تحدث وزير الشباب والرياضة محمد تهمي أمس عبر الإذاعة الدولية الجزائرية عن ترشح الجزائر لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا 2019 أو 2021 بإسهاب مشيرا مرة أخرى إلى أن السلطات العليا في البلاد تدعم الملف الجزائري وأن هناك حظوظا كبيرة لأن تحتضن بلادنا إحدى الدورتين، كما تطرق إلى موضوع الملاعب وأشار إلى أن الأمور تسير على أكمل وجه بخصوص العديد من المنشآت التي تبنى فضلا عن مشاريع أخرى لترميم ملاعب أخرى، معطيا انطباعا بأن الجزائر لن تواجه أي إشكال من هذا النوع وستتدعم بالعديد من الملاعب. "طلب الاتحادية وافقت عليه السلطات العليا" وفي البداية قال الوزير: " بخصوص الملف الذي تقدمت به الجزائر لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا في بلدنا فإن الإتحادية هي التي قدمت طلباً رسميا للوزارة لتنظيم دورة 2019 أو 2021، وقد كان هناك تجاوب من قبل السلطات في البلاد التي أعطتنا الموافقة، بينما كنّا قد التقينا عيسى حياتو في عين تموشنت على هامش كأس إفريقيا أقل من 20 سنة التي احتضنتها بلادنا وأطلعناه على الإمكانات التي تتوفر عليها الجزائر، وقد تقدمنا بالملف على مستوى الإتحاد الإفريقي بعد أن أعده الإتحاد الجزائري". "قوانين الكاف لا تمنع تنظيم 3 دورات متتالية في شمال إفريقيا" وأضاف تهمي: "يمكنني أن أؤكد أن حظوظ الجزائر كبيرة لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا 2019 أو 2021"، كما قال بخصوص ما قيل عن صعوبة منح الجزائر شرف تنظيم دورة 2019 بسبب صعوبة منح هذا الشرف ل 3 دول من شمال إفريقيا بصورة متتالية: "لا أعتقد أن قوانين الإتحاد الإفريقي تمنع هذا الأمر، رغم أنني لست مطلعا بشكل جيدّ"، كما أضاف أنّ الجزائر تملك المنشآت القاعدية التي تساعدها على أن تنظم دورة من هذا المستوى، وتحدث بلغة الواثق من هذا الأمر معطيا أمثلة لإعطاء أكثر مصداقية للموضوع. "سنتسلم ملعبي تيزي زوو ووهران العام المقبل والأمور في ملعبي براقي والدويرة تسير بشكل جيّد" واستطرد تهمي قائلا: "أعتقد أننا جاهزون على مستوى الملاعب، رغم بعض التأخر بالنسبة لمنشآت لم تسلم بعد، في وقت أننا نتوقع أن نستلم ملاعبا قبل نهاية سنة 2013 كما يوجد من سيسلم قبل نهاية 2014، وبخصوص ملعبي تيزي وزو ووهران فسيسلمان بصفة رسمية قبل نهاية السنة المقبلة 2014، مع أننا تمنينا بخصوص ملعب وهران أن يكون جاهزا خلال 2013، أما بخصوص ملعب براقي فإن الأمور تسير بشكل جيد وكذلك الشأن بالنسبة لملعب الدويرة الذي كانت الأشغال متوقفة به، وهو ما يعني أننا في حدود 2014 سنستلسم العديد من الملاعب". "الأشغال تعطّلت في ملعبي قسنطينة وسطيف لأسباب إدارية" وواصل وزير الشباب والرياضة حديثه عن الملاعب قالا: "ملعبا قسنطينة وسطيف لا زالا حبيسي إجراءات إدارية لأن الأمر لا يتعلق بتمويل صغير بل تمويل عمومي كبير يفرض المرور عبر عدة خطوات قانونية، لكن بالنسبة للأشغال فإنها ستبدأ هذا العام على أن يكون التسليم بعد 3 أو 4 سنوات، كما لا ننسى أن هناك ملاعب أخرى على غرار ملعبي البليدةوقسنطينة إذ سيخضع ملعب تشاكر لعملية ترميم كبيرة العام المقبل، كما في البرنامج عمليات من النوع نفسه لملاعب سعيدة، بلعباس، عنابة في إطار المخطط الخماسي المقبل لأننا نهدف لأن تكون كل هذه الملاعب جاهزة ووفق المقاييس المتعارف عليها".