"سوناطراك" تحفّز لاعبيها ب 10 ملايين لتكرار سيناريو تلمسان في بجاية

(هذه الأمسية إبتداء من الساعة 17:45) تعود عجلة دوري المحترفين إلى الدوران في نسختها الجديدة عشية اليوم، وتدشنه مولودية الجزائر من بجاية أين ستلاقي الشبيبة المحلية على أرضية ملعب الوحدة المغاربية، وهي المواجهة التي سيدخلها أشبال السويسري ألان ڤيڤر وعينهم على النقاط الثلاث من أجل ضمان انطلاقة مثالية تجعل الفريق يواصل مشواره بكل ثقة وأفضلية معنوية، ومن اجل ذلك حفزت "سوناطراك" لاعبيها بمنحة 10 ملايين سنتيم في حال الفوز مثلما هو موجود في سلم منح القانون الداخلي.
اللاعبون جاهزون ولا يتحدثون إلا عن النقاط الثلاث
وبالنظر إلى الانتدابات النوعية التي قامت بها إدارة العميد، والتي نجحت أيضا في المحافظة على الركائز وظروف التحضير المثالية التي يحسد عليها ڤيڤر، فإن الأكيد هو أن المولودية ستصبح أحد أكبر الفرق المستهدفة للفوز عليها وسيلعب كل المباريات وكأنها نهائي كأس، لذلك يوجد زملاء بوڤش تحت ضغط رهيب ويبحثون اليوم عن فوز يحررهم مبكرا، ويسمح لهم بإحداث القطيعة بينهم وبين دائرة الشك التي قد تتسرب إلى نفوسهم في حالة أي تعثر.
خدمة شهر في المغرب يجب أن تظهر نتائجها من بجاية
كما يسعى لاعبو مولودية الجزائر للضرب بقوة منذ البداية وتدشين الموسم الكروي الجديد بفوز من خارج القواعد، وذلك من أجل الرد على بعض ألسنة السوء التي شككت في نجاح تربص الجديدة واتهمت اللاعبين أنهم كانوا في نزهة بالمغرب، خاصة بعد انتشار بعض الإشاعات التي حاولت الإساءة للاعبين، وهذا ما يحفز زملاء ياشير أكثر فأكثر على تحقيق الفوز والرد على من يريد ضرب استقرار الفريق من البداية.
المنافس تغيّر كثيرا واللاعبون سيكتشفونه في الميدان
وشاءت الصدفة أن تدشن مولودية الجزائر موسمها الجديد لأول مرة من عاصمة الحماديين وأمام شبيبة بجاية منذ صعود هذا الفريق إلى ا"لناسيونال"، وهذا ما يجعل المنافس كتابا مغلقا بالنسبة للسويسري ڤيڤر الذي سيواجه فريقا تغيّر كثيرا وأصبح يعتمد على الشبان القادمين من القسم الثاني رغم أنه حافظ على كوادره، وهذا ما سيجعل اللاعبين مطالبين بعدم المغامرة من البداية واحترام مرحلة جس النبض في أول ربع ساعة من أجل اكتشافه ومعرفة نقاط قوته وضعفه قبل المغامرة.
تكرار سيناريو تلمسان ممكن لكنه صعب جدا
يحلم لاعبو مولودية الجزائر بتكرار ما فعلوه الموسم الفارط لما دخلوا الموسم الجديد بكل قوة من تلمسان، أين فازوا على الوداد المحلي على ميدانه بثلاثية تاريخية كان بطلها مصطفى جاليت الذي توّج بلقب هداف البطولة في النهاية. ورغم أن المولودية تملك كافة الإمكانيات اللازمة لذلك ويؤمن لاعبوها بقدرتهم في تكرار ما حدث، إلا أن المأمورية تبدو صعبة جدا أمام شبان بجاية الذين يرفضون أن يذلوا على ملعب الوحدة المغاربية ويفقدوا ثقة أنصارهم منذ البداية.
غربال يثير المخاوف والإدارة لن تسكت هذه المرة
وتبقى النقطة الوحيدة التي تبعث المخاوف داخل بيت العميد قبل مباراة بجاية هو الحكم غربال الذي عينته لجنة الحكام لإدارة قمة شبيبة بجاية ومولودية الجزائر، والذي لديه سوابق مع العميد بعدما حرمه من الفوز الموسم الفارط أمام بلوزداد لما ارتكب يومها أخطاء بدائية، لكن حسب ما أكده لنا بعض المقربين من مجلس الإدارة، فإن غربال مطالب بإعطاء الفريق حقه في بجاية، وفي حال حدوث أي أخطاء جديدة فإن المولودية لن تسكت وستذهب بعيدا حتى لا تفتح الباب أمام حكام آخرين، وتضع النقاط على الحروف مع أصحاب البذلة السوداء منذ البداية.
-------------
سعدي كان وراء آخر فوز للمولودية في بجاية...
"ڤيڤر" يعوّل على يحي شريف، بوڤش وجاليت لطرد نحس 10 سنوات
تدشّن مولودية الجزائر موسمها الكروي الجديد من مدينة بجاية، وبالضبط من ملعب الوحدة المغاربية لمّا تواجه شبيبة بجاية عشية اليوم برسم جولة رفع الستار، في مباراة يريدها السويسري ألان ڤيڤر وأشباله فرصة لطرد نحس عمره عشر سنوات كاملة، خاصة أن "العميد" يملك كافة المقومات التي تلزمه لأجل ذلك، خاصة خطه الأمامي الناري الذي سيتكون من يحي شريف، بوڤش، جاليت، وحتى ياشير الذي سيدخل المباراة وكله عزم على أداء مباراة كبيرة.
المولودية لم تفز في بجاية منذ سنة 2003
ورغم كثرة سفريات مولودية الجزائر إلى بجاية لمواجهة شبيبة بجاية في السنوات الأخيرة سواء في مسابقة البطولة أو كأس الجزائر، إلا أن "العميد" أصبحت لديه عقدة حقيقية على هذا الملعب ويجد صعوبة كبيرة في الفوز على "الجياسمبي". حيث يعود آخر فوز حققته المولودية في آخر عشرية موسم 2003 -2004 في مباراة الإياب لما عاد زملاء إبراهيم شاوشي بفوز عريض 3 – 1، وأدّوا يومها مباراة كبيرة جدا أين كان التفوق واضحا من كلّ النواحي.
سعدي منافس اليوم كان وراء هذا الإنجاز
وشاءت الأقدار أن يكون مدرب شبيبة بجاية الحالي نور الدين سعدي الذي يجهز أسلحته للإطاحة ب "العميد" هو آخر مدرب أشرف على العارضة الفنية للمولودية وقادها للعودة بالفوز من بجاية أمام الشبيبة المحلية في سنة 2003. وكانت تلك آخر مرة أشرف فيها سعدي على العميد في القسم الأول، بعدما كان وراء الصعود الذي حققته المولودية في موسم 2001 -2002، وهو ما يؤكد الذكريات الجميلة لهذا المدرب مع العميد رغم الطريقة التي غادر بها العارضة الفنية للفريق.
ملعب الوحدة المغاربية ذكرى جميلة ل "ڤيڤر"
كما يعطي المدرب السويسري أهمية قصوى لمواجهة اليوم أمام شبيبة بجاية، والتي يريد الفوز بنقاطها حتى يكسب قلوب "الشناوة" منذ البداية قبل ملاقاتهم الأسبوع المقبل أمام عين فكرون بمعنويات مرتفعة، خاصة أن ڤيڤر لديه ذكرى جميلة في ملعب الوحدة المغاربية، بعدما فاز هناك في آخر زيارة له وكان هو مدربا لوفاق سطيف في موسم الثائية على الشبيبة ب 3 -2، في مباراة شهدت تألق عبد المومن جابو الذي وقع ثنائية. وهو السيناريو الذي يسعى المدرب إلى إعادته اليوم وطرد نحس عمره 10 سنوات.
لكنه خسر برباعية هناك لمّا كان مدرّبا للقبائل
ولكن المدرب ألان ڤيڤر يجد دوما صعوبات في مبارياته أمام شبيبة بجاية، رغم أن تعداد الشبيبة تغير كثيرا هذا الموسم وفقد ألمع نجومه، حيث خسر في أول زيارة له لملعب الوحدة المغاربية بمناسبة الداربي القبائلي برباعية كاملة (4 -2) بمناسبة مباراة الإياب، وعجز عن الثأر في الموسم الموالي لما اكتفى بالتعادل أمام شبيبة بجاية بتيزي وزو، كما خسر في موسم الثنائية مع الوفاق في مباراة الذهاب أمام الوفاق بملعب 8 ماي 45 بفضل ثنائية زرداب وبورابة، الذي قضى على أبناء عين الفوراة في آخر دقيقة.
بوڤش ويحيى شريف يعودان إلى ملعب بجاية مجدّدا
ستكون الأنظار مصوبة في مباراة اليوم أيضا إلى الثنائي بوڤش - يحيى شريف الذي يعود إلى ملعب الوحدة المغاربية بعد غياب طويل. حيث كانت آخر زيارة ل بوڤش في موسم اللقب سنة 2010 مع المولودية، لمّا نجح العميد في العودة بنقطة التعادل بفضل هدف البديل عمرون آنذاك. أما يحي شريف فيعتبر ملعب الوحدة المغاربية ذكرى سيّئة له بما أنه يجد نفسه دوما على مقعد البدلاء سواء في "الداربي" القبائلي الذي اكتشفه مرّتين قبل احترافه، أو حتى مع القبة لما دخل بديلا ل عوامري في آخر زيارة له معها إلى بجاية موسم 2008 -2009.
زغدان، بلعيد وفابر يكتشفونه لأوّل مرّة
يدخل المغتربون الثلاثة زغدان، فابر وبلعيد تاريخ مولودية الجزائر بعدما يسجّلون عشية اليوم من بجاية أول ظهور رسمي لهم بقميصه، أين سيكتشفون أجواء مباراة المولودية – الشبيبة، وأجواء دوري المحترفين بعدما سمعوا عنه الكثير. وإذا كانت حظوظ زغدان وبلعيد في اللعب أساسيين كبيرة جدا، فإن كل المؤشرات توحي أن فابر سيدشّن ظهوره الأول من مقعد البدلاء، بعدما خسر صراعه أمام جميلي الذي رجّح موازين القوى لصالحه خلال تربص المغرب أين أدى مباريات ودية كبيرة.
مباراة خاصّة جدّا ل جاليت، قاسم وبشيري
وتكتسي مواجهة اليوم طابعا خاصا لثلاثي المولودية: جاليت - قاسم مهدي – بشيري، الذي سيجد نفسه أمام حتمية مواجهة فريقه السابق. وإذا كان بشيري غادر الشبيبة من الباب الواسع وبعدما أهدى الفريق تأشيرة المشاركة في دوري أبطال إفريقيا لأول مرّة، فإن تجربة قاسم كانت فاشلة وغادر هذا الفريق بعد ستة أشهر فقط لم يسجّل فيها سوى هدف وحيد في 15 مباراة. أما قاسم مهدي فقد أدّى موسمين مقبولين ولكنه خرج من الباب الضيق أيضا، بعدما اتهم برفع أرجله أمام مولودية وهران رفقة 4 لاعبين آخرين.
-------------------
قالوا عن المواجهة:
ياشير: "شعلالي لديه عقدة أمامي وسأفوز عليه مجدّدا"
"مباراتنا أمام شبيبة بجاية لن تكون سهلة، لأن هذا الفريق يلعب كرة نظيفة ورغم رحيل كوادره، إلا أنني لا أعتقد أنه سيتأثر بعدما جلب لاعبين من طراز صديقي شعلالي الذي تحدّثت معه وتوعّدته بالفوز عليه. هذا اللاعب لديه عقدة أمامي ولم ينس أنني فزت عليه الموسم الفارط لمّا كان مع القبائل بثلاثية جديدة. أنا متأكد أنني سأفوز عليه مجدّدا حتى يغلق هاتفه ويصبح لا يردّ على مكالماتي".
حشود: "ركلة الجزاء التي ضيّعتها الموسم الفارط دين سأردّه هذه المرّة"
"أنا أؤمن بشيء واحد فقط وهو أنه علينا بالفوز في بجاية إذا أردنا تدشين الموسم بقوّة ولعب الأدوار الأولى. المأمورية ستكون صعبة جدا أمام فريق لديه شخصية قوية ويرفض الخسارة فوق ميدانه، ولكن حتى فريقنا يملك جميع المقومات التي تسمح له بالفوز هناك. صحيح أن بجاية ذكرى سيئة لي بعدما ضيعت ركلة جزاء هناك، ولكنني متفائل بأداء مباراة كبيرة، وسأعوض ما فاتني في تلك المواجهة".
قاسم مهدي: "لا يهمّني استقبال أنصار الشبيبة لي بقدر ما يهمّني الفوز"
أما اللاعب قاسم مهدي الذي يحضر له أنصار الشبيبة استقبالا خاصا، فقد تحدث بخصوص هذه المواجهة قائلا: "كل المباريات ستكون صعبة خاصة لمّا تلعب أمام فريق تغيّر كثيرا وأصبح يعتمد على الشبان الذين ينتظرون مثل هذه المواجهات الكبيرة لفرض أنفسهم. المباراة بالنسبة لي عادية لأن الشبيبة محطّة فقط في مشواري مثلها مثل الوفاق، ولا يهمّني كيف سيستقبلني الأنصار بقدر ما يهمّني فوز فريقي وتحقيق ثلاث نقاط معنوية".
زغدان: "متشوّق لاكتشاف أجواء البطولة ولن نخيّب أنصارنا"
"صحيح أنني شاهدت بعض "فيديوهات" أنصار المولودية عبر "اليوتوب"، ولكنني متحمّس كثيرا لاكتشاف أجواء البطولة من بجاية وأشاهد كلّ شيء أمامي هذه المرة. سمعت أن أنصارنا سيتنقلون بقوّة، وهذا الأمر سيحفزنا أكثر.. سنلعب مباراة كبيرة وأعيننا على النقاط الثلاث، حتى لا نخيّب جمهورنا".
--------------
الموج الأخضر سيجتاح "يما ڤورايا" هذه الصبيحة...
"الشناوة" في بجاية لاكتشاف مولودية "ڤيڤر" وعينهم على النقاط الثلاث
"حلو البيبان يا البجاوية، الشناوة راهم جايين..حنا المولودية الشعبية، وعلى الربحة رانا معولين"، هذا هو الشعار الذي يرفع مئات "الشناوة" الذين قرروا التنقل منذ أمس إلى مدينة "يما ڤورايا"، وهذا من أجل اكتشاف مولودية الموسم الجديد التي يقودها السويسري "ڤيڤر" في حلتها الجديدة، ومؤازرة زملاء ياشير من أجل تحقيق الفوز والعودة إلى العاصمة بثلاث نقاط سيكون وزنها من ذهب من أجل مواصلة بقية المشوار بأريحية معنوية وبعيدا عن دائرة الشكوك.
يدركون أن التنقل بأعداد غفيرة سيحفز اللاعبين أكثر على الفوز
مباراة اليوم ليست مصيرية، كما أن التشكيلة لن تكون جاهزة مائة بالمائة مثلما كشف عنه المدرب "ڤيڤر"، إلا أن "الشناوة" يصرون على تكرار ما فعلوه الموسم الفارط في تلمسان والسفر بأعداد قياسية إلى بجاية من أجل تأكيد الشعبية الجارفة التي يتمتع بها الفريق، ويحفزون اللاعبين أكثر على إعادة "سيناريو" ما حدث الموسم الفارط لما تنقل ما يقارب 10 ألاف "شنوي" إلى مدينة الزيانيين وعادوا بفوز تاريخي بثلاثية بأقدام جاليت.
بعض "الشناوة" قطعوا عطلتهم والبعض فضلوا بجاية من أجل المباراة
وحسب ما استقته يومية "الهدّاف" من معاقل "الشناوة"، فإن مباراة بجاية أصبحت الشغل الشاغل رغم أن انطلاق البطولة تزامن مع فترة العطلة، فبعض "الشناوة" اضطروا لقطع عطلتهم وعادوا إلى العاصمة حتى يرافقوا الفريق إلى مدينة بجاية، فيما خطط بعض "الشناوة" وتنقلوا هذا الأسبوع إلى بجاية لقضاء عطلتهم والتمتع بشواطئها، على أن تكون وجهتهم اليوم ملعب الوحدة المغاربية لمؤازرة زملاء جاليت.
إدارة الشبيبة تعد باستقبال كبير وتضع "الشناوة" في أفضل الظروف
ومثلما ذهبت إليه يومية "الهدّاف" في أحد أعدادها السابقة، وعد المناجير العام لشبيبة بجاية رشيد رجراج نظيره في المولودية كمال قاسي السعيد باستقبال كبير يؤكد العلاقات القوية التي تربط أنصار الفريقين، إذ وافق على تخصيص 5000 تذكرة ل "الشناوة"، كما أكد على ضرورة وضعهم في أفضل الظروف من خلال تخصيص أكشاك ل"الشناوة"، وحتى الباب الذي سيدخلون منه بعيد عن أنصار الشبيبة، وذلك من أجل تفادي أي صدامات بين الطرفين.
"الشناوة" يريدون الفوز، لكن حذار من الضغط السلبي!
ويرفض أنصار مولودية الجزائر أي نتيجة أخرى غير الفوز والعودة بالزاد كاملا من أجل تأكيد نواياهم في لعب الأدوار البطولة والتنافس على اللقب، ورغم أن طلب "الشناوة" مشروع في ظل الفوارق الكبيرة بين الناديين، إلا أنه يجب احترام الشبيبة وعدم الضغط على اللاعبين بشكل سلبي في حال أي تعثر، وذلك من أجل تفادي الفوضى مثلما صرح به قاسي السعيد ليومية "الهدّاف".
--------------------
مثلما أشار إلى "الهدّاف" في المغرب...
ڤيڤر يصر على إخفاء أوراقه ويحضّر مفاجأة ل سعدي
بالرغم من أن التشكيلة الأساسية التي ستلعب بها المولودية اللقاء الافتتاحي من الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم واضحة بنسبة كبيرة، إلا أن المدّرب آلان ڤيڤر لا زال يصّر على إخفاء أوراقه ومثلما أشار إليه لنا في تربص المغرب الأخير فإنه لن يكشف أوراقه إلا ساعتين قبل بداية المباراة، وهو ما جعل الترقب يستمر بخصوص بعض المناصب التي لم يحسم فيها بعد وكذا بشأن الخطة التي سيدخل بها، مؤكدا على ضرورة تحضير مفاجأة لمدرب شبيبة بجاية نور الدّين سعدي الذي يعرف جيدا بيت المولودية ويملك معلومات كافية بشأنها.
سيضحي بمدافع آخر في بجاية
وحسب القائمة الأولية التي تنقل بها إلى بجاية وتضم 19 لاعبا، فإنه من الواضح بأن المدرب السّويسري سيضحي يوم المباراة بمدافع آخر سيتابع المباراة من المدرجات من أجل تحديد قائمة 18 المعنية باللقاء. ويأتي التضحية بمدافع بعيدا عن بقية الخطوط بسبب تنقله ب 8 مدافعين إلى مدنية "يمّا ڤورايا" ويتعلق الأمر ب: بشيري، أكساس، بلعيد، جغبالة، بصغير، حشود، زغدان وبن سالم، ومن المنتظر أن يُبعد ڤيڤر اللاعب الأقل جاهزية من الناحية البدنية والفنية ويبدأ اللقاء باللاعبين الأكثر جاهزية.
الحارس، المحور والهجوم حسم فيهم مبكرا
وبخصوص المناصب التي بات من الواضح من سيشارك فيها، فإن منصب حراسة المرمى قد حسم فيه مبكرا وتأكد مشاركة الحارس جميلي بصفته الحارس الأول وذلك بعد الاصابة التي تلقاها فابر في أصبع رجله عشية التّنقل إلى بجاية. من جهة ثانية، فإن محور الدّفاع قد حسم فيه أيضا وتشير كافة المعطيات إلى تجديد الثقة في أكساس وبلعيد مع إمكانية إقحام بشيري مكان أحدهما في آخر لحظة. أما بالنسبة إلى خط الوسط فإن كل من قاسم مهدي وغربي يكونان قد ضمنا مكانتيهما في الوسط في انتظار تغييرات أخرى في حال تغيير خطة اللعب، أما بالنسبة للهجوم فإن جاليت وبوقش قد حسما مشاركتهما في انتظار الاختيار بين يحيى شريف وياشير.
3 مناصب لا زالت في المزاد لم يحسم فيها
وبخصوص المناصب التي لا زال فيها المزاد مفتوحا، فإنها تتعلق بالدّرجة الأولى بالجهة اليمنى من الدّفاع في انتظار الحسم اليوم بين بصغير وحشود، دون أن ننسى خط الوسط الذي يعرف تنافس كل من غربي، غازي ومترف على منصب واحد، دون أن ننسى أيضا الحسم بين ياشير ويحيى شريف في الهجوم وذلك حسب الطريقة التي سينتهجها حيث لم يقرر ڤيڤر بعد إن كان سيلعب بالخطة المعتادة (4-3-3) أو تغييرها إلى (4-4-2).
ڤيڤر: "الفوز وحده ما يهمنا في بجاية وعلى اللاعبين تقبّل المنافسة"
وكان ڤيڤر قد أعلن مساء أول أمس خلال النّدوة الصّحفية التي عقدها بمقر الفريق بالعاشور، أنه سيلعب من أجل العودة بالفوز من بجاية، مضيفا: "أفضل سيناريو أتمناه في مباراة بجاية هو العودة بالنّقاط الثلاث، سنلعب هناك 90 دقيقة ولكن علينا أن نتميز بفعالية هجومية أمام مرمى المنافس ونلعب بذكاء خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة خارج الدّيار، الإرادة هي سلاحنا والفوز وحده ما يهمنا في بجاية، لكن على اللاعبين أن يتقبّلوا المنافسة مهما كان لأنهم لا يملكون حلا آخر".
-----------
بصغير: "الفوز على بجاية سيسمح لنا بالتّنافس على اللّقب وسنكرر ما عشناه في 2010"
"ڤيڤر وحده من سيقرر إذا كنت سألعب ظهيرا أيمن أو أيسر المهم أن تفوز المولودية"
كيف تقيّم تحضيراتكم لمباراة شبيبة بجاية؟
كما تعلمون أجرينا تربصا تحضيريا طويلا في المغرب على مرتين، وقد عملنا بجدية كبيرة خلال التّربصين خاصة في المرحلة الثانية بعد نهاية شهر رمضان، كما أننا لعبنا عدّة لقاءات ودية استفدنا منها كثيرا، أعتقد أننا الآن جاهزون كما ينبغي لمواجهة شبيبة بجاية في أول مباراة من الموسم الجديد وسنكون في مستوى تطلعات أنصارنا للموسم الجديد إن شاء الله.
كما تعلم المباراة الأولى تكون في العادة مفتاح لموسم ناجح، هل بدأتم تفكرون في تكرار سيناريو الموسم الماضي عندما عدتم بفوز بثلاثية على وداد تلمسان في أول مباراة؟
البداية ستكون صعبة علينا وعلى جميع الفرق لأنها أول مباراة والفرق لا تتعارف فيما بينها بعد. بالنّسبة إلينا المباراة الأولى ستكون مهمة للغاية وهذا لأنها ستكون فاتحة الموسم الجديد، وتحقيق نتيجة إيجابية يعني بداية موسم جيدة.. خلال الموسم الماضي أو حتى في 2010 حققنا الفوز في أول مباراة وحققنا بعدها العديد من النتائج الإيجابية التي سمحت لنا بالحصول على لقب البطولة في 2010 ولعب الأدوار الأولى خلال الموسم الماضي، لذلك من المهم أيضا أن نحقق الفوز أمام بجاية في أول مباراة حتى تكون بدايتنا قوية وننافس على اللقب ونكرر ما عشناه في التجربتين السّابقتين.
خلال التربص الأخير شاهدنا أن المدّرب ڤيڤر أشركك في منصب بدأت تتعوّد عليه وهو ظهير أيسر، هل أنت جاهز لتكون أحد الحلول على الجهة اليسرى من الدّفاع؟
بالنّسبة إليّ سواء أقحمت ظهيرا أيمن أو أيسر، فإن الخيار الأخير يعود للمدرب آلان ڤيڤر الذي يملك 24 لاعبا تحت تصرفه وهو من يمكنه تحديد المنصب الذي يلعب فيه أي لاعب، نحن مطالبون باحترام خيارات المدرب ومساعدته على إيجاد الحلول المناسبة، فيما يخصني فقد تعوّدت على اللّعب ظهيرا أيمن مثلما لعبت أيضا ظهيرا أيسر وإذا رأى ڤيڤر بأنه يحتاجني على الجهة اليسرى فأنا جاهز لألعب في هذا المنصب مثلما حدث ذلك الموسم الماضي، كما تعلمون لعبت بعض اللقاءات في هذا المنصب وحققنا نتائج إيجابية، المهم أن نفوز في نهاية المطاف.
لنعد للحديث عن لقاء بجاية، هل لديكم فكرة عن المنافس؟
بصراحة بما أنها أول مباراة فإن المعلومات تكون قليلة، لكن حسب ما نعرفه فإن شبيبة بجاية تغيّرت كثيرا مقارنة بالموسم الماضي، لكن من جهتنا ما يهمنا أكثر هو فريقنا وعلينا أن نركز على المقابلة وليس على المنافس، وسنلعب لقاء بجاية بجدية كبيرة حتى نعود بالفوز من هناك، وهو ما سيسمح لنا بأن نلعب اللقاءات المقبلة بارتياح.
إذن بالنّسبة إليكم الفوز هو أهم شيء تفكرون فيه...
نعم بطبيعة الحال، الفريق حقق الموسم الماضي نتائج إيجابية وأنهينا الموسم بصعوبة في المركز الخامس بعد كل الذي حدث لنا في نهاية الموسم والضغوط التي عشناها، هذا الموسم علينا أن ننسى كل ما حدث ونركز على تحقيق نتائج إيجابية وننهي الموسم في إحدى المراتب الثلاث الأولى وبذلك نكون قد حققنا نتيجة أحسن من الموسم الماضي، هذا هو الهدف الأساسي هذا الموسم.
تعتبر من أقدم اللاعبين في الفريق، هل لنا أن نعرف الفرق بين مولودية 2013 في الموسم الماضي ومولودية 2014؟
بصراحة لا يوجد فرق شاسع، الفريق حافظ والحمد لله على جميع ركائزه وهذا أمر مهم، مع تدعيم الفريق بلاعبين يملكون خبرة كافية على غرار بلعيد، غربي، فابر وحتى الشّاب زغدان بالإضافة إلى يحيى شريف وعملنا نحن القدامى على مساعدتهم للاندماج في الفريق. المهم أن يبقى التّضامن بين اللاعبين كبيرا مثلما كان الموسم الماضي، بالنّسبة إليّ لا يوجد فرق بين مولودية الموسم الماضي ومولودية هذا الموسم، وأتمنى في الأخير أن نحقق نتائج تسمح لنا بإنهاء الموسم في مرتبة أحسن من الموسم الماضي.
---------------
بلعيد: "مستعد لألعب حتى فوق البيطون وسنتنقل للعودة بالفوز من بجاية"
تحدث مساء أول أمس المدافع حبيب بلعيد خلال النّدوة الصحفية التي كان حاضرا فيها عن مباراة اليوم أمام شبيبة بجاية، وقال إن المولودية جاهزة لرفع التّحدي والعودة من هناك بالنقاط الثلاث، مؤكدا بأنه تعوّد على اللعب في الارضيات الاصطناعية ولن يجد مشكلا في ذلك، وقال: "نحن نعمل منذ شهرين ولدينا رغبة شديدة في بداية المنافسة وخوض أول لقاء رسمي، متشوق لاكتشاف أجواء البطولة الجزائرية. مباراة هذا السّبت ستكون مهمة على غرار كافة اللقاءات التي سنلعبها وسنتنقل إلى بجاية بهدف العودة بالفوز من هناك".
"الفوز أمام بجاية ثم خسارة 3 لقاءات متتالية لن ينفعنا في شيء"
واصل بعدها حبيب بلعيد الحديث عن مباراة شبيبة بجاية والمولودية اليوم التي ستجرى في ملعب الوحدة المغاربية، وقال إن الفوز على بجاية ثم التعثر بعدها لن يكون له أي معنى، وعلى الجميع أن يقف مع الفريق حتى يواصل حصد سلسلة النتائج الإيجابية، مضيفا: "سيكون من الجيد أن نفوز بلقاء شبيبة بجاية لنحقق انطلاقة إيجابية، لكن الفوز في هذا اللقاء وخسارة 3 لقاءات متتالية لن يكون له أي معنى، علينا أن نكون حذرين ونلعب هذه المواجهة بذكاء حتى نصل إلى تحقيق أهدافنا في نهاية الموسم".
"لا تحكموا علينا الآن وسترون الوجه الحقيقي للمولودية بعد 5 جولات"
وفي الأخير حاول بلعيد أن يوجه رسالة إلى أنصار المولودية مطالبا فيها بإبعاد الضّغط عن الفريق خلال الجولات الأولى، مؤكدا بأن المولودية ستظهر بوجهها الحقيقي بعد مرور 5 جولات، وقال أيضا: "أي فريق يجد صعوبة في بداية المنافسة لأن كل الفرق ستكون متأثرة بفترة التحضيرات التي بدأت منذ مدة طويلة، والأمر نفسه ينطبق علينا، لذلك لا تحكموا علينا من الآن وسترون الوجه الحقيقي للمولودية بعد 5 جولات نعدكم بذلك".
------------
مسؤول التّسويق لدى "جوما" الجزائر يرد على قاسي السّعيد...
الهادي تواتي: "سنجتمع مع بوملة الأسبوع المقبل والقرار الأخير بإلغاء القميص الاحتياطي يعود له"
بعدما أشارت "الهدّاف" في عددها الصّادر أمس للمشكل الذي حدث بين المناجير العام للمولودية كمال قاسي السّعيد، ومسؤولي شركة "جوما" الجزائر بسبب القميص الاحتياطي الذي حمل اللون الأسود بالإضافة إلى الأحمر والأخضر ورفضه قاسي السّعيد لتطابقه مع أقمصة اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة، اتصلنا هاتفيا مساء أمس مع مسؤول التسويق في شركة "جوما" الجزائر الهادي تواتي، ردّ فيه على تصريحات قاسي السّعيد، فقال: "حدثت مشكلة بخصوص القميص الاحتياطي ورفض المناجير قاسي السّعيد اللّعب به أمام شبيبة بجاية أول لقاء، بالرغم من أننا حافظنا فيه على ألوان المولودية الأخضر والأحمر، لكن رغم ذلك سنجتمع مع بوملة الأسبوع المقبل وإذا قرر إلغاء هذا القميص فإن القرار الأخير يعود وسنسحب القميص الاحتياطي".
"تمنينا أن يكون احتجاج قاسي السّعيد باحترافية وسنبلغ بوملة باستيائنا من تصريحاته"
وعاد الهادي تواتي للتصريحات التي أدلى بها قاسي السّعيد ل"الهدّاف" أمس، حيث قال إنه كان يتمنى أن يكون احتجاج المناجير قاسي السّعيد باحترافية أكثر، ويعلم ممثل الشركة برفضه اللعب بالقميص الأسود دون إشاعة ذلك عبر وسائل الإعلام، مضيفا: "بصراحة لم تعجبنا طريقة رفض القميص وكنا نتمنى أن يكون رد قاسي السّعيد باحترافية أكثر لأن الاتفاق المبرم بيننا وبين إدارة المولودية ينص على إبلاغ كل طرف استيائه من عمل الطرف الثّاني دون نشر ذلك عبر وسائل الإعلام، ولذلك سنستغل فرصة اجتماعنا مع بوملة لنبلغه باستيائنا مما حدث، وحتى يعلم الجميع فإن جوما شريك نوعي للمولودية ونحن أول من يدافع عن مصلحة المولودية".
"ما حدث سببه الإمضاء المتأخر للعقد ودخلنا في سباق مع الزمن لتجهيز الطلب"
وبخصوص الأسباب التي جعلت إدارة "جوما" تصنّع قميصا بلون يحمله الفريقين المنافسين للمولودية وهما اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة، دافع مسؤول التسويق عن صورة الشركة الاسبانية، عندما قال: "ما حدث كان سببه الامضاء المتأخر للعقد، فقد كنا قد أبلغنا الرئيس السّابق عمروش بضرورة إمضاء العقد في شهر فيفري كآخر أجل حتى نتمكن من تجهيز الألبسة الجديدة، وهو ما لم يحدث إلا في أواخر شهر جوان حيث دخلنا في سباق مع الزّمن لتجهيز طلب المولودية، إذ كان المسيرون السّابقون قد وافقوا على تصنيع القميص الاحتياطي باللّون الأسود".
"احترمنا هوية المولودية بتخصيص قميصين باللونين الأحمر، الأخضر والأبيض"
وبخصوص ما قاله قاسي السّعيد بشأن عدم احترام هوية المولودية في القميص الاحتياطي، عمد مسؤول التسويق لدى ممثل الشركة الاسبانية لصناعة الألبسة الرّياضية، إلى توضيح ذلك، قائلا: "في القميص الاحتياطي احترمنا هوية المولودية، لأننا وضعنا اللونين الأحمر والأخضر إلى جانب اللون الأسود الذي بالنسبة إلينا لن يلعب به الفريق سوى في مبارتين طيلة الموسم أمام مولودية العلمة وشبيبة بجاية، لكن قاسي السّعيد عارض اللعب به لأنه يشبه قميصي شباب قسنطينة واتحاد العاصمة وهذا أمر لم يزعجنا لأننا سنتحدث مع الرئيس بوملة المسؤول الأول وهو من سيقرر في الأخير".
-----------
ميهوبي: "سنلعب الأدوار الأولى في كل المنافسات واللاعبون مطالبون بتقبّل كرسي الاحتياط"
على غرار المدّرب ڤيڤر، تحدث المدّرب المساعد للمولودية ميهوبي خلال الندوة الصّحفية التي نشطت أمس بمقر الفريق بالعاشور، عن رغبة الفريق في اللعب على كل الجبهات خلال الموسم القادم، وقال: "علينا أن نعطي أهمية لكل المنافسات التي سنلعبها الموسم المقبل، نحتاج إلى كامل التعداد في ذلك وإلى تقبل اللاعبين ضرورة قبول المنافسة وتدوير التشكيلة وكل لاعب سيشارك في المنافسة التي تتاح له. نحن الطاقم الفني سنلعب الأدوار الأولى في كل من البطولة، الكأس والكأس العربية، وعلى اللاعبين أن يتقبّلوا سياسة الطّاقم الفني لأنهم لا يملكون حلا آخر وعليهم أن يقبلوا بالمنافسة التي ينص عليها القانون الدّاخلي، وكما هو معلوم اللاعبون مطالبون باحترام القانون الدّاخلي أو التعرض للعقوبة".