سيعتبر ديفيد مويز أنه نجح في مهمته كمدرب لمانشستر يونايتد إن حقق ربع ما وصل إليه سلفه اليكس فيرجسون بعدما بدأ الفريق مشواره مع المدرب الجديد بهزيمة مخيبة للآمال في بانكوك أمس السبت. وخسر اليونايتد بطل الدوري الإنجليزي الممتاز 1-0 أمام تشكيلة من نجوم الدوري التايلاندي في غياب ثنائي الهجوم روبن فان بيرسي وواين روني. وفي إطار الجولة التي يقوم بها الفريق استعدادا للموسم الجديد سيلعب يونايتد بعد ذلك مع سيدني قبل أن يخوض مباريات في يوكوهاما وأوساكا وهونك كونغ ثم يسافر إلى ستوكهولم للعب ضد أيك في السادس من أوت المقبل. وقال سيعتبر مويس الذي عينه اليونايتد بعد اعتزال فيرغسون في نهاية الموسم الماضي للصحفيين في سيدني اليوم الأحد:"إنه موسمي الأول كمدرب لمانشستر يونايتد. لقد خلفت مدربا ربما كان الأنجح في تاريخ كرة القدم."، وأضاف: "أقول دائما إنني لو حققت فقط ربع ما حققه فسأعتبر أني قمت بشيء جيد جدا. لذلك فإن أول شيء يتعين علي القيام به هو الاستقرار في منصبي والتعرف على الجميع وتحديد طريقي." وعلى مدار 26 عاما في المنصب أحرز فيرغسون 38 لقبا بينها 13 في الدوري الممتاز واثنان في دوري أبطال أوروبا. وعاد روني الذي ثارت تكهنات حول انتقاله من الفريق في نهاية الموسم الماضي إلى إنجلترا بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية تعرض لها بعد ساعات قليلة من وصول الفريق إلى بانكوك رغم أن فان بيرسي سيعزز الخيارات الهجومية لمويس حين ينضم للتشكيلة في سيدني. وقدم مويس مدرب إيفرتون السابق الشكر لزملائه في النادي على مساعدته في تحقيق انتقال سلس على الطريق لأول مباراة لمانشستر يونايتد في مستهل مشوار دفاعه عن لقب الدوري الممتاز ضد سوانسي سيتي في 17 أوت المقبل. وقال المدرب الاسكتلندي:"أنا محظوظ فعلا لأن كل من يعملون في النادي يجعلون الأمر سهلا بالنسبة لي. اللاعبون على وجه الخصوص كانوا رائعين فيما يقومون به وسيضاف إليهم الشهر المقبل أو نحو ذلك لاعب أو اثنان ممن كانوا مع منتخبات بلادهم خلال فترة الصيف."