قرر نادي فالنسيا الإسباني لكرة القدم اليوم الأربعاء إيقاف قلب دفاعه الفرنسي عادل رامي عن اللعب وكذلك راتبه ، بعد أن أدلى بتصريحات أثارت جدلا ، انتقد فيها المدير الفني ميروسلاف ديوكيتش وزملاءه والنادي. وجاء القرار عقب اجتماع عقد في غرناطة ، حيث يلعب فالنسيا اليوم مباراة في الدوري الإسباني ، بحضور ديوكيتش ورئيس النادي أماديو سالفو والمدير الرياضي براوليو فازكيز. ورد اللاعب عبر بيان على عقوبة الإيقاف بقوله "أود الرد على العقوبة التي تعرضت لها بقرار من النادي ، وهي عقوبة لا مبرر لها وأرفضها". وأضاف "آسف لهذا الوضع الذي يكتنف علاقتي مع النادي والجماهير ، الذين وجهت لهم دوما أقصى درجات الاحترام والإخلاص. هذا الخلاف تتم تسويته بروح رياضية في إطار حوار مع النادي كما تمنيت دوما ، ودائما بالصراحة التي تميزني". وأدلى رامي بتصريحات مفاجئة أمس الثلاثاء لمحطة (كادينا سير) ، انتقد فيها كل أركان النادي. وأكد "لقد خسرنا هذا العام لاعبين مثل (ديفيد) ألبيلدا و(روبرتو) سولدادو وتينو (كوستا). الآن لم يعد في غرف اللاعبين سوى متملقين لا يحدثونك في وجهك". كما تعرض قلب الدفاع الفرنسي لديوكيتش: "إنه ربان السفينة ، لكننا سنرى أين سنكون بنهاية الموسم. علاقتي به ليست جيدة. أعتقد أن ديوكيتش لا يتحدث في الوجه. لقد أخبرني أن بمقدوري أن أكون أحد أفضل المدافعين في أوروبا ، ولا يثبت ذلك". ولاقت تصريحات لاعب فالنسيا تبعات فورية باستبعاده من المعسكر في الساعات التي تسبق مواجهة غرناطة ، وهو ما أضيف إليه الإيقاف اليوم ، ما يعني عدم حصول رامي على راتبه وعدم قدرته على المشاركة في التدريبات. ومنذ بداية الموسم ، تتحدث وسائل الإعلام في بلنسية عن رغبة رامي في الرحيل عن ناديه الحالي ، والآن بات ذلك الخيار أقرب من أي وقت مضى. وقرر النادي في العام الماضي إيقاف الأرجنتيني فيرناندو غاغو عن التدريب مع إيقاف راتبه ، وهو الآن يلعب لنادي بوكا جونيورز.