شباب بلوزداد - لجنة المنازعات تستمع لإدارة الشباب وستفصل في شكوى سليماني الأسبوع المقبل

كان الموعد صبيحة أمس على مستوى لجنة المنازعات بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل النظر في الشكوى التي رفعها هداف شباب بلوزداد إسلام سليماني لكي يفسخ عقده مع الفريق بسبب عدم تلقيه مستحقاته المالية... كما استمعت اللجنة إلى أقوال مسيري شباب بلوزداد مرفوقين بمحامي الفريق الذي وضع ملفا خاصا باللاعب، وهو ما كنا قد أشرنا إليه في عدد سابق. يحدث هذا في وقت تألق سليماني مع المنتخب الوطني وقاده إلى انتصار ثمين يعبد الطريق لمونديال البرازيل.
محامي الشباب يؤكد أن سليماني "خالص"
وفي الوقت الذي يؤكد فيه اللاعب أنه يدين برواتب تسعة أشهر وبأن الشباب أخل بالاتفاق المبرم في بداية الموسم من خلال تكفل الإدارة بشقته لكن الرد جاء من مسيري الشباب بالنفي، حيث أودعت الإدارة ملفا كاملا تؤكد من خلاله أن سليماني لا يدين للشباب وبأنه استلم مستحقات المالية وتسبيقات قدرت بستة أشهر. وليس هذا فقط ولكن طالب المسيرون من سليماني إعادة صك ضمان لا يزال بحوزته وهو ما يؤكد أن قضية سليماني أخذت أبعادا أخرى.
الشباب يتمسك بشرط 525 مليون
ولا يزال الشباب متمسكا بشرط تسديد سليماني ما يقارب 525 مليون مع احتساب حقوق الضرائب والتأمينات في محاولة من الإدارة الضغط على اللاعب الذي يصر على مغادرة الفريق والتفاوض بنفسه مع الأندية التي تريد الاستفادة من خدماته، لكن الإدارة البلوزدادية أكدت أن اللاعب لا يزال مرتبطا مع الفريق إلى غاية جوان 2014 وبأن سليماني سيكون مطالبا بجلب الفريق الذي يريد الانضمام إليه للتفاوض مع شباب بلوزداد، وهي النقطة التي كان سليماني قد انتقدها مؤكدا أن شروط الفريق تعجيزية وقد تجعل هذه الأندية تتراجع عن ضمه في صورة النادي الأهلي المصري الذي تراجع عن ذلك.
حتى مكحوت أودع ملفه لدى لجنة المنازعات
ولم يكن سليماني اللاعب الوحيد الذي توجه إلى لجنة المنازعات لأن مكحوت أيضا كان حاضرا في مقر "الفاف" أول أمس أين أودع ملفه هو أيضا بعدما سبق وهدد بذلك من أجل الحصول على وثيقة تسريحه من الفريق. وكنا قد أشرنا في أعداد سابقة إلى أن مكحوت قرر اللجوء إلى لجنة المنازعات من أجل الحصول على ورقة تسريحه بعدما اشترط عليه الشباب في وقت سابق تعويض مادي يقدر ب600 مليون سنتيم وهو ما رفضه رفضا قاطعا وقرر التوجه إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
الشباب قدم ملفا مضادا ويشترط التعويض المادي
وأودع الشباب ملف مضاد للذي رفعه مكحوت أمس من خلال التأكيد على أن مكحوت في حالة تخلي عن منصب منذ نهاية شهر نوفمبر الماضي لم يعد بعدها إلى التدريبات دون سابق إنذار. ودعّم المسيرون ملفهم بشهادة المحضر القضائي الذي تنقل في عدة مناسبات من أجل توثيق غياب مكحوت عن التدريبات بغض النظر عن رفض الأنصار لبقائه في الفريق. وكان مكحوت قد تحدث في الشكوى الذي رفعها ضد المسيرين "إلى أنه لم ينل مستحقاته المالية منذ أشهر" وهو ما تنفيه الإدارة التي طبقت نظام الضرائب مرة أخرى.
اللجنة ستفصل في قضية سليماني ومكحوت الأسبوع المقبل
ومن المنتظر أن تفصل لجنة المنازعات في قضية سليماني ومكحوت الأسبوع المقبل عندما تنظر في الدلائل التي قدمها الطرفان. وبدا محامي الشباب مطمئنا عقب جلسة الاستماع أمس حتى أنه أكد للمسيرين أن القضية سارت في الطريق الصحيح واللاعبان مطالبان بتعويض مادي أكثر من 500 مليون بالنسبة إلى سليماني و600 مليون بالنسبة إلى مكحوت.
رشيد طرافي (محامي الشباب): "أكدنا للجنة بأن سليماني خالص"
وكان لنا حديث أمس مع محامي الفريق رشيد طرافي أكد لنا من خلاله أنه أودع ملفا شاملا لوضعية سليماني في الفريق وبأن لجنة المنازعات استمعت لتوضيحات الإدارة حول الوضعية المالية للاعب. وأوضح قائلا: "كان الموعد اليوم في مقر لجنة المنازعات لكي نرد على الشكوى التي رفعها إسلام سليماني ولقد أودعنا ملفا يؤكد بأنه لا يزال مرتبطا مع الفريق إلى غاية 2014. أما بخصوص مستحقاته المالية فإننا أودعنا كشوفات رواتب اللاعب وبأنه لا يدين بشيء للشباب وأكدنا للجنة أنه نال مستحقاته إلى غاية جوان".
"سيكون مطالبا بإعادة الصك الذي بحوزته"
وأضاف محامي الشباب في حديثه معنا أن سليماني سيكون مطالبا بإعادة صك يقدر ب525 مليون سنتيم. ولم يخض المحامي طرافي في تفاصيل أكثر ولكنه أكد أن سليماني ملزم بإعادة صك ناله من الإدارة في وقت سابق، وقال في هذا الشأن: "سليماني استلم مستحقاته المالية ولدينا اثباتات وضعناها أمام لجنة المنازعات وعليه إعادة صك استلمه من الإدارة في وقت سابق بما أنه نال مستحقاته المالية".
"مكحوت في حالة تخلي عن منصب"
وعن قضية مكحوت، فإن رد للمحامي طرافي لم يختلف كثيرا إذ أكد بأنه سيكون مطالبا بتعويض للفريق وبأنه في حالة تخلي عن منصب بسبب عدم عودته إلى التدريبات منذ نوفمبر الماضي. وقال في هذا الصدد: "بالنسبة إلى مكحوت هو أيضا رفع شكوى أمام اللجنة، لكن ما يجب أن يعلمه اللاعب أنه في حالة تخلي عن منصب وهذه وضعية غير قانونية، وعليه فإن الفريق يشترط جلب الفريق الذي يريد ضمه لكي يجلس إلى طاولة المفاوضات لأنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الشباب".
---------
خرباش يلتقي المسيرين اليوم للتفاوض حول تجديد عقده
من المنتظر أن يكون الموعد اليوم مع اللاعب إسماعيل خرباش من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات حول تجديد عقده الموسم المقبل بعدما كان مقررا ذلك الخميس الماضي، لكن اللاعب طلب التأجيل لتواجده خارج العاصمة. وسيجلس خرباش مع المسيرين من أجل التفاوض حول تجديد عقده وأيضا رفع راتبه الشهري مثلما كان مقررا الموسم المنقضي وهو ما سيتوقف عنده الطرفان في الاجتماع المقرر أن ينعقد مساء اليوم في إطار الاحتفاظ بركائز الفريق مثلما اشترط المدرب بوعلي على المسيرين في وقت سابق.
يشترط تسوية مستحقاته المالية
ويبقى الأكيد أن خرباش سيشترط تسوية مستحقاته المالية نظير تجديد العقد، خاصة أن اللاعب كان اشتكى في وقت سابق من عدم تلقيه مستحقاته المالية ويدين هو أيضا بثمانية أشهر. وكان بوكرية أول اللاعبين الذين تفاوضوا مع الإدارة لتجديد العقد لكنه اشترط تسوية مستحقاته المالية قبل ذلك في وقت عرضت الإدارة منحه نصف مستحقاته المالية، لكن اللاعب رفض واشترط استلام كل مستحقاته المالية وتفاوض مع وفاق سطيف الذي استغلت إدارته الوضع ولم يبق إلا التوقيع إن لم يحدث ذلك أمس بحصوله على رواتب موسم بأكمله وهو ما يخشى المسيرون أن يتكرر مع خرباش في جلسة المفاوضات اليوم.
خرباش: "سألتقي المسيرين للتفاوض حول تجديد العقد"
وأكد خرباش أنه قرّر ملاقاة المسيرين وحسم مسألة تجديد العقد لكي لا يضيع المزيد من الوقت بعد تأجيل العملية في وقت سابق، وأكد أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق مع الإدارة في هذا الشأن. وقال في هذا الصدد: "سألتقي المسيرين في الساعات القليلة المقبلة (الحديث أجري أمس) لكي نجلس إلى طاولة المفاوضات حول تجديد عقدي مع الفريق وأتمنى أن تسير الأمور على خير ما يرام في هذا الشأن".
"أتمنى أن تسير الأمور على أحسن ما يرام"
وأعرب ابن سعيدة عن تأثره من الوضعية التي بات يعيشها الفريق والتي تتجه من سيء إلى أسوأ بسبب الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق إضافة إلى الصراعات الداخلية بين المسيرين في ظل غياب شركة تستثمر في الشباب، وصرح في هذا الشأن: "مؤسف ما يعيشه الفريق والظروف التي وصل إليها أتمنى أن يخرج من هذه الأزمة في أسرع وقت وتعود الأمور إلى نصابها من جديد خاصة في ما يتعلق بمستحقات اللاعبين لأننا لا نزال ننتظر بعدما كان من المفترض أن نستلم مستحقاتنا المالية أمس (يقصد الأحد) لكن هذا لم يحدث ولا نزال ننتظر على أمل أن تتحسن الأمور في القريب العاجل".
عمرون قلق حول مصيره
من جهة أخرى لا يزال اللاعب سيف الدين عمرون قلق حول مصيره في الفريق باعتباره في نهاية عقده ولم يتلق اتصالا من المسيرين بشأن تجديد عقده في وقت تتحدث الأخبار عن تسريحه من الشباب، إلا أن تكتم الإدارة أو رفض المدرب بوعلي الإفصاح عن القائمة بحجة عدم استقدام لاعبين جدد ويرفض الإفصاح عنها، زاد من قلق عمرون كثيرا ودفعه إلى التفكير في مستقبله حتى أنه كشف لمقربيه بأنه سيتخذ قراره بداية الأسبوع المقبل وقد ينضم إلى فريق من شرق البلاد طلب خدماته منذ أيام، لكن وضعيته في الشباب جعلته يؤجل الرد على العرض حتى تتضح الأمور معه أكثر.
استدعاء بوكرية وخرباش من دونه أربكه كثيرا
وما زاد من ارتباك اللاعب استدعاء الإدارة بوكرية وخرباش من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات لتجديد عقديهما لكنه (عمرون) لم يتلق اتصالا من الإدارة للتفاوض حول تجديد العقد، وهو ما احتار له عمرون كثيرا. وكان عمرون قد عانى من كرسي الإحتياط في الجولات الأخيرة للموسم إلى درجة أنه انتقد الطاقم الفني بشدة حول اختياراته وهي الانتقادات التي لم تمر بسلام عليه وبدأ يفكر في استباق الأمور والانضمام إلى أحد الأندية المهتمة بخدماته.
---------
الشباب سيوجه آخر إنذار إلى أنڤان
من المنتظر أن يتلقى الشباب الرد في قضية اللاعب البنيني باسكال أنڤان نهاية الأسبوع من طرف الاتحادية الجزائرية التي تتولى مهمة متابعة القضية، حيث كشف محامي الفريق أن إدارة الشباب قررت توجيه آخر إنذار للاعب من أجل الحضور إلى الجزائر وتبرير موقفه خاصة أن الشباب يريد الذهاب بعيدا في القضية واستعادة اللاعب إلى الشباب بدلا من طلب التعويض من الفريق.
تتحدث عن أنه في حالة تخلي منصب
وسيواجه أنڤان وضعية تخلي عن منصب خاصة أن طريقة مغادرته الشباب كانت من أجل خوض التربص التحضيري معه منتخب بلاده ليراوغ الجميع ويوقع في الإسماعيلي المصري وهو ما طعن فيه الشباب، حيث تلقى ضمانات من "الفاف" مفادها أنها لم تعطه أي وثيقة تسريح لأن لجنة المنازعات كانت لم تفتح أبوابها بعد واللاعب اكتفى بإيداع محضر الاتفاق الموقع من الإدارة بأنه سيسرح في نهاية الموسم وليس تسريح رسميا.
أداؤه أول أمس دفع الإدارة إلى الاحتفاظ به
وكان أنڤان قد قدم أداء في المستوى أول أمس أمام المنتخب الوطني رغم خسارة منتخب بلاده أمام "الخضر"، لكنه لعب جل أطوار المباراة وهو ما جعل مسيري الشباب الذين تابعوا المباراة يفكرون في الإبقاء عليه في الفريق. يحدث هذا في وقت يطالب فيه البعض بتسريحه إلى الإسماعيلي والمطالبة بتعويض مادي خاصة أن الفريق يمر بظروف صعبة من الناحية المادية.
-------
أعضاء النادي الهاوي يقررون تقديم استقالة جماعية
عقد أعضاء مكتب النادي الهاوي اجتماعا أمس في مقر لجنة الأنصار بملعب آيت سعادة لمناقشة قضية سحب الثقة من الرئيس مختار كالام، لكن اللقاء عرف اتخاذ قرار عن الجميع يقضي بتقديم إستقالة جماعية إن لم يقدم كلام استقالته من رئاسة النادي الهاوي، وكان كالام قد انتقد بعض أعضاء اللجنة ووصفهم بالإنتهازيين، مؤكدا أنهم يرغبون في تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الفريق.
جمع التوقيعات يصطدم برفض بعض المسيرين
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن عملية جمع التوقيعات على عريضة سحب الثقة من كالام اصطدمت برفض بعض المسيرين التوقيع على العريضة، أو تحفظ البعض الآخر عن الأمر، إذ توقفت عند حدود 61 توقيعا من أصل 67 توقيعا مطلوبا، إلا أن العملية لا تزال مستمرة وخطوة الإستقالة الجماعية من أجل الضغط على كالام لا غير لدفعه للرحيل.
--------
بوعلي غاضب من الإدارة بسبب مستحقات اللاعبين
لم يمر تأجيل تسوية مستحقات اللاعبين المالية أول أمس من دون أن تثير استياء المدرب البلوزدادي فؤاد بوعلي، إذ أكدت مصادر مقربة من المدرب البلوزدادي بأنه في قمة الغضب، خاصة أن الإدارة كانت قد قدمت له ضمانات في آخر لقائه بهم بأنها ستشرع في تسوية مستحقات اللاعبين الخميس على أن تنتهي الأحد الماضي، وهو ما لم يحدث، وهو ما كان بوعلي قد حذر منه في وقت سابق، مؤكدا على أنه لا يريد تكرار "سيناريو" الموسم الماضي.
الإدارة تعد بحل المشكل في غضون 48 ساعة
يمر الشباب بوضعية صعبة بسبب الأزمة المالية، تهديد اللاعبين بإيداع صك الضمان على طاولة القضاء ومقاطعة التحضيرات المقررة يوم 23 جوان المقبل، لكن كشفت مصادرنا أن الإدارة تسعى إلى إيجاد حل عاجل للأزمة من خلال الشروع في عملية تسوية مستحقات اللاعبين في غضون 48 ساعة المقبلة، وقد تشرع في ذلك غدا أو بعد غد، غير أن هذا الأمر لم يقنع اللاعبين وطالبوا بالملموس بعدما سئموا الوعود الكثيرة التي لم يلتزم بها المسيرون.
مناجيره سيتفاوض نيابة عنه وبقاؤه مرهون بتلبية شروطه
وكشفت مصادرنا أن بوعلي قرر تكليف وكيل أعماله بالجلوس على طاولة المفاوضات مع المسيرين، وهذا بشأن الشق المادي وتأكيد بقائه من عدمه في الفريق، خاصة أن تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها بأنه لا يدري إن كان سيبقى مدربا للشباب توحي بأنه كل شيء مرتبط بالشروط التي وضعها، لكن الواقع شيء آخر، فاللاعبون يهددون بالرحيل والإدارة غائبة ما قد يدفع بوعلي للتراجع عن البقاء.