في مقابلة له مع صحيفة الامارات اليوم، تطرق النجم المصري محمد ابو تريكة للعديد من الامور الفنية فيما يتعلق بمسيرته مع الاهلي ومنتخب الفراعنة اضافة الى المدة القصيرة التي قضاها مع بني ياس الاماراتي، واوضح سبب عدم توقيعه للزمالك عام 2003. ابوتريكة قال للصحيفة الاماراتية : "كنت على وشك الانتقال للزمالك في 2003، وتحدث معي أمين صندوق الزمالك آنذاك المندوه الحسيني، الذي طلبني لعقد جلسة بناديه، لقد ذهبت إليه وتحدثت معه لكنه قدم لي عرضا ماليا غير مقنع، وطلبت زيادة المبلغ المعروض لكنه رفض وأمهلته بعض الوقت لكنه لم يرد علي، وفي هذه اللحظات علم الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي بأن عقدي مع نادي الترسانة قد انتهى، وعلم أيضا بتعثر المفاوضات مع الزمالك، وقام بالاتصال بي وأعطاني ما طلبته من الزمالك بزيادة 100 ألف جنيه، وقمت على الفور بالتوقيع للأهلي، وكانت الصدفة أن أول مباراة لي بقميص الأهلي ضد الزمالك، وأحرزت هدفا في مرماه رغم أن الأهلي خسر اللقاء 1/2". الدوري الاماراتي في تطور لكن تنقصه الجماهير وقال ابو تريكة ان الدوري الاماراتي يتطور بشكل كبير وهو يضم ابرز المدربين واللاعبين، لكن ينقصه التواجد الجماهيري، وطالب ابو تريكة ان يفتح باب الاحتراف امام بعض اللاعبين لاسيما عامر عبد الرحمن نجم بني ياس وعمر عبد الرحمن افضل لاعب في الخليج ومايسترو خط وسط العين بطل الدوري، وبالنسبة لمواطنه محمد زيدان قال ابوتريكة ان زيدان له سمعته الكبيرة في اوروبا والوطن العربي وهو لم يفشل مع بني ياس ، لكنه يجهل سبب استبعاد ادارة بني ياس له . هدفي ضد الصفاقسي و الكامرون هما الأغلى في مسيرتي ابوتريكة اضاف: "هدفي في مرمى نادي الصفاقسي عام 2007، في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا هو الأغلى على الإطلاق في مسيرتي الكروية، وهو اللحظة الأجمل في حياتي أيضا، وهذه المباراة كانت لها ظروف خاصة أهمها أن الأهلي تعادل في لقاء الذهاب بالقاهرة 1/1، وكان يجب عليه الفوز في تونس إذا أراد الفوز باللقب الإفريقي وهذا ليس بالأمر السهل، أما مع منتخب مصر فأعتقد ان هناك حدثين مهمين، الأول كان طريفا إلى حد كبير، فقد سجلت ضربة الجزاء التي حسمت لقب كأس إفريقيا 2006 أمام ساحل العاج، ولم أكن أعلم ذلك إلا بعد أن شاهدت اللاعبين يحاولون احتضاني، والحدث الثاني هو تسجيل هدف الفوز على الكاميرون في نهائي الأمم الإفريقية 2008".