الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بلحاج قد يلتحق ب “سيسكا موسكو” مقابل 4,5 ملايين جنيه إسترليني بعد 11 أفريل
نشر في الهداف يوم 29 - 03 - 2010

ذكرت يومية “صنداي تلغراف” البريطانية، في عددها الصادر أمس، أن نادي سيسكا موسكو عملاق أندية روسيا يُريد الحصول على خدمات المدافع الجزائري نذير بلحاج نظير 4,5 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يعادل 5 ملايين أورو...
وهو المبلغ الذي يغري من دون شك مسؤولي نادي “البومبي” الذين يبحثون عن الحصول على مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني لإنقاذ فريقهم الذي يواجه- كما هو معروف - متاعب مالية بالجملة، ويُضاف هذا العرض الذي وصل الجزائري بلحاج إلى عروض أخرى تلقاها من أندية عديدة منها روما الإيطالي وسلتيك الأسكتلندي.
بورتسموث قادر على بيعه في أي وقت يريد
وكان نادي بورتسموث قبل شهر ونصف قد تقدم بالتماس إلى الإتحاد الإنجليزي بغية الحصول على رخصة من أجل بيع اللاعبين خارج أوقات فترة التحويلات الشتوية، وهو الطلب الذي رُفض في وقته، لكن بعد تأكد سقوط الفريق بقرار خصم 10 نقاط كاملة من رصيده تم السماح له ببيع اللاعبين شرط أن لا يلعبوا مع فرقهم الجديدة إلاّ مع إنطلاق الموسم الكروي الجديد، وأكدت الكثير من الصحف الإنجليزية أن مسؤولي “البومبي” يُراهنون على هذا الترخيص من أجل حل المشاكل المالية العميقة التي تهدد بنسف هذا الفريق من الوجود.
“التلغراف” أكدت أن بلحاج و3 لاعبين معنيون بالتحويل مسبقا
وحسب صحيفة “صنداي تلغراف”، فإن مسؤولي بورتسموث مستعدون لأجل بيع بلحاج إلى الفريق الروسي العملاق نظير 4,5 ملايين جنيه إسترليني رفقة لاعبين آخرين، ويتعلق الأمر بكل من الألماني كيفن برينيس بواتيغ الذي يلح عليه فريق إشبيليا الإسباني مقابل 5 ملايين جنيه، وكذا توني سميث وأرون موكينا اللذين يريدهما فريق وولفرهامبتون الإنجليزي معا مقابل مليون ونصف مليون جنيه إسترليني، وهم اللاعبون المرتبطون كلهم حاليا بالفريق حيث كان بلحاج إلتحق سنة 2008 بفريقه الحالي قبل أن يصبح الانضمام نهائيا (بيع العقد من لانس) العام الماضي بصفقة بلغت قيمتها 4,4 ملايين جنيه إسترليني. اللاعبون الأربعة حسب تعاليق الصحافة الإنجليزية سيكونون “عصب الحياة” الذي سينقذ فريق بورتسموث من خطر الزوال الذي يهدده على حد تعبير المدرب أفرام ڤرانت.
بورتسموث كان يريد 2,5 مليون جنيه فقط و”سيسكا” عرض الضعف
وكان فريق بورتسموث قد سبق له أن حدد سعر تحويل بلحاج مقابل 2,5 مليون جنيه إسترليني ولكن بالإمعان في العرض الذي وصل مسؤوليه فإنه تقريبا الضعف وهو ما يكشف أن الفريق الروسي (يضم 9 أجانب في تعداده) قادر على دفع هذه القيمة، وهو ما لن يخلق على ما يبدو أي مشكل في طريق نجاح التحويل، لأن مبلغ 4,5 ملايين جنيه يحقق طموحات مسؤولي “البومبي” في الوقت الذي يرى مسؤولو نادي سيسكا أن اللاعب الجزائري الذي تألق بشكل لافت في كأس إفريقيا يملك الإمكانات التي تجعلهم يمنحون عرضا مثل هذا وربما أكثر.
رحيله قد يكون بعد نصف نهائي الرابطة الإنجليزية يوم 11 أفريل
وقد منح مسؤولو الفريق الإنجليزي لمدرب النادي أفرام ڤرانت وعدا من أجل إبقاء هؤلاء اللاعبين إلى ما بعد 11 افريل لأنه في هذا الموعد سيواجه زملاء بلحاج نادي توتنهام في إطار نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية وهو الهدف الوحيد الذي لا زال يتنافس عليه “البومبي” بعد أن تأكد سقوطه بشكل رسمي، وفي حال الإقصاء سيتم المرور إلى مرحلة بيع اللاعبين وإتمام الإجراءات، وفي حال العكس فإن الأمور ستبقى إلى غاية موعد إجراء المباراة النهائية، ولو أن توقعات كثيرين تشير إلى تأثير هذه الاتصالات والعروض في تركيز لاعبي بورتسموث قبل موعد منافسة مهمة، بما يؤدي إلى تشتيت تركيزهم وبالتالي تضييع الموسم يوم 11 أفريل القادم أمام فريق أفضل معنويا.
التأهل إلى النهائي سيكون في صالحه
وسيكون التأهل الى الدور النهائي في صالح بلحاج الموجود في قطر للعلاج لأنه سيبقى في فريقه وقد يتمكن بعد حصوله على فترة الراحة المطلوبة للعلاج وإثر استنفاده فترة التأهيل من لعب هذه المباراة (تلعب شهر ماي مبدئيا) والحصول على المنافسة الضرورية قبل موعد مثل المونديال، ولم لا لعب ما تبقى من مباريات إلى غاية نهاية البطولة الإنجليزية قبل الالتحاق بتربص المنتخب الوطني في أعالي سويسرا أو النمسا، حيث يبقى بلحاج ورقة مهمة ضمن خيارات الناخب الوطني الذي يريد الحصول عليه وهو جاهز وليس ناقص منافسة.
مواقع إنجليزية، إيطالية وفرنسية نشرت الخبر
وقد تسابقت العديد من المواقع الإنجليزية والفرنسية وحتى الإيطالية من أجل نشر الخبر، وإذا كان الأمر مفهوما بالنسبة للإنجليز على اعتبار أنه يلعب عندهم في البطولة المحترفة الأولى، وبالنسبة للفرنسيين لأنه سبق أن تقمص ألوان عدة أندية هناك، فإن سبب نشر العديد من المواقع الإيطالية الخبر له علاقة باهتمام نادي العاصمة روما بخدماته من خلال اتصالات يكون قد دخلها مسؤولو الناديين مباشرة دون المرور على اللاعب أو مناجيره بما أن وكيل أعمال بلحاج في تصريحات إلى موقع “فورزا روما” أكد أنه لا يعلم شيئا عن هذه الاتصالات متسائلا عما إذا كانت الأمور قد تمت بين مسؤولي الناديين.
من الشرق، من الغرب... بلحاج سيمضي في ناد قوي
وتعددت العروض التي تصل بلحاج من شرق وغرب القارة الأوروبية، ومن فرق تعتبر أركانا ثابتة بتاريخها وإمكاناتها ليس على مستوى بطولاتها فحسب ولكن على مستوى العالم، فنادي سيسكا موسكو مثلا وصل إلى نصف نهائي رابطة أبطال أوربا ويملك خزائنا ثرية من التتويجات، دون الحديث عن الأندية الأخرى التي تريده. وكان في وقت سابق قد أشاد تشافي نجم برشلونة بقدرات بلحاج رفقة بوڤرة، ما فتح الباب واسعا للتأويلات بشأن إمكانية التحاقه بالنادي الكاتالاني، ويبقى الأكيد أن بلحاج إذا لم يلتحق بفريق سيسكا موسكو الروسي، فسيلعب في فريق قوي لأن العروض لا تنقصه على الرغم من أنه يحمل ألوان فريق متواضع سقط إلى القسم الأول الإنجليزي قبل الموعد بفعل النتائج من جهة وكذا المشاكل المالية المتراكمة، وفي حال تأخر بيعه إلى غاية الصيف فإن نجاحه في أداء مونديال جيد مثلما يتوقع له كثيرون قد يضاعف قيمته المالية في سوق التحويلات ويضمن له صفقة أهم من الناحية الرياضية.
بلحاج: “إدارة فريقي أعلمتني بالعرض وطلبت مهلة التفكير، رغم أن مصيري ليس بيدي”
في اتصال أجراه موقع “سي.أن.أن” عربية ب بلحاج، قال هذا الأخير: “لقد أعلمتني إدارة الفريق قبل قليل أن نادي سيسكا موسكو تقدم رسميا بطلب خدماتي للإلتحاق بصفوفه الموسم القادم، لكنني لا أريد إستباق الأحداث”، وقال بلحاج إنه لا يريد أن يتسرع بخصوص هذا العرض: “طلبت مهلة للتفكير في الأمر، رغم أنني أدرك مسبقا أن مصيري ليس بيدي، خاصة مع الضائقة المالية التي يشتكي منها النادي وأيضا العقد الذي يربطني به، وعليه فإنني لا أملك مصيري بين يدي، بل هو بيد الإدارة”، وأضاف بشأن الفريق الذي طلب خدماته: “سيسكا موسكو فريق كبير يلعب كرة قدم نظيفة ومتطورة، بالإضافة إلى أنه منضبط تكتيكيا ويُشارك بصفة منتظمة في رابطة أبطال أوروبا، فضلا عن هذا فهو بطل روسيا، صحيح أن تغيير المناخ أمر يصعب التأقلم معه، لكن يبقى عليّ دراسة العرض وفيما بعد أقرر”.
مراقب مباراة الجزائر - مصر يرد على المصريين ويُؤكد:
“لم أنحز إلى الجزائر في شهادتي وقلت الحقيقة”
إستنكر مراقب مباراة الجزائر - مصر بالقاهرة، رئيس الإتحاد السوداني، كمال شدّاد، إتهامات عضو الإتحاد المصري محمود الشامي له بتحيّزه إلى الجزائر في شهادته التي أدلى بها في جلسة الإستماع التي عقدتها لجنة الإنضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا“. ونفى كمال شدّاد الإتهامات التي وجهها له المصريون الذين تحدّثوا عن انحيازه إلى الجزائر في شهادته التي أدلى بها في أعقاب تعرض حافلة المنتخب الوطني إلى اعتداءات في القاهرة قبل مباراة 14 نوفمبر الماضي. وقال شدّاد في تصريح ل “العربية نت” أمس:” شهادتي كانت أمام سمير زاهر ومحامي الإتحاد المصري ولم يعترض أي منهما على تقريري عن حادث الإعتداء”. وأضاف شدّاد:” طلبت من سمير زاهر وهاني أبو ريدة إصدار بيان يستنكر ما حدث لبعثة المنتخب الجزائري باعتباري مراقب المباراة، وأن الإعتداء كان من طرف مجموعة من المتعصّبين لا يمثلون مصر، وفعلا تم تحرير البيان، لكن الإتحاد المصري لم يصدره لأن الأمن كان له رأي آخر“.
“رأيت زجاج الحافلة مهشّما والدم داخلها وصوّرت ذلك بكاميرا هاتفي النقال وحتى زاهر إعترف بما حدث“
وشنّ رئيس الإتحاد السوداني هجوما عنيفا على عضو الإتحاد المصري الشامي، الذي قال “إن السيناريو كان محضّرا بين شدّاد وروراوة“. وقال شدّاد في هذا الإطار:” أنا شخصيا تنقلت إلى الفندق الذي كان يقيم فيه المنتخب الجزائري وعاينت حافلة البعثة الجزائرية وتأكّدت من الإعتداء بعد أن رأيت زجاج الحافلة مهشّما والدم داخل الحافلة وصوّرت ذلك بكاميرا هاتفي النقال، وحتى رئيس الإتحاد المصري إعترف بحقيقة ما حدث، وبصراحة لأول مرة أسمع عن عضو بالإتحاد المصري يدعى الشامي”. وأبدى كمال شدّاد دهشته من عضو الإتحاد المصري الذي شكّك في شهادته حيث قال:” كيف للشامي أن يتحدث عن التقرير الذي قدّمته وهو لم يكن موجودا في جلسة الإستماع للإتحاد الدولي“.
رفضه تجديد العقد جعله يبقى في الإحتياط ...
شاذلي متأسف على خسارة “ماينز” ونادم على تضييعه فرصة قتل المباراة
وعن تلك الفرصة التي كانت ستجعل “ماينز” يتقدم في النتيجة (1-0) صرح شاذلي للصحافة الألمانية: “في الأصل كنت أريد تسديد الكرة في القائم الأول عندما وصلت لقدمي، لكن بعدها فضلت التسديد في القائم الأيسر وللأسف خياري لم يكن صائبا والقائم رد الكرة”، وأضاف لاعب وسط المنتخب الوطني: “كنت أريد تحرير فريقي، حاولت ولم أستطع”.
“الحظ لعب ضدنا في مواجهة فولفسبورغ”
وأبدى الدولي الجزائري استياءه من الحظ الذي مر جانبا على فريقه خلال مباراة فولفسبورغ، وحسب كل من حضر المباراة فإنّ “ماينز” لا يستحق الخسارة بتلك الطريقة خاصة أنه كان الأفضل طوال فترات المواجهة ويمكن القول إنّ لقطة شاذلي كانت منعرج المباراة حيث نجح بعدها الدولي البوسني “إدين دزيكو” في تسجيل هدفين ل “الفولفي” خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء، لكن هذا لم يمنع عمري من الشعور بخيبة الأمل وإرجاع سبب الهزيمة إلى الحظ عندما أضاف قائلا: “نشعر جميعا بخيبة أمل شديدة، لعبنا بشكل جيد وأملنا في تحقيق النقاط الثلاث للتقدم في الترتيب لكن الحظ لعب ضدنا ونشعر بمرارة الخسارة”.
نحو بعث مفاوضات التجديد بين اللاعب الجزائريوإدارة “ماينز”
يلعب عمري شاذلي في صفوف “ماينز” منذ 4 مواسم حيث وصل إليه قادما من “ساربروكن” عام 2006، وينتهي عقد الدولي الجزائري مع صاحب اللونين الأحمر والأبيض في شهر جوان القادم هذا ما جعل إدارة “ماينز” تبدأ في المفاوضات مع اللاعب ووكيل أعماله من أجل تجديد التعاقد معه، وهو ما يؤكد أنّ الإدارة بمعية المدرب “توماس تشول” راضية عن أداء خريج مدرسة “ماتز” الفرنسية، فرغم توالي الإصابات عليه خلال السنوات الأخيرة إلا أن شاذلي يلعب بصفة منتظمة في كل موسم (يغيب إلا في حالات الإصابة)، ودائما ما يكون طرفا في إنجازات الفريق كما حصل في الموسم السابق حيث ساهم بشكل فعّال في عودة “ماينز” إلى “البوندسليڤا”.
شاذلي مستعد لأجل التفاوض من جديد
وحسب الصحافة الألمانية، فإنّ المحادثات الأولية لتجديد العقد بين وكيل أعمال عمري شاذلي وأحد مسؤولي الفريق الألماني كُلّلت بالفشل، وكشفت تقارير ألمانية أنّ “كريستيان هيدل” التقى بوكيل أعمال النجم الجزائري لكن ذلك لم يُفض إلى أي اتفاق حيث وضع شاذلي بعض الشروط لتمديد عقده وهو ما رفضه مسؤول “ماينز”، فيما أكد الأخير أنّ أبواب مكتبه مفتوحة في حال أرادوا تجديد المفاوضات وبخصوص ذلك قال لاعب وسط “الخضر”: “أنا مستعد لفتح المفاوضات من جديد، لقد قلت سابقا إنني أشعر بالراحة والسعادة بالبقاء مع ماينز“.
“هدفي البقاء في ماينز وسنفتح المفاوضات”
حتى إن كانت المفاوضات الأولية بين الشادلي وإدارة “ماينز” قد تعثرت فإنّ ذلك لا يمنع إطلاقا وجود إمكانية لفتح مجال لمشاورات أخرى قد تُكلل بالنجاح وبتجديد اللاعب الجزائري لعقده مع الفريق الألماني خاصة أنه وجد كل ظروف الراحة مع “ماينز”، وربما كانت أول خطوة لذلك من جانب إدارة فريقه عندما أكد “هيدل” أنّ أبواب مكتبه مفتوحة للاعب ولوكيل أعماله من أجل بعث المفاوضات من جديد، لتكون الخطوة الثانية من جانب شاذلي وهو الذي فتح أيضا المجال لذلك، حيث كشف أنه مرتاح في “ماينز” وسيقوم بالتفاوض مجددا وقال: “هدفي البقاء في ماينز .. على أي حال سأتكلم مع وكيل أعمالي وسأطلب منه التحدث مرة أخرى
مع السيد هيدل”.
إدارة “ماينز” تريد الإسراع في التجديد قبل المونديال
يعلم جيدا مسؤولو النادي الألماني أنهم في وضع جيد حاليا عندما فتحوا باب المفاوضات مع اللاعب الجزائري، حيث أنّ شاذلي لم يلعب كثيرا هذا الموسم بسبب توالي الإصابات وقد يكون عرض التجديد في صالحه وهو الأمر الذي تُحاول إدارة “ماينز” استغلاله للتوقيع بسرعة على عقد جديد مع اللاعب، فيما سيكون الوقت الضائع في صالح النجم الجزائري الذي ينتظره موعد هام في نهاية الموسم، فشاذلي قد يكون ضمن تشكيلة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا في حال استدعائه من طرف المدرب رابح سعدان، وهو ما يرفع قيمته عند بقية الأندية الأخرى ويجعله يتفاوض مع الجميع من موقع قوة بعد الانتهاء من المونديال، خصوصا إذا لعب وتألق في بلاد “نيلسون مانديلا”.
رفضه التجديد هو السبب في غيابه عن التشكيلة الأساسية
تتبع جميع الأندية الأوروبية سياسية موحدة مع اللاعبين القادمين من بلدان العالم الثالث وخاصة البلدان الإفريقية وذلك عندما يتعلق الأمر بمفاوضات تجديد العقد مع أي لاعب، حيث تُحاول هذه الأندية فرض شروطها المبالغ فيها على حساب مصلحة اللاعب وهو ما يحصل حاليا مع العديد من اللاعبين الجزائريين على وجه الخصوص، فرغم أنّ العديد منهم كانوا ركائز لا يمكن الاستغناء عنها إلا أنهم أصبحوا الآن يكتفون بمشاهدة فرقهم من مقاعد البدلاء والمدرجات أو الدخول كبدلاء في أفضل الحالات، وحدث هذا الأمر مع كريم سلطاني نجم “أدو دان هاغ” ويحصل كذلك مع عمري شاذلي، فنجم “ماينز” كان يلعب أساسيا عند عودته من الإصابة لكنه عاد إلى مقاعد البدلاء وأصبح يلعب دور “الجوكير” منذ أن رفض تجديد عقده مع الفريق.
يُقدم الإضافة عند دخوله في كل مرة، لكنه يجد نفسه بديلا في المباراة الموالية!
اكتفى شاذلي بالدخول بديلا خلال المواجهات الأخيرة ل”ماينز” ومع دخوله في كل مرة يجعل مستوى الفريق يتحسن بشكل لافت، كما أنه ساهم في انتصارات ناديه في العديد من المباريات إثر إقحامه مباشرة فحدث ذلك في مباراتي “كولون” حيث منح كرة هدف الفوز الوحيد وأيضا أمام “بوروسيا مونشنڤلادباخ”، وتوقع الجميع أن يلعب الدولي الجزائري أساسيا في المباريات التي تلتها، لكن ذلك لم يحدث إلى حد الآن حيث ما زال مدربه “توماس تشول” يُفضل الإعتماد عليه بديلا في كل مرة، وإن كانت سلسلة النتائج الإيجابية هي الحجة في بقاء شاذلي احتياطيا، فإنّ الخسارتين الأخيرتين تُحتمان على المدرب إجراء تغييرات على التشكيلة وربما ستكشف المباراة القادمة عن النية الحقيقية لمدرب وإدارة نادي “ماينز” من وراء وضع لاعب “الخضر” في قائمة الإحتياط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.