"لم يبق سوى الاتفاق على تفاصيل بسيطة للإعلان رسميا عن قدوم كوسيدار ممولا رسميا" "الفريق أجرى تحضيرات في المستوى في التربص الأول والجدد أظهروا إمكانات عالية" باشرت التشكيلة القبائلية تحضيراتها بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ابتداء من يوم الجمعة الفارط، عقب أسبوعين من التحضيرات في مركز حمام بورڤيبة بتونس، الذي ستعود إليه بعد أيام عيد الفطر من أجل إجراء تربص تحضيري ثان استعدادا لانطلاق البطولة الوطنية في أحسن الظروف، بعد عودة الفريق من تونس اجتمع المدرب آيت جودي بالرئيس محند شريف حناشي الذي لم يتنقل مع الفريق إلى تونس، لكنه تحصل على تقرير مفصل عن التحضيرات وبدا جد راض عن العمل الذي قام به اللاعبون وأعضاء الطاقم الفني خلال هذا التربص، وقد أكد في هذا الحوار أنه متفائل كالعادة من تحقيق موسم كبير هذه المرة... عادت التشكيلة القبائلية إلى أجواء التدريبات بملعب أول نوفمبر بعد الاستفادة من يومين راحة عقب العودة من تونس، كيف كانت العودة على التدريبات؟ يمكنني التأكيد أن العودة إلى التدريبات في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو جرت في أحسن الظروف، الجميع كان سعيدا بعودة الفريق إلى البيت ومواصلة العمل بإجراء بعض الحصص التدريبية في شهر رمضان وأمام الأنصار الذين اشتاقوا إلى الفريق، حتى اللاعبون كانوا سعداء بالعودة إلى الديار بعد أسبوعين من العمل المكثف، الذي تطلب منهم مجهودات بدنية كبيرة. على ذكر تربص حمام بورڤيبة الذي لم تتمكن من متابعته عن قرب، علمنا أنك اجتمعت بالمدرب آيت جودي في المكتب بعد عودة الفريق، أليس كذلك؟ فعلا، بعد عودة الفريق من حمام بورڤيبة، كان من الطبيعي أن ألتقي المدرب آيت جودي، من أجل الحديث عن كل ما حدث خلال هذا التربص، حيث تحصلت على تقرير مفصل، ويمكنني التأكيد أني راض جدا عن العمل المنجز والبرنامج الذي أجراه الفريق، فاللاعبون قدموا أفضل ما لديهم وبذلوا مجهودات كبيرة، وكانت النتائج جد إيجابية بعد المباريات الودية التي لعبناها، أعتقد أن كل ما هو آت سيكون أفضل بكثير، خاصة أنه ينتظرنا تربص آخر بعد العيد. اللاعبون الجدد لم يجدوا صعوبة في التأقلم مع الفريق، كما كانت هناك اكتشافات جديدة، ما تعليقك؟ نعم، العناصر الجديدة التي استقدمناها كانت تحظى بأحسن الظروف، تسهيلا لاندماجها في أسرع وقت، فخلال التربص الأول قام اللاعبون القدامى بدور كبير حتى يجعلوا الجدد يندمجون معهم ويركزون على عملهم فقط، صحيح أني لم أتنقل مع الفريق إلى تونس، لكن أعضاء الطاقم الفني أكدوا لي أن الجدد عملوا جيدا، وأنتظر منهم الكثير في الموسم المقبل. كلام كثير قيل بخصوص مكان إجراء التربص الثاني، ولكن في النهاية اخترتم التحضير في مركز حمام بورڤيبة للمرة الثانية على التوالي، كيف تم اتخاذ هذا القرار؟ فعلا، سنعود إلى مركز حمام بورڤيبة مباشرة بعد عيد الفطر، وسيكون ذلك يوم 12 أوت الحالي، أعتقد أنه الاختيار الأفضل بالنسبة إلينا، فاللاعبون وأعضاء الطاقم الفني لم ينقصهم شيء في هذا المركز الذي أعرفه جيدا، كما أن الفريق سيجد كل ما يحتاج من أجل إنجاح التربص، فلا أرى أي سبب يجعلنا نفكر في تغيير مكان التربص وإجراء التحضيرات. حتى مدير المركب سهر على أن تحظى الشبيبة بأحسن ظروف الإقامة... التصريحات التي أدلى بها مدير مركب حمام بورڤيبة أسعدتني كثيرا، حيث أكد أنه يتشرف بوجود شبيبة القبائل في المركب، والعمال سيواصلون الحرص على توفير أدنى الشروط لأعضاء الوفد القبائلي، فعلا لم ينقصنا شيء وهذا هو السبب الذي جعلنا نقرر العودة إلى المكان نفسه. الشبيبة لعبت سبع مباريات ودية خلال هذا التربص، ما تعليقك بخصوص هذه النقطة؟ رغم أني لم أتمكن من متابعة أي مباراة خلال هذا التربص الأول، إلا أني على دراية بأن الفريق لعب بطريقة جيدة، لقد اغتنم المدرب آيت جودي هذه الاختبارات حتى تكون لديه فكرة جيدة عن مستوى كل لاعب على حدة، كما أنه منح الفرصة لكل اللاعبين الذين أُعجبوا بهذه الطريقة، لا أخفي أني راض عن المردود والنتائج المحققة إلى حد الآن، لكن لا يجب أن نتوقف عند هذا الحد، حيث لا يزال أمامنا 20 يوما قبل انطلاق البطولة. هل تعني بذلك أن الشبيبة مقبلة على لعب مباريات ودية أخرى خلال التربص الثاني؟ بطبيعة الحال، الفريق سيتابع تحضيراته البدنية ولعب المباريات الودية، إلى حد الآن تمكنا من ضمان مباراتين وديتين أمام ناديين تونسيين من القسم الأول حيث منحا موافقتهما لنا. لنتحدث عن موضوع آخر أسال الكثير من الحبر، ويتعلق الأمر بالتحاق شركة "كوسيدار" بالشبيبة لتكون ممولها الجديد، بعض المعلومات تشير إلى أن الإدارة فضلت أن تبيع أسهمها للشركة، ما رأيك؟ أؤكد لكم أني صدمت لما تلقيت هذا الخبر، لا أخفي أني جد متأسف لظهور في كل مرة أخبار لا أساس لها من الصحة، ترمي بالدرجة الأولى إلى ضرب استقرار الفريق قبل بضعة أيام من انطلاق البطولة، كل ما قيل بخصوص هذا الموضوع يعتبر كذبا ولا أساس له من الصحة، والحقيقة أنه لم تكن هناك أبدا فكرة بيع الأسهم لشركة "كوسيدار"، وهذه الشركة وافقت على أن تكون ممولا للفريق لا أكثر ولا أقل. وهل وقع الاتفاق النهائي بين الشبيبة وشركة "كوسيدار"؟ لا أخفي أن مسؤولي شركة "كوسيدار" أرسلوا إلينا منذ أيام قليلة نسخة من العقد الذي يريدون إمضاءه معنا، بعد استلامنا هذه النسخة درسنا بنود العقد نقطة بنقطة وأعتقد أنه من حقنا القيام بذلك، ومن جهتنا وضعنا بعض التعديلات الطفيفة على العقد نفسه دون أن تؤثر في التفاقية بشكل عام، وقد أرسلنا نسخة إلى الشركة وننتظر أن نحدد موعدا من أجل الالتقاء وترسيم الأمر، عموما سيكون هذا اللقاء اليوم أو غدا (الحوار أجري أمس). لكن بشكل عام يمكن القول إنه تم الاتفاق على كل شيء و"كوسيدار" ستنضم إلى مجموعة ممولي الشبيبة، أليس كذلك؟ لا أرى أي سبب يمنع شركة "كوسيدار" من تمويل الشبيبة، لم يبق سوى الاتفاق على بعض التفاصيل البسيطة قبل الإعلان الرسمي عن قدوم شركة "كوسيدار" ممولا جديدا للفريق، لذلك أقول إن الذين يحاولون نشر الأكاذيب عن الشبيبة، ليس لهم هدف سوى ضرب استقرارها عشية انطلاق الموسم الجديد والتأثير فينا منذ البداية، لذلك أطلب من الأنصار أن يكونوا حذرين ولا يشاركوا في هذه الألاعيب. بعد ثلاثة مواسم صعبة مرت بها الشبيبة وهي تلعب الأدوار الثانوية، هل تعتقد أنها ستكون لديها كلمة تقولها الموسم المقبل؟ أتمنى ذلك، أنا جد متفائل بإمكانية تحقيق موسم كبير بهذه التشكيلة المتكونة أساسا من لاعبين شباب، يتمتعون بإمكانات رائعة ويكسبون الخبرة، لا أخفي أني أعول كثيرا على القدامى في توجيه العناصر الجديدة حتى يكون الفريق على أتم الاستعداد قبل انطلااق أول جولة، كل واحد يقوم بعمله كما يجب إلى حد الآن، ففي الوقت الذي يقوم الطاقم الفني ببرمجة تحضيرات في المستوى، تحاول الإدارة من جهتها توفير كل الشروط لإنجاح التحضيرات الصيفية، أدرك جيدا أن الشبيبة الموسم الجديد وبمساعدة كل محيطها خاصة الأنصار، سيكون بوسعها تحقيق موسم متميز وستقول كلمتها. نترك لكم حرية ختم هذا الحوار... لن أنهي حديثي قبل توجيه رسالة مباشرة إلى الأنصار، أدعوهم فيها بالالتفاف حول الفريق والوقوف إلى جانبه الموسم المقبل، نحن نعول كثيرا على جمهورنا لتجاوز المرحلة الصعبة التي مررنا بها، ومع اقتراب عيد الفطر المبارك أود أن أهنئ كل الشعب الجزائري عامة والقبائل خاصة وأتمنى لهم السعادة والهناء. ----------- آيت جودي سيفصل بين "إيبوسي"، مساعدية وشيبان في تربص تونس الثاني يواصل لاعبو شبيبة القبائل تحضيراتهم للموسم الجديد وخوض التدريبات في أول نوفمبر بتيزي وزو بعد انتهاء تربص تونس الذي دام أسبوعين، وكما يعلم الجميع فإن "الكناري" سيشدون الرحال الأسبوع المقبل إلى حمام بورڤيبة لإجراء تربص ثان قبل انطلاق البطولة، ومن جهته فإن المدرب آيت جودي لم يفصل بعد في هوية ثنائي الهجوم الذي سيعتمد عليه مع بداية الموسم ما بين كل من الكاميروني "إيبوسي" وإلى جانبه الوافد الجديد يوسف شيبان وكذلك هدّاف الشبيبة الموسم الفارط ب 11 هدفا أحمد مساعدية الذي استعاد بريقه ويعد بالكثير قبل بداية الموسم الجديد، ويفضل المدرب آيت جودي انتظار خوض المباريات الودية في تربص تونس للحسم ما بين مهاجميه. الأولوية ل "إيبوسي" لكن المنافسة مفتوحة وما وقفنا عليه من خلال التربص الأول الذي أجرته الشبيبة في حمام بورڤيبة والمباريات الودية العديدة التي خاضتها، هو أن المهاجم الكاميروني "إيبوسي" يوجد في المقام الأول من بين المهاجمين بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي كشف عنها وتحركاته الكثيرة في منطقة العمليات، وهو ما جعله يكسب العديد من النقاط لدى المدرب آيت جودي الذي اقتنع بنسبة كبيرة بإمكانات هذا المهاجم، لكن هذا لا يعني بأنه سيكون رسميا لاعبا أساسيا لأن التقني القبائلي يبقي المنافسة مفتوحة بين مهاجميه على أمل انتفاض أحدهم في أي لحظة والظفر بالمكانة الأساسية، وهو ما سيكون في مصلحة الشبيبة دون شك. لم يحدد هوية أي مهاجم مع الفريق الثاني ما ميزناه كذلك خلال تغطيتنا للتربص الأول الذي خاضه "الكناري" في حمام بورڤيبة التونسية، أن المدرب آيت جودي قسّم تعداده إلى مجموعتين، الفريق الأول وهو المكوّن في غالبيته من اللاعبين الأساسيين والفريق الثاني الذي يشكله الاحتياطيون بنسبة كبيرة، ولكن في الخط الهجومي فإن آيت جودي عمد إلى المزج بين مهاجميه وكان يشرك تارة "إيبوسي" مع مساعدية في الفريق الأول ثم في الفريق الثاني، وتارة يشرك شيبان لوحده في الفريق الأول وهي خيارات حاول القيام بها التقني القبائلي على أمل إيجاد حلول في الخط الأمامي وهو ما كان له، بدليل أن الشبيبة سجلت 11 هدفا من أصل سبع مباريات خاضتها في تونس. عواج، ماضي وبزيوان لديهم الحس التهديفي من جانب آخر، فإن المدرب آيت جودي يدرك جيدا بأن الحل قد يأتي من الخلف وبالتحديد من لاعبي الوسط الهجومي على غرار المتألق سيد أحمد عواج الذي أكد على جاهزيته في تربص تونس الأول ويسعى لتأكيد ذلك مرة أخرى في التربص الثاني، وهو الذي يملك الحس التهديفي، حاله في ذلك حال أيمن ماضي الذي تأقلم بسرعة رغم التحاقه المتأخر برفاقه والمغترب بزيوان الذي يملك إمكانات كبيرة ولم يتأقلم بعد مع رفاقه وهو المعروف عنه تسجيل الأهداف رغم أنه يلعب على الرواق، دون أن ننسى تواجد فيصل بلخضر الذي يعد بموسم كبير بالنظر إلى الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها إبن عين الحجل. حمزة. ب الشبيبة ستجري تحضيراتها الشتوية في سلوفاكيا مثلما كان يعلم الجميع، فإن التشكيلة القبائلية كانت على وشك إجراء تربصها التحضيري هذه الصائفة في أوروبا، وبالتحديد في سلوفاكيا باقتراح من الشركة البحرية "ساكوماس"، لكن بسبب ضيق الوقت، وعدم تمكن الإدارة القبائلية من تجهيز تأشيرات اللاعبين في الموعد المحدد، تم إلغاء هذه الفكرة، والاكتفاء بإجراء تربص مغلق دام أسبوعين في حمام بورڤيبة بتونس، لكن حسب آخر المعلومات فإن فكرة التربص في سلوفاكيا لا تزال تهم الشبيبة، وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة، فإن التشكيلة ستدخل تربصها التحضيري بعد نهاية مرحلة الذهاب أي في "الميركاتو" الشتوي، خاصة وأن مسؤولي شركة "ساكوماس" وعلى رأسهم المدير العام بن عودية أكدوا أنهم سيهتمون بكل تكاليف السفر والتربص. بن عودية: "سيكون أمامنا متسع من الوقت لتحضير كل شيء قبل الميركاتو" وفي هذا الصدد، كان لنا اتصال هاتفي مع مدير شركة "ساكوماس" الذي أكد لنا هذا الخبر موضحا ذلك في قوله: "أؤكد للجميع أننا توصلنا مع الإدارة القبائلية وقنصلية التشيك إلى أن يتم التحضير للتربص المقبل الذي ستجريه الشبيبة في سلوفاكيا، حيث أنه أمامنا متسع من الوقت إلى غاية الميركاتو القادم، ويمكنني التأكيد أن الكناري لن ينقصه شيء وسيجري تربصا على أعلى مستوى، فكل الهياكل القاعدية تعتبر حديثة وستكون تحت تصرف الشبيبة خلال تواجدها هناك". عسلة يتحسن وقد يباشر التدريبات قبل التربص عكس اللاعب بن شريفة، فإن الحارس مليك عسلة تحسن كثيرا من الإصابة التي كان يعاني منها والتي تعرض إليها في الأيام الأولى من تربص حمام بورڤيبة على مستوى الكاحل، والتي حرمته من تحضير نفسه بدنيا، غير أن الحارس نزع أول أمس الجبس من كاحله وأصبح بمقدوره السير على قدميه دون عكازين، وهو مؤشر إيجابي للحارس رقم واحد في الشبيبة الذي سيسعى إلى استرجاع لياقته البدنية، ومباشرة التدريبات حتى قبل انطلاق التربص الثاني المبرمج يوم 12 أوت الحالي، حتى يكون على أتم الاستعداد للمشاركة في أول جولة من البطولة الوطنية. سيخضع إلى برنامج خاص في التربص بالمقابل، فإن الحارس عسلة الذي ضيع جزءا كبيرا من عملية التحضيرات التي قام بها بقية اللاعبين، سيخضع إلى برنامج خاص طيلة أيام التربص الثاني، بمعدل حصتين في اليوم حتى يقترب بدنيا من بقية الزملاء ولا يكون متأخرا، ومن جهته فإن عسلة يملك إرادة قوية للعودة بقوة باعتبار أنه لم يكن يتصور يوما أن يضيع تربصا بأكمله بسبب إصابة تعرض إليها بطريقة كان يمكن تفاديها. عسلة: "سأتدرب ليلا ونهارا حتى أسترجع لياقتي" وفي هذا السياق، صرح الحارس عسلة قائلا: "بصراحة، يمكن القول إن حالي الصحية في تحسن مستمر، حيث أني أخضع إلى العلاج المكثف من طرف أعضاء الطاقم الطبي للفريق، كما أني أخضع إلى عملية إعادة التأهيل عند مدلك مختص في العاصمة، الأمر الذي ساعدني على الشعور بكل هذا التحسن وأنزع الجبس وأسير على قدمي بشكل عادي، لا زلت أشعر ببعض الآلام الخفيفة، لكنها ستزول قريبا، فيبقى أمامي سوى مباشرة التدريبات وأحضر نفسي لاسترجاع لياقتي البدنية، أكيد أني متأخر من الناحية البدنية، لكن سأتدرب ليلا ونهارا حتى أعوض كل ما فاتني في التربص الأول". مروسي وعواج يباشران التدريبات مثلما كان منتظرا، عرفت الحصة التدريبية لسهرة أول أمس عودة اللاعبين طيب مروسي وعواج إلى أجواء التدريبات رفقة بقية الفريق بعد أن سجلا غيابهما عن حصة الاستئناف يوم الجمعة الفارط، حيث أخذا الإذن من طرف المدرب آيت جودي الذي سمح لهما بالتغيب على أن يلتحقا بالفريق في اليوم الموالي، حتى يكون الفريق مكتملا وتسير التحضيرات كما ينبغي، خاصة وأن المدرب آيت جودي لا يتلاعب مع الانضباط. التربص الثاني سينطلق يوم 12 أوت حسب ما أكده الرئيس حناشي في حواره الأخير مع "الهداف"، فإن الشبيبة مقبلة على الدخول في تربص تحضيري ثان بعد العيد بداية من يوم 12 أوت، بعد أن كان من المفترض أن تتنقل التشكيلة إلى مركز حمام بورڤيبة بتونس يوم 11 من الشهر نفسه، ويعود هذا التغيير الطفيف على البرنامج إلى أن الطاقم الفني فضل منح اللاّعبين راحة أيام عيد الفطر ليقضوها إلى جانب عائلاتهم، وبعد ذلك يباشرون عملهم، وسيدوم هذا التربص عشرة أيام كاملة والعودة إلى أرض الوطن ستكون يوم 22 أوت. ------------ أجرى الفحص بأشعة "سكانير" أول أمس... بن شريفة لم يشف بعد وسيبقى بالجبس عشرة أيام أخرى عكس ما كان منتظرا، أجرى الظهير الأيسر وليد بن شريفة أمسية أول أمس فحصا معمقا بالأشعة من أجل التعرف على مدى تحسن حاله الصحية، وإن كان بوسعه نزع الجبس الذي يضعه في قدمه ومباشرة عملية إعادة التأهيل حتى يكون جاهزا للبدء في عملية التحضيرات البدنية، إلا أن نتائج الفحص لم تكن مرضية بالنسبة للاّعب، فرغم أنها كشفت عن تحسن حال بن شريفة، إلا أن هذا الأخير لم يشف بعد نهائيا من الإصابة التي يعاني منها، الأمر الذي جعل طبيب الفريق يمدد له فترة النّقاهة، ويطلب منه البقاء بالجبس لمدة عشرة أيام أخرى حتى يجبر كسره ويتفادى المغامرة بحاله الصحية عند اقتراب شفائه. تحدث مع آيت جودي أول أمس من جهة أخرى، فقد كان اللاعب بن شريفة حاضرا في الحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة سهرة أول أمس بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث تنقل خصيصا لرؤية طبيب الفريق وتقديم نتائج الفحص بالأشعة الذي أجراه في الصبيحة، كما اغتنم الفرصة للتحدث مع أعضاء الطاقم الفني على غرار مراد كعروف والمدرب عز الدين آيت جودي الذي سأله عن حاله وحاول أن يرفع معنوياته، حيث أكد له أن الأهم من كل شيء هو تفادي التسرع والمغامرة، حتى يتماثل إلى الشفاء بشكل سريع، كما طلب منه أن يتابع التدرب على انفراد في المركز الوطني للطب الرياضي (cnms) حتى يحافظ على لياقته البدنية. محبط وسيضيع الجولات الأولى من البطولة وبعد أن كان ينتظر اللاعب بن شريفة أن ينزع الجبس ويتحرر من الناحية النفسية صبيحة أمس، بدا بمعنويات في الحضيض، خاصة وأنه اشتاق كثيرا إلى أجواء التحضيرات والتدريبات مع بقية زملائه في الميدان، وأكثر ما يحز في نفسية بن شريفة، هو تضييعه للمرحلة الأولى من التحضيرات البدنية، كما سيضيع الأيام الأولى من التربص الثاني الذي ستجريه الشبيبة في حمام بورڤيبة مرة أخرى، وهذا ما سيقوده إلى تضييع الجولات الأولى من البطولة الوطنية التي ستنطلق بعد ثلاثة أسابيع من الآن. سيتنقل مع الفريق إلى حمام بورڤيبة رغم أن اللاعب بن شريفة لن يكون معنيا بالتربص الثاني الذي ستدخله الشبيبة بداية من يوم 12 أوت، إلا أن الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب آيت جودي أصر على أن يكون إلى جانب الفريق، ويتنقل رفقة اللاعبين إلى مركز حمام بورڤيبة، حيث سيتدرب على انفراد إلى أن يحين موعد نزعه الجبس ويباشر من هناك البرنامج الخاص بإعادة التأهيل واسترجاع لياقته البدنية حتى يربح الوقت، ولو أن ذلك لن يجعله يعود إلى المنافسة قبل انطلاق البطولة الوطنية. بن شريفة: "اشتقت إلى أجواء التحضيرات وسأعمل على تدارك الوقت الضائع" وفي هذا السياق، صرح اللاعب بن شريفة قائلا: "بصراحة، لم أكن أنتظر أن يمدد الطبيب لي مدة الراحة التي أركن إليها لعشرة أيام إضافية، فقد سبق وأن قلت إني لم أعد أشعر بالآلام، لكن الأشعة المعمقة التي أجريتها أكدت أن الإصابة لم تشف بشكل نهائي، ولا بد لي من عشرة أيام أخرى حتى أنزع الجبس، صحيح أن الأمر مؤسف للغاية خاصة وأني اشتقت إلى أجواء التدريبات ولا أريد تضييع المزيد من التحضيرات، لكن ليس لدي خيار آخر سوى الصبر ومتابعة العمل الذي أقوم به، التسرع لن يفيدنا في شيء، لكني سأعمل على تدارك كل ما فاتني من تحضيرات". ----------- بن العمري: "دفاع الشبيبة سيكون أقوى بتواجدي إلى جانب ريال ومرباح" تحدثنا مع المدافع جمال بن العمري الذي يوجد في أحسن أحواله وهو ما أبان عنه في التربص التحضيري الأول بتونس وتألقه في مختلف المباريات الودية التي شارك فيها، فقال لنا في البداية: "التحضيرات تجري في أحسن الظروف، وعلى الرغم من عودتنا إلى تيزي وزو إلا أن كل شيء يسير في الطريق الصحيح، تأكدوا بأنه لا خوف على الشبيبة هذا الموسم، وفيما يتعلق بالخط الخلفي وبالخصوص محور الدفاع فإنه بتواجدي إلى جانب ريال ومرباح بالإضافة إلى حيكام فلا خوف عليه، بل سيكون أقوى وننتظر تقديم المساعدة من أنصارنا لكي نكون في المستوى المطلوب إن شاء الله". "رغم المنافسة التي كانت بيني وبين رماش لم تكن هناك مشاكل" عاد بن العمري للتحدث عن الموسم الفارط الذي كان جيدا بالنسبة له على الصعيد الشخصي، بحيث أنهاه كأفضل لاعب في الفريق وتمكن من البروز على الرغم من أن الفريق كان يعاني، فقال جمال: "الموسم الفارط لعبت خلاله في الجهة اليمنى من الدفاع ورغم أن المنافسة كانت شديدة بيني وبين رماش إلا أنه لم تكن هناك أي مشاكل وهذا ما يؤكد علاقتي الطيبة من زملائي، المهم مصلحة الشبيبة قبل أي شيء آخر وهذا الموسم حوّلني المدرب آيت جودي إلى المحور وأنا أجد راحتي كذلك في هذا المنصب وأسعى لتقديم أفضل ما لديّ، يجب دخول البطولة بقوة وتحقيق أفضل النتائج الممكنة". "نتمنى كل التوفيق لبلكالام في تجربته الاحترافية" من جهة أخرى، تطرق بن العمري للحديث عن زميله السابق في "الكناري" السعيد بلكالام والذي احترف مؤخرا مع نادي "واتفورد" الإنجليزي، بحيث قال عنه بن العمري: "بالنسبة لي، فإن بلكالام صديقي وأخي قبل أن يكون زميلا لي في الميدان، تشرفت كثيرا باللعب إلى جانبه فهو إبن عائلة وخلوق بالإضافة إلى أنه لاعب كبير وأتمنى له التوفيق في مشواره الاحترافي الجديد بأوروبا وأؤكد له بأنه لا خوف على الشبيبة ودفاعها في غيابه". "في تربص تونس عملنا على تقوية روح المجموعة" في الأخير، تطرق المدافع بن العمري للحديث عن التربص الذي خاضه مع الفريق في تونس، بحيث قال عنه: "في حقيقة الأمر، التربص الذي خضناه في تونس كان ناجحا من كل المقاييس، عملنا على التحضير من الجانب البدني قدر المستطاع وهو ما كان لنا بحيث أشعر بانتعاش من الناحية البدنية، ومن جهة أخرى فإننا عملنا على تقوية روح المجموعة لأنها ستكون سر تفوقنا مع بداية الموسم الجديد ونريد دخوله بقوة من دون تكرار أخطاء الموسم الفارط، نحن واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا ونريد الدعم من طرف أنصارنا الذين لن نخيبهم إن شاء الله". ----------- مرباح: "سأفرض نفسي لأنني في فريق القلب" "علاقتي جيدة مع آيت جودي وهو يتواصل جيدا مع اللاعبين" كيف تجري تحضيراتكم؟ التحضيرات تجري على أحسن ما يرام وفي ظروف عادية، هناك حماس كبير فيما بيننا في التدريبات وهذا ما ينسينا عناء ومشقة العمل في السهرات الرمضانية. وكيف كانت العودة إلى تيزي وزو؟ العودة كانت موفقة ونحن نتدرب بشكل عادي تحت إشراف المدرب آيت جودي ونسعى لتطبيق البرنامج المسطر بحذافيره، المهم أن نكون في مستوى التطلعات ونجهز مع بداية البطولة إن شاء الله. وحالتك البدنية؟ على أحسن ما يرام، أنا أشعر بتحسن من يوم إلى آخر بل أرى نفسي أفضل من العديد من اللاعبين بدنيا لأنني لم أستفد من الراحة في هذه الصائفة مقارنة بالبقية وبقيت أتدرب وأعمل كوني شاركت مع المنتخب العسكري في مونديال "أذربيجان". وهل يمكن القول إنك تأقلمت مع المجموعة في الشبيبة؟ نعم، لقد تأقلمت بسرعة مع الشبيبة في البداية لأن غالبية اللاعبين أعرفهم جيدا ممن سبق لهم اللعب معي في النصرية على غرار بن العمري وماضي، وهناك من أعرفهم مثل شيبان، ريال، عسلة، صدقاوي، مكاوي والبقية وهم من سهلوا لي عملية الاندماج بسرعة. وكيف وجدت المجموعة على العموم؟ المجموعة رائعة ولدينا لاعبون مميزون، فقبل أن يكونوا جيدين فنيا فهم مهذبون وكل طرف يحترم الآخر وهذا مهم للغاية داخل مجموعة لكي تنجح. سمعنا بأن علاقتك متوترة نوعا ما مع الطاقم الفني، أليس كذلك؟ لا يوجد أي شيء من هذا القبيل وعلاقتي رائعة مع جميع أعضاء الطاقم الفني والمدرب آيت جودي يعرفني جيدا ولا يوجد أي مشكل معه، لا أدري من يريد التحدث عن مشاكل. لكنك منزعج وتريد اللعب مع الفريق الأول... هذا حق مشروع لأي لاعب، فمادمت ألعب في شبيبة القبائل فمن حقي أن أطمع بالمكانة الأساسية وأنافس بقية زملائي على أن تكون للأفضل، المهم تقديم الإضافة للفريق أولا وقبل كل شيء. تحدثت بعض الأطراف عن أنك لما أمضيت في الشبيبة تلقيت ضمانات باللعب أساسيا، هل هذا صحيح؟ لا هذا غير صحيح، أنا لم أتلق أي ضمانات ولم أمض في الشبيبة عقد لاعب أساسي، هناك ربما من يحاول تشويه سمعتي فأنا أحترم هذا الفريق كثيرا فقبل أن ألعب فيه فهو فريق القلب ويشرفني كثيرا حمل قميصه ولست أنا الذي يفتعل المشاكل أو يشترط مكانة أساسية قبل الإمضاء. هل لك أن توضح أكثر؟ أنا أحب الشبيبة والجميع يعلمون بأنها فريق القلب بالنسبة لي وكنت أقولها حتى لما كنت ألعب في اتحاد العاصمة، نصر حسين داي وكذا شبيبة الساورة، لم أمض على عقد أساسي مع الشبيبة بل سأعمل بكل جد لكي أفرض نفسي وأفتك المكانة الأساسية وسأقدم أقصى ما لديّ مع فريق القلب وستكتشفونني مع بداية الموسم إن شاء الله. وكيف علاقتك مع زميليك في المحور ريال وبن العمري؟ بالنسبة لعلي ريال فإنه إنسان رائع وإبن عائلة ويشرفني كثيرا اللعب إلى جانبه "ونعرف عليه غير الخير"، صراحة لقد ساعدني كثيرا في الاندماج ونفس الشيء بالنسبة لجمال فهو كان زميلي في نصر حسين داي منذ موسمين ولعبنا كثيرا جنبا إلى جنب وعلاقتي رائعة معه ومع ريال والحمد لله. وأين الخلل إذن؟ لا يوجد أي خلل، يجب العمل ثم العمل لأن الشبيبة بحاجة إلى لاعبين جاهزين وجيدين لأجل أن يصمدوا طوال الموسم ويقدموا الإضافة على أمل العودة للعب الأدوار الأولى، وأريد إضافة شيء... تفضل، ما هو؟ لا يمكنني أن أتحمل رؤية والدي لا يتناول وجبة العشاء بعد خسارة الشبيبة في البطولة، فهو متعلق كثيرا بالفريق وجعلني أتعلق بالشبيبة منذ الصغر، صدقوني أن والدي إلى يومنا لا يزال يتابع كل صغيرة وكبيرة عن الفريق وأدرك بأن هناك الآلاف من الأنصار الأوفياء مثل والدي يتمنون رؤية الشبيبة تعود إلى الواجهة من جديد. وما هي رسالتك للأنصار؟ رسالتي للأنصار هي مطالبتهم بالعودة إلى المدرجات مع بداية البطولة فنحن بحاجة إلى مساندتهم، اللاعب لما يدخل ملعب أول نوفمبر ويجد المدرجات مكتظة فإنه يلعب بقلبين وليس بقلب واحد... سنحقق أفضل النتائج إن شاء الله. ------------ بعد الحوار الذي أجراه مع "الهدّاف"... لاعبو الشبيبة يتعاطفون مع "تشيبالو" ويفكرون في إهدائه عمرة لقي الحوار الذي نشرته "الهدّاف" في عدد أمس ضمن الصفحة الرمضانية مع نجم "الكناري" في السابق بلحسن "تشيبالو" والذي أكد على أن وضعه الاجتماعي لم يسمح له بتأدية مناسك العمرة أو الحج وهو ما يحلم به، تعاطف أنصار الشبيبة مع مدللهم في "الجامبو جات" ونفس الشيء بالنسبة للاعبي الشبيبة الحاليين الذين أكدوا لنا تعاطفهم مع "تشيبالو" وأنهم يفكرون في مبادرة حسنة تتمثل في نقله إلى العمرة قبل نهاية السنة الجارية كهدية إلى هذا الرجل الذي قدم الكثير لشبيبة القبائل وللجزائر ويستحق أكثر من ذلك على حد قول لاعبي الشبيبة الحاليين، ممن يعتبرونه قدوة بالنسبة لهم ويسعون للسير على دربه في خطوة تُحسب لهم من دون شك. هذه المجموعة "فيها النية" وبهذه الطريقة تأتي الألقاب وبهذه المبادرة الخيرية من لاعبي الشبيبة التي تنتظر تجسيدها في موعدها المحدد بعد الاتفاق على الصيغة الأمثل لنقل "تشيبالو" إلى البقاع المقدسة لتأدية مناسك العمرة، فإن هذا يؤكد النوايا الحسنة للاعبي الشبيبة الحاليين والذين يؤكدون من يوم إلى آخر على أنه "فيهم النيّة"، وهناك روح مجموعة قوية تمكن المدرب آيت جودي من تشكيلها في مدة شهر بدليل النتائج الإيجابية المحققة في المباريات الودية من جهة، وكذا عدم حدوث أي تجاوزات وانزلاقات انضباطية طيلة أسبوعين من التربص بتونس وفي عز شهر رمضان الكريم. مكاوي، عواج ومرباح وراء الفكرة رغم أن غالبية لاعبي الشبيبة سيشاركون في هذه المبادرة الحسنة لأجل نقل "تشيبالو" إلى البقاع المقدسة لتأدية مناسك العمرة، إلا أن الفكرة الأولية جاءت من طرف الظهير الأيسر زين الدين مكاوي الذي تأثر كثيرا بالوضعية التي يوجد عليها "تشيبالو" وأبى إلا أن يساهم في تحقيق حلمه المتمثل في تأدية مناسك العمرة وتبع مكاوي الوافدان الجديدان مرباح وعواج اللذان يسعيان جاهدين لمساعدة "تشيبالو"، ولا يختلف إثنان على أن هذه المبادرة خيرية تؤكد النوايا الحسنة لهؤلاء اللاعبين الذين ينتظرهم موسم شاق ويريدون بدايته أن تكون على هذه الطريقة وكلهم أمل في إعادة الشبيبة إلى الواجهة وحصد الألقاب. عواج: "تشيبالو رمز مثل بلومي وتشرفني المساهمة في هذه المبادرة" كان لنا حديث في البداية مع سيد أحمد عواج الذي قال لنا فيما يتعلق بإمكانية نقل "تشيبالو" إلى البقاع المقدسة لتأدية مناسك العمرة: "بالنسبة لي فإنه يشرفني كثيرا المساهمة في إدخال الفرحة على أحد رموز الكرة الجزائرية والقبائلية مثل تشيبالو، فهو مثل بلومي بالنسبة لنا نحن في غرب البلاد ونسمع عن تشيبالو الكثير، نتمنى أن نكون عند حسن ظنه ويدعيلنا دعوة الخير إن شاء الله وأنا مستعد للمساهمة في هذه المبادرة الحسنة". مكاوي: "تربّينا على فعل الخير ولحمي شوك لما طالعت حوار تشيبالو" تحدثنا من جهة أخرى مع صاحب الفكرة زين الدين مكاوي الذي يعتقد الكثيرون بأنه لاعب متهور مثلما حاولت العديد من الأطراف تشويه سمعته به الموسم الفارط، بعد المشاكل التي حدثت له مع المدرب السابق سنجاق، لكن مكاوي شخص مهذب ويعمل بكل جدية بالإضافة إلى ذلك فإنه يعتبر من أفضل اللاعبين في منصبه كظهير أيسر على المستوى المحلي، حيث قال لنا عن "تشيبالو": "صدقوني لحمي شوك لما طالعت حوار تشيبالو في الهدّاف فبدرت إلى ذهني مبادرة طيبة تمثلت في مساعدة هذا اللاعب القدير على تحقيق حلمه والمتمثل في إرساله إلى البقاع المقدسة لتأدية مناسك العمرة وربي يوفقنا إن شاء الله، ونحن الذين تربّينا على فعل الخير وحب الناس". مرباح: "شقيقي الأكبر يلقّب بتشيبالو وما دابيا نعاونوه خفية" لاعب آخر أبى إلا أن يساهم في مساعدة اللاعب السابق للشبيبة "تشيبالو"، ويتعلق الأمر بالوافد الجديد عبد المالك مرباح والمعروف بحبه للشبيبة، حيث قال في هذا الجانب: "تشيبالو هو رمز من رموز الكرة الجزائرية على العموم والقبائلية على وجه الخصوص ويشرفني كثيرا مساعدته، صحيح أنني كنت صغيرا لما كان يلعب لكن والدي وشقيقي الأكبر حدثاني كثيرا عنه، شقيقي الأكبر يلعب مليح كرة القدم ويلقب لحد الآن بتشيبالو... صدقوني مادابيا نعاونوه خفية وفي سرية تامة لأن الأمر يتعلق بفعل الخير".