يبدو أن الرئيس فلورنتينو بيريز عازم على التخلص من كل آثار جوزي مورينيو وحتى رجاله للسماح للمدرب كارلو آنشيلوتي بالعمل في هدوء من أجل قيادة الملكي نحو منصات التتويج وهو ما ترجمه بتكليفه خوزي آنخل سانشيز، المدير التنفيذي للنادي، بالتفاوض مع آيتور كارانا مساعد جوزي مورينيو السابق من أجل إيجاد مخرج مشرف له، الأمر الذي نجح عضو الإدارة في تحقيقه بعد توصله لاتفاق نهائي مع ذراع مورينيو الأيمن حول فسخ عقده الذي كان مقررا أن ينتهي صيف 2016 بالتراضي. قدوم زيدان وصراعه مع النجوم أطاح برأسه رفض المدرب كارلو آنشيلوتي العمل مع كارانكا وفضل الاستنجاد ب زين الدين زيدان، وهو الأمر الذي وضع فلورنتينو بيريز في حرج ودفعه للتفكير في منح مساعد مورينيو السابق منصبا آخر قبل أن يصطدم برفض الركائز مثل كريستيانو رونالدو وإيكر كاسياس وحتى سيرجيو راموس لهذه الخطوة بسبب وقوفه سابقا في صف البرتغالي الذي دخل في صراع كبير معهم، وهو ما عجل بخروجه من أضيق الأبواب في وقت لم يتم الحديث بعد عن وجهته المستقبلية التي قد تكون الخليج العربي بنسبة كبيرة.