على الرغم من تقدمه في السن، إلا أن دييغو أرماندو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتيني يبدو غير مستعد لتغيير بعض عاداته السيئة التي اشتهر بها أيام تألقه على ملاعب كرة القدم، حيث ذكرت تقارير صحفية أمس الإثنين أن أسطورة نابولي السابق وضع القائمين على شؤون الرياضة في دبي في موقف حرج للغاية بسبب علاقاته النسائية المتعددة ومغامراته العاطفية التي لا تنتهي والتي بدأت تجذب انتباه وسائل الإعلام الإماراتية خلال الآونة الأخيرة، وذكرت التقارير ذاتها أن مسؤولين كبار وشخصيات في هرم السلطة في الإمارة أبدوا امتعاضهم واستياءهم من تصرفات مارادونا الماجنة، وارتباطه بعلاقات غير شرعية كثيرة منذ قدومه إلى دبي، غير محترم المركز والمنصب الذي يتولاه في الإمارات العربية والآمال المعلقة على عاتقه من جانب الجماهير الإماراتية لرفع مستوى الرياضة في دبي. عاد لإدمانه وعلاقاته النسائية الكثيرة تثير المشاكل ويبدو أن العلاقات النسائية الكثيرة التي يرتبط بها مارادونا في دبي والتي جلبت له الكثير من المشاكل مؤخرا، ليست المشكل الوحيد الذي يقض مضاجع القائمين على الرياضة في الإمارات، حيث ذكرت التقارير أن مارادونا عاد مرة أخرى إلى الإدمان على المخدرات ولو أن إدمانه ليس بالشكل الذي كان عليه في الماضي، إلا أنه من شأنه التأثير على الأسطورة الأرجنتينية، حيث عبر مسؤولون في دبي عن امتعاضهم الشديد من تناول مارادونا للمخدرات والمشروبات الكحولية بشكل مفرط خلال سهرات يتواجد فيها شخصيات رسمية في البلاد، دون أدنى مراعاة منه لذلك، وبدورها نشرت وسائل الإعلام الأرجنتينية تقريرا عن مارادونا قالت فيه إن حالة من عدم الارتياح تسود المسؤولين في دبي بسبب كثرة علاقاته النسائية إضافة إلى استمراره في تعاطي الكحول والمخدرات. الإماراتيون والأرجنتينيون يجمعون على قرب الاستغناء عن خدماته وفي سياق ذي صلة، أجمعت التقارير الأرجنتينية والإماراتية على أن أيام مارادونا الذي سبق له تدريب المنتخب الأرجنتيني في دبي باتت معدودة، حيث ينوي المسؤولون في الإمارة إعفاءه عن مهامه في حال ما إذا واصل تصرفاته غير المسؤولة، وهو ما من شأنه التأثير كثيرا على صورة الرياضة في دبي خصوصا وفي الإمارات العربية على وجه العموم، خاصة وأن القائمين على الرياضة في المنطقة يخصصون راتبا ضخما ل مارادونا يفوق رواتب الكثير من أشهر مدربي الأندية الكبرى في أوروبا على الرغم من أن مهمته لا تماثل مهام هؤلاء في الضغوط والمطالبة الفورية بالنتائج، وهو ما يجعل مارادونا على شفى التفريط في منصب وراتب قد لا يتاح له مرة أخرى.