذا التعداد، خاصة أن الشبيبة مقبلة على المشاركة في المنافسة العربية الموسم المقبل، وهي فرصة النادي القبائلي للعودة إلى المحافل الدولية وحناشي يريد تقديم الشبيبة في أحسن حلّة ممكنة.
أغلب اللاعبين مرتبطون بعقود والمدرّب أكبر هاجس عند حناشي
ومن حسن حظ الإدارة القبائلي أن أغلب لاعبي النادي الأصفر والأخضر مرتبطون بعقود مع الفريق على الأقل إلى غاية جوان 2014، بعدما أمضوا على عقود الصائفة الفارطة تمتد إلى سنتين فأكثر مثلما نصت عليه القوانين الجديد للاتحادية، وبذلك لن يجد حناشي صعوبة كبيرة في الاحتفاظ بالتعداد الحالي ولديه حرية اختيار العناصر التي ستغادر من خلال فسخ العقود ومنحها وثائق التسريح حتى تتمكن من الالتحاق بفرق أخرى تريد الظفر بخدماتها، على غرار خليلي الذي يصر على منحه وثائق تسريحه، خاصة بعد عدم منحه فرصة اللعب طيلة الموسم إلا نادرا وهو بحاجة ماسة إلى تغيير الأجواء لإيجاد معالمه واستعادة بريقه، وهو الذي مازال مرتبطا مع الشبيبة إلى غاية ديسمبر 2013.
----------------
الشبيبة تعود اليوم إلى التدريبات استعدادا للبرج
ستعود مجددا التشكيلة القبائلية صبيحة اليوم في حدود الساعة التاسعة إلى أجواء التدريبات بملعب أول نوفمبر استعداد للمباراة المقبلة أمام أهلي البرج لحساب الجولة 27 من عمر البطولة الوطنية، بعدما استفاد رفقاء بن العمري من فترة راحة دامت ثلاثة أيام كاملة منذ نهاية المواجهة السابقة أمام اتحاد بلعباس.
عمروش سيهنئ اللاعبين على الفوز أمام بلعباس
ينوي المسؤول الأول عن العارضة الفنية للكناري مؤقتا أرزقي عمروش أن يستغل الفرصة ليتحدث مع لاعبيه ويهنئهم بالفوز الأخير الذي أحرزوه على حساب اتحاد بلعباس، وسيثني على المجهودات التي بذلوها قبل بداية الحصة التدريبية، كما سيعمل المدرب على العودة إلى أهم أطوار المباراة السابقة ويحاول أن يسلط الضوء على أهم الأخطاء المرتكبة، والتي ساعدت المنافس على تقليص الفارق.
سيخبرهم بمواعيد المواجهات الودية
ومن المنتظر أن تعرف حصة اليوم عودة جل العناصر إلى التدريبات بنما فيهم اللاعبين المصابين، ويتعلق الأمر بكل من رماش وكامارا اللذين غاب عن المباراة بلعباس بسبب الإصابة التي تعرض كل واحد منها على مستوى العضلة المقربة، إضافة إلى المدافع المحوري سعيد بلكالام الذي غاب هو الآخر بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه. وسيعمل عمروش على استغلال الفرصة ليتطرق معه إلى قضية غياب المنافسة الرسمية وتعويضها بالمباريات الودية التي سيلعبونها هذا الأسبوع، باعتبار أن الإدارة شرعت منذ ساعات قي اتصالات مع عدة أندية.
الحصة ستكون مخصّصة للاسترجاع والعمل التقني
وحسب ما جرت عليه العادة بعد كل مباراة رسمية، فإن الطاقم الفني يقوم في حصة الاستئناف بتخصيص الحصة الأولى في مرحلتها الأولى للاسترجاع جراء الإرهاق الذي يكون قد نال من اللاعبين إثر المجهودات الكبيرة التي بذلوها في المباراة السابقة، ومن المنتظر أن تكون المرحلة الثانية من هذه الحصة التدريبية للجانب التقني وتمارين بواسطة الكرة، وهي الطريقة التي اعتمد عليها الطاقم الفني في الأسبوع الماضي والتي حضر بها للقاء السابق أمام بلعباس، والتي انتهت بفوز القبائل والظفر بالنقاط الثلاث.
----------------
بن العمري: "دعوة المنتخب الوطني هي التي أحيتني من جديد"
"من الصعب جدا أن تكون محفّزا إذا كان فريقك لا يلعب الأدوار الأولى"
كيف هي معنوياتكم بعد فوزكم على اتحاد بلعباس؟
الحمد معنوياتنا مرتفعة جدا بعد الفوز الذي أحرزناه على اتحاد بلعباس، وأؤكد لكم أننا تحررنا كثيرا مقارنة بالحالة التي كنا عليها بعد الهزيمة أمام مولودية الجزائر، صراحة لقد مررنا بمرحلة صعبة للغاية، لكن الحمد لله عرفنا كيف نخرج منها، فالفوز الذي أحرزناه على اتحاد بلعباس جاء في وقته وكنا بحاجة ماسة إليه حتى نؤكد للجميع اننا لسنا في أزمة، الحمد لله أدينا مباراة في المستوى وأنهيناها لصالحنا.
الفوز على بلعباس كان صعبا جدا وكاد أن يعود في النتيجة في المرحلة الثانية، ماذا يمكن أن تقوله؟
بطبيعة الحال المباراة كانت في غاية الصعوبة وكنا ننتظر قبل بدايتها أن تكون كذلك، لأن مع اقتراب نهاية الموسم كل الأندية تبحث عن حصد النقاط سواء داخل القواعد أو خارجها، وكنا على دراية تامة أن تنقل اتحاد بلعباس إلى ملعبنا لن يكون من أجل تفادي الأضرار بل لمحاولة العودة إلى دياره بنتيجة إيجابية، لقد خلق لنا عدة صعوبات لاسيما في المرحلة الثانية حين ظهر بأكثر إرادة،و لحسن حظنا كنا متقدمين بهدفين قبل أن يسجل علينا هدفه الوحيد وقلص به الفارق.
انتقادات لاذعة وُجّهت لكم من حيث الأداء وأكد المتتبعون أن أداءكم تراجع كثيرا لاسيما في المرحلة الثانية، ما قولك؟
لا يهمنا ما يقوله هؤلاء وما كان يهمنا هو أن نحقق الفوز بأي ثمن، صحيح أن أداءنا تراجع قليلا في المرحلة الثانية، إذ عدنا إلى الوراء بغرض المحافظة على نتيجة التقدم بنتيجة هدفين، ومن البديهي أيضا أن يبادر الفريق المنهزم إلى الهجوم سعيا منه إلى العودة في النتيجة وهو ما حدث بالضبط، لكن المهم هو أننا سيرنا المباراة بطريقة ذكية جدا، في مثل هذه المباريات لا يهم الأداء بقدر ما تهم النقاط الثلاث، لم نفكر إلى في الفوز لأه ما حدث لنا بعد لقاء المولودية أمر صعب جدا، ولهذا كنا نبحث فقط على الفوز الذي سيحررنا.
هل تعتقدون أن هذا الفوز سيحرّركم لما تبقى من المشوار؟
أؤكد لكم أن معنوياتنا ارتفعت كثيرا مقارنة بالحالة التي كنا عليها قبل هذه المباراة، لأنه كما تعلمون ليس أمرا هينا الذي عشناه بعد لقاء المولودية والشكوك التي كانت تحوم بنا، وللخروج من تلك الوضعية كان علينا أن نغتنم فرصة استقبالنا اتحاد بلعباس، الحمد لله كل شيء سار على أحسن ما يرام وحققنا هذا الهدف، وبالتالي استعداداتنا للمباريات المقبلة ستكون أكثر، صحيح أن اللقاءات المتبقية تعد في غاية الأهمية لكن الإرادة التي يتحلى بها اللاعبون ستكون مفيدة للشبيبة، وبإمكاننا أن نحقق نتائج أفضل في الجولات القادمة.
ما تعليقك على تأجيل مباراة أهلي البرج إلى يوم 4 ماي المقبل؟
لا يمكننا أن نعلق على مثل هذه الأمور لأن واجبنا يقتصر فقط على أرضية الميدان، كنا نريد لو لعبنا هذه الجولة في موعدها المحدد في المرة الأولى، لاسيما بعد الفوز على بلعباس، فقد كنا نريد أن نواصل بتلك الوتيرة الجيدة ونضيف الفوز الثاني على التوالي خاصة أن لقاء البرج سنلعبه أيضا بميداننا، وهو ما يعزز حظوظنا لإضافة الفوز الثاني على التوالي، لكن بما أن الرابطة الوطنية أجلت المباراة فما علينا سوى أن نركز على هذا التاريخ وعلينا أن نكون أكثر استعدادا لمباراة أهلي البرج .
كنت واحدا من أبرز اللاعبين في الجولة الماضية، إذ أديت دورا ممتازا وساهمت في تحقيق الفوز، ما سر تألقك من مباراة إلى أخرى؟
لم أقم إلا بواجبي وكان ذلك بفضل زملائي الذين بذلوا مجهودات كبيرة جدا، الحمد لله الذي وفقنا على تحقيق الفوز وهذا في مصلحة الشبيبة، صحيح في الفترة الأخيرة أشعر أني في لياقة بدنية كبيرة وثقتي في النفس تزداد من مباراة إلى أخرى، في كل مباراة أحاول ان أقدم أفضل ما عندي حتى أمنح الإضافة للشبيبة، لم أتأثر بكل ما حدث بل بقيت مركزا على ما ينتظرني في الميدان، ولن أخفي عليكم أن هناك مجموعة من العوامل التي حفّزتني لأكون فعالا في المباريات الأخيرة.
هل تقصد الدعوة التي تلقيتها مؤخرا إلى المنتخب الوطني؟
بالضبط، لقد كان للدعوة التي تلقيتها مؤخرا من المنتخب المحلي واقعها الإيجابي على معنوياتي، تأكدت أن المجهودات التي بذلتها في المباريات السابقة سواء في مرحلة الذهاب أو في مرحلة العودة كانت مفيدة لي حيث قادتني إلى المنتخب الوطني، فأي لاعب في كرة القدم بحاجة ماسة إلى ما يحفزه سواء الانضمام إلى المنتخب الوطني أو مشاركة فريقه في منافسة كأس إفريقيا بالدرجة الأولى، وكما تعلمون الشبيبة ليس أمامها سوى مباريات البطولة وبالتالي من الصعب جدا على أي لاعب أن يكون محفزا ، هدفي الآن هو أن أواصل بهذه الكيفية إلى غاية الجولة الأخيرة.