دحمان سيتحصل غدا على جواز سفره ، سيحل الثلاثاء بقسنطينة رفقة تركي وبوالحبيب

لن تغلق إدارة شباب قسنطينة ملف الاستقدامات قبل أن تضمن خدمات بعض العناصر المتميزة، على غرار المهاجمين المغتربين محمد دحمان ومهدي تركي وكذا مدافع المنتخب الوطني للمحليين هشام بلقروي، حيث يتحرك المدير الرياضي محمد بوالحبيب في كل الاتجاهات من أجل ضمان خدمات هؤلاء اللاعبين، لجعل الأنصار يطمئنون على مستقبل فريقهم.
مسلسل دحمان سينتهي هذا الثلاثاء
وتعتبر قضية استقدام المهاجم المغترب محمد دحمان الحدث الأبرز لدى عشاق الخضورة، خصوصا في ظل رغبتهم الشديدة في رؤية "مومو" مجددا بقميص الشباب، حيث أسال جلب دحمان الكثير من الحبر كما أن تأخر قدومه قد أسال الحبر أكثر، لا سيما أنه في كل مرة يتوقع أن يحل بقسنطينة إلا ويتأجل لسبب، تجدر الإشارة إلى أن مسلسل دحمان سينتهي هذا الثلاثاء.
حمّار يرفع عرضه في آخر محاولة
لا يزال رئيس وفاق سطيف حسان حمّار يصر على الظفر بخدمات "مومو" بأي ثمن، حيث رفع عرض الوفاق إلى أكثر من 5 آلاف أورو مقارنة بعرض السنافر، إلا أن دحمان أكد لمقربيه أنه منح كلمة لإدارة الشباب ولن يلعب في الجزائر إلا للسنافر، علما أن بوالحبيب قد حجز ل دحمان في الرحلة القادمة بعد غد من فرنسا إلى قسنطينة.
دحمان على موعد غدا بالقنصلية الجزائرية
وعلمت "الهداف" من مصادر مقربة من المهاجم محمد دحمان، أنه قد تلقى اتصالا من القنصلية الجزائرية بمدينة "ليل" الفرنسية من أجل الحصول على جواز سفره الجزائري الجديد بعد أنه تقدم بطلب منذ قرابة 10 أيام، وبالتالي فإن المشكلة التي أعاقت مهاجم "بوكا سبور" التركي الأسبق على القدوم إلى قسنطينة للتوقيع على عقده الجديد ستحل غدا.
سيتحصل على جواز سفره الجديد وسينهي "السوسبانس"
ومن المقرر أن يتحصل المهاجم المغترب محمد دحمان على جواز سفره الجديد بعد غد الثلاثاء، لينهي بذلك ترقبا دام قرابة 20 يوما حيث خصوصا أن الجميع في انتظار قدومه وترسيم التحاقه بالسنافر، بالنظر للقيمة الفنية الكبيرة للاعب الأسبق للشباب، فالكل يمني النفس برؤيته من جديد بقميص الخضورة.
سيلتحق بقسنطينة الثلاثاء رفقة تركي
المهاجم مهدي تركي هو الآخر سيكون إلى جانب دحمان، حيث أن إدارة الشباب حجزت له على الرحلة نفسها وسيحلان بمدينة الجسور المعلقة هذا الثلاثاء ليكونوا ضمن وفد الشباب المتجمع بفندق "النوفوتيل" تحسبا للانتقال إلى تونس، وسيوقع مهاجم "لاڤونتواز" البلجيكي السابق تركي مباشرة على العقد الذي سيربطه بالشباب، وفق اتفاق مناجيره والمدير الرياضي محمد بوالحبيب.
الإدارة جهزت عقديهما وسيمضيان موسمين
وأكدت لنا المصادر ذاتها أن إدارة شباب قسنطينة قد جهزت عقد المهاجم المغترب محمد دحمان، وكذا عقد اللاعب الشاب مهدي تركي الذي سيرافقه في رحلة القدوم، بعد أن توصل مناجيره حميد لطرش إلى اتفاق نهائي مع المدير الرياضي محمد بوالحبيب على كل التفاصيل، حيث من المتوقع أن يمضي اللاعبان على عقد بموسمين.
دحمان وتركي سيتنقلان رفقة التشكيلة إلى تونس
وتجدر الإشارة إلى أن محمد دحمان ومهدي تركي سيشاركان في تربص حمام بورڤيبة، الذي سوف ينطلق يوم 16 جويلية الجاري وسينتهي يوم 28 منه، حيث من المنتظر أن يتنقلا رفقة التشكيلة إلى تونس لا سيما أن مراسيم توقيعهما ستنتهي قبل أن يشد الفريق الرحال لخوض ثاني تربص تحضيري، حيث سيقومان بعمل خاص في حمام بورڤيبة.
بوالحبيب في انتظار رد بلقروي للتفاوض مع العايب
على صعيد آخر علمت "الهداف" من مصادر مقربة من المدير الرياضي محمد بوالحبيب، بأنه لا يزال في انتظار رد المدافع الدولي المحلي هشام بلقروي، خصوصا بعد أنه جدد الاتصال به في اليومين الفارطين، حيث لا يزال بولحبيب يترقب جديد اللاعب مع فريقه اتحاد الحراش، من أجل مباشرة المفاوضات مع الرئيس محمد العايب على وثائق تسريحه.
العايب غير قادر على تلبية مطالب بلقروي ومستعد لبيعه ل"سي. آس. سي"
ونشير إلى أن رئيس اتحاد الحراش محمد العايب لا يزال عاجزا عن تلبية مطالب اللاعب هشام بلقروي، خصوصا المتعلقة برفع أجرته الشهرية إلى 150 مليون وحصوله على شقة خاصة، الأمر الذي من شأنه أن يسهل المفاوضات بخصوص وثائق تسريحه، حيث سيحاول بوالحبيب عرض قيمة معينة على الرئيس العايب قصد التنازل عن خدماته لاعبه.
---------
قائمة المسرحين ستعرف اليوم أو غدا...
طيايبة يطلب أوراقه، علاق وبن عطية يستفسران عن وضعيتهما وبوالحبيب متردد في تسريح حديوش
يبدو أن رغبة إدارة الشباب القسنطيني في غلق الاستقدامات، بكل من حنايني وزرداب ودحمان وتركي وبدرجة أقل بلجيلالي وبلقروي، جعلت عدة لاعبين في طريقهم للخروج من حسابات المدرب "دييڤو ڤارزيتو"، حيث من المتوقع أن يقدم الفرانكو - إيطالي اليوم أو غدا للمدير الرياضي محمد بوالحبيب قائمة بأسماء العناصر التي سوف يتخلى عن خدماتها، ومن المنتظر أن نشهد أسماء من العيار الثقيل بعد حديوش.
طيايبة شعر بأنه ضمن قائمة المسرحين
وحسب بعض المصادر المقربة من المهاجم محمد طيايبة، فإنه طلب وثائق تسريحه من المدير الرياضي محمد بوالحبيب، حيث شعر بأنه موجود ضمن قائمة المسرحين التي سيعلن عنها المدرب "دييڤو ڤارزيتو" بعد مباراة الترجي الرياضي التونسي الودية، حيث علم طيايبة بأنه سيلتحق بزميله حديوش الذي تم تسريحه من قبل.
تحدث مع بوالحبيب واشتكى عدم منحه فرصة
وكان المهاجم طيايبة محمد حسب بعض المصادر المقربة منه، قد التقى المدير الرياضي محمد بوالحبيب بعد مباراة الترجي التونسي الودية، وتحدث معه عم عدم حصوله على فرصته كاملة خلال تربص حمام بورڤيبة من قبل المدرب "ڤارزيتو"، حيث اشتكى طيايبة ل محمد بوالحبيب طريقة تعامل المدرب الجديد معه.
طالب بوثائق تسريحه وبوالحبيب طالبه بعدم الاستعجال
واستنادا للمصادر ذاتها فإن المهاجم الأسبق لمولودية العلمة، طلب من المدير الرياضي للسنافر محمد بوالحبيب وثائق تسريحه قبيل دخول الفريق في ثاني تربص تحضيري له يوم 16 من الشهر الجاري، لا سيما أنه يريد الإطمئنان على مستقبله الأمر الذي جعل بوالحبيب يخثه على عدم الاستعجال مادام خبر تسريحه ليس رسميا.
حديوش، علاق وبن عطية استفسروا عن وضعيتهم
ولم يكن المهاجم الشاب محمد طيايبة الوحيد الذي قلق على مستقبله، فحتى حديوش وعلاق وبن عطية أبدوا تذمرهم من المعاملة التي وجدوها من المدرب "دييڤو ڤارزيتو"، بدليل أنهم تحدثوا مع المدير الرياضي محمد بوالحبيب عن الموضوع بعد مباراة الترجي التونسي الودية واستفسروا منه عن وضعيتهم، ففي الوقت الذي احتج حديوش على تسريحه، كان بن عطية وعلاق يرغبان في معرفة جديدهما مع التشكيلة.
حديوش برهن في التربص وحديث عن تردد بوالحبيب بخصوص تسريحه
وكشفت بعض المصادر المقربة من المدير الرياضي للشباب محمد بوالحبيب، بأنه متردد بخصوص تسريح المهاجم عبد النور حديوش، خصوصا بعد أن علم أن مهاجم سعيدة الأسبق أظهر مستويات طيبة خلال تربص حمام بورڤيبة الأول، حيث يتجه بولحبيب حسب المصادر ذاتها للحديث مع "ڤارزيتو" عن الموضوع من أجل الإبقاء عليه رغم تسريحه.
---------
حوري: "مانيش رايح نولي نطير في 10 أيام وانتظروني مع انطلاق البطولة"
كيف تقيم مستوى التشكيلة أمام الترجي؟
لا يمكنني الحكم على أداء التشكيلة الآن، خصوصا أننا في مستهل التحضيرات، حيث لم نستأنف العمل إلا منذ 10 أيام، لهذا فإن الحكم على مردود الفريق سابق لأوانه، صحيح أننا انهزمنا بثلاثية إلا أن هذا لا يعني شيئا، في ظل الجاهزية الكبيرة للمنافس الذي هو بصدد التحضير لرابطة الأبطال.
وكيف تقيم مردودك الشخصي؟
لم أصل إلى مستواي الحقيقي شأني في ذلك شأن غالبية زملائي، لم أظهر بكامل إمكاناتي خلال المباراة الودية الثانية أمام الترجي التونسي، على اعتبار أنني وجدت صعوبات جمة خلال المواجهة من الناحية البدنية، بالنظر إلى أننا خضنا تدريبات شاقة خلال هذا الأسبوع جعلتنا نعاني من إرهاق شديد، كنا نتدرب بمعدل حصتين في اليوم وهذا أمر صعب وشاق علينا، عكس المنافس الذي يوجد في مرحلة متقدمة جدا من التحضيرات.
ظهرت بمستوى متوسط، ألا تخشى على مستقبلك مع الشباب؟
أبدا أنا واثق جدا من إمكاناتي، وسترون وجهي الحقيقي خلال التربص التحضيري الثاني، حيث سأسترجع مستواي البدني الفني ما سيجعلني جاهزا لاستئناف البطولة بقوة، كنت أنتظر أن أواجه صعوبات جمة في بداية التحضيرات، خصوصا أنني مبتعد منذ فترة طويلة عن المنافسة، وصعب على أي لاعب أن يصبح "يطير" في 10 أيام.
كيف ترى تشكيلة الشباب للموسم المقبل؟
نحن نملك تشكيلة قوية جدا ستقول كلمتها في الموسم المقبل، لقد تفاجأت كثيرا لثراء التعداد ما يدل على أن المسيرين يرغبون في حصد الألقاب في نهاية الموسم، بالنظر إلى أن كل منصب يوجد فيه أكثر من لاعبين متميزين، سنحاول أن نقدم كل ما نملك من أجل إسعاد أنصارنا، الذين أبهروني في "اليوتوب" بطريقة تشجيعهم المنفردة.
----------
كأنه حدد التشكيلة الأساسية...
عدم إشراك كل التعداد أمام الترجي "يدوّخ"
يبدو أن مدرب السنافر "دييڤو ڤارزيتو" قد وضع نفسه في مشكل حقيقي مع لاعبيه، قبل انطلاق التربص التحضيري الثاني من خلال فتح جبهة صراع مع بعضهم، حيث ظهر أن المدرب قد حدد التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة الأمر الذي يعتبر غريبا جدا، لا سيما أن الفريق لم يشرع في التدريبات إلا منذ 10 أيام.
"ڤارزيتو" فاجأ الجميع بإشراكه تشكيلة واحدة
وكان مدرب السنافر الجديد قد فاجأ عناصره وجميع من تابع المباراة الودية أمام الترجي التونسي، بإشراكه تشكيلة واحدة حيث لم يكن يتصور أحد أن يلعب بها "ڤارزيتو" معظم أطوار المواجهة، وكان ينتظر الجميع أن يتم اللعب بتشكيلتين مختلفتين كما حدث في المباراة الودية الأولى أمام نادي بنزرت، إلا أن المدرب كان له رأي آخر.
لقاء الترجي كان وديا وتجريب الجميع كان ضروريا
ونشير إلى أن لقاء الترجي التونسي كان وديا، ولهذا فإن تجريب كل العناصر كان ضروريا خصوصا أن المدرب جديد والفريق تغيّر بنسبة كبيرة جدا، حيث كان من المفترض أن يمنح "ڤارزيتو" الفرصة للجميع، من أجل الوقوف على إمكانات كل لاعب على حدة.
تغييراته تؤكد بأنه استقر على التشكيلة الأساسية
وما أثار انتباه الجميع خلال مباراة الترجي التونسي الودية، هي طريقة تعامل المدرب "دييڤو ڤارزيتو" مع المواجهة ومع التغييرات، حيث همش بعض العناصر على غرار حديوش، علاق وناتاش الذين لم يشاركوا ولا دقيقة، في الوقت لم يمنح الفرصة كاملة لكل من حميش، بن عطية، طيايبة، زغلي ومسعودي الذين اكتفوا بدقائق فقط، ما يؤكد أن "ڤارزيتو" قد حدد معالم التشكيلة الأساسية وبدأ من الآن بمنحها الفرصة كاملة.
المشكل أن الفريق يتدرب منذ 10 أيام فقط
ورغم أن الفريق القسنطيني استأنف التدريبات تحسبا للموسم الجديد منذ 10 أيام فقط، إلا أن المدرب الجديد "دييڤو ڤارزيتو" ضبط بنسبة كبيرة التشكيلة الأساسية، كما ظهر خلال مباراة الترجي الودية التي شارك فيها بتشكيلة واحدة، الأمر الذي لا يمكن قبوله، خصوصا أن هذا الأمر سيجعل بقية العناصر تفقد الرغبة في العمل، لأنها تدرك مسبقا أنها ستكون خارج الحسابات.
التربص مخصص للعمل البدني و"ڤارزيتو" يحدد التشكيلة الأساسية!
وما يثير الاستغراب هو كيف يفكر المدرب "دييڤو ڤارزيتو" في ضبط التشكيلة الأساسية، ولم يمر على وجوده مع الفريق سوى 10 أيام كانت مخصصة للعمل البدني، حيث لا يمكنه الوقوف على الإمكانات الحقيقة لكل لاعب في هذه الفترة الوجيزة.
حتى عنتر يحيى استغرب خرجة "ڤارزيتو"
ولم يكن لاعبو الشباب القسنطيني فقذ الذين استغربوا خرجة مدربهم، فحتى مدافع الترجي التونسي وقائد "الخضر" الأسبق عنتر يحيى بدا مستغربا الموضوع، خصوصا أنه على دراية بأخبار النادي القسنطيني بالنظر للعلاقة الطيبة التي تجمعه ب بوالحبيب، حيث اندهش صانع ملحمة أم درمان طريقة تعامل "ڤارزيتو" مع المواجهة الودية، كأنه يجرب تشكيلته الأساسية لمباراة رسمية منتظرة في الأيام القادمة.
"ڤارزيتو" وضع نفسه في مشكلة مع اللاعبين
كما نشير إلى أن المدرب الجديد للشباب "دييڤو ڤارزيتو" وضع نفسه في مشكلة حقيقية مع عناصره، من خلال طريقة تعامله مع المباريات الودية، حيث يجب عليه -حسبها- إعادة النظر في الموضوع وإلا سيفقد السيطرة على المجموعة من الآن، لاسيما بعد الذي حدث له مع اللاعب بن عطية عقب مباراة الترجي.
--------
لطرش: "ثقة بوالحبيب والسنافر لا تُقدّر بثمن"
بعد أن حاولت بعض الأطراف الترويج لخبر قرب التحاق دحمان بوفاق سطيف اتصل بنا مناجيره حميد لطرش ليوضّح بعض الأمور بخصوص هذه القضية، وأكّد أنّ ثقة بوالحبيب و"السنافر" لا تقدّر بثمن عند دحمان لهذا فهو أخذ قراره وسيكون مع "السنافر" الموسم المقبل، وقال لطرش: "ثقة بوالحبيب والسنافر لا تقدّر بثمن بالنسبة لنا لهذا أؤكد لكم أنّ دحمان اتخذ قراره النهائي وسيحمل قميص السنافر في الموسم الجديد، أؤكد لكم أنه لن يلعب في الجزائر إلا لشباب قسنطينة رغم احتراماتنا للفرق التي طلبت خدماته على غرار الوفاق لهذا أقول لكم إنّ دحمان سوّى كل أموره وسيكون بقسنطينة يوم الثلاثاء".
----------
فيما أرجع البعض الخسارة إلى نقص التحضير
بعض اللاعبين رفضوا اللعب بقوة أمام الترجي وعقولهم كانت مع قائمة المسرحين الجديدة
بالرغم من أن اللقاء الودي الأخير الذي لعبه أشبال المدرب الإيطالي "دييڤو ڤارزيتو" أمام الترجي كان قد انتهى بخسارة جديدة ل "السنافر" في تونس بنتيجة (3-1)، إلا أن لا أحد كان قد انتبه إلى أحد أهم أسباب الخسارة في اللقاء، وهو الأخبار التي انتشرت بقوة وسط المجموعة منذ اللقاء الذي لعب أمام النادي البنزرتي في فندق "المرادي" مقر إقامة النادي الرياضي القسنطيني والتي مفادها أن ما لا يقل عن أربعة لاعبين سيكونون معنيين بالتسريح من الفريق، خاصة وأن الوقت لازال مناسبا من أجل جلب لاعبين جدد، لذا رفض الكثير منهم المخاطرة خاصة وأن الإصابة في اللقاءات الودية كانت لتضيع موسما كاملا عليهم.
"كانو يطيرو" أمام بنزرت لطبيعة اللقاء
وبالعودة إلى أول مباراة لعبها رفقاء المتألق ياسين بزاز في التربص التحضيري الأول، فإن الفريق كان في المستوى من خلال ما قدمه اللاعبون سواء الذين أشركهم المدرب الإيطالي في الشوط الأول كطيايبة، حديوش، بلخضر، بولحية والبقية وهو الفريق الذي أنهى الشوط الأول في أفضل الأحوال وبالتعادل السلبي، أو الفريق الثاني الذي لعب فيه بزاز، بولمدايس، بوشريط والبقية والذي لم يكن أقل شأنا من سابقه بالرغم من أنه أنهى الشوط الثاني خاسرا، وكان المستوى الذي قدمه "السنافر" في لقاء النادي البنزرتي سببه طبيعة اللقاء بما أن المدرب كان يريد متابعة مستوى كل لاعب على حدة من أجل الوقوف على إمكانات التشكيلة هذا الموسم.
واجهوا آمال الترجي في الشوط الأول
من الطبيعي أن يكون لقاء نادي بنزرت أصعب من الشوط الأول الذي لعبه النادي الرياضي القسنطيني أمام آمال الترجي الذين وقفوا الند للند أمام رفقاء ياسين بزاز الذين أدوا ما عليهم وسيطروا نوعا ما على أطوار النصف الأول من اللقاء، بما أنهم حققوا الكثير من الفرص السانحة للتسجيل واستطاع اللاعب الدولي المالي "عصمان بارتي" أن يسجل هدف التعادل وحتى الهدف الذي سجله الترجي التونسي جاء من خطأ في الدفاع لا غير، ورغم أن "السنافر" واجهوا فريقا أغلبه من اللاعبين الشبان للنادي التونسي في الشوط الأول إلا أن النتيجة لم تسر في صالحهم.
التحجج بنقص المنافس "ماشي سبة"
من جانب آخر، تحدثت بعض التقارير عن أن النادي يعاني من ناحية الأداء الجماعي في هذه الفترة بالذات بسبب النقص الفادح في التدريبات الذي يعاني منه الفريق الذي انطلق في التحضير منذ أقل من أسبوعين، وهو ما يعتبر أمرا واقعا إلا أنه ليس السبب الرئيسي خاصة وأن الكثير من اللاعبين لم يتوقفوا عن التدريبات كما أسر لنا به أغلبهم، كما أن الفريق الموسم الماضي لعب مباراة بطولية أمام نادي "نيس" الفرنسي في قسنطينة وكان متفوقا عليه كما حافظ على نتيجة التعادل لأكثر من 75 دقيقة.
السبب هو أن قائمة جديدة للمسرحين كانت تنتظرهم
يبقى السبب الذي شتت أذهان اللاعبين في الفترة السابقة التي تلت المباراة الودية التي لعبت في تونس أمام النادي البنزرتي، هو قائمة المسرحين الجديدة التي كثر الحديث عنها، وهو ما جعل الجميع يتدرب بحذر شديد خاصة وأن اللاعب في هذه الفترة يكون أقرب إلى التعرض للإصابات بما أنه ابتعد عن أجواء المنافسة الرسمية لمدة فاقت الشهر، أضف إلى ذلك أن اللاعب إذا ما أصيب في التربص وتم التخلي عنه فإنه سيقضي موسما أبيض من الناحيتين الرياضية والمالية، دون أن ننسى أن الكثير يعيل عائلات ومن الصعب عليه المخاطرة، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على التحضير العام للنادي القسنطيني.
موقف حديوش أكد كل شيء
أكد الموقف الذي اتخذه المهاجم حديوش بعدم اللعب في اللقاء الودي الثاني الذي جمع النادي الرياضي القسنطيني بمضيفه النادي الترجي التونسي صحة ما نقول، وإلى جانب الغضب الكبير الذي أبداه من خلال المعاملة التي خصه بها المدرب الإيطالي وتسريحه له فإن اللاعب رفض رفضا قاطعا اللعب والمغامرة، خاصة وأنه من الممكن أن يتعرض للإصابة في اللقاء ستمنعه من أداء موسم قوي.
حتى في التربص هناك من أراد تفادي الإصابة
لم يقتصر الأمر على اللقاء الخاص بالترجي التونسي فقط، بل إن القضية تعدت إلى التدريبات اليومية واللقاءات التطبيقية التي كان المدرب يقوم ببرمجتها من أجل الرفع من مستوى اللاعبين البدني والفني، حيث كان الكثير من اللاعبين الذين كانوا يشكون بأنهم ضمن قائمة التسريحات التي قرر المدرب أن يحددها يريدون تفادي الإصابة، خاصة وأن لاعبين جددا قدموا للنادي بدلا عن القدامى البعيدين عن مستوياتهم.
المسؤولية جماعية والتربص الثاني "هو الصح"
ومهما يكن في التربص الأول، فإن الفريق عمل بشكل حسن إلى حد كبير وخاصة من الناحية البدنية بالرغم من أن اللاعبين عانوا كثيرا من الناحية النفسية، ومن لم يقم بالعمل بشكل جيد سيتحمل مسؤوليته بمفرده، خاصة وأن الحمل سيكون ثقيلا جدا بداية من أول مباراة في قسنطينة أمام أهلي البرج، وهو ما يعني أن على كل لاعب أحس بأنه لم يعمل جيدا في التربص الأول أن يستغل التربص الثاني من أجل الوصول إلى مستواه الذي ينتظر منه، خاصة وأن الانطلاقة يجب أن تكون قوية.
---------
وجود القانون الداخلي صار ضرورة
تصرف بن عطية تجاه المدرب غير مقبول ولا أحد أمضى ليكون أساسيا
تصرف يمكن أن نعتبره غير مقبول، ذلك الذي صدر من وسط الميدان الدفاعي والوافد الجديد من اتحاد بلعباس مجيد بن عطية، الذي قام بأمر لم يعرفه النادي منذ مدة وهو الاحتجاج لعدم إشراكه أساسيا في لقاء الترجي، تصرف بن عطية كان ليكون عاديا لو كان في إطار المعقول إلا أن ما حدث كان أكثر من مجرد تجاوز للحدود.
من حق اللاعب القلق على منصبه الأساسي
لن يختلف إثنان على أن بن عطية من بين أفضل لاعبي الفريق الذين استقدمهم هذا الموسم، خاصة وأنه قضى سنوات عديدة في البطولة الجزائرية مع مولودية وهران، شباب بلوزداد واتحاد بلعباس وكان دائما أساسيا في الأندية التي لعب لها ومن حقه أن يلعب أساسيا أو يطالب بمكانة أساسية في الفريق، خاصة وأن الشباب يحتاج إلى أمثاله في الفترة القادمة.
لكن رد فعله تجاه المدرب غير مقبول
إلا أن رد الفعل غير العادي الذي قام به اللاعب غير مقبول تماما، خاصة وأن القرار الخاص بإبقائه على كرسي الاحتياط كان من طرف المدرب الذي يعتبر الآمر الناهي في الفريق ولا يمكن مناقشة قراراته، سيما وأنه مدرب عالمي ويملك ألقابا لم يحققها أي لاعب جزائري في الوقت الحالي، أضف إلى ذلك أن أخلاقيات اللعبة تحتم على الجميع احترام القرارات التي يتخذها "ڤارزيتو".
ما قاله أمام زملائه خطير
الذي جعل الأمر أكثر خطورة، هو ما تفوه به اللاعب على كرسي البدلاء وأمام زملائه وبعض المقربين، وهو ما أزعج الجميع خاصة وأن بن عطية وإلى غاية الآن لازال في مرحلة التحضيرات ومن الضروري أن يتحلى بالهدوء وأن يحترم الجميع بما أنه يحمل ألوان النادي الرياضي القسنطيني، كما أن احترام رئيس النادي وكل من كان هناك كان أكثر أهمية.
هل كان يلعب في "البارصا" حتى يحتج على الاحتياط؟
"السنافر" الذين بلغ مسامعهم ما قام به اللاعب في تونس وفي لقاء ودي من المفترض أن يكون فيه الفريق في المستوى من جميع النواحي وخاصة الأخلاقية، أكدوا لنا بأن اللاعب يجب أن يتحلى بأكثر انضباط في الفريق وأن لا يكرر ما قام به، خاصة وأنه لم يأت من نادي برشلونة الإسباني حتى يتحدث عن مكانة أساسية كما أنه كان يلعب في فريق خسر أمام شباب قسنطينة ثلاث مرات في البطولة والكأس وسجل "السنافر" في شباكه 9 أهداف كاملة.
بوشريط أحسن مسترجع في الجزائر كان احتياطيا مع "لومير"
وغير بعيد عن بن عطية، فإن زميله اللاعب الدولي عنتر بوشريط والذي قال عنه "لومير" وحتى مدربو المنتخبات الوطنية إنه أحسن مسترجع حاليا في الجزائر كان لاعبا احتياطيا في شباب قسنطينة الموسم الماضي ووضعه المدرب العالمي الفرنسي من البداية في الفريق الثاني، إلا أنه لم يتحدث ولم يقم بأي مشكل إلى غاية أول مباراة لعبها مع النادي في العاصمة أمام الاتحاد حين بقي أساسيا لفترة طويلة.
الملايير صرفت لتحسين صورة النادي ليس ليفسدها اللاعبون
من الطبيعي أن تثار زوبعة حول قضية بن عطية من طرف الأنصار ومن طرف كل من له علاقة بشباب قسنطينة، خاصة وأن الإدارة الحالية صرفت منذ 2010 عشرات الملايير من أجل تحسين صورة النادي بداية باللاعبين الدوليين الذين تم استقدامهم إلى المباريات الودية مع الأندية الأوروبية، إلى المدربين العالميين الذين صاروا يدربون النادي، وهي الأمور التي لا يمكن لأي لاعب مهما كان أن يفسدها بتصرف طائش.
---------
"ڤارزيتو" ثاني مدرب سيلعب ب 3-5-2 بعد سليماني في 2006
بالرغم من أنها خطة غريبة نوعا ما عن كرة القدم الجزائرية التي تعتمد في الغالب على اللعب الكلاسيكي أو اللعب الهجومي المباشر، إلا أن المدرب الإيطالي "دييڤو ڤارزيتو أعادنا بالذاكرة إلى سنة 2006 والتي كان الفريق يلعب فيها بنفس الخطة وهي 3-5-2 مع المدرب سليماني الذي لعب بها، وهو آخر مدرب اعتمد عليها في ذلك الوقت.
سليماني اعتمد على خطة 3-5-2 في 2006
اعتمد المدرب الأسبق للشباب سليماني سنة 2006 وبالضبط في مرحلة العودة على خطة 3-5-2، وهي الخطة التي كان يعتمد فيها على بلواهم في حراسة المرمى بالإضافة إلى ثلاثي محور الدفاع معيزة - زردية – قحش، فيما يشرك خمسة لاعبين في وسط الميدان هم بطواف، شويب، صايبي، لعمش ووشام فيما ينشط الهجوم كل من فنير وعمرون، وهو الفريق الذي حقق الكثير من النتائج الإيجابية.
وحقق المركز الخامس في نهاية الموسم
شباب قسنطينة الذي كان في المركز الأخير في مرحلة الذهاب التي لم يفز خلالها في الكثير من اللقاءات، كان الأقرب إلى السقوط للقسم الثاني إلا أن الإدارة جلبت المدرب سليماني وعادت إلى ملعب بن عبد المالك من أجل اللعب هناك، وهو ما جعل الفريق ينهي الموسم بقوة وفي المركز الخامس أيضا، إلا أن التعادل الذي كان أمام جمعية الشلف في قسنطينة أضاع عليه المشاركة في الكأس العربية.
نجاحه سببه بقاء التشكيلة ثلاثة مواسم متتالية
كان نجاح المدرب الأسبق لشباب قسنطينة في مهمته بسبب المواسم الثلاثة التي قضاها اللاعبون الذين كانوا بحوزته مع بعضهم البعض، خاصة وأن الإدارة احتفظت بأغلب التعداد الموجود وأيضا أبناء النادي كمعيزة، فنير، شويب، عمرون، مجوج والكثير من اللاعبين، وهو ما سهل على المدرب سليماني المهمة.
معيزة الوحيد الذي شارك في فريق 2006
ومن بين اللاعبين الذين شاركوا في موسم 2006 أحد أفضل مواسم الشباب في العشرية الماضية، نجد عادل معيزة الذي كان يحمل نفس الرقم من قبل وهو 23، حيث كان أحد نجوم الفريق وسجل الكثير من الأهداف وخاصة في لقاء الشلف ما قبل الأخير في بن عبد المالك، قبل أن يتنقل إلى وفاق سطيف.
"ڤارزيتو" يريد تطبيق الخطة نفسها
ويريد المدرب الإيطالي اليوم أن يطبق نفس الخطة في الفترة القادمة، إلا أن الأمر الذي لن يكون في صالحه هو أن المعطيات التي وجدت سنة 2006 بالنسبة للمدرب سليماني ليست هي نفسها التي توجد لديه، وعليه فإن ضمان النتائج التي يريدها مع النادي القسنطيني ستمر دون شك بالاعتماد على الخطط الكلاسيكية.
---------
نتيجة لقاء الترجي لا حدث وسط "السنافر"
لم تشكل النتيجة التي سجلها النادي الرياضي القسنطيني أمام الترجي في العاصمة تونس أي رد فعل سلبي لدى "السنافر" الذين لم يعلقوا كثيرا عليها، بالرغم من أنها الثلاثية الثانية أمام نفس الفريق.
الجميع يعرف أن الفريق في بداية التحضير
وكانت التعاليق القليلة التي تابعناها عبر صفحات التواصل الاجتماعي تتحدث في مجملها عن أن الفريق لازال في البداية ويجب الصبر عليه، كما أن اللاعبين لم يكونوا في أحسن لياقتهم البدنية، وهي الأسباب التي حصرناها من جملة التعاليق الموجودة.
اللاعبون كانوا سعداء بالعودة إلى ديارهم
عبر لنا الكثير من لاعبي النادي عن سعادتهم البالغة بالخطوة التي أقدمت عليها الإدارة من خلال ترك فترة للراحة تسمح للجميع بقضاء أيام مع عائلاتهم، وهي الخطوة التي ستعطيهم دفعا إضافيا من أجل الانطلاق مرة أخرى في التربص بكل قوة.