في حلقة جديدة، ولكنها هذه المرة أكثر عنفا، من مسلسل الصراع بين وزارة الرياضة المصرية والأندية المصرية حول بعض القضايا العالقة... تعرض فاروق العامري، وزير الرياضة المصري، لاقتحام مؤتمره الصحفي الذي انعقد بنادي الفروسية صبيحة اليوم من طرف المئات من مناصري الزمالك وخصوصا أعضاء "ألتراس الوايت نايتس" الذين عاثوا في المقر فسادا واعتدوا على الصحفيين وكسروا كاميراتهم، كما حطموا محتويات القاعة وأشعلوا الألعاب النارية داخلها. الهجوم كان مباغتا والأمن هرب الوزير من باب خلفي وحسب المصدر الذي أدلى بالمعلومات لوكالة "فرانس برس"، فإن الأمن الساهر على حماية الوزير قد قام بتهريبه على عجل من أحد الأبواب الخلفية حفاظا على سلامته مباشرة بعد اقتحام المناصرين للقاعة احتجاجا على اللائحة الجديدة للأندية والهيئات الرياضية التي سنتها وزارته والتي لاقت رفض أكبر أندية البلاد وكان من المرتقب الإعلان عنها صبيحة اليوم مع عرض لاستراتيجية الوزارة حتى مطلع سنة 2020. تقارير تكشف تورط رئيس الزمالك في تدبير الاعتداء وجهت أصابع الاتهام ل ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك بتدبير الاعتداء على مؤتمر الوزير الصحفي وتحريض الجماهير على اقتحام مكان انعقاده، واستندت أطراف على تصريحات سابقة له توعد فيها بمنع الوزير من سن اللائحة الجديدة من أجل إلباسه التهمة، وهي الاتهامات التي رفض المعني التعليق عليها منذ قليل وقام بطرد صحفية طرحت عليه سؤالا حول صحة الأخبار التي أكدت تورطه في هذه الحادثة التي سيحقق فيها الأمن المصري من أجل كشف المتورطين ومعاقبتهم.