نجحت التشكيلة القبائلية، في أوّل اختبار ودي لها، عندما فازت على شباب قسنطينة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر، وبأداء كان في المستوى بالنسبة لعناصر الكناري لاسيما في الشوط الثاني، أين كانت الشبيبة أكثر فعالية أمام تراجع كلي لأشبال المدرب "غارزيتو". هذا الفوز وبالرغم من أنه ليس له أيّ أهمية من الناحية الفنية، إلا أنه مهم جدا من الناحية المعنوية. وقد كشف المدرب أيت جودي عن راضاه التام لأداء لاعبيه في هذه المباراة، ويؤكد أن ذلك ثمرة من ثمرات العمل الكبير الذي قام به منذ توليه زمام العارضة الفنية للكناري قبل أسابيع قليلة من الآن. عواج يؤكد و"إيبوسي" وشيبان يتألقان في أوّل ظهور لهما إذا كان الأداء الجماعي للكناري في المستوى لاسيما في المرحلة الثانية للمباراة، بالنظر إلى التفاهم الكبير الذي ساد اللاعبين، بدليل أن الأهداف الثلاثة التي تمّ تسجيلها كانت بعد التمريرات القصيرة التي قام بها عناصر الشبيبة، فإن الأداء الفردي لاسيما بالنسبة للاعبين الجدد كون أن كلّ الأنظار كانت موجهة إليهم، يمكن القول بأنه كان إيجابيا. حيث خرج عواج و"إيبوسي" من أبرز اللاعبين في هذه المباراة، فرغم أنهما لم يسجّلا إلا أنهما لعبا دورا ممتازا في هذا اللقاء الودي. وكان عواج بمثابة محرّك الفريق وتجده في كلّ الاتجاهات، والمتتبع للمباراة يظن أنه لعب لسنوات في الشبيبة وليس حديثا فيها. والشيء الذي يحيّر الجميع هو الطريقة التي يراوغ بها المنافسين إضافة إلى التمريرات الرائعة التي يقدّمها لزملائه في مكان ضيق جدا. أما نقطة قوته فقد كانت التوغل بالكرة ما يدفع بالمدافعين إلى التدخل عليه بكل قوة. أما إيبوسي فقد كان أكثر أداء دون الكرة، حيث كان يخلق مساحات كبيرة تمكن خلالها زملائه من خلق الثغرات ومحاولة استغلالها. يسلي لم يقنع، ضيّع عدّة كرات في الوسط وعمل كبير ينتظره وإذا كان أداء الطاقم الفني القبائلي خاصة المدرب أيت جودي راضيا على أداء لاعبيه في هذه المباراة الودية، إلا أن لاعب الوسط كمال يسلي لم يكن في المستوى على الإطلاق وبشهادة الجميع، خاصة المدرب أيت جودي ومساعده مراد كعروف، حيث اعترفا بأن يسلي كان بعيدا عن كل التوقعات، وضيّع العديد من الكرات في الوسط، ما أجبر الطاقم الفني في نهاية المطاف إلى طلب عواج للعودة إلى الوراء قليلا لمساعدة يسلي في الوسط، وهو ما يؤكد أن هذا الأخير لا زال ينتظره عمل كبير في هذا التربص. كما أشار أيضا الطاقم الفني القبائلي أن يسلي يعاني في الوقت الحالي الزيادة في الوزن، وهو ما سيركز عليه المحضر البدني في الحصص التدريبية المقبلة، ومن المحتمل جدا أن يسطر له برنامج عمل خاص. الشبيبة كانت أحسن في الشوط الثاني والجانب البدني صنع الفارق ولم تكن الشبيبة في الشوط الأول بنفس المستوى التي ظهرت به في الشوط الثاني، بل دخلت اللقاء بنوع من الارتباك والقلق خاصة أن الرياح لم تكن في صالحها، ما جعل اللاعبين يضيعون بعض الكرات السهلة خاصة على مستوى الخط الأمامي. لكن بعد بداية الشوط الثاني تغيّرت المعطيات وأصبحت الشبيبة أكثر فعالية على مستوى الخطوط الثلاثة، بدءا بحارس المرمى مازاري الذي لم يتلق ولا كرة صعبة بفعل الدور الممتاز الذي لعبه الدفاع بقيادة ريال، بن العمري، رماش ومكاوي. أما خط الوسط بقيادة مروسي وصدقاوي كالعادة فقد كانا بمثابة محاربين ولم يتركوا أيّ فرصة لرفقاء حديوش لبناء اللعب وتشكيل الخطورة في الهجوم. وأرجع الطاقم الفني هذا الأداء المميّز للاعبين إلى الجانب البدني الذي كان عليه اللاعبون. القدامى تألقوا والأهداف جاءت عن طريق بناء اللعب كما سبقت الإشارة، فإن كلّ النظار كانت موجهة في هذه المباراة الودية التحضيرية أمام شباب قسنطينة إلا اللاعبين الجدد، باعتبار أن الطاقم الفني يريد أن يكتشف إمكاناتهم أمام منافس قوي، لكن هذا لا يعني على الإطلاق عدم تقييم اللاعبين القدامى، وقد وجد الطاقم الفني أنهم كانوا في المستوى، من حارس المرمى مازاري، إلى مكاوي الذي استعاد إمكاناته الحقيقية وأدّى مباراة في المستوى رفقة رماش، حيث ساهما في الهجوم وقاما بتوزيعات ممتازة كادت تأتي بالجديد. أما بن العمري وريال فقد قادا محور الدفاع بامتياز. ومروسي وصدقاوي كانا ممتازين في الوسط، والشيء الذي يؤكد على ذلك هو أن الأهداف الثلاثة التي سجلتها الشبيبة كانت عن طريق بناء اللعب. بلخضر لم يكن بالفعالية التي ظهر بها في المباراة التطبيقية من ناحية أخرى، لا يمكن أن نتحدث عن هذه المباراة دون أن نتوقف قليلا عن أداء المهاجم فيصل بلخضر، الذي لم يكمل المباراة وغادر في المرحلة الثانية، حيث لم يكن بنفس الفعالية التي ظهر بها في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني يوم السبت الماضي، بل كان ظهوره محتشما نوعا ما، ما أجبر المدرب أيت جودي إلى إخراجه وتعويضه باللاعب شيبان. الشباب تراجع كلية في المرحلة الثانية ولم يسجّل ولا محاولة أدّى المنافس شباب قسنطينة في هذه المباراة الودية شوطا أولا في المستوى، حيث كان اللعب متكافئا إلى حدّ بعيد بين عناصر الفريقين، بل يمكن القول بأن السنافر كانوا أحسن في أغلب فترات اللقاء بالنظر إلى عدد الفرص التي خلقها، لكن المرحلة الثانية لاحظنا تراجعا رهيبا لأشبال المدرب "غارزيتو". حيث لم يكن أداؤهم بنفس الفعالية التي ظهروا بها في الشوط الأولى، بل طغى عليها اللعب العشوائي وتضييع الكرات، ما جعل عناصر الشبيبة يستغلون الوضع ويقومون بالتمريرات القصيرة، مع تسجيل محاولات عديدة استغلوا ثلاثة منها وترجموها إلى أهداف. أما فريق شباب قسنطينة لم يخلق ولا فرصة. حذار من الغرور وتكرار "سيناريو" الرجاء الموسم الماضي وقد اعتبر المدرب عزالدين أيت جودي الفوز الذي حققه أشباله على شباب قسنطينة بثلاثة أهداف مقابل صفر، نتيجة مفخخة جدا، الشيء الذي دفعه إلى الاقتراب من لاعبيه أمس ليؤكد لهم أن هذه النتيجة لا تعني شيئا، بل عليهم أن يركزوا على العمل الذي ينتظرهم فوق أرضية الميدان وعلى المباريات الودية الأخرى. والشيء الذي جعل أيت جودي يفكر بهذه الطريقة، هو أنه يخشى أن يتكرر "سيناريو" الموسم الماضي حينما أدت الشبيبة المباراة الودية الأولى بشكل جيد وحققت تعادلا كبيرا أمام الرجاء البيضاوي، لكن في المباريات الودية الأخرى لم تكن في المستوى. آيت جودي: "هدفنا كان بناء اللعب واسترجاع الكرات" كشف المدرب عز الدين آيت جودي عقب نهاية المباراة، عن رضاه التام بالأداء الذي ظهر به أشباله في المباراة التي جمعتهم بشباب قسنطينة سهرة أول أمس، آيت جودي تطرق في كلامه إلى العديد من العوامل الإيجابية التي سمحت لفريقه بتسجيل ثلاثة أهداف، كما حاول أن يقيم لاعبيه من خلال ظهورهم في هذا اللقاء، كما تطرق أيضا إلى جوانب أخرى من المباراة. أول ما تطرق إليه كان الأهداف التي كان يرمي إليها من خلال برمجة المباراة الودية أمام "السنافر"، حيث قال في هذا الصدد: "على العموم، أدينا مباراة في المستوى، اللاعبون طبقوا التعليمات التي قدمناها لهم، لقد كنا أحسن من حيث استرجاع الكرات بالدرجة الأولى، وهو الهدف الأساسي الذي كنا نرمي إليه من خلال برمجة هذه المباراة الودية". "في الشوط الأول لم نكن في المستوى" ثم بعد ذلك، حاول المدرب آيت جودي تقييم أداء اللاعبين لاسيما في المرحلة الأولى التي أكد أن فريقه لم يكن في المستوى فيها مقارنة بأداء عناصره في المرحلة الثانية، وأرجع ذلك إلى أن المباراة تعد الأولى بالنسبة لأشباله هذا الموسم وهو ما أربكهم قليلا حسب ما قاله: "يمكن القول إن الفريقين أديا ما عليهما، وأهدافهما كانت مختلفة، ففي الشوط الأول لم نكن في المستوى حيث بدأنا المباراة بنوع من الارتباك الشديد لدى عناصرنا، هذا أمر طبيعي باعتبار أن لقاء السنافر يعد الأول من نوعه الذي نلعبه منذ بداية التحضيرات، لقد كنا مجبرين على تغيير الأماكن لبعض اللاعبين وهو ما جاء بثماره في المرحلة الثانية". "يسلي كان غائبا تماما لكن البقية دافعوا بقوة" بما أن الهدف الرئيس من هذه المباراة الودية هو التعرف أكثر على إمكانات اللاعبين وبدرجة أكثر الجدد، ويتعلق الأمر بكل من يسلي وإيبوسي، لكن آيت جودي أكد لنا أنه غير راض تماما بأداء يسلي في هذه المباراة وصرح في هذا الخصوص قائلا: "كما أشرت إليه من قبل، دخلنا المباراة بنوع من الارتباك، كما لاحظتم في كل مرة أطلب من صدقاوي التزام مكانه ومحاولة التغطية، في الشوط الأول اللعب كان متمركزا في الوسط، أما كمال يسلي فقد كان غائبا تماما وكنا مجبرين على إقحام عواج في الوسط لتقديم المساعدة اللازمة، جل عناصر الشبيبة قدموا ما عليهم دفاعيا حتى إيبوسي ساهم في الدفاع انطلاقا من منطقة الهجوم، عملية التواصل تحسنت فيما بعد". "المباراة كانت متكافئة واللاعبون أثبتوا قدراتهم" وقال آيت جودي إن المباراة كانت متكافئة إلى حد بعيد لاسيما في الشوط الأول، وصرح أيضا في هذا الخصوص: "بالنسبة لي المباراة كانت حسنة، لأن لاعبي الطرفين حاولوا أن يظهروا إمكاناتهم على الميدان خاصة وأنهم يعرفون جيدا أني مدرب جديد وڤارزيتو مدرب جديد، كما أن أهداف الفريقين كانت مختلفة مثلما أشرت إليه من قبل، نحن كان هدفنا هو التركيز على استرجاع الكرات وبناء اللعب وهو ما ركزنا عليه كثيرا، وهذا ما مكننا من تحقيق مشكل للمنافس، شباب قسنطينة يتمتع بفرديات عالية، وهو ما جعلهم يحاولون أن يسيطروا على مجريات الشوط الأول". "تهمني كل الجوانب وليس فقط اللعب بواسطة الكرة" وفي سؤال وجيه للمدرب آيت جودي بشأن ظهور الشبيبة بوجهين مختلفين في هذا اللقاء، كون الشوط الأول لم نشاهد فيه الكثير، والثاني ظهرت فيه الشبيبة بإمكانات رائعة، أجاب آيت جودي قائلا: "دعوني أشرح لكم ما حدث، أنتم ربما تنظرون فقط إلى أداء اللاعبين بواسطة الكرة، لكن أنا كمدرب كل الجوانب تهمني حتى تحركات اللاعبين دون الكرة مهمة بالنسبة لي أيضا". "عواج كان رائعا" ثم بعد ذلك، تطرق إلى الأداء المذهل الذي ظهر به عواج في أول ظهور له بألوان "الكناري"، وقال بخصوصه: "لا يمكن المقارنة بين أداءي يسلي وعواج، الأول لا يعرف جيدا الشبيبة، ولا يعرف أيضا المنافس وأجواء المباريات هنا بالجزائر، ولهذا لم يكن في المستوى، على عكس عواج الذي كشف عن إمكانات مذهلة لأنه يعرف الجميع تقريبا، يعرفني جيدا لأنني كنت مدربه في المنتخب الوطني الأولمبي ولهذا دخل المباراة بكل ارتياح ودون أي عقدة، أفضلية عواج هي طلب الكرات والتوغل بها داخل منطقة العمليات". "إيبوسي كشف إمكانات كبيرة وسنعمل على التأقلم مع طريقة لعبه" وتحدث عن "إيبوسي" قائلا: "إيبوسي كشف عن إمكانات كبيرة جدا، لقد شاهدت كيف يطلب الكرات، والكيفية التي يتوغل بها دخل منطقة العمليات، إضافة إلى تمركزه أمام آخر مدافع للمنافس، طريقة لعبه تعد في صالحنا وسنعمل على أن نتأقلم معها أثناء الحصص التدريبية، حتى وإن لم يسجل في هذه المباراة إلا أنه أوجد مساحات كبيرة حاولنا استغلالها في الكثير من الأحيان". "سأعتمد على التشكيلة الثانية في اللقاء الودي يوم 24 جويلية" وعن التشكيلة التي سيدخل بها مباراة المثلولي اليوم، قال آيت جودي: "إلى حد الساعة أحاول أن أضبط مباراة ودية أخرى يوم 24 جويلية أي في اليوم الموالي لمواجهتنا لفريق المثلولي، ففي حال ما إذا تم ضبط مباراة ودية في هذا التاريخ فسأعتمد على التشكيلة الثانية وفي حال العكس فسأدخل المباراة بالتشكيلة الأولى، كل هذا متوقف على المباراة الودية يوم 24 جويلية". "على الشبان أن يعلموا بأنه لم يتم الاحتفاظ بهم بشكل رسمي" وفي الأخير، تطرق المدرب آيت جودي في كلامه إلى اللاعبين الشبان وصرح بخصوصهم: "بالنسبة لإحجادن، أعتقد أنه لازال أمامه عمل كبير، على العموم اللاعبون الشبان بما أنني استقدمتهم إلى هذا التربص فيعني ذلك أني أعتمد عليهم، صحيح أنهم وقعوا في الشبيبة لكنه لم يتم الاحتفاظ بهم بشكل رسمي، أقول أمامكم إنهم مطالبون بالتأكيد لأنني عندما أرى واحدا منهم يتصرف بطريقة غير لائقة فسأتصرف في هذه الحال". اليوم على الساعة 23:00 ش. القبائل - ن. المثلولي التونسي آيت جودي أمام ثاني اختبار واللاعبون يريدون التأكيد مثلما كان مقررا، وبعد أن لعبت التشكيلة القبائلية أول مباراة ودية تحضيرية لها أمام شباب قسنطينة، والتي انتهت بفوز ساحق ل "الكناري" بثلاثة أهداف دون رد، برمجت الإدارة القبائلية مباراة ودية أخرى اليوم الثلاثاء أمام الصاعد الجديد إلى القسم الثاني التونسي نادي المثلولي التونسي بملعب حمام بورڤيبة بفندق "المرادي" بداية من الساعة 23:00، حيث ستكون فرصة أخرى للمدرب آيت جودي لمعاينة لاعبيه أكثر، حتى تكون لديه فكرة أفضل عن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في البطولة، ورغم أنه عبر عن رضاه بمستوى الشبيبة أمام "السي أس سي"، إلا أن آيت جودي يؤكد أنه ينتظره المزيد من العمل. سيعتمد على التشكيلة التي واجهت قسنطينة بنسبة كبيرة أما بخصوص التشكيلة الأساسية التي يمكن أن يعتمد عليها المدرب آيت جودي الإثنين المقبل في ثاني مباراة ودية، فمن المستبعد أن يجري أي تغييرا مقارنة بالفريق الذي واجه شباب قسنطينة، حيث تشير بعض المعلومات إلى أنه في حال ما إذا ألغيت المباراة التي كانت ستلعبها الشبيبة يوم 24 جويلية، فإن آيت جودي سيدخل بالتشكيلة نفسها التي لعبت أول أمس حتى يمنح الفرصة للجميع، أما إذا حدث العكس، فسيكون مضطرا إلى الاعتماد على التشكيلة الثانية حتى يتفادى إرهاق اللاعبين أكثر من اللزوم. اللاعبون يريدون تأكيد الفعالية بالمقابل، فإن زملاء قاسي صدقاوي خرجوا راضين بالمستوى الذي ظهروا به في المواجهة الأخيرة التي جمعتهم بشباب قسنطينة، خاصة من ناحية الفعالية التي كانت حاضرة، حيث أن الشبيبة سجلت ثلاثة أهداف كاملة وبطرق مختلفة، الأمر الذي يجعلهم يسعون إلى تأكيد هذه الفعالية في مباراة اليوم أمام نادي المثلولي، حتى يظفروا بثقة المدرب آيت جودي ويكسبوا ثقته. الشبيبة ستواجه أهلي البرج سهرة الأربعاء أكد مصدر مقرب من الطاقم الفني القبائلي أن التشكيلة القبائلية ستلعب ثالث مباراة ودية تحضيرية لها هذا الأربعاء 24 جويلية أمام تشكيلة أهلي البرج التي تجري تحضيراتها في مدينة عين الدراهم التي تبعد عن فندق "المرادي" حمام بورڤيبة بحوالي 15 كلم فقط، ما يعني أن الشبيبة سيكون أمامها برنامج مكثف، فبعد اللقاء الودي الأول أول أمس أمام شباب قسنطينة، ستواجه الشبيبة سهرة اليوم نادي المثلولي التونسي، لتلعب مرة أخرى هذا الأربعاء أمام أهلي البرج، غير أن مسؤولي الفريقين لم يفصلوا بعد في مكان إجراء اللقاء، حيث قد يكون في فندق "المرادي" مثلما يمكن أن يجرى في عين الدراهم.